|
-
الإشراف العام
رقم العضوية : 666
تاريخ التسجيل : 12 - 10 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 3,507
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 32
- مشكور
- مرة 21
- اعجبه
- مرة 79
- مُعجبه
- مرة 28
التقييم : 10
البلد : مصر
الاهتمام : قراءة
معدل تقييم المستوى
: 20
لطائف الوقف والإبتداء
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وصحبه أجمعين , أما بعد ...
فعلم الوقف والإبتداء من علوم القرآن الهامة التي تُساعد على زيادة المعنى وزيادة الخشوع والتدبر كما تكمن أيضاً أهميته في معرفة مواضع الوقف القبيح وبيان الوقف الحسن وما يجب فعله عند الوقف الإضطراري وهكذا ..
وفي هذا الموضوع نقوم بجمع لطائف الوقف والإبتداء والمعاني الجميلة التي يمكن الوقوف عليها وبيان مواضع الوقف القبيح لاجتنابها حتى يتجلى لنا عظمة هذا القرآن وبلاغته المعجزة ..
وأبدأ بوضع الأمثلة ليتبين المقصود ونرجوا من الإخوة الأفاضل ممن عنده خلفية بهذا الأمر أو سمع طريقة مميزة وحسنة في هذا الباب أن لا يبخل علينا ..
g'hzt hg,rt ,hgYfj]hx
" وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا
: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل
-
الإشراف العام
رقم العضوية : 666
تاريخ التسجيل : 12 - 10 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 3,507
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 32
- مشكور
- مرة 21
- اعجبه
- مرة 79
- مُعجبه
- مرة 28
التقييم : 10
البلد : مصر
الاهتمام : قراءة
معدل تقييم المستوى
: 20
صورة حسنة في قول الله تعالى :
{ وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3) } النعام
يقف عند قوله تعالى { وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ }
ثم يبدأ { وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ }
وهو من عقيدة أهل السنة والجماعة وإثبات العلو لله عز وجل وأنه في السماء على عرشه ويحيط الأرض والكون بعلمه .
ومثال لابتداء قبيح :
{ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (90) } البقرة
وذلك حين يقرأ القارئ
{ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ } فيقف وقفاً إضطرارياً لانقطاع النفس مثلاً
ثم يبدأ فيقول :{ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ }
فقبيح منه أن يبدأ بنسبة البغي إلا الله حشاه سبحانه .
" وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا
: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل
-
مراقبة الأقسام الإسلامية
رقم العضوية : 1208
تاريخ التسجيل : 8 - 8 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 4,929
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 6
- مشكور
- مرة 7
- اعجبه
- مرة 9
- مُعجبه
- مرة 12
التقييم : 43
الاهتمام : القراءه
معدل تقييم المستوى
: 20
موضوع مفيد جدا أخي الكريم
متابعة معك للتعلم
جزاكَ الله خيرا
-
رقم العضوية : 510
تاريخ التسجيل : 16 - 8 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 1,545
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : بلد أسأل الله خيرها
الاهتمام : توصيل إسناد القرآن مجوداً برواية حفص عن عاصم
الوظيفة : ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله
معدل تقييم المستوى
: 18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل
أبو حمزة السيوطي
أحييك جدا على هذا الموضوع القيم النافع المبارك
وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك وحسناتي وحسنات كل من يشارك فيه
فحقا إن الوقف والإبتداء غاية في الأهمية في تلاوة القرآن
حيث إنه يؤكد المعنى أو يحرفه تحريفا
سبحان الله
لذا ننهل سويا لحفظ ألسنتنا من التحريف في كتاب الله عز وجل
وكي نتمكن من معرفة الوقف والإبتداء يجب معرفة أنواع الوقف أولا والإبتداء كي يتسنى ويسهُل على القارئ إدراك الأمثلة التي سنوضحها فيما بعد إن شاء الله تعالى
أهمية الوقف والابتداء في كتاب الله تعالى
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
فإن علم الوقف والابتداء من الموضوعات التي لابد لقارئ القرآن الكريم أن يعرفها ويتدبر قواعدها؛ إذ بها يعرف المراد من الكلام، ويتبين المغزى من فصيح اللسان ، ويتيسر على السامع فَهْمُ ما يتلى عليه من آيات وأحكام، وبه تعرف المنازل التي يصح أن يقف عليها القارئ الهُمام.
فالوقف في اللغة: يطلق ويراد به معان منها:
- الحبس، يقال وقف الأرض أو الدار على المساكين، أو للمساكين وقفا أي: حبسها.
- الكفّ يقال: وقفت الشمس، والفرس عن السير،إذا كَفَّا عنه وأمسكا
والوقف والقطع والسكت ألفاظ لمعان متقاربة لغة وكذا الابتداء، والاستئناف والائتناف، ثم صارت مصطلحات لعلم له أصوله
أما الابتداء: فهو ضد الوقف، بدأت الشيء فعلته ابتدءا، والبدء فعل الشيء أولا
وفي الاصطلاح: هو فن جليل يعرف به كيفية أداء القراءة بالوقف على المواضع التي نص عليها القراء لإتمام المعاني، ولابتداء بمواضع محددة لا تختل فيها المعاني
وعرفه بعضهم بقوله: علم تعرف به المواضع التي يجب على قارئ القرآن أن يقف عليها وقفا جائزا أو واجبا أو قبيحاً
فعلم الوقف والابتداء ضرب من ضروب أصول القراءة، وبيان حسن الأداء وجمال السماع والإصغاء، اهتمَّ به العلماء ونص على تعلّمه أئمة الأداء، قال الإمام ابن الأنباري (ت328 ﻫ):
«.. ومن تمام معرفة إعراب القرآن ومعانيه وغريبه معرفة الوقف والابتداء فيه،
فينبغي للقارئ أن يعرف الوقف التام، والوقف الكافي، الذي ليس بتام، والوقف القبيح الذي ليس بتام ولا كاف
وقال الإمام النحاس (ت338 ﻫ) : « ...فقد صار في معرفة الوقف والائتناف التفريق بين المعاني، فينبغي لقارئ القرآن إذا قرأ أن يتفهم ما يقرؤه، ويشغل قلبه به، ويتفقد القطع والائتناف، ويحرص على أن يُفهم المستمعين في الصلاة وغيرها..
فمعرفة ما يتم الوقف عليه، وما يحسُن وما يقبُح من أجلِّ أدوات القراء المحققين، والأئمة المتصدرين، وذلك مما تلزم معرفته الطالبين، وسائر التالين؛ إذ هو قطب التجويد، وبه يوصل إلى نهاية التحقيق
.
وقال الإمام النكزاوي (ت683ﻫ) :« باب الوقف عظيم القدر، جليل الخطر؛ لأنه لا يتأتى لأحد معرفة معاني القرآن، ولا استنباط الأدلة الشرعية منه إلا بمعرفة الفواصل
فالوقف حلية التلاوة وزينة القارئ وبلاغ التالي، وفهم للمستمع وشرف للعالم، وبه يعرف المعنيين المختلفين والقضيتين المتنافيتين والحكمين المتغ####ن
وقد صح، بل تواتر عند العلماء تعلمه، والاعتناء به من السلف الصالح، وكلامهم في ذلك معروف ونصوصهم عليه مشهورة في الكتب
ولقد دلت النصوص والآثار على سنية تعلم الوقوف، والأصل في هذا ما رواه ابن أبي مليكه عن أم سلمة-رضي اللّه عنها- حيث سئلت عن قراءة النبي قالت:كان رسول اللّه يقطع قراءته، يقول (الحمد للّه رب العالمين) ثم يقف (الرحمن الرحيم) ثم يقف، وكان يقرأ (ملك يوم الدين) وفي رواية أخرى قالت: كان يقطع قراءته آية آية
وعن عديّ بن حاتم أن رجلا خطب عند النبيّ فقال:من يطع اللّه ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما، فقال رسول اللّه : قم واذهب بئسن الخطيب أنت قل: ومن يعص اللّه ورسوله فقد غوى
فإذا كان هذا مكروها في الخطب وفي الكلام الذي يكلم به بعض الناس بعضا، كان في كتاب اللّه جلّ وعزّ أشدّ كراهية، وكان المنع من رسول اللّه في الكلام بذلك أوكد
وعن أبي بكرة أن جبريل أتى النبيّ فقال: اقرأ القرآن على حرف، فاستزاده النبيّ فزاده حتى بلغ سبعة أحرف كلها شاف كاف ،مالم تختم آية رحمة بعذاب، أو عذاب بمغفرة
فهذا تعليم الوقف من رسول اللّه عن جبريل إذ ظاهر ذلك أن يقطع على الآية التي فيها ذكر النار، والعقاب وتفصل مما بعدها إذا كان بعدها ذكر الجنة والثواب، وكذلك يلزم أن يقطع على الآية التي فيها ذكر الجنة والثواب، وتفصل مما بعدها أيضا إذا كان بعدها ذكر النار والعقاب
وحكي عن عليّ في قوله تعالى
(ورتل القرآن ترتيلا) أنه قال عن معنى الترتيل: هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف
،وعن ابن عمر قال:"لقد عشنا برهة من الدهر وإنّ أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن،وتنزل السورة على محمد فنتعلم حلالها وحرامها وما ينبغي أن يوقف عنده منها، كما تتعلمون أنتم اليوم القرآن، ولقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يدري ما أمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يقف عنده منه ينشره نشر الدقل
قال الحافظ ابن الجزري(ت833 ﻫ) في النشر:«..ففي كلام عليّ دليل على وجوب تعلمه ومعرفته، وفي كلام ابن عمر برهان على أنّ تعلمه إجماع من الصحابة عنهم، وصحّ بل تواتر عندنا تعلمه والاعتناء به من السلف الصالح
وقال الإمام النحاس (ت338 ﻫ) :«.. فهذا الحديث يدل على أنهم كانوا يتعلمون التمام كما يتعلمون القرآن ..ويدل على أنّ ذلك إجماع من الصحابة
ففي معرفة الوقف والابتداء الذي دونه العلماء، تبيين معاني القرآن العظيم، وتعريف مقاصده، وإظهار فوائده، وبه يتهيأ الغوص على درره وفوائده
والذي يلزم القراء أن يتجنبوا الوقف عليه
أن لا يفصلوا بين العامل، وما عمل فيه كالفعل وما عمل فيه من فاعل ومفعول،
وحال وظرف ومصدر،
ولا يفصلوا بين الشرط وجزائه
ولا بين الأمر وجوابه
ولا بين الابتداء وخبره،
ولا بين الصلة والموصول،
ولا بين الصفة والموصوف،
ولا بين البدل والمبدل منه،
ولا بين المعطوف والمعطوف عليه،
ولا يقطع على المؤكّد دون التوكيد،
ولا على المضاف دون المضاف إليه،
ولا على شيء من حروف المعاني دون ما بعدها
ولأهمية هذا العلم اشترط كثير من العلماء على المجيز ألا يجيز أحدا، إلا بعد معرفته الوقف والابتداء
فبإحسان الوقف تتبدَّى للسامع فوائده الوافرة، ومعانيه الفائقة، وتتجلّى للمنتجع مقاصده الباهرة ومناحيه الرائقة، التي لم تستَعِن العرب على فهمها بمادة خارجة عنها، بل فهمته بفضل طباعها التي بها نُزّل القرآن وعليها فُصّل
وقال الشيخ محمد بن يالوشه التونسي الأندلسي:« معرفة الوقف والابتداء متأكدة غاية التأكيد ؛ إذ لا يتبين معنى كلام اللّه ويتمّ على أكمل وجه إلا بذلك، فرب قارئ يقرأ ويقف قبل تمام المعنى، فلا يفهم هو ما يقول، ولا يفهمه السامع بل ربما يفهم من ذلك غير المعنى المراد، وهذا فساد عظيم
كتبه/ أبو عبد العاصمي
-
رقم العضوية : 510
تاريخ التسجيل : 16 - 8 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 1,545
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : بلد أسأل الله خيرها
الاهتمام : توصيل إسناد القرآن مجوداً برواية حفص عن عاصم
الوظيفة : ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله
معدل تقييم المستوى
: 18
ولمن يريد الزيادة فله هذا
كتاب إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل
-
رقم العضوية : 510
تاريخ التسجيل : 16 - 8 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 1,545
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : بلد أسأل الله خيرها
الاهتمام : توصيل إسناد القرآن مجوداً برواية حفص عن عاصم
الوظيفة : ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله
معدل تقييم المستوى
: 18
أنواع الابتداء ..
الإبتداء و الإبتداء التام :
( الابتداء : هو الشروع بالقراءة، إما ابتداءً أو بعد السكوت في أثناء القراءة) ,
( الابتداء التام )
هو البدء بما ليس له علاقة بما قبله لفظاً أو معنى، وغالباً ما يكون بالمواضع الآتية:
( أ ) رؤوس الآيات.
(ب) أوائل السور.
(ج) الابتداء بيا النداء أو بالاستفهام أو بلام التوكيد أو بالشرط وغيرها...
مثال :" هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض ...." )
الإبتداء الحسن الكافى :
هو البدء بما له علاقة بما قبله في المعنى ولكن يجوز أن يُبْتَدَأَ به ولا يقبح.
مثال : " فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون ".
فكلمة (ثم) لها علاقة في المعنى بما قبلها ولا يقبح الابتداء بها.
الإبتداء القبيح :
هو الابتداء بما يفسد المعنى لشدة تعلقه بما قبله وهو غير جائز.
مثال:" فما نحن لك بمؤمنين-اتخذ الله ولدًا-نحن أبناء الله وأحباؤه "
-
رقم العضوية : 510
تاريخ التسجيل : 16 - 8 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 1,545
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : بلد أسأل الله خيرها
الاهتمام : توصيل إسناد القرآن مجوداً برواية حفص عن عاصم
الوظيفة : ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله
معدل تقييم المستوى
: 18
-
رقم العضوية : 510
تاريخ التسجيل : 16 - 8 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 1,545
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : بلد أسأل الله خيرها
الاهتمام : توصيل إسناد القرآن مجوداً برواية حفص عن عاصم
الوظيفة : ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله
معدل تقييم المستوى
: 18
-
رقم العضوية : 510
تاريخ التسجيل : 16 - 8 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 1,545
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : بلد أسأل الله خيرها
الاهتمام : توصيل إسناد القرآن مجوداً برواية حفص عن عاصم
الوظيفة : ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله
معدل تقييم المستوى
: 18
) فائـدة : مذاهب العلماء في الوقف على رأس الآية :
أولا : نقف على رأس الآية مطلقاً : استئناساً بحديث أم سلمه رضي الله عنها عندما سئلت عن قراءته عليه الصلاة والسلام (فقالت مالكم وقراءته كان يقطع قراءته تقطيعاً وكان يمد مداً).
ثانيا : لا نقف إلا إذا تم المعنى وإلا نصل ، وعلى هذا القول سوف نصل الآيات المرتبطة بما بعدها, مثل : (أين ما كنتم تعبدون)الشعراء92 ، (تتفكرون)البقرة219 ، (غلبت الروم)الروم2 ، (يفرح المؤمنون)الروم4
ثالثاً : يربط بين المذهبين : أولاً : نقف تحصيلا لأجر السنة ، ثانياً : إعادتها مع الوصل.
16) فائدة : اختلاف نوع الوقف باختلاف التفسير والقراءات :
قد يكون الوقف تاماً على تفسير وإعراب، وقد يكون غير تام على تفسير وإعراب آخر.
مثال: قوله تعالى (وما يعلم تأويله إلا الله)آل عمران7.
في بعض المصاحف مكتوب على لفظ الجلالة ( ) أي أن الوقف تام لازم وبعضها ( ) أي أن الوقف تام مطلق.
من اعتبر الوقف لازما اعتبر ما بعدها جملة استئنافية فالواو بعد لفظ الجلالة ليست للعطف فلا يجوز عطف أحد من البشر مع الله عز وجل في علم المتشابه ، هذا القول منسوب لأبي بكر وهو قول ابن عباس وابن مسعود وعائشة وأكثر أهل الحديث ومن القراء نافع و الكسائي ويعقوب.
ومن اعتبر الوقف تاما قال بأن الواو بعد لفظ الجلالة للعطف لأن الراسخين في العلم صفة مدح وجملة (يقولون) حالية.
مثال (2) : (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا)
الوقف على كلمة (وأمناً) يكون تاما على قراءة (واتخذوا)البقرة125,بكسر الخاء, أي أنه أمراً مستئنفاً وهي قراءة الجمهور.
وأما من قرأ (واتخذوا)بفتح الخاء وهي قراءة نافع وابن عامر فقد اعتبر الوقف على (وأمناً) وقف كافي.
مثال (3) : (على صراط العزيز الحميد)(الله ..) ابراهيم1.
من قرأ لفظ الجلالة بالكسر فقد اعتبر الوقف على كلمة (الحميد) حسنا باعتبار أن إعراب لفظ الجلالة بدل من الحميد أو عطف بيان.
وأما من قرأ لفظ الجلالة بالضم فقد اعتبر الوقف تاما وهي قراءة المدنيان (نافع وأبو جعفر) والشامي (ابن عامر).
17) بيان ملحقات الوقف التام المطلق :
يلحق بالوقف التام المطلق ما يسمى وقف جبريل ويسمى أيضاً الوقف النبوي ، والإطلاقان صحيحان لأن النبي عليه الصلاة والسلام هو من بلغ عن جبريل.
18 بيان ما يتعلق بالوقف النبوي في القرآن :
الموضع الأول : (فاستبقوا الخيرات)البقرة148 فالوقف هنا وقفاً عن جبريل وذلك ليلفت نظر المستمعين لاستباق الخيرات والمسارعة إليها.
الموضع الثاني : (قل صدق الله)آل عمران95.
الموضع الثالث : (فاستبقوا الخيرات)المائدة48.
الموضع الرابع: (ما ليس لي بحق)المائدة116, لأن ما بعدها (إن) مكسورة الهمزة ساكنة النون نبدأ بها دائماً ولا ارتباط لها بما قبلها.
الموضع الخامس : (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله)يوسف108.
الموضع السادس: (كذلك يضرب الله الأمثال)الرعد17.
الموضع السابع : (_للذين استجابوا لربهم الحسنى)الرعد18.
لا نصلها بما بعدها وإلا أوهم المعنى المساواة في الجزاء بين المستجيبين لربهم والغير مستجيبين.
الموضع الثامن : (خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين والأنعام خلقها)النحل5.
الموضع التاسع : (أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً)السجدة18 :
فكل واحد منهم له جزاءه الخاص عند الله لقوله تعالى (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض...)ص28.
الموضع العاشر : ( فحشر)النازعات23, للفت النظر إلى تكبر فرعون وتجبره.
الموضع الحادي عشر: (ليلة القدر خير من ألف شهر)القدر3.
وقيل هناك مواضع زيادة على ما ذكرعند أهل العلم كان النبي عليه الصلاة والسلام يتحرى الوقف عليها ، هي:
1. (وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا)البقرة197.
2. (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون) الطبعات القديمة هي التي وضعت م وهو الصحيح.
3. في قصة أول جريمة قتل في الأرض (فأصبح من الندمين) (من أجل ذلك)المائدة31,32.
4. (أن أنذر الناس)يونس2.
5. (يستنبئونك) (أحق هو قل أي وري إنه لحق )يونس53.
6. (يقولون إنما يعلمه بشر)النحل103.
7. (يابني لاتشرك بالله إن الشرك) الوقف على كلمة لا تشرك تعسفي لأنه يبدأ بعدها بالباء على أنها صيغة قسم والصحيح أنها جار ومجرور.
8. (وكذلك حقت كلمت ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار × الذين يحملون) غافر6,هي رأس آية أصلها لكن يقف عليها النبي عليه الصلاة والسلام لكي ينبه إلى فساد المعنى عند الوصل.
9. (واستغفره)النصر3, لابد من الانتباه إلى تقوية الصوت بالهاء عند الوقف لكي لا تختفي.
19) تعريف الوقف الكافي :
يتبع ان شاء الله
-
رقم العضوية : 510
تاريخ التسجيل : 16 - 8 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 1,545
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : بلد أسأل الله خيرها
الاهتمام : توصيل إسناد القرآن مجوداً برواية حفص عن عاصم
الوظيفة : ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله
معدل تقييم المستوى
: 18
) تعريف الوقف الكافي :
الوقف على كلام تم معناه وتعلق بما بعده معنى لا لفظاً ، أي وقفنا على جملة تفيد معنى بحسن السكوت عليه ولكن لها تعلق بما بعدها من ناحية المعنى.
20) بيان صور وأمثلة الوقف الكافي وموقعه من الآيات :
(يعتبر أكثر الوقوف ورودا في القرآن قياساً على الوقف التام).
أولا : على رؤوس الآيات :
1. (أم لم تنذرهم لا يؤمنون)البقرة6.
الوقف هنا كاف ولا يوجد على الكافي في رؤوس الآيات رمز إنما يوجد في أواسط الآيات لأن الوقف على رؤوس الآيات سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام على قول الجمهور والسبب في الكفاية أنها أفادت معنى بحسن الوقوف عليه وهو أن الكفار لا يتأثرون بالإنذار وهو الإعلام مع التخويف والترهيب.
لماذا الوقف كاف ؟ لأن الآية بعدها (ختم الله على قلوبهم) بها ضمير عائد على الكفار في الآية قبلها. وفي نهاية الآية قوله تعالى (ولهم عذاب عظيم) يكون الوقف تام لانتهاء الكلام عن الكفار.
2.(إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون)الحجرات4.
الوقف هنا كاف لأنه أفاد معنى يحسن السكوت عليه وما بعده مرتبط به من حيث المعنى في قوله تعالى (ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيراً لهم والله غفور رحيم) .
سبب نزول الآية : في عهد النبي عليه الصلاة والسلام جاء وفد من تميم عددهم 70 لم يأتوا للإسلام ولكن من أجل المفاخرة ، كان معهم 70 من الوجوه وخطيب ، فجاءوا إلى حجرات النبي عليه الصلاة والسلام وعددها 9 لكل زوجة حجرة متواضعة زاهدة ، جاءوا في وقت لا يليق للمقابلة ونادوا بأعلى صوتهم (يا محمد أخرج إلينا) نادوه باسمه مجرداً بقلة أدب , الله عز وجل لم يناد النبي عليه الصلاة
والسلام باسمه المجرد وذلك لعلو منزلته وقال الخطيب (فإن مدحي زين وذمي شين), فخرج النبي عليه الصلاة والسلام قائلاً ذلك هو الله.
ثانيا : في وسط الآيات :
1. (ربكم أعلم بما في نفوسكم)الاسراء 25.
الوقف كافي لأنها جملة أفادت السامع معنى يحسن الوقف عليه ، ولاستمرار الخطاب لنفس الفئة في الآية بعدها.
سبب نزول الآية : أن الآيات تتكلم عن بر الوالدين ، وهذا فيه ترهيب للإبن بعدم إضمار التضجر في النفس والله يبين أن الولد لو رفع صوته على والديه أو اضمر شيئا في نفسه ثم رجع إلى الله فإن الله يغفر له.
2. (وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا)البقرة127.
هذه الآية تبين أن الوقف الكافي قد يتفاضل في الكفاية فالوقف على كلمة (تقبل منا) وقف كافي والوقف على تتمة الآية في قوله تعالى (السميع العليم) يكون أكثر كفاية ، أما الوقف على الآية بعدها (العزيز الحكيم)البقرة129, فإنه تام لانتهاء الدعاء.
3. (قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون)البقرة13.
فالوقف على السفهاء الأول كافي وعلى (لايعلمون) أكثر كفاية.
21) تنبيه : اختلاف نوع الوقف باختلاف الإعراب والقراءات :
قد يكون الوقف كافي على إعراب وغير كافي على إعراب آخر:
مثال (1) : قوله تعالى (واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ..)البقرة102 فالوقف على كلمة (السحر) يكون كافيا إذا
أعربت (ما) بعدها نافية معنى لم ينزل على الملكين شئ من هذه الأكاذيب.
وإن جعلت (ما) اسم موصول بمعنى الذي يكون الوقف حسنا ، بتقدير: والذي أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت , فلا يبتدأ بها.
لذلك لم توضع علامة في القرآن على كلمة السحر.
مثال (2) : (ونحن له مخلصون) (أم تقولون ..)البقرة140,139.
الوقف على (مخلصون) وقف كافي إن قرئ ما بعدها بتاء الخطاب وذلك على قراءة ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وخلف ورويس.
ويكون الوقف تاما على قراءة الباقين بياء الغيبة.
22) بيان حكمـه ورمـزه :
حكـمه : يحسن الوقف عليه ويحسن الابتداء بما بعده.
رمـزه : في الطبعات الحديثة ( ) ، في الطبعات القديمة ( ) .
23) بيان الأصل فيه من السنة :
الدليل على جواز الوقف الكافي عن النبي عليه الصلاة والسلام :
طلب النبي عليه الصلاة والسلام من عبدالله بن مسعود أن يقرأ عليه القرآن من أول النساء ، فقال ابن مسعود : أأقرأه عليك وعليك أنزل يا رسول الله ؟
فقال عليه الصلاة والسلام : إني أحب أن اسمعه من غيري ، حتى وصل ابن مسعود إلى قوله تعالى (وجئنا بك على هؤلاء شهيداً) فقال له حسبك ولم يقل له صدق الله العظيم ، ومعناها طلب منه قطع القراءة وإنهائها على وقف كافي لأن
ما بعدها (يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض) النساء42 متعلق بها تعلق معنوي.
كان عبدالله بن مسعود يتميز بحسن صوته ، قال بعض الصحابة عندما صلى بهم عبدالله بن مسعود وقرأ سورة الإخلاص : (وددت لو أنه قرأ البقرة كاملة).
24) سـبب تسـميته :
سبب التسمية : سمي كافياً نظراً للاكتفاء به واستغنائه عما بعده لفظاً أي إعراباً.
25) ضوابطه :
1. أن يكون ما بعده مبتدأ ، مثل (وماالله بغافل عما تعملون أولئك الذين ..).
2. أن يكون ما بعده فعل مستأنف مثل (أو عدل ذلك صياماً ليذوق وبال أمره عفا الله) (فعل مستأنف).
3. أن يكون ما بعده مفعول لفعل محذوف ، مثل : (ولكن أكثر الناس لا يعلمون) (منيبين إليه).
منيبين : مفعول لفعل محذوف وتقديره رجعنا إلى الله منيبين.
4. أن يكون ما بعده استفهام ، مثال : (بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون) (ألـم يعلموا أن الله).
5. أن يكون بعده همزة إن مكسورة الهمزة ساكنة النون ، مثال:
(ينصركم من دون الرحمن إن الكفرون إلا في غرور).
6. أن يكون ما بعده كلمة( بل )، مثال : (وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم) .
26) تعريف الوقف الحسن :
|
|
المفضلات