الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
قام أحد الحيارى ممن يُقال لهم : صدق و لا بد أن تُصدق بطرح سؤال غبي .. مستهزءا بذلك بالمسلمين و بشهر رمضان ...
في الحقيقة الكلام كبيـــــــــــــــــــــــــــــــر قوي ... محتاج عقـــــــــــول عشان تستوعبه للأسف مش موجودة في جماجم النصارى !!!!!!!
************************************************** **************
قال الجاهل :
الرد :-
بسم الله الواحد القهار .. العزيز الجبار .. الحليم الغفار
موضوع جريء – بالرغم من أنه أضحكني في البداية - و لكنه يستحق الرد عليه لما سأضع من معلومات جديدة .
يقول السائل المحترم :
وللرد على هذا الكلام ، علينا أولا أن نُقدم درسا مُلخصا مجانيا في علم الفلك ... لأنه من الواضح أن السائل يجهله و إلا لما كان سأل !!!!!!! !!لي كل سنة رمضان بيتقدم 10 ايام ؟
فالمعروف و البديهي أن اليوم بليله و نهاره ما هو إلا تسمية لدوران الأرض حول محورها .. و الشهر النجمي هو اكتمال مسار دوران القمر حول الأرض .. و لشرح هذا الكلام يجب اولا أن نتطرق لبعض المفاهيم ، و سأكتفي بوضع التعاريف دون حسابات ، تجنبا لضياع الوقت ، و أعطي المصادر التي تشرح بالتفصيل ..
1- الشهر النجمي (Lunar Sidereal Period) : هو الفترة التي يكمل فيها القمر دورته في مداره حول الارض بالنسبة للنجوم وطولها 27.32166 يوما وهي نفس المدة التي يقضيها القمر في الدوران مرة واحدة حول نفسه.
و ذلك لأن اليوم النجمي يساوي 86,164.091 ثانية ، أي 23 ساعة 56 دقيقة 4.091 ثانية و ليس 24 ساعة !!
راجع :
http://en.wikipedia.org/wiki/Sidereal_day
2- الشهر الاقتراني (او العربي - Lunar Synodic Period): هو الفترة التي يعود بها القمر لنفس النقطة التي يتقاطع فيها الخط الواصل بين مركز الارض والشمس مع مدار القمر وتتلبغ 29.530588 يوما ، و ذلك أن اليوم العربي يبدأ بمجرد طلوع الفجر و ينتهي بغروب الشمس ، و ليس بحسب عدد الساعات .
اذا لدينا فارق يبلغ 2.2 يوم ، فأين ذهب؟
لو نظرنا الى الشكل بالأسفل فسوف نعرف السبب. T=0 هي نقطة الصفر وهي نقطة ولادة القمر الجديد في كل شهر. بعد 27.32 يوم ، يكمل القمرة دورة واحدة حول الارض ، ولكن في هذه الـ 27.32 يوما ، فإن الارض ايضا تتحرك في مدارها حول الشمس (تقريبا 27 درجة) وفي هذا اليوم نرى القمر في طوره الاحدب (Wanning crescent) فتحتاج الارض للسفر في مدارها حول الشمس 2.2 يوم حتى ولادة القمر الجديد ، وذلك لأن تعريف القمر الجديد هو الوجه المعتم تماما بالنسبة للأرض.
للإستزادة راجع :
http://starchild.gsfc.nasa.gov/docs/...uestion32.html
إذن الـ 12 دورة للأرض تستغرق 354.367056 يوماً، هذا يعني أنها أقصر بـ 11 يوماً تقريباً ( 10.875 يوم تحديداً ) من السنة الشمسية والمعتمدة في التقويم الميلادي الذي يبلغ عدد أيام سنته 365 يوماً.
للإستزادة راجع :
http://www.falak.ae/m3.htm
إذن يا عزيزي تقدم رمضان 10 أيام أو 11 يوما أمر طبيعي لأن حساب العرب هو الأدق ، و هذا ما تم اكتشافه مؤخراً جداً ..
فالسؤال إذن ينقلب عليك .. و تثبت لنا من خلاله أمرين ، إما أنك تسأل من أجل الإستهزاء ، فقد أوضحنا لك أن سؤالك هو المضحك ..
أو أنك تسأل فعلا من أجل التعرف على أشياء جديدة ، فيكون هذا الدرس البسيط المُلخص – الذي أرجو ان لا يُحذف - نافعا لك ...
ليه ؟؟؟؟ إنت ما عندكش صيام في دينك ؟؟و اي الي حصل علشان يتعمل صوم شهر؟
راجع :
http://en.wikipedia.org/wiki/Fasting
سؤالك يا أستاذ لا يسأله شخص يدين بدين .. لأن سؤالك دليل إلحاد .. فأنت كذلك لك من الفروض ما أنت ملزم بقبوله دون سؤال ..
و عليه ، يكون ردنا في نقطتين :
أولا :
الله لا يُسأل عن شيء افترضه .. و لا أظن شخصا يؤمن بإله يعترض على ذلك !
فالمفروض ان الحوار مع النصارى له أرضية مشتركة ... هي الإيمان بالله ، و الالتزام بأحكامه المكتوبة في كتب الطرفين .
ثانيا :
الصيام هو الإمتناع عن شهوتي البطن ( الأكل و الشرب ) و الفرج ( الجماع مع الزوجة ) منذ طلوع الفجر الى غروب الشمس .
لماذا نصوم ؟
نصوم امتثالاً لأمر الله تعالى و طاعة له !
ثم إن الصوم عبادة لها عدة أهداف :
1-هدف حسي : و يتمثل في أن يحس المسلم و لو لفترة بسيطة ( متمثلة في شهر كل سنة ) بالفقراء الذين لا يملكون المأكل و المشرب و المنزل و الزوجة ، و يُشاركهم ذلك ..
فيكون بذلك تضامنا و تلاحما معنويا بين المسلمين .. ليحمدوا الله تعالى على نعمته عليهم بكل ذلك ، و ليفكروا دائما في إخوانهم الفقراء و يُقدموا لهم الدعم المادي و المعنوي ..
2-هدف روحي ، و هو تطهير النفس من الذنوب و تزكيتها و ذلك كما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيمانا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.
و هذا المعنى هو تماما ما تعنيه أنت بالمعمودية ، غير أننا لا نحتاج الى ان نُغطس في الماء لنُنقى من الذنوب ، فيكفينا أن نصوم.
3-هدف صحي ( تم اكتشافه مؤخرا جدا ) ، متمثل في حصول الجهاز الهضمي على الراحة اللازمة لتجديد أنسجته التالفة، وحيويته التامة، كما أن قلة نواتج التمثيل الغذائي وفضلاته تسمح بفترة راحة لجهاز الإفراغ ( الكلي ) تجدد بها نشاطها وتجبر ضعفها، وبذا يكون الصوم فرصة ذهبية للعضوية لاستعادة توازنها الحيوي وتجديد نفسها بنفسها. وقد أكد البروفيسور نيكولايف بيلوي من موسكو في كتابه "الجوع من أجل الصحة 1976" أن على كل إنسان - وخاصة سكان المدن الكبرى - أن يمارس الصوم بالامتناع عن الطعام لمدة 3 إلى 4 أسابيع كل سنة كي يتمتع بالصحة الكاملة طيلة حياته ..
فمع قلة كمية الطعام الوارد إلى الأمعاء، يقل ضغط البطن على الصدر، فينتظم التنفس ويعمل بصورة أكثر راحةً وانسجاماً، إذ تتمدد الرئتان دون عوائق، ويقل العبء الملقى على القلب فتقل ضرباته لعدم الحاجة إلى بذل ذلك الجهد الكبير لدفع الدم إلى الجهاز الهضمي للعمل على هضم تلك الكميات الهائلة من الطعام.
وهنا تتجلى المعجزة الإلهية بتشريع هذه العبادة. فالصيام يساعد العضوية على التكيف مع أقل ما يمكن من الغذاء مع مزاولة حياة طبيعية، كما أن العلوم الطبية العصرية أثبتت أن الصوم وقاية وشفاء لكثير من أخطر أمراض العصر
صدق الله تعالى : { وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }البقرة184
و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قال : صوموا تصحوا .... رواه الطبراني
تأكيدا و توثيقا لكلامي ، و للتعرف على المزيد راجع :
http://en.wikipedia.org/wiki/Fasting#Medical_fasting
http://www.amaneena.com/saum.htm
ههههههو انتو بتقول (انزل فية القران) يبقي هو نزل امتة مدام بيتقدم 10 ايام؟
يتقدم 10 أيام من وجهة نظر من ؟؟
من وجهة نظرك انت ، لأنك تستعمل الطريقة الخاطئة المقتبسة من أساطير الرومان لحساب الأيام و التأريخ !!
و التي تجعل بعض اسماء الأشهر مستمدة من اسماء آلهة الرومان العديدة ...
مثال :
شهر كانون الثاني جانيواري January مشتق الاسم من من الإله الروماني جانوس Janus إله الأبواب والمداخل والبدء ويتألف من 31 يوم.
شهر شباط فبرواري February مشتق الاسم من الإله الروماني فيبروا Februa إله مهرجان التطهير والنقاء ويتألف من 28 يوم (29 يوم للسنة الكبيسة).
شهر آذار مارش March مشتق الاسم من الإله الروماني مارس Mars إله الحرب ويتألف من 31 يوم.
شهر نيسان أبريل April مشتق عن اللاتينية aperire أي إلى الفتح أو الفرج يتألف من 30 يوم.
شهر أيار ماي May مشتق الاسم من الآلهة الرومانية مايا Maia آلهة الربيع ويتألف من 31 يوم.
شهر حزيران جون June مشتق الاسم من الآلهة الرومانية يونو Juno آلهة الزواج ويتألف من 30 يوم.
شهر تموز جولاي July مشتق من يوليوس قيصرJulius Caesar الجنرال الدكتاتور الروماني ويتألف من 31 يوم.
شهر آب أوغوست August مشتق عن اسم الإمبراطور الروماني اوغُستُس Augustus ويتألف من 31 يوم.
شهر أيلول سبتمبر September عن اللاتينية سيبتم Septem أي سبعة Seven لأن شهر سبتمبر كان الشهر السابع في أقرب تقويم روماني ويتألف من 30 يوم.
شهر تشرين الأول أوكتوبر October عن اللاتينية أوكتو Octo أي ثمانية Eight لأن شهر أوكتوبر كان الشهر الثامن في أقرب تقويم روماني ويتألف من 31 يوم.
شهر تشرين الثاني نوفمبر November عن اللاتينية نوفيم Novem أي تسعة Nine لأن شهر نوفمبر كان الشهر التاسع في أقرب تقويم روماني ويتألف من 30 يوم.
شهر كانون الأول ديسيمبر December عن اللاتينية ديسيم Decem أي عشرة Ten لأن شهر ديسيمبر كان الشهر العاشر في أقرب تقويم روماني ويتألف من 31 يوم.
المصدر بالفرنسية :
http://fr.wikipedia.org/wiki/Mois
يا عزيزي أثبتنا لك بشهادة علماء الفلك و بمصادر موثوقة في الجزء الأول من الرد ، انكم أنتم من يجب أن يُسأل هذا السؤال .. و ليس نحن .. لانكم انتم من يحسب بالطريقة الغير دقيقة ، و حسابكم ناتج عن تراكمات فكرية و ثقافية وتنية لأمم سبقتكم !!
فالوتنية تتضح من خلال أسماء الأشهر التي تعُدون بها أيامكم !!
أما العرب ، فقبل الإسلام و بعده يعدون الأيام باتباع القمر .. و هذا هو الأصح !!
قد تقول : و ماذا عنكم يا مسلمين و ما هي تسمية أشهركم ؟
أقول :
محرم (محرم الحرام) وهو أول شهور السنة الهجرية ومن الأشهر الحرم. : سمى المحرم لأن العرب كان يحرمون القتال فيه.
صفر: سمي صفراً لأن ديار العرب كانت تصفر أي تخلو من أهلها للحرب وقيل لان العرب كان يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفر المتاع.
ربيع الأول: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الربيع فلزمه ذلك الاسم.
ربيع الثاني: سمي بذلك لأن العرب كانوا يرتبعون فيه أي لرعيهم فيه العشب فسمى ربيعاً، ويقال سمي ربيعا لانه جاء في الربيع فلزمه هذا الاسم
جمادى الأولى: كان يسمى قبل الإسلام باسم جمادى خمسة، وسمي جمادى لوقوعه في الشتاء وقت التسمية حيث جمد الماء
جمادى الثانية: كان يسمى قبل الإسلام باسم جمادى ستة ، سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الشتاء أيضًا؛ فلزمه ذلك الاسم
رجب وهو من الأشهر الحرم. سمي رجباً لترجيبهم الرماح من الأسنة لأنها تنزع منها فلا يقاتلوا، وقيل : رجب أي توقف عن القتال
شعبان:لأنه شعب بين رمضان ورجب، وقيل: يتفرق الناس فيه ويتشعبون طلبا للماء.
رمضان وهو شهر الصوم عند المسلمين. سُمّي بذلك لرموض الحر وشدة وقع الشمس فيه وقت تسميته .. حيث كانت الفترة التي سمي فيها شديدة الحر.
شوال وفيه عيد الفطر. لشولان النوق فيه بأذنابها إذا حملت " أي نقصت وجف لبنها "
ذو القعدة وهو من الأشهر الحرم. : سمي ذا القعدة لقعودهم في رحالهم عن الغزو والترحال فلا يطلبون كلأًً ولا ميرة على اعتباره من الأشهر الحرم.
ذو الحجة وفيه موسم الحج وعيد الأضحى ومن الأشهر الحرم. سمي بذلك لأن العرب تذهب للحج في هذا الشهر.
http://ar.wikipedia.org/wiki/تقويم_هجري
فلا وتنية عندنا ، حتى في أسماء الأشهر .
إذن نقول أن العرب هم الأصح في حساباتهم و تأريخهم حسب مصادر العلم الحديث ... فنحن نحدد الشهر بعد رؤيتنا للقمر و هذا هو الأدق ...
راجع درس الفلك في بداية المداخلة .
و هذا ما يتأكد في الآية الكريمة :
: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ }السجدة5
فالعرب كانوا يعدون الأيام باتباع القمر ، و هذا ما سنُأكده و نثبته علميا بإذن الله تعالى في نهاية الرسالة ..
و قد يلتبس الأمر عليك و تقول : هذا يُناقض ما جاء في الآية التي تقول ان اليوم مقداره خمسين ألف سنة ..
: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }المعارج4
و عليه فسيكون ردنا على اعتراضك قبل أن تطرحه كالتالي :
الآية 5 من سورة السجدة تتحدث عن سرعة تنقل الأمر الكوني الفيزيائي من السماء الى الأرض اي كل ما يحدث في الكون من تنقل الأجرام و النجوم و الضوء المنبثق عنها و مقداره يوم من ايام الله الذي يُعادل ألف سنة من أيام العرب – القمرية طبعا – و هذا ما سنشرحه إن شاء الله تعالى.
تفسير الجلالين السجدة 5
(يدبر الأمر من السماء إلى الأرض) مدة الدنيا (ثم يعرج) يرجع الأمر والتدبير (إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) في الدنيا وفي سورة سأل خمسين ألف سنة وهو يوم القيامة لشدة أهواله بالنسبة إلى الكافر وأما المؤمن فيكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا كما جاء في الحديث
الآية 4 من سورة المعارج تتحدث عن سرعة تنقل الملائكة و الروح من السماء الى الأرض و المقدار هو يوم القيامة دون غيره الذي يُعادل خمسين الف سنة مما يعد العرب – الايام القمرية طبعا –
تفسير الجلالين المعارج 4
(تعرج) بالتاء والياء (الملائكة والروح) جبريل (إليه) إلى مهبط أمره من السماء (في يوم) متعلق بمحذوف يقع العذاب بهم في يوم القيامة (كان مقداره خمسين ألف سنة) بالنسبة إلى الكافر لما يلقى فيه من الشدائد وأما المؤمن فيكون عليه أخف من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا كما جاء في الحديث
: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ }السجدة5
فهم المفسرين:
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في تفسيره للآية: "هذا في الدنيا، ولسرعة سيره يقطع مسيرة ألف سنة في يوم من أيامكم" [راجع الطبري والقرطبي والزمخشري].
وقال قتادة رضي الله عنه: مقدار مسيره في ذلك اليوم ألف سنة [ذكره الطبري في تفسيره].
وقال القرطبي: "يعني: في يوم كان مقداره في المسافة (دوماً) ألف سنة".
وذكر أبو حيّان في تفسيره أن: "السنة مبنية على سير القمر".
وذكر البغوي في تفسيره لقوله تعالى: "مما تعدون" أي: "للمؤمنين".
وقال القرطبي: أي: "مما تحسبون".
و هذا ما أكدته الأبحاث السابقة في الجزء الأول من هذه الرسالة ..
الأن : لتعيين النسبة الثابتة Basic Ratio من السرعة الوسطية المطلوبة للقياس على المدار القمري والتي لا تخضع لتغير؛ يمكن عند أي نقطة على مدار ناقص الاستدارة Ellipse تحليل السرعة المدارية Orbital Velocity إلى مركبتين متعامدتين إحداهما عمودية على القطر وتسمى السرعة الزاوية Angular Speed وقيمتها ثابتة في كل النقاط على المدار والثانية تسمى السرعة القطرية Radial speed وتختلف قيمتها من نقطة لأخرى وهي المسؤولة عن نسبة التغير (Zeilik and Smith, Introductory Astronomy and Astrophysics, 1987, p17).
والسرعة الثابتة القيمة تسمى أيضا السرعة المماسية Tangential Velocity لأنها المسؤولة عن الحركة الأمامية, وفي حالة القمر تكافيء نسبتها تماما نسبة مركبة السرعة الوسطية في الاتجاه الأصلي بعد دورة: 0.8915725423 (حوالي 0.89), ولذا نسبة التغير في سرعة القمر حوالي 0.11 (Encyclopedia Britannica).
يسمى اليوم الأرضي بالنسبة للنجوم باليوم النجمي Sidereal day وطوله 86164.09966 ثانية, ويسمى الشهر بالنسبة للنجوم بالشهر النجمي وطوله 27.32166088 يوما, وقيمة السرعة الوسطية للقمر حوالي 1.023 كم\ثانية (Laros Astronomy, p.142), والقيمة 1.022794272 (حوالي 1.023) كم\ثانية تجعل قيمة المسافة التي يقطعها القمر حول الأرض في دورة في النظام المعزول: 2.152612269 مليون كم, وتجعل المسافة المقطوعة في 12000 دورة: 25.831347230 بليون كم, وبالتالي تكون قيمة السرعة القصوى (مسافة 12000 مدار\يوم): 299792.458 كم\ثانية, وهي نفس القيمة في الفيزياء (موسوعة أكسفورد ص316).
-مسافة شهر وفق ما يعدون (الحساب القمري)= 5152612.269 كم
-مسافة الألف سنة= 25.83134723 بليون كم
-السنة القمرية قائمة على حركة القمر حول الأرض.
-المسافة المجردة التي يقطعها القمر حول الأرض في كل شهر (طول المدار القمري المعزول) = 2152612.269 كم
-السرعة الوسطية للقمر = 86164.09966 كم/ثانية
-الشهر النجمي = 27.32166 يوما
ً
طول المدار المرصود = 2414406.35 كم
-نسبة مركبة السرعة = (جتا هـ) = 0.89157
ملاحظة: يتم حساب متوسط السرعة المدارية للقمر كما لو كانت الأرض ساكنة مما يعني ضرب متوسط السرعة المدارية للقمر حول الأرض المتحركة × جيب تمام الزاوية التي تدورها الأرض حول الشمس خلال شهر قمري واحد.
السرعة الكونية الحدية القصوى
=
مسافة ألف سنة قمرية \ يوم (في النظام الأرض قمري المعزول)
=
25.831347230 بليون كم \ 86164.09966 ثانية
=
299792.458 كم\ثانية.
النتيجة :
الرقم القرآني ينطبق تماماً مع الرقم الذي أعلنه المؤتمر الدولي للمعايير في باريس سنة 1983 لقيمة سرعة الضوء وهو 299792.458 كم/ثانية.
http://en.wikipedia.org/wiki/Speed_of_light
المراجع العلمية :
ENCYCLOPEDIA BRITANNICA
Romer, Ole (Christensen)
b. Sept. 25, 1644, rhus, Jutland
d. Sept. 23, 1710, Copenhagen
ENCYCLOPEDIA BRITANNICA
Speed of light
للمزيد ، راجع :
http://www.nooran.org/D/6.htm
وثائق علمية ، و شهادات من دكاترة تؤكد النتيجة و صحة البحث :
إذن أوضحنا لك أن الجزء الثاني من السؤال خاطيء الصياغة فضلا عن المعلومة ..
و عليه سيكون سؤالك كالتالي :
نعم هذا صحيح .. ففي شهر رمضان أُنزل القرآن ،
و انتو بتقول (انزل فية القران)
: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة185
و قد تسأل – كما سأل من قبلك - : لماذا تقولون مرة أن القرآن نزل طوال 23 سنة ، و مرة تقولون نزل جملة واحدة ؟
يرد عليك الله تعالى قبل 1428 سنة :
: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً }الفرقان32
تفسير الجلالين :
(وقال الذين كفروا لولا) هلا (نزل عليه القرآن جملة واحدة) كالتوراة والإنجيل والزبور نزلناه (كذلك) متفرقا (لنثبت به فؤادك) نقوي قلبك (ورتلناه ترتيلا) أتينا به شيئا فشيئا بتمهل وتؤدة لتيسير فهمه وحفظه
إن كنت ستعترض على هذا الكلام ، فكأنك تقول أن طالب الهندسة مثلا يُصبح مهندسا و يحصل على الشهادة مباشرة بمجرد تسجيله في الكلية ، و تلقيه المراجع من مكتبة الجامعة !
فالقرآن نزله الله من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا جملة واحدة في شهر رمضان ، و حين يـُريد الله تنزيل حكمٍ من الأحكام ليعالج قضية من قضايا الوجود فالحكم موجود في السماء الدنيا ، فيقول لجبريل : تنزل به ، فينزل بالآيات في أي وقت شاء له الحق سبحانه أن ينزل من أوقات البعثة المحمدية ، أو الوقت الذي أراد الله سبحانه وتعالى أن يوجد فيه الحكم الذي يغطي قضية من القضايا ، ليُخبر الرسول صلى الله عليه و سلم بالحكم ، ليتعلمه المسلمون بتأنٍ و تدبر .
و هكذا نكون قد وُفقنا في ردنا بفضل الله و عونه على موضوعك و أثبتنا و لله الحمد أننا أمة علوم ، و أمة أمجاد .. و ديننا يحثنا على العلم و البحث و القراءة ، فأول ما نزل على حبيبنا المصطفى كان كلمة :
"إقرأ"
ويبقى السؤال الأهم !!
لماذا تجعلون الشهر مرة 30 يوما و مرة 31 يوما ؟
هل من مرجع علمي أثبت هذه النظرية ؟
و لماذا تحتفظون بأسماء آلهة الرومان في أشهركم ؟
أتمنى فعلا الحصول على إجابة ...
و شكرا لكم
[]d] : schg uk vlqhk tqp kwvhkdh >> , ;aQt hgu]d] lk hglth[Nj >> , hggi H;fv
المفضلات