النتائج 1 إلى 3 من 3
 

العرض المتطور

  1. #1
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي نحن والإسلام .. مَن بحاجة مَن؟


    والإسلام بحاجة مَن؟

    نحن والإسلام .. مَن بحاجة مَن؟

    في ظل هذه الأحداث المتلاحِقة التي تعصِف بالإسلام وأهلِه في كلِّ مكان،
    وفي ظلِّ التطوُّر النَّوعي في أساليبِ العداء التي تُمارَس ضدَّ الإسلام وأهلِه،
    وحرص الأعداء على الهجوم المباشر على ثوابت الدين وأساسيَّاته، بعد أن كان هجومُهم مركَّزًا على أهْل الإسلام بشكلٍ أكبر،
    فهجوم أعدائِنا الآن تركَّز بشكلٍ كبير على كلِّ المفاهيم الإسلاميَّة، في مُحاولة لقلْبِها وتشويه معانيها لدى المسلمين،
    في ظلِّ هذه الظروف وغيرِها تبرز أهميَّة العمل للإسلام، ليس على جانب التَّضحية بالبدَن فحسب، وإنَّما على جَميع الجوانب
    التي يستطيعُها كلُّ فرد مسلم على وجه الأرض، وهنا يبرُز التساؤل: هل الإسلام بِحاجة إلينا أم نحن الذين بِحاجة إليه؟

    لقد قضى الله وقدَّر في هذا الكون أن يكون الصِّراع دائمًا بين الحق والباطل، وكتب على نفسه - عزَّ وجلَّ - أن
    يَجعل الغلبة في هذا الصِّراع لأهل الإيمان والحقِّ؛ كما قال - سبحانه - في سورة المجادلة:

    {كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [المجادلة: 21].

    يقول ابن كثيرٍ في هذه الآية: "أي: إنَّه - سبحانه - قد حكم وكتَب في كتابِه الأوَّل وقَدَره الذي لا يُخالف ولا يُمانع ولا يُبدَّل،
    بأنَّ النصرة له ولكتابِه ورسُلِه وعبادِه المؤمنين في الدُّنيا والآخرة".

    وكما قال - سبحانه - في سورة غافر:

    {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ} [غافر: 51]،

    مع قوَّة هذا الصراع وحدَّته، وتفاوُت الأيَّام بين أهل الحقِّ وأهل الباطل؛ إلاَّ أنَّ النِّهاية لصالح أهْل الحقِّ والإسلام لا محالة.

    فإذا علِمنا أنَّ الإسلام منصورٌ بوعد الله، وقدَّر الله عليْنا أن وُجِدْنا في زمنٍ الغلبة الظاهرة فيه ليستْ للإسلام،
    فهذا يعني أنَّ الفرصة أُتيحت لنا للمُشاركة في نصْرٍ قادم، يكون لنا فيه شرف العمل عليه، فالإسْلام في هذه الحقبة
    من الزَّمان يواجه ضغوطًا وصِراعاتٍ، سواء من أعدائه الظاهرين كاليهود والنَّصارى، أو من أعدائِه المستَتِرين من
    المنافقين ومن عاونَهم، فأمَا والحالة هذه، فالعمل للإسلام أصبح متعيّنًا على كلِّ فرد من أفراد الأمَّة، صغيرها وكبيرها،
    عالِمها وجاهلها، غنيِّها وفقيرها، يتعيَّن العمل على الكل، وكلٌّ على ثغر، ويبقى السؤال: هل الإسلام بِحاجة إلينا نحن؟

    يقول - سبحانه وتعالى - في سورة محمَّد:

    {وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} [محمد: 38]؛

    أي: إنَّ الله - تعالى - الذي خلقنا وهيَّأ لنا هذه الفرصة لخدمة الإسلام ونشره قادرٌ - سبحانه - على أن يستبدل بنا قومًا آخرين
    في حال تخاذلنا وتكاسلنا؛ فها هو - سبحانه - يستبدل بأبي لهب، وأبي جهل، وأميَّة بن خلف، لمَّا تولَّوا بلالاً الحبشيَّ،
    وسلمانَ الفارسيَّ، وصهيبًا الروميَّ، ولمَّا تَخاذل أهل مكَّة عن نُصْرة الرِّسالة المحمَّدية،
    ولم يبادِروا إلى حمْلها ونشْرها في الآفاق، استبدلَ اللهُ - عزَّ وجلَّ - بهم أهلَ المدينة،
    فكان لهم شرفُ القيام بِها ونشْرها، وتحمُّل الأذى في سبيلها،
    حتَّى استحقُّوا أن يقول فيهم النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -:

    ((لو سلك النَّاس واديًا وسلَك الأنصارُ شِعبًا، لسلكتُ شعب الأنصار)).

    وهذا هِرَقل قيصر الروم تقاعسَ عن الإيمان بهذا الدِّين ونُصْرته، وهو يعلم أنَّه الحقُّ المبين؛
    خوفًا على الجاه والنَّفْس والملك، فما هي إلا سنوات قليلة، وجند الإسلام من العرَب يدكون أرْضَه ويستوْلون على ملْكِه.

    والأمثال على ذلك كثيرة؛ فالله - عزَّ وجلَّ - قد وعد، ومَن أصدقُ من الله قيلاً، ومن أحسن من الله حديثًا؟!

    فإلى كلِّ كاتب، إلى كل مفكر، إلى كل عالم، إلى كل مهندس، إلى كل طبيب، إلى كل مسلم:

    أنت بحاجةٍ لخدمة الإسلام، فلا تُضِعْ على نفسك الفرصة.


    منقول

    kpk ,hgYsghl >> lQk fph[m lQk?










  2. #2
    الإشراف العام
    سيل الحق المتدفق غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2004
    تاريخ التسجيل : 27 - 3 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 33
    المشاركات : 2,460
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 34
    البلد : ثغر الاسكندرية - مصر
    الاهتمام : علم الحديث - مقارنة الأديان - الدعوة الى الله
    الوظيفة : طالب طب أسنان
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة وبارك فيكم .




    قال الامام الدارقطني رحمه الله : " يا أهل بغداد، لا تظنوا أن أحدا يقدر أن يكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا حي"[ فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (1/320) للسخاوي ]

    اللهم أهدي قلبي ، وأجمع علي أمري ، وتوفني ساجدا بين يديك .




  3. #3
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيل الحق المتدفق مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة وبارك فيكم .










 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML