إِلهِي إِلهِي لماذا تركتني !!!

[*Mahmoud*]

إِلهِي إِلهِي لماذا تركتني !!!

السلام عليكم ورحمة الله ..

أخوتي الكرام موضوعي هذا عبارة عن تساؤل وليس نقاش .. أريد أن أسأل الأخوة الدارسين للمسيحيات كيف فسر النصارى هذا القول (إلهي إلهي لماذا تركتني)

لأنه وعلى الرغم من كثرة النصوص التي تهدم لاهوت المسيح في كتاب النصارى إلا أن هذا النص من أقوى النصوص .. ولكي أكون منصفاً علي أن أقرأ تفاسير المفسرين النصارى لهذا النص ...

لذلك أضع الموضوع بين أيديكم وأسأل من لديه خبرة في المسيحيات عن ما جاء في كتبهم حول هذا النص ..

---

YAgiAd YAgiAd glh`h jv;jkd !!!

[أبو محمد السلفي]

السلام عليكم ورحمة الله ..

أخوتي الكرام موضوعي هذا عبارة عن تساؤل وليس نقاش .. أريد أن أسأل الأخوة الدارسين للمسيحيات كيف فسر النصارى هذا القول (إلهي إلهي لماذا تركتني)

لأنه وعلى الرغم من كثرة النصوص التي تهدم لاهوت المسيح في كتاب النصارى إلا أن هذا النص من أقوى النصوص .. ولكي أكون منصفاً علي أن أقرأ تفاسير المفسرين النصارى لهذا النص ...

لذلك أضع الموضوع بين أيديكم وأسأل من لديه خبرة في المسيحيات عن ما جاء في كتبهم حول هذا النص ..

يقولون أنه قال ذلك بناسوته
وايضا يقولون انه قال ذلك تذكيرا بالنبؤة التي في العهد القديم في مزمور 22:"إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي، بَعِيدًا عَنْ خَلاَصِي، عَنْ كَلاَمِ زَفِيرِي"

[*Mahmoud*]

شكراً لك أخي الكريم ..

للأسف كلما واجههم أحد بنص صريح عزوا ذلك إلى الناسوت ..

وكيف يستقيم أن يستغيث الناسوت باللاهوت وهما في جسد واحد .. فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً

[هزيم الرعد]

للأسف كلما واجههم أحد بنص صريح عزوا ذلك إلى الناسوت ..

يجب عليك أن تعرف مذهب من تحاور لأن الأرثوذكس يؤمنون بالطبيعة الواحدة للكمة المتجسد و بهذا لا يجب عليه أن يتحجج بالناسوت و اللاهوت بعد الإتحاد .. لأن الذي يتحجج بالطبيعتين الإلهية و الإنسانية هم الكاثوليك و البروتستانت

تقول موسوعة الأنبا غريغوريوس – لاهوت مقارن الجزء الأول للأنبا غريغوريوس صفحة 230 .



هذا كلام رجل من أكبر رجال اللاهوت في الكنيسة المصرية بل و أكثر من ذلك يوجد تحذير واضح بعد التكلم عن اللاهوت و الناسوت بعد الإتحاد

هذا التحذير نقله الأنبا شنودة شخصيا في كتابه طبيعة المسيح عن الأنبا كيرلس الكبير



فنحن نتحدث عن طبيعة واحدة للكلمة المتجسد ... هذا هو إيمانهم و إن تحدث أحد عن طبيعتين بعد الإتحاد و مذهبه أرثوذوكسي فهو إما مخدوع أو يخدع محاوره

[هزيم الرعد]

و عن تفسير النص فهم يقولون أنه قالها بناسوته :)

و يركزون أنه قالها من وجوده البشري كحامل للخطية و مفيش حد فكر إن صيغة الخطاب تدل على أن الإبن له إله

و أن المخاطبة هنا تدل دلالة واضحة على المغايرة و التعدد

أما عن العهد القديم فيقول المزمور 22

:"1لإمام المغنين على أيلة الصبح. مزمور لداود. إلهي، إلهي، لماذا تركتني، بعيدا عن خلاصي، عن كلام زفيري


2 إلهي، في النهار أدعو فلا تستجيب، في الليل أدعو فلا هدو لي "

فأنا الصراحة مش عارف أصدق العهد القديم الذي يخبر بانه يدعو للإله و لا يستجيب
أم أصدق العهد الجديد

إنجيل يوحنا 11: 42

"وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي"

[*Mahmoud*]

شكراً جزيلاً للإضافة أخي هزيم الرعد ..

أحسن الله إليكم ونفع بكم

[افتخر اني مسيحي]

من المحال أن ينفصل الآب عن الابن كما تدّعى إيلين هوايت لأننا نؤمن أن الآب والابن والروح القدس إله واحد فكيف ينفصل الآب عن الابن؟! إن انفصال الآب عن يسوع لا يمكن يحدث إلا بانقسام الجوهر الإلهي الواحد فينفصل الآب عن الابن أو بانفصال اللاهوت عن الناسوت؛ وهذه هي البدعة النسطورية التي حرمتها الكنيسة الجامعة في مجمع أفسس. ومما يثبت أن الآب لم ينفصل عن الابن هو قول السيد المسيح قبل الصلب لتلاميذه "تأتى ساعة وقد أتت الآن تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته وتتركونني وحدي وأنا لست وحدي لأن الآب معى" (يو16: 32). وقوله أيضًا "الذي أرسلني هو معي ولم يتركني الآب وحدي لأني في كل حين أفعل ما يرضيه" (يو8: 29). يضاف إلى ذلك قوله "أنا والآب واحد" (يو10: 30).

الآية التي يستخدمها دُعاة هذه الفكرة -ومن ضمنهم إيلين هوايت والأدفنتست وغيرهم- وردت على لسان السيد المسيح وهو مصلوب عندما صرخ يسوع بصوت عظيم قائلًا "ألوى ألوى لما شبقتني الذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني" (مر15: 34) وردت هذه العبارة أيضًا في مزمور 22 لداود النبي "إلهي إلهي لماذا تركتني.. لا تتباعد عنى لأن الضيق قريب لأنه لا معين.. أما أنت يا رب فلا تبعد" (مز22: 1، 11، 19).. "ثقبوا يديَّ ورجليَّ. أُحصى كل عظامي وهم ينظرون ويتفرَّسون فيَّ. يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون" (مز22: 16-18) (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. يقولون عندما يقول المسيح للآب عبارة "لماذا تركتني" تدل على أن الآب انفصل عن الابن.. فهذا تفسير خاطئ جدًا لأن الآب لم ينفصل عن الابن وسنرى هذا في بقية المزمور نفسه..

"يا خائ في الرب سبّحوه، مجّدوه يا معشر ذرية يعقوب، واخشوه يا زرع إسرائيل جميعًا. لأنه لم يحتقر ولم يرذل مسكنة المسكين، ولم يحجب وجهه عنه، بل عند صراخه إليه استمع" (مز22: 23، 24).. لم يحجب وجهه عنه بل عند صراخه إليه استمع، فكيف يقولون إن الآب قد حجب وجهه عن الابن وهو على الصليب لأنه حامل خطايا العالم؟!!

بل إن ادعاءهم هذا أيضًا عكس ما جاء في سفر أشعياء النبي "أما الرب فسُر بأن يسحقه بالحزن" (أش53: 10)..

وقيل عن السيد المسيح "من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينًا بالخزي، فجلس في يمين عرش الله" (عب2:12).

إذًا عبارة "لم يحجب وجهه عنه" (مز22: 24) تن في فكرة أن الآب حجب وجهه عن الابن..

http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...Left-Me-1.html

[أبو جاسم]

طيب يا زميل مسيحي ما رأيك بحوار معي حول دعوى ألوهية المسيح عليه السلام ؟؟

[*Mahmoud*]

أهلاً بالزميل المسيحي .. يبدو أنك أخطأت في نسخ الإجابة المتعلقة بموضوعي، لأنه من الملاحظ أن إجابتك لا علاقة لها بالسؤال !!

فأنت تحاول في إجابتك إثبات وحدة الآب والابن وتفنيد قول من قال بانفصالهما باستناده إلى النص "إلهي إلهي لماذا تركتني"

ولكنني لم أسأل عن طبيعة الآب والابن .. ولا عن وحدتهما ولا عن انفصالهما !!!

بل كان سؤالي عن تفسيركم لهذا العدد "إلهي إلهي لماذا تركتني" وللأسف إلى الآن لم أجد إجابة ...

وأنا بكل صدق لا أريدك أن تجيبني ، لأنك لو لاحظت نحن في قسم دراسات العقيدة المسيحية ولسنا في قسم الحوار الإسلامي المسيحي ، فأنا أشرت في مقدمة الموضوع أن :

موضوعي هذا عبارة عن تساؤل وليس نقاش

ولكن إذا أردت الحوار في موضوع منفصل حول ألوهية المسيح وكنت واثقاً تماماً من صحة معتقدك .. فعليك الاستجابة لدعوة أخينا أبي جاسم :

طيب يا زميل مسيحي ما رأيك بحوار معي حول دعوى ألوهية المسيح عليه السلام ؟؟

هدانا الله وإياكم إلى الحق ..

[هزيم الرعد]

كما قال أخي الكريم محمود ... حضرتك ناسخ مقالة تحاول إنها ترد في موضوع لم نتطرق إليه !!!!