صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 49
 

العرض المتطور

  1. #1

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي الرد على : سلسلة تفنيد الإعجاز العلمى فى القرآن


    يقول كاتب السلسلة فى مقدمته :

    مــقدمـة :

    الموضوع هذه المرة هو قضية الإعجاز العلمي في القرآن:

    لقد رأينا في السنوات الأخيرة ظهور مفهوم جديد عند المسلمين ألا و هو الإعجاز العلمي , و أصبح الشخص المسلم كلما كلمته عن أمور إسلامية يقول لك إذهب إلى السورة الفلانية ستجد مراحل تكونك الإمبريولوجي عندما كنت جنينا في بطن أمك, أو يقول لك القرآن أعلن عن حقائق علمية لم يكتشفها علماء الغرب إلا في الأونة الأخيرة فكيف تشرح لنا وجودها في القرآن قبل ألف و أربع مائة سنة ..

    وبهذا الصدد قررت أن أدرس مدى مصداقية هذه الأقوال أولا كمقدمة لهذه السلسلة سوف أطرح بعض النقاط لدحض مفهوم الإعجاز العلمي.

    الإعجاز العلمي كمفهوم في القرآن:

    نحن كمسيحين لا نؤمن أن القرآن كلام الله لكن من المعلوم عند الجميع أنه كتاب يحتوي على أوامر و نواهي و حدود رسمها كاتب القرآن وو ضعها كشريعة تضبط عن طريقها تصرفات الناس, و قضية الإعجاز العلمي في القرآن أو في الأحاديث النبوية مجرد وهم وأكذوبة يسترزق منها البعض و يجعلون منها " بيزنس " وهؤلاء الأشخاص الذين يروجون للإعجاز العلمي لا يحترمون حتى عقل الإنسان و يضحكون على الأشخاص الساذجين و يكسبون أموال ضخمة و شهرة ومكانة مهمة في المجتمع, فإن كان فعلا الإعجاز العلمي موجودا في القرآن فلماذا لم تكتشف هاته الحقائق العلمية من طرف شيوخ و علماء المسلمين وبهذا تكونون قد تفاوقتم على الغرب بعلمكم و تتخلصون من الفقر و الجهل و التخلف, وألا تنتظروا من الغرب أن يكتشف نظريات علمية جديدة ثم تقولون الله أكبر إنها موجودة في كتابنا منذ ألف و أربع مائة سنة.

    أولا أريد أن أشير أن قضية الإعجاز العلمي تهدم الدين أكثر مما تثبت صحته لماذا يا ترى ;

    لأن منهج العلم مختلف تماما عن منهج الدين و هذا لا يعيب كليهما و لا يعني بالضرورة أن النقص كامن في أحدهما, فالمقارنة لا محل لها و محاولة صنع الأرابيسك " العلمديني" بتعشيق هذا في ذاك محاولة محكوم عليها بالفشل مقدما, ربما سيعترض الأحباء المسلمين على هذا الكلام لكن سأشرح لكم لماذا :

    العلم يا عزيزي المسلم هو تساؤل دائم أما الدين فيقين ثابت

    العلم لا يعرف إلا علامات الإستفهام والدين لا يمنح إلا نقاط الإجابة

    كلمة السر في العلم هي القلق أما في الدين فهي الإطمئنان هذا يشك وذاك يحسم

    وكل القضايا العلمية المعلقة و التي تنتظر إجابات لن تجد إجابتها عند رجال الدين وذلك لسبب بسيط هو أن من عرضوها منتظرين الإجابة قد ضلوا الطريق, فالإجابة عزيزي تحت ميكروسكوب العالم و ليس تحت عمامة الفقيه, أما الأمر المهم جدا و أرجوا من الجميع أن ينتبه له, العلم منهجه متغير و قابل للتصديق و التكذيب و يطور من نفسه بمنطقه الداخلي و ربطه بالدين يجعل الدين عرضة للتصديق و التكذيب هو الأخر, إذن فالربط بين بين الدين و العلم يشكل خطرا كبيرا على الدين أكثر مما يثبت صحة أقواله , وبالثالي فالإعجاز العلمي في القرآن كمفهوم مرفوض تماما.

    فـي هذه السلسلة سوف نناقش الإعجاز العلمي كمضمون و ندرس جميعا الآيات التي يستخدمها مروجوا الأكاذيب و يدعون أنها تحتوي على حقائق علمية لنكتشف جميعا على أنها مجرد تدليسات لغوية و كلام فارغ يسعونا من خلاله ان يظهروا القرآن على غير ما هو عليه.
    أُحِب التعليق على جزئيات بسيطة فى هذه المقدمة الطويلة منها :-

    1- العلم تساؤل دائم ، و أيضاً العلم يضع نقاط إستفهام و الدين يمنح نقاط إجابة وكذا العلم يشك والدين يحسم !

    كل هذا الكلام يدور فى منظور واحد لكن يحب النصرانى الزيادة فى الكلام لإهام الأتباع بأنك تُعلِق على الموضوع بشىء .
    قوله صحيح لكنه حق أراد به باطل ، فالعلم يضع نقاط إستفهام ثم يبحث فيها إلى أن يُجيب عنها و إجابة العلم تحتمل الصواب والخطأ إلى أن يتيقن العلماء من الصحيح .


    2- أن قضية العلم تهدم الدين أكثر مما تثبته لأن العلم متغير !

    إن كان الدين يعتمد على العلم فلك أن تقول ذلك ، كما أن هناك نظريات تم إثبات صحتها و إنتهى الجدال فيها منها مثلاً أن الأرض تدور حول الشمس و ليس العكس كما يقول الكتاب المقدس (جا 5:1)
    و بهذا نقول أن من النظريات العلمية مالا يتغير ، ولا نقول أيضاً أن الدين يعتمد عليها .

    hgv] ugn : sgsgm jtkd] hgYu[h. hgugln tn hgrvNk






    مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

  2. #2

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    الإعجاز العلمى فى مراحل تطور الجنين

    تفنيد الإعجاز العلمي : في مراحل تطور الجنين ( الأطوار و المراحل )

    أولا نبدأ بالحجج الإعجازية

    أ ـ المراحل

    يدعي مرتزقة النظريات الإعجازية أن القرآن يتحدث عن مراحل تخليق الإنسان ... بل و يدعون أن هذه المراحل التي نوقشت بالمؤتمر الخامس للإعجاز ـ موسكو 1995 ـ قد أقر بأنها أحسن تصنيف لعلم الأجنة بالطب. و يدعون أن البروفسور كيث مور قد أدخلها بكتابه الشهير اعترافا منه بصحتها...

    عندما يسمع المشاهد هذا الكلام على أثير تلفزيون الجزيرة لا يمكنه ألا أن يصدق و لكن من يتصفح كتاب كيث مور لا يرى ذكر هذه المراحل سوى بفقرة صغيرة بمقدمة كتابه التي تتحدث عن تاريخ علم الجنين بالثقافات القديمة، تماما كما نتحدث اليوم عن ثقافة الاغريق مثلا. و عندما ينتقل مور ليشرح ـ بشكل أكاديمي ـ كيف يتطور الجنين لا يعود الى هذه المراحل و لا بأي تلميح..


    يحدثنا مور كيف يتطور الجنين منذ إلتحام النطفة (منويات) بالبويضة لتتحول الى زيغوت ثم الى التوتة ـ مورولا ـ ثم الى بالاستوسيت ثم يظهر الجنين الذي يتطور بمرحلتين الأولى أسمها " أمبريولوجيك" يسمى بها أمبريون و الثانية "فيتال" يسمى بها فيتوس تنتهي بولادته... و لم يوجد بكتاب مور أي شيء يشير أن الجنين يشبه الدودة أو العلق أو اللحم الممضوغ، وهو امر لايمكن تصوره من كتاب علمي....
    سنعود لكتاب كيث مور بالتفصيل بفقرة خاصة لما لهذا المؤلف من دور حشره به الإعجازيين بالقسم الكبير من أبحاثهم.


    كُتب بأماكن عديدة عن ذلك العالم الذي وقف و جلس عندما قيل له ان القرآن تحدث عن مراحل تخلق الجنين و ركض و أسلم من دهشته على مدى تطابق الوضف مع الحقيقة العلمية .... غير ان هذا لايمكن ان يكون حقيقة، بالذات لانه لايتطابق مع الوصف العلمي لمراحل الجنين، الامر الذي لن يخفى عن اي عالم. فأولا، هذه المراحل و الأطوار كم مذكورة في القرآن كانت موجودة منذ عصر الاغريق، واما الاطوار الحديثة فوصفها العلماء من بني البشر أثناء دراستهم لعلم الجنين ، وهي تختلف عن الاطوار الكهنوتية.


    التبدلات التي تحدث عند الجنين لتنقله من مرحلة الالقاح الى مرحلة الوليد هي تغيرات متواصلة أذ تنقسم البيضة الملقحة، التي تشكل الجنين، من خليتين لأربع لثمان لـ 16 و هكذا دواليك . و لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نقول بأن النصوص القرآنية قد فصّلت هذا الإنتقال المرحلي حتى نبرر أن فكرة المراحل فيها سبق علمي، إضافة الى ان النصوص القرآنية سقط عنها دور البيضة، واكتفت بالاشارة الى النطفة فقط، كما التبس فيها موضوع تشكل اللحم والعظام..

    أن نقول أن الإنسان و الجنين بالخاصة قد تطور بمراحل من ساعة الجماع بين الزوجين لمرحلة الولادة لا أرى به أي معجزة و من البديهي أن يتطور الجنين ، فالرجل لم يلقح زوجته بإنسان كامل متكمل لا يحتاج لمراحل حتى يصل لمرحلة وليد قابل للحياة . و لسنا بحاجة لمكروسكوبات حتى نتوقع حاجة الجنين للتطور بمراحل.


    يقال عن السيد كيث مور، أنه أثناء مشاركته بمؤتمر الإعجاز التي دعاها إليه الزنداني بأموال سعودية أسهم بها بن لادن بشكل كبير لدرجة دفعت بكيث مور أن يشكره بمقدمة كتابه. و يقال أن هذا العالم الكندي قد أقر بأن التصنيف القرآني لتطور الجنين بمراحل هو أعجاز..... ـ و لكن هل يمكن ان يكون قد فعل ذلك (إذا كان قد فعله حقا) نابعا من اللطافة وحب ارضاء الاصدقاء ام انه لكونه إعجاز" حقاً، و يوجد اغلبية ساحقة من الذين لم يعطو هذا التصنيف القرآني المدعى أي أهمية ؟


    المراحل الأربعة التي يتشبث بها الإعجازيين لا تعبر عن حقيقة الواقع لامن قريب ولامن بعيد. أنظروا فقط لما تكتبه المواقع الإعجازية عن المراحل المعقدة التي يمر بها الجنين من لحظة الالقاح للحظة التعشيش و تشكل القرص الجنيني و تشكل الوريقات الثلاثة ثم أنحناء الوريقات و ظهور الحبل الأولي و غيره و غيره ناهيك عن نمو الملحقات من حبل سرة و مشيمة و أغشية، إذ كل خطوة يخطوا بها الجنين هي بحد ذاتها مرحلة ..... ولا يوجد أي منطق علمي يجيز للدارس علم الجنين أن يختصر هذه المراحل الى نطفة فعلقة فمضغة فعظام تكسى باللحم .

    فضلا عن أن القرآن بإطلاقه هذه الكلمات الأربعة لا يمكن أن يشرح علم الجنين كما يحاول الإعجازيين أقناعنا و ذلك باللجوء الى التفسيرات اللغوية و التشبيهات الشخصية، إضافة الى انه من الواضح ان اهذا الامر لم يكن هدف القرآن اصلا . فهل يجب على العالم الباحث بطب الجنين أن يمسك القرآن بيد و المعجم بيد أخرى ليفهم كيف يتطور الجنين؟؟؟... اليس هذا الادعاء هو اجحاف بحق القرآن بالدرجة الاولى وتقويله مالم يقله؟


    الخلاصة :

    هل يمر الجنين بأطوار ؟ نقول يمكن بشكل عام أن نأخذ بعين الإعتبار الأطوار الخمسة التالية و التي توجد فيما بينها حدود يمكن لحد ما، وبتجريد كبير، أن نميز بها طوراً عن آخر، فما هي سمات هذه المراحل؟


    ـ الطور الأول

    الجمع بين السبرماتوزوئيد ـ أو الحوين المنوي و البويضة. يستغرق عدة ساعات يسمى خلالها زيغوت Zygote، اي ان اتحاد النطفة مع البيضة هو بداية إنطلاق مراحل تشكل الجنين

    ـ الطور الثاني

    و يتناسب مع بدأ الانقسام الخلوي و هجرة البويضة الملقحة من البوق ، اي مكان التلقيح و الجمع، الى الرحم أي مكان التعشيش و يسمى الجنين بهذه المرحلة التوتة و يدوم هذا من اليوم الثاني الى الخامس.

    ـ الطور الثالث

    Blastocyste, تبدأ مع بداية تعشيش المورولا أي التوتة، و التي تتحول الى بلاستوسيت التي يظهر بها أول تجويف.

    ـ الطور الرابع

    اعتبارا من الأسبوع الثالث يظهر الجنين. Embryon.

    ـ الطور الخامس

    و الذي يأخذ به الجنين أسم Fœtus.

    و لتفصيل كل ما يحدث خلال هذه الأطوار، فقد قسّم علماء الجنين و من بينهم البروفسور موور مراحل تطور الجنين ،الى اسابيع، لتسهيل فهما وإمكانية متابعتها.

    الساعات الأولى :

    بنهاية المضاجعة ، يقذف الرجل في مهبل المرأة ، قريبا من الفتحة الخارجية لعنق الرحم ما يقارب الـ 100مليون خلية منوية " نطفة " .

    تسبح النطاف الى قناة عنق الرحم بفضل حركات سوطها، وتقوم التقلصات العضلية لجدران الرحم و البوقين بإعطاء المنويات دفعة اضافية لتسهيل وصولها الى المكان الصحيح.
    الزمن اللازم للوصول لموضع الألقاح هو ساعة ، و يصل اليه ما يقارب الـ 400 ألف نطفة.

    حتى يحصل الالقاح يجب أن يكون وصول النطاف الى الموقع المناسب متزامنا مع أطلاق البويضة من مبيض المرآة، فيلتقطها الطرف الأخر من البوق و الذي يغطي بأهدابه المبيض. ثم ينقل هذه البويضة الى موقع الإلقاح.

    يجب أن تلقّح هذه البويضة بسرعة بعد أطلاقها أذ أن عمرها لا يتجاوز الـ 24 ساعة.

    ما يحدث خلال الأسبوع الأول :

    يبدأ الحمل من ساعة التحام الحوين المنوي "السبرماتوزئيد" مع البويضة مما يعطي الطور الأول المذكور أعلاه أي: الزيغوك Zygote و هو مكون من خلية واحدة تحوي على كامل العدد الصبغي للكائن الإنساني، قادما نصفه من الام والنصف الاخر من الاب. يحدث هذا بالثلث البعيد للبوق. و بعد الالقاح، تقوم أهداب البوق بنقل البويضة الملقحة الى مكان التعشيش.

    الطور الثاني :

    و هو انقسام الزيغوت الى خليتين و كل خلية تنقسم بدورها فنحصل على أربعة ثم ثمانية و هكذا . تسمى كل خلية البلاستومير، Blastomère. عندما يصل عدد الخلايا الى 16 ، و هو ما زال يعبر البوق، و يأخذ الجنين أثناء هذا العبور شكل التوتة و يسمى مورولا، Morula.

    الطور الثالث:

    يبدأ عند دخول التوتة الى جوف الرحم و يبدأ التعشيش، و يظهر بهذا الطور أول تجويف يحوي على سائل فيسمى الجنين بلاستوسيت، Blastocyte. مع متابعة الخلايا لتكاثرها يزيد حجم التجويف و تتميز خلايا الجنين الى الخلايا المحيطية المغذية التي ستعطي فيما بعد المشيمة ]تروفوبلاست[ و الخلايا المركزية التي ستتميز الى الزر أو البرعم الجنيني . تبدأ الخلايا المشيمية الأولية بالتثبت و التعشيش على مخاطية بطانة الرحم ـ أندوميتر ـ اعتبارا من اليوم الثامن بعد الألقاح . بنفس الوقت تتميز خلايا البرعم الجنيني الى طبقتين .

    كما نلاحظ أعلاه. فإن الأطوار الثلاثة الأولى تحدث خلال الأسبوع الأول فقط.


    الأسبوع الثاني من التطور :


    في حين يكتمل تعشيش البلاستوسيت على بطانة الرحم التي تحيط كليا بالجنين يبدأ الدوران المشيمي بالانتظام ضمن شبكة من التجويفات المتصلة ببعضها و التي يصب بها الدوران الدموي للأم و يخرج منها باستمرار مما يؤمن تغذية الجنين الذي تكتمل إحاتطه ببطانة الرحم باليوم العاشر.

    بنفس الوقت يأخذ الجنين شكل القرص ذو طبقتين من الخلايا و يبدأ التجويف الأمينوسي بالتشكل بين هذا القرص من جهة و بين الكتلة المشيمية الأولية من جهة أخرى.

    بمنتصف الأسبوع الثاني يتشكل حول الجنين تجويف ثالث يصبح سريعا التجويف الكوريوني . يكبر بسرعة و يحيط بكامل الجنين مع التجويفين الأولين سوى بمضيق صغير سيعطي فيما بعد الحبل السري .

    الأسبوع الثالث :

    أنقطع الطمث عن السيدة و أصبح بالامكان التحري عن الحمل

    يمتاز هذا الأسبوع بظاهرة مهمة و هي تحول القرص الجنيني الى ثلاثة طبقات. هذا القرص الذي يتشكل بالبداية من طبقتين من الخلايا . الطبقة الثالثة تتشكل اعتبارا من الخط أو الحبل الأولي.

    هذه الطبقات الثلاثة مع الحبل الأولي تعتبر أساس النمو الجنين، و مع ظهورها يبدأ الطور الرابع، أو ما يسمى الفترة الأمبريولوجية ـ . تترافق هذه المرحلة مع تطور البريميتف كور أو الحبل الأولي.
    نهاية المطاف من كل هذا هو قول السائل

    و السؤال الذي يثار:

    سواء أعتمدنا على مراحل نطاف ثم زيغوت ـ تم توتة موريلا ثم بالستوسيت ثم أمبيريون ثم فيتوس، أو أعتمدنا على الأسابيع، أين هو التطابق المنطقي مع النطفة فالعلقة فالمضغة ؟ كتوالي مراحل.





    مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

  3. #3

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    الإعجاز العلمى فى مراحل تطور الجنين

    بسم الله الرحمن الرحيم {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) } صدق الله العظيم ( من سورة المؤمنون )

    التفصيل
    نبدء ب:-
    {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13)}

    تمر النطفة خلال تكونها بالأطوار التالية:-

    1- الماء الدافق:

    يخرج ماء الرجل متدفقاً ويشير إلى هذا التدفق قوله تعالى:(فَلْيَنظُرْ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ(5)خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ(6)) الطارق

    وما يلفت النظر هنا أن القرآن أرجع التدفق للماء نفسه
    وهذا ما أثبته العلم في العصر الحديث أن الحيوانات المنوية التي يحتويها ماء الرجل لابد أن تكون حيوية متدفقة متحركة وهذا شرط للإخصاب

    وقد أثبت العلم أيضاً أن ماء المرأة الذي يحمل البييضة يخرج متدفقاً إلى قناة الرحم (فالوب)، وأن البييضة لابد أن تكون حيوية متدفقة متحركة حتى يتم الإخصاب

    2- السلالة:

    كلمة (سلالة) هى لفظة عربية تعنى السمكة الطويلة (القاموس المحيط ج3 ص407) و قد أستخدم القرآن هذه اللفظة لوصف الحيوان المنوى الذى يكون على شكل سمكة فى النطفة - وليت شعرى ! هل أمسك النبى صلى الله عليه وسلم بميكرسكوباً ليعرف شكل الحيوان المنوى بداخل النطفة ؟! -
    أما الماء المهين: فالمراد به هنا (أي في طور السلالة:) ماء الرجل(تفسير الطبري 21:59 )
    والحيوان المنوي هو: سلالة تستخلص من ماء الرجل وعلى شكل السمكة الطويلة، ويستخرج من الماء المهين
    ويشير القرآن الكريم إلى ذلك كله في قوله تعالى:(ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ(8)) السجدة.
    وخلال عملية الإخصاب يرحل ماء الرجل من المهبل ليقابل البييضة في ماء المرأة في قناة فالوب ولا يصل من ماء الرجل إلا القليل ويخترق حيوان منوي واحد البييضة، ويحدث عقب ذلك مباشرة تغير سريع في غشائها يمنع دخول بقية المنويات

    وبدخول الحيوان المنوي في البييضة تتكون النطفة الأمشاج.
    وسبحان الله ! هذا ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من كل الماء يكون الولد) صحيح مسلم - فكيف بالله عليكم يعلم النبى صلى الله عليه وسلم أن حيوان منوى واحد هو المطلوب للإخصاب وليس كل الماء ؟!

    3- النطفة الأمشاج:

    معنى (نطفة أمشاج): أي قطرة مختلطة من مائين.
    وهذه النطفة الأمشاج تعرف علمياً عند بدء تكونها (بالزيجوت).
    ويشير القرآن الكريم إلى النطفة الأمشاج
    بقوله تعالى:(إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا(2)) الإنسان

    كلمة (أمشاج) من الناحية العلمية دقيقة تماماً وهي صفة جمع تصف كلمة نطفة المفردة، التي هي عبارة عن كائن واحد يتكون من أخلاط متعددة تحمل صفات الأسلاف والأحفاد لكل جنين.
    وتواصل هذه المرحلة نموها، وتحتفظ بشكل النطفة، ولكنها تنقسم إلى خلايا أصغر فأصغر تدعى قسيمات جرثومية (blastomeres).
    وبعد أربعة أيام تتكون كتلة كروية من الخلايا تعرف (بالتوتية)
    وبعد خمسة أيام من الإخصاب تسمى النطفة (كيس الجرثومة) مع انشطار خلايا التوتية إلى جزئين خلال هذه الفترة ينطبق مصطلح (نطفة أمشاج) بشكل مناسب تماماً على النطفة في كافة تطوراتها، إذ أنها تظل كياناً متعدداً.
    فهي إلى هذا الوقت جزء من ماء الرجل والمرأة.
    وتأخذ شكل القطرة فهي نطفة.
    وتحمل أخلاطاً كثيرة فهي أمشاج.

    وهذا الاسم للجنين في هذه المرحلة يغطي الشكل الخارجي وحقيقة التركيب الداخلي بينما لا يسعفنا مصطلح: (توتة) إلى الإلمام بكل هذه المعانى

    نتاج تكوين النطفة الأمشاج:

    أ- الخلق:

    وهو البداية الحقيقية لوجود الكائن الإنساني. فالحيوان المنوي يوجد فيه (23) حاملاً وراثياً، كما يوجد في البييضة (23) حاملاً وراثياً أيضاً.
    ويمثل هذا نصف عدد حاملات الوراثة في أي خلية إنسانية ويندمج الحيوان المنوي في البييضة لتكوين الخلية الجديدة التي تحوي عدداً من الصبغات (الكروموسومات) مساوياً للخلية الإنسانية (46)، وبوجود الخلية التي تحمل هذا العدد من الصبغيات يتحقق الوجود الإنساني، وينقرر به خلق إنسان جديد لأن جميع الخطوات التالية ترتكز على هذه الخطوة فهذه هي الخطوة الأولى لوجود المخلوق الجديد

    ب- التقدير (البرمجة الجينية):

    وبعد ساعات من تخلق إنسان جديد في خلية إنسانية كاملة تبدأ عملية أخرى، تتحدد فيها الصفات التي ستظهر على الجنين في المستقبل (الصفات السائدة).
    كما تحدد فيها الصفات المتنحية التي قد تظهر في الأجيال القادمة، وهكذا يتم تقدير(تفسير القرطبي ) أوصاف الجنين وتحديدها

    وقد أشار القرآن إلى هاتين العمليتين المتعاقبتين (الخلق والتقدير) في أول مراحل النطفة الأمشاج في قوله تعالى: (قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ(17)مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ(18)مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرهُ19) عبس


    ج- تحديد الجنس:

    ويتضمن التقدير الذي يحدث في النطفة الأمشاج تحديد الذكورة والأنوثة، وإلى هذا تشير الآية: : (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى(45)مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى(46)) النجم
    فإذا كان الحيوان المنوي الذي نجح في تلقيح البييضة يحمل الكروموسوم ( y) كانت النتيجة ذكراً، وإذا كان ذلك المنوي يحمل الكروموسوم (X) كانت النتيجة أنثى

    4- الحرث:

    تبقى النطفة إلى ما قبل طور الحرث (الانغراس) متحركة وتظل كذلك حين تصير أمشاجاً وبعد ذلك، وبالتصاقها بالرحم تبدأ مرحلة الاستقرار وقد أشار إليها هذا الحديث النبوي (يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو خمسة وأربعين يوماً…) صحيح مسلم


    وفي نهاية مرحلة الأمشاج ينغرس كيس الجرثومة في بطانة الرحم بما يشبه انغراس البذرة في التربة في عملية حرث الأرض، وإلى هذه العملية تشير الآية في قوله تعالى:(نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ..) البقرة:223
    وبهذا الانغراس يبدأ طور الحرث ويكون عمر النطفة حينئذ ستة أيام.
    وفي الحقيقة تنغرس النطفة (كيس الجرثومة) في بطانة الرحم بواسطة خلايا تنشأ منها تتعلق بها في جدار الرحم والتي ستكون في النهاية المشيمة كما تنغرس البذرة في التربة .

    ويستخدم علماء الأجنة الآن مصطلح (انغراس) في وصف هذا الحدث، وهو يشبه كثيراً في معناه كلمة (الحرث) في العربية.
    وطور الحرث هو آخر طور في مرحلة النطفة، وبنهايته ينتقل الحميل من شكل النطفة ويتعلق بجدار الرحم ليبدأ مرحلة جديدة، وذلك في اليوم الخامس عشر.


    { ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) }

    العلقة:-

    العلقة هى القطعة من الدم ( تفسير الطبرى )
    بعد حوالى أسبوعين من الإخصاب يتعلق الجنين بالمشيمة البدائية بواسطة ساق إتصال حيث يعتمد عليها فى غذائه ويكون شكله مشابهاً لطفيل العلق ونظراً لبدء تكون خلايا الدم فيه مع عدم بدء الدورة الدموية الجنينية فإنه يشبه فى مظهره الخارجى قطعة الدم الجامدة. راجع(Sadler,2004-P59)

    المضغة :-

    يبدأ الميزوديرم المجاور للمحور فى التميز بداية من اليوم العشرين فى صورة قطع جسدية. ويلاحظ أنه مابين اليوم الرابع والعشرين وحتى ما بعد نهاية الأسبوع الخامس بقليل يكون شكل الجنين مثل قطعة اللحم الممضوغ سواء من حيث حجمها الصغير (حوالى1سم عند40 يوماً) أو من حيث التغيرات المستمرة فى شكلها الخارجى أو من حيث ظهور القطع الجسدية بصورة تشبه اَثار الأسنان على قطعة لحم.. راجع(Sadler,2004-P93-114)

    العظام:-

    خلق العظام يبدأ في الأسبوع السابع حيث أن النموذج الغضروفي للعظام يتكون غالبا خلال الأسبوعين الخامس والسادس ، إن خلق العظام يبدأ من نقاط تعظم موجودة في النموذج الغشائى أوالنموذج الغضرفي الذى يتحول تدريجياً الي عظام. حيث يبدأ التعظم من نقطة محددة وينشز في حلقات دائرية حتى تكتمل المهمة
    راجع
    Moore and Persaud، 1998، Before we are born.، p: 394 - الطبعة الخامسة )

    اللحم :-

    في الأسبوع الثامن تنتشر العضلات وتغطى العظام. راجع ( Sadler,2004-P203)





    مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

  4. #4

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    بعد أن تابعنا إعجاز القرآن فى إخباره بمراحل تطور الجنين نتابع إعتراضات النصرانى على هذا الإعجاز :-

    هل المراحل القرأنية الأربعة بها أخبار بما سيكشفه العلم بعد نزول القرآن بـ 14 قرن... هل بها سبق علمي،،، وبالتالي إعجاز؟
    آية واحدة فى القرآن تنطبق على كل إعجاز علمى وغيبى فى الجزئية التى تسأل عنها

    بسم الله الرحمن الرحيم " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " فصلت 53

    تظهر هذه المراحل و الأطوار التي وصفها العلماء والتي آشرنا اليها سابقا، انها تغيرات متواصلة أذ
    ينمو الجنين من خليتين لأربع لثمان لـ 16 و هكذا دواليك . و لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نقول بأن النصوص القرآنية قد فصّلت هذا الإنتقال المرحلي حتى نبرر أن فكرة المراحل فيها سبق علمي.
    أولاً القرآن يُخبِر بمراحل أساسية و ليست خطوات تفصيلية لكن على أى حال
    نمو الجنين من خليتين إلى أربع إلى ثمان خلايا هذا هو ما يسمى علمياً ب (الزيجوت) وهو الناتج عن تلقيح الحيوان المنوى للبويضة - أى الإتحاد بين ماء الرجل و ماء المرأة -

    وقد ورد فى القرآن بالقول (نطفة أمشاج )

    معنى (نطفة أمشاج): أي قطرة مختلطة من مائين.

    قال ابن عباس في قوله تعالى: { مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ } يعني: ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا ( تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير )

    وهذه النطفة الأمشاج تعرف علمياً عند بدء تكونها (بالزيجوت).
    وقد أشار إليه القرآن الكريم (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا(2)) الإنسان

    و للتفصيل نقول كما قلنا سابقاً :-

    كلمة (أمشاج) من الناحية العلمية دقيقة تماماً وهي صفة جمع تصف كلمة نطفة المفردة، التي هي عبارة عن كائن واحد يتكون من أخلاط متعددة تحمل صفات الأسلاف والأحفاد لكل جنين.

    وتواصل هذه المرحلة نموها، وتحتفظ بشكل النطفة، ولكنها تنقسم إلى خلايا أصغر فأصغر تدعى قسيمات جرثومية (blastomeres).

    وبعد أربعة أيام تتكون كتلة كروية من الخلايا تعرف (بالتوتية) - هذه هى الإنقسامات التى يتحدث عنها النصرانى قد أجمل القرآن كل هذه الإنقسامات فى كلمة نطفة أمشاج -

    وبعد خمسة أيام من الإخصاب تسمى النطفة (كيس الجرثومة) مع انشطار خلايا التوتية إلى جزئين خلال هذه الفترة ينطبق مصطلح (نطفة أمشاج) بشكل مناسب تماماً على النطفة في كافة تطوراتها، إذ أنها تظل كياناً متعدداً.

    فهي إلى هذا الوقت جزء من ماء الرجل والمرأة.
    وتأخذ شكل القطرة فهي نطفة.
    وتحمل أخلاطاً كثيرة فهي أمشاج.

    وهذا الاسم للجنين في هذه المرحلة يغطي الشكل الخارجي وحقيقة التركيب الداخلي بينما لا يسعفنا مصطلح: (توتية) إلى الإلمام بكل هذه المعانى .

    أن نقول أن الإنسان و الجنين بالخاصة قد تطور بمراحل من ساعة الجماع بين الزوجين لمرحلة الولادة لا أرى به أي معجزة و من البديهي أن يتطور الجنين ، فالرجل لم يضع في المرأة إنسان كامل متكمل لا يحتاج لمراحل حتى يصل لمرحلة وليد قابل للحياة، وهذه يستطيع ان يحزره اي انسان على الاطلاق.
    هذا هو الحقد الأعمى
    معك فى أن يقول أحدهم أن الجنين يتطور من لحظة الجماع إلى الولادة فهذا أمر لاشىء فيه
    لكن أن يُخبرك بهذه المراحل وترتيبها ، فهذا هو الإعجاز بعينه ، أم كيف تراه أنت من وجهة نظرك الحاقدة ؟!

    ينسب الى السيد كيث مور، أنه قد أقر بأن التصنيف القرآني لتطور الجنين بمراحل هو أعجاز..... ـ
    و لكن هل هذا حقا أمر خارق؟ . إذا كيف يوجد العديدين الذين لم يعيروا للتصنيف القرآني أية أهمية. بل أن كيث مور نفسه لم يعد يذكرها بطبعتاته التالية و لم يمر عليها سوى كلمحة تاريخية، تماما مثل كونها كانت مذكورة عند الاغريق.
    أفضل شىء أنك تتحدث بدون أى دليل على أقوالك فتارة تقول ( يقال ) و ثانية ( يُنسب ) وثالثة ( رأينا )
    ما رأيك فى شهادة كيث مور هذه



    أترانا مازلنا ندعى أم أنه فعلاً حق ؟!

    المراحل الأربعة التي يتحدث عنها الإعجازيين لا تعبر عن حقيقة الواقع . فالمراحل المعقدة التي يمر بها الجنين من لحظة الالقاح للحظة التعشيش و تشكل القرص الجنيني و تشكل الوريقات الثلاثة ثم أنحناء الوريقات و ظهور الحبل الأولي و غيره و غيره ناهيك عن نمو الملحقات من حبل سرة و مشيمة و أغشية، فبكل خطوة يخطوا بها الجنين يمر بمرحلة ..... لا يوجد أي منطق علمي يجبر الدارس لعلم الجنين أن يختصر هذه المراحل الى نطفة فعلقة فمضغة فعظام تكسى باللحم . ان التقسيمات العلمية التي نراها هي الى حد كبير مجازية.

    فضلا عن أن القرآن بإطلاقه هذه الكلمات الأربعة لا يمكن أن يشرح علم الجنين كما يحاول الإعجازيين أقناعنا و ذلك باللجوء الى التفسيرات اللغوية و التشبيهات الشخصية . فهل يمكن للعالم الباحث بطب الجنين أن يمسك القرآن بيد و المعجم بيد أخرى ليفهم كيف يتطور الجنين؟؟؟...
    نحن لا نطلب من أحد يدرس علم الأجنة أن يُراجِع القرآن قبل دراسته
    الآية موضع النقاش تصف مراحل ، أتدرى ماذا تعنى كلمة مراحل ؟! ، و كل مرحلة بها خطواتها فلم يصف لنا القرآن مثلاً كيف يتكون العظم أو كيف يتكون اللحم إنما وصف المراحل الأساسية و رتبها و لا يوجد تعارض الآن بين العلم وبين ترتيب هذه المراحل

    دعنا من هذه السفطسة و ننتقل إلى إعتراضاتك :-
    ثانياً:

    لننظر الى كل مرحلة قرآنية على حدة:

    النطفة

    القضية قبل كل شيء قضية معاني لغوية ، لقد اطلق الاطباء العرب كلمة نطفة على الحيوان المنوي المسمى علمياً ـ سبرماتوزوئيد ـ

    قال ابن منظور في لسان العرب:

    - نطفة: النُّطفة والنُّطافة: القليل من الماء، والجمع نُطاف، والنُّطفة ماء الرجل.

    وبالتالي فأن المعنى اللغوي المتفق عليه أن النطفة تعني قطرة الماء الصافي، قل أو كثر، أو القليل من الماء الذي يبقى في جلو أو قربة. و الجمع نطاف، و النطفة ماء الرجل
    إلى هنا كلامك لا يحتوى سوى خطأ واحد ألا وهو أن النطفة ماء الرجل وحده ، لا بل وكذلك ماء المرأة

    بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا(2)) الإنسان

    يقول تعالى ذكره: إنا خلقنا ذرّية آدم من نطفة، يعني: من ماء الرجل وماء المرأة(جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري)

    قال الفراء: أمشاج: أخلاط ماء الرجل وماء المرأة( تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي)

    قال ابن عباس في قوله تعالى: { مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ } يعني: ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا( تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير )

    و فى تفسير سورة القيامة للإمام القرطبى آية 37

    النطفة: الماء القليل؛ يقال: نَطَف الماء: إذا قطر. أي ألم يك ماءً قليلاً في صُلْب الرجل وترائب المرأة.
    حتى المعنى اللغوي لا يقف بمكانه، فمظهر السبرماتوزئيد لا يمت لشكل القطرة بشكل و لا بحجم و لا بعدد وهو يتألف من رأس و قطعة مركزية و ذيل فكيف يمكن أن يكون قطرة
    هذه نظرتك الفريدة لقطرة الماء فتظن أن قطرة الماء لها شكل محدد وحجم ثابت
    الماء من السوائل وما ينطق على السوائل ينطبق على الماء
    و ما ينطبق على الماء ينطبق على قطرة الماء
    السائل ( أو الماء أو القطرة ) يأخذ شكل الإناء الموضوع فيه فبالتالى ليس له شكل محدد
    فكما توجد القطرة بالشكل الذى فى رأسك ألا وهو هذا



    توجد قطرات آخرى بهذا الشكل





    أو هذه تنزل من الصنبور



    إذاً يمكن للقطرة أن تأخذ شكل سبرماتوزويد

    إذاً النطفة - أى القطرة - قد أحسن العلماء إستخدامها عوضاً عن سبرماتوزويد خاصةً إذا علمنا ان النطفة هى جزء من ماء الرجل و مكونه الأساسى .

    "أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى(36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مّن مّنِيّ يُمْنَىَ(37)" القيامة

    فالآية تقول نطفة من منى يُمنى - أى أن النطفة جزء من المنى -

    { نُطْفَةً } يعني: ماء قليلاً في صلب الرجل من منيّ. ( جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري )

    فمظهر السبرماتوزئيد لا يمت لشكل القطرة بشكل و لا بحجم
    و لا بعدد
    و كم يبلغ عدد القطرة الواحدة فى القطرة الواحدة ؟؟!!

    غير انه من الواضح ان المقصود ان منويات الذكر بشكلها الظاهر على شكل قطرات من الماء،لم يكن بالامكان معرفة اكثر من ذلك عنها في العصور الاولى، لذلك كان من الطبيعي ان توصف بالقطرة...
    بل "أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى(36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مّن مّنِيّ يُمْنَىَ(37)" القيامة

    فالآية تقول نطفة من منى يُمنى - أى أن النطفة جزء من المنى -

    { نُطْفَةً } يعني: ماء قليلاً في صلب الرجل من منيّ. ( جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري )

    إذاً المقصود هو سبرماتوزويد

    لا يمكن أن نقول عن السائل المنوي أنه ماء صافي لأنه عكر، مما يدل على استحالة مطابقة الآيات ـ كمعاني لغوية لها مقاصدها الخاصة ـ مع الأمور العلمية
    أوضح لكم مقصد النصرانى هنا
    هو يعترض على إستخدام الآيات لكلمة نطفة لأن كلمة نطفة تعنى فى اللغة قطرة الماء الصافى بينما ماء الرجل عكر

    و الرد كما قلنا سابقاً أن كلمة نطفة ليس المقصود منها ماء الرجل ككل بل النطفة هى مكون ماء الرجل - أى الحيوان المنوى الواحد -

    "أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى(36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مّن مّنِيّ يُمْنَىَ(37)" القيامة

    إذاً إن قلنا أن ماء الرجل عكر فنقول أن المنى هو العكر وليست النطفة


    و كذلك القول "ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين"

    أو "فلينظر الإنسان مما خلق. خلق من ماء دافق" أيوجد أشارة أقوى من تلك التي تقول أن الإنسان جاء من السائل المنوي الذي قذفه الرجل أثناء الجماع. فلا يخفى على أحد أن أصل الإنسان ـ موجود ـ ضمن سائل الرجل. و لكنه لم يستبق العلماء الى اكتشافاتهم حول الحقائق الدقيقة عن هذه النطفة و هذا الماء الدافق، ولم يشير أن سائل الرجل بالواقع لا يحوي سوى نصف أصل الإنسان.
    إنك إن أكملت الآيات وذهبت لترى قول أى مُفسِر فيها ما إحتجت إلى السؤال

    " فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) " الطارق

    من ماء ذي اندفاق. يقال: دارع وفارس ونابل؛ أي ذو فرس، ودِرع، ونبل. وهذا مذهب سيبويه. فالدافق هو المندفق بشدّة قوّته. وأراد ماءين: ماء الرجل وماء المرأة؛ لأن الإنسان مخلوق منهما، لَكِنْ جعلهما ماء واحداً لامتزاجهما.

    والصُّلْب من الرجل، والترائب من المرأة. قال ابن عباس: الترائب: موضع القلادة. وعنه: ما بين ثدييها .
    ( الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي )

    يرى الإعجازيين بالأمر سبق علمي لأن القرآن حدثنا عن ماء الرجل الذي يحوي الحيوانات المنوية " د. شريف كف الغزال"
    لا أعرف أين المعجزة لمن يكتشف أن قطرة من السائل المنوي هي ما سبب الحمل ، فمنذ وجود البشرية على الأرض من المعروف أن السائل المنوي الذي يخرج من الرجل هو ما يسبب الحمل ، و ليس معقّدا أن نكتشف بأن المرآة لا تصبح حاملاَ ألا بعد أن تجتمع مع زوجها الذي سيعطيها قطراته ، كما ان الجميع يعلم ان الناقة لاتحبل إلا إذا####
    قد تم الرد
    " فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) " الطارق

    من ماء ذي اندفاق. يقال: دارع وفارس ونابل؛ أي ذو فرس، ودِرع، ونبل. وهذا مذهب سيبويه. فالدافق هو المندفق بشدّة قوّته. وأراد ماءين: ماء الرجل وماء المرأة؛ لأن الإنسان مخلوق منهما، لَكِنْ جعلهما ماء واحداً لامتزاجهما.

    والصُّلْب من الرجل، والترائب من المرأة. قال ابن عباس: الترائب: موضع القلادة. وعنه: ما بين ثدييها .
    ( الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي )

    من الناحية العلمية ليست قطرة من سائل الرجل هي ما تؤدي للحمل وإنما مكوّن مجهري فيها، قادر على الحركة و تحوي كل قطرة من السائل على عدة ملايين من هذه المكونات التي نراها بالمجهر، و يمكن طبيا أن نأخذ هذا المكوّن كي نلقح بها دون الحاجة للقطرة . بل أن السبرماتوزوئيد عمليا ينفصل عن القطرة كي يقوم بمهمته، لم نرى بتفسيرات الزنداني أي تلميح لدور البويضة التي تطلقها المرآة . و لا أرى أين هو الحديث عن "نطفة" المرآة، إلا إذا كان سيقدم لنا الحديث عن ماء المرأة، على انه موازي لنطفة الرجل..
    كلامك صحيح أن حيوان منوى واحد من ماء الرجل هو الذى يقوم بتلقيح البويضة

    و إعتراضك أنه كيف يقول القرآن أن الإنسان خلق من الماء الدافق كله .

    و إعتراضك مردود عليه من وجهين :-

    الأول : أن حرف الجر من يأتى للبعضية وهو إقتطاع جزء من كل .

    الثانى : القرآن والسنة

    1- فى القرآن "أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى(36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مّن مّنِيّ يُمْنَىَ(37)" القيامة فالآية تقول نطفة من منى يُمنى - أى جزء من المنى وليس كله -

    2- و فى حديث رسول الله صلى الله علي وسلم (ما من كل الماء يكون الولد) صحيح مسلم ، هذا ينهى الإعتراض .

    نظريتي تقول أن الأعجازيين يحاولون أن يأخذوا الحقائق العلمية الحديثة حول تطور الجنين و يحرفوا مضامينها اللغوية وغاياتها ليلصقوها بالتعابير القرآنية طريقتهم للوصول لهذه الغاية استعمال المعاني اللغوية و التشبيهات النظرية والتأويل. و كأنهم يقولون للعلماء أنتم فخورين باكتشافكم لهذه الحقائق .... أنظرو فالقرآن حدثنا عنها قبلكم بقرون، ولكن كنا حمالين آسفار لم نفهم مايقوله لنا ربنا بوضوح، في إنتطاركم لتفسيره.
    نظريتك لا محل لها من الإعراب سوى أنك إنسان حاقد .

    عندما يستعمل العلماء عبارة يعطوها تعريف محدد كأن نقول أن السبرماتوزوئيد هو مكون مجهري يتألف من كذا و كذا .. حجمه كذا و عمره كذا و وظيفته كذا و مكان نشوءه كذا و يمكنه أن يصاب بالتشوهات الفولانية و يمكن دراسته بتلك أو تلك الطريقة ، بحيث ان الكلمة المعرفة لايمكنها ان تقدم معاني مختلفة او يجري على مضمونها خلاف، و عندما يأخذ الأطباء العرب من القرآن كلمة نطفة و يستعملوها لتعريب كلمة السبرماتوزئيد لا يعني هذا بأي شكل من الأشكال أن القرآن يحدثنا عن السبرماتوزوئيد و لا يعني أنه فسر وظائفه، وانما فقط جرى "
    اختيار" كلمة منه استنقائيا لتطوير اللغة العربية العلمية من داخلها .
    بل قلنا أن كلمة نطفة تعنى جزء من المنى

    "أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى(36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مّن مّنِيّ يُمْنَىَ(37)" القيامة

    و ما هى أجزاء المنى إلا السبرماتوزويد فعندما يستخدم العلماء كلمة نطفة بدلاً من السبرماتوزويد فهذه حقيقة واضحة جداً من الآية السابقة

    الإعجازيين بالآية "و أنه خلق الزوجين الذكر و الأنثى. من نطفة أذا تمنّى" إعجازا إذ أن كل شيء يتقرر للأنسان من هذه القطرة .
    فلن يخفى على رجل العصر الحجري أن سائله المنوي أدى لتطور الأنسان و لم تخلّف زوجته سوى الذكور و الأناث. في حين أن بقرته ولدت عجل بفضل قطرة من السائل المنوي للثور.
    و لكن الشيء الذي كان يجهله أن ليس السائل و أنما واحدة من مكوناته المجهرية المتحركة و التي يفوق عددها عن عشرات الملايين هي ما سببت الحمل و لكن ليس لوحدها و أنما بإلتقاء واحد فقط من مكونات هذه النطفة مع البويضة الوحيدة التي أطلقتها المرأة داخلها
    نعم وهذا الذى جهله قد جاء به القرآن قبلاً "أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى(36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مّن مّنِيّ يُمْنَىَ(37)" القيامة

    فالآية تقول نطفة من منى يُمنى - أى جزء من المنى وليس كله -

    و قد قال به النبى صلى الله عليه وسلم (ما من كل الماء يكون الولد) صحيح مسلم

    فلا داعى لكل هذا التكرار فأنت تُعيد وتزيد فى نفس النقطة للهجوم وفقط

    أما بالنسبة إلى أنه لا يعلم أن زوجته كان لها إشتراك فى هذه العملية فقد جاء بها القرآن أيضاً

    " فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) " الطارق

    من ماء ذي اندفاق. يقال: دارع وفارس ونابل؛ أي ذو فرس، ودِرع، ونبل. وهذا مذهب سيبويه. فالدافق هو المندفق بشدّة قوّته. وأراد ماءين: ماء الرجل وماء المرأة؛ لأن الإنسان مخلوق منهما، لَكِنْ جعلهما ماء واحداً لامتزاجهما.

    والصُّلْب من الرجل، والترائب من المرأة. قال ابن عباس: الترائب: موضع القلادة. وعنه: ما بين ثدييها .
    ( الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي )

    إذاً قد سبق الإسلام العلماء فى معرفة أن مكون واحد من ماء الرجل هو المطلوب للإخصاب و كذلك أن للمرأة دور فى الإخصاب .

    -تتحدث الآية عن نطفة بالمفرد. أي سائل الرجل دون أشارة طرف المعادلة الثانية: بيضة المرآة. فلو فرضنا أن في الآية إعجاز، وان بيضة المرأة اطلق عليها نطفة ايضا، يجب أن نقول نطفتين أعطوا علقة واحدة...
    كل إعتراضاتك تدور فى محور واحد وكل الردود على إعتراضاتك إنما هى رد واحد و أشعر الآن بملل الإخوة من متابعة هذه الردود لأنها كلها فى سياق واحد ويبدو أنك لا تستطيع تنسيق كلامك

    الرد المكرر

    " فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) " الطارق

    من ماء ذي اندفاق. يقال: دارع وفارس ونابل؛ أي ذو فرس، ودِرع، ونبل. وهذا مذهب سيبويه. فالدافق هو المندفق بشدّة قوّته. وأراد ماءين: ماء الرجل وماء المرأة؛ لأن الإنسان مخلوق منهما، لَكِنْ جعلهما ماء واحداً لامتزاجهما.
    ( الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي )

    لا أدري كيف تمكن فهم شيخنا أن يصل الى ان النص يقدم بوضوح ان في هذه النطفة يتقرر ما إذا كان المخلوق ذكرا أم أنثى ، فما سمعناه من أسلافنا أنهم كانوا يتهمون المرآة بمسؤوليتها عن أنجاب الذكر أو الأنثى ، و كم من رجل طلق زوجته أو تزوج عليها و رماها لأنها لم تنجب له الصبيان. لا أدري كيف فات على الرجال أن يفهموا على مدار قرون ما فهم شيخنا و ما يعتبره بغاية الوضوح . و لا أدري أين هي الحكمة الإلهية بأن يبقى هذا التفسير للآية مجهولا لحين يكتشفه العلماء الغربيين رغم أنه بغاية الوضوح "على زمّة شيخنا ". فهل القصد هو الطعن بالقرآن ام بالمسلمين بوصمهم ######
    سبحان الله !
    لا أدرى ماذا تقصد بالتحديد ومن هو الشيخ ؟!

    لكن القرآن قد سبق أيضاً بالقول بأن الرجل هو المسؤل عن تحديد الجنس

    "وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى (45) مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46)" النجم

    فالآية تتحدث بوضوح عن أن تحديد الجنس ذكر أو أنثى سببه نطفة تُمنى من الرجل

    قلنا قبلاً أن النطفة ماء الرجل وماء المرأة
    لكن هنا جاء التخصيص بكلمة (تُمنى) وهذا خاص بالرجل

    { تُمْنَىٰ } تُصبّ في الرحم وتراق؛ قال الكلبي والضحاك وعطاء بن أبي رباح. يقال: مَنَى الرجل وأَمْنى من الْمَنِيّ، وسميت مِنًى بهذا الاسم لما يُمْنَى فيها من الدماء أي يُراق.( الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي )


    يتبع إن شاء الله يا رب نلاقى كلام النصرانى مرتب المرة القادمة





    مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

  5. #5

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    نظراً لما شاهدناه فى المداخلة السابقة من ضعف النصرانى فى ترتيب و تنسيق المشاركة فأضع مشاركاته و أُظلل الإعتراضات باللون الأحمر .

    يرى الإعجازيين أن الآية بقولها: " ثم جعلناه نطفة في قرار مكين " تعكس إعجاز بالرغم من ان النطفة هنا تصبح نطفة وبيضة، ويفترض ان تحصل على اسم جديد. بالبداية كانوا يرون بالأمر أعجازا لدقة تشبيه ماء الرجل بالنطفة... و لكن لماذا اطلق هنا على ماء الرجل وبيضة المرأة مجتمعين تعبير النطفة، بدون اي اهتمام بالدقة، مع تطابق هذا الاهمال بحقيقة جهل السلف بهذا الامر اصلا، مسألة محيرة من الناحية العلمية والاعجازية على السواء. ودلائل الاعجازيين على إعجاز الاية لكون "النطفة الملقحة" (الحقيقة هي بيضة ملقحة، وليس العكس) تستقر بالقسم الخلفي العلوي من الرحم ، يعني لأن هذا هو " القرار المكين" أي المحمي بكل الوسائل .....
    يبدو أننا سنعيد ونزيد فى نقاط واحدة و ندور فى نفس الدائرة .

    بالرغم من ان النطفة هنا تصبح نطفة وبيضة
    مع تطابق هذا الاهمال بحقيقة جهل السلف بهذا الامر اصلا
    النطفة الملقحة" (الحقيقة هي بيضة ملقحة، وليس العكس
    سؤالك بسبب جهلك بمعنى كلمة نطفة وعدم إطلاعك على أقوال السلف قبل أن تسأل

    و قد قلنا قبلاً أن نطفة هى من ماء الرجل وماء المرأة و قد فهم السلف هذا الأمر جيدا

    بسم الله الرحمن الرحيم "إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا(2)" الإنسان

    يقول تعالى ذكره: إنا خلقنا ذرّية آدم من نطفة، يعني: من ماء الرجل وماء المرأة (جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري)

    وحرف الجر من للبعضية أى المُكوِن لماء الرجل و ماء المرأة - الحيوان المنوى والبويضة على الترتيب –

    و هذا أشرنا إليه قبلاً فى قوله تعالى "أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى(36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مّن مّنِيّ يُمْنَىَ(37)" القيامة ، فالآية تقول نطفة من منى يُمنى - أى المُكوِن للمنى -
    و كذا حديث رسول الله صلى الله علي وسلم (ما من كل الماء يكون الولد) صحيح مسلم

    إذاً النطفة هى الجزء(كما فى آية سورة القيامة ) من ماء الرجل والجزء من ماء المرأة(كما فى تفسير الطبرى أن النطفة من ماء المرأة أيضاً )- حيوان منوى وبويضة -
    و إذاً يُمكننا إطلاق لفظة النطفة الملقحة على أساس أنها من ماء المرأة كما تبين

    لماذا اطلق هنا على ماء الرجل وبيضة المرأة مجتمعين تعبير النطفة
    كلاهما نطفة سواء هذا أو هذه لكن عبر عنهما بنطفة واحدة وذلك لإمتزاجهما كما قال القرطبى فى موضع آخر بسورة الطارق

    بالبداية كانوا يرون بالأمر أعجازا لدقة تشبيه ماء الرجل بالنطفة
    نعم إعجاز بدقة تشبيه ماء الرجل بالنطفة
    و هذا أشرنا إليه قبلاً فى
    قوله تعالى "أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى(36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مّن مّنِيّ يُمْنَىَ(37)" القيامة
    فالآية تقول نطفة من منى يُمنى - أى المُكوِن للمنى - مع التأكيد على أن المُكوِن لماء المرأة أيضاً يُسمى نطفة (كما فى تفسير الطبرى أن النطفة من ماء المرأة أيضاً )

    إذا تجاوزنا عن حقيقة ان البيضة وليست النطفة هي التي تعشعش، فأن الغلطة الثانية أن البويضة الملقحة قد تعشش بأي مكان ، لمجرد الصدفة.. و الدليل على هذا تنوّع أماكن إرتكاز المشيمة.. فمكان التصاق المشيمية هو بالعادة و بالمنطق مكان التعشيش... هذا الإرتكاز قد يكون بقعر الرحم، أو على وجهه الأمامي، أو الخلفي. قد يكون بالقسم العلوي، و لكنه قد يكون أيضا أسفل الرحم فتحصل الحالة المرضية المسماة أرتكاز المشيمة المعيب الذي قد يسبب نزيف مميت. و قد يكون بالبوق أو على المبيض أو داخل جوف البطن، و يسمى هنا تعشيش الحمل الهاجر. " أو الحمل خارج الرحم" و الذي قد يسبب أيضاً موت المريضة. ومن المهم الاشارة الى إمكانية تعشيش البويضة بطريقة صناعية في اي مكان من الجسم.
    و لكنه قد يكون أيضا أسفل الرحم فتحصل الحالة المرضية المسماة أرتكاز المشيمة المعيب الذي قد يسبب نزيف مميت
    الحمل خارج الرحمو الذي قد يسبب أيضاً موت المريضة
    شكراً لك
    هذه المداخلة إثبات فعلاً للإعجاز العلمى فى قول الحق
    ( ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ) المؤمنون 13
    قرار مكين يعنى : الرحم معد لذلك مهيأ له (تفسير ابن كثير) وكل المفسرين على أنه الرحم

    يقول الإمام الشعراوى فى خواطره حول تفسير هذه الآية:-

    قرار: يعني مُستقر تستقر فيه النطفة، والقرار المكين هو الرحم خلقه الله على هذه الهيئة، فحصّنه بعظام الحوض، وجعله مُعدّاً لاستقبال هذه النطفة والحفاظ عليها. إنتهى
    فعندما تأتى أنت وتقول أن حدوث الحمل خارج الرحم يسبب الموت فأنت قد أثبت صدق القرآن أنه كلام العلى القدير حين جعل الرحم هو القرار المكين لنمو الجنين ، فالقرآن هنا يتكلم عن الحالة السوية الشائعة التى تؤدى لخلق إنسان جديد لأن الآيات بالأساس تتحدث عن خلق الإنسان .

    البيضة وليست النطفة هي التي تعشعش
    أجبتك سابقاً أن النطفة هى المكون لماء الرجل وماء المرأة أى النطفة تطلق على الحيوان المنوى للرجل و البويضة للمرأة و قال نطفة واحدة للإمتزاج بينهما ( وهذه هى أقوال السلف الذين إتهمتم أنهم كانوا يجهلون هذا ، فراجع ما سبق )

    البويضة الملقحة قد تعشش بأي مكان
    The basic function of the menstrual cycle is easily summarized—it prepares the lining of the uterus for the possible implantation of a fertilized egg. If no implantation occurs, the lining breaks down and is discharged through the vagina. This discharge is known as menstrual bleeding or simply menstruation. When the bleeding has stopped, the preparation of the uterine lining and thus the entire cycle starts again

    إقرأ هذه المقالة
    http://www2.hu-berlin.de/sexology/AT...ual_cycle.html
    الفقرة الرابعة ستجد ما أحضرته هذا
    it prepares the lining of the uterus for the possible implantation of a fertilized egg

    ترجمة هذه الجملة :-

    إنها - أى دورة الطمث - تُجهز بطانة الرحم للغرس الممكن لبويضة مخصبة . إنتهى .

    أى أن البويضة المخصبة تُغرس فى بطانة الرحم وكلمة (الممكن) - لغير الدارسين - تعنى إمكانية حدوث إخصاب للبويضة أو لا ، لأن هناك من البويضات ما يُخلق ثم لا يُخصب.

    أحب الإشارة إلى إستخدام غير العرب للفظة الحرث الواردة فى القرآن و هى كلمة(implantation)
    هل نحن من أجبرهم على إستخدام اللفظة ؟!

    مكان التصاق المشيمية هو بالعادة و بالمنطق مكان التعشيش
    جعل البويضة الملقحة تبعاً للمشيمة خطأ ، فالمشيمة تنمو أثناء الحمل و ليس كما تظن أنها موجودة دائماً ، فأين ستبحث البويضة المخصبة عن مكان المشيمة كى تُغرز فيه إن كانت المشيمة أساساً غير موجودة إلا أثناء الحمل و بعده تُقطع وتطرد إلى الخارج
    إقرأ هنا
    http://en.wikibooks.org/wiki/Human_P...ancy_and_birth

    Formation of Placenta

    As changes to the endometrium occur, cellular growth and the accumulation of glycogen cause fetal and maternal tissue to come together. This formation makes the functional unit called the placenta. The placenta does not mix blood between mother and fetus, but allows nutrients and waste products to diffuse between the two blood systems. The placenta provides protection by filtering out many harmful substances that the mother comes in contact with


    ترجمة الجملة المظللة بالأحمر :-

    هذا التكوين يُصنِع وحدة وظيفية هى المشيمة .

    ثم إن المشيمة أساساً ينتهى تكونها تماماً خلال الأسبوع الثالث

    لاحظ الجدول الموجود فى هذه الصفحة
    جاء فيه

    http://en.wikibooks.org/wiki/Human_P...ancy_and_birth
    3weeks

    Nervous system begins to develop; allantois and blood vessels are present and placenta is well formed



    ترجمة المظلل :-

    ثلاث أسابيع :
    المشيمة تكون قد تكونت تماماً.

    الأمر بكل بساطة، كما يطرحه القرآن، هو ان الرجل قذف بسائله، الذي تدفّق في داخل المرأة و عندما أستقر بها، خُلق إما ذكراً أو أنثى.... لماذا لا نقف عند هذا الأمر و أنتهينا... اليس من العقل ان نكتفي بالقول أن الحمل ـ الطبيعي ـ يستقر ببطن الأم بأمان بضعة اشهر، و لينتهي الأمر دون الحاجة للبحث عن دلائل علمية ليس من
    مهمة القرآن أخبارنا بها
    سيبقى الإعجاز العلمى شوكة فى حلوقكم شئتم أم أبيتم
    يتبع إن شاء الله






    مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

  6. #6

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    نتابع بحول الله
    نكمل على إعتراضات النصرانى حول مرحلة النطفة

    يرون بالحديث القائل " الملك يدخل على النطفة بعدما تستقر بالرحم بـ 40 أو 45 يوم " إعجازاً مضافاً لقائمة الاعجازات، بالرغم من انه من الصعب رؤية المعنى العلمي المقصود من دخول الملك على النطفة. و لكن تصورات السلف ان النطفة كانت متحركة و توقفت عن الحركة بإستقرارها بالرحم...

    ليس النطفة بمعنى قطرة ما يدخل للرحم و أنما المكون المتحرك السبرماتوزوئيد الذي أطلق عليه الأطباء العرب حديثا أسم النطفة ، و هو لا يمت لمعنى قطرة بصلة . هذا السبرماتوزوئيد يدخل لجوف الرحم بفضل مخاط العنق و يلتحم بالبويضة ليشكلان معا الجنين ليس بالرحم و أنما داخل البوق و لو فرضنا أن "دخول الملك " هو تحول النطفة الى جنين فهذا يحصل بالبوق و ليس بالرحم ، و الجنين يتابع تحركه لمدة أسبوع قبل أن يستقر بالرحم ، أذن أن الأستقرار بالرحم يتم في اليوم السابع من تطور الجنين، لا باليوم 40 و لا 45
    أما عن كون " الملك يدخل على النطفة بعدما تستقر بالرحم بـ 40 أو 45 يوم " فلا أرى له اي رابط علمي يمكن ان نستغله لتفسير هذا الادعاء . فهجرة الجنين ـ بعد أن أتى نصفه فقط من قطرة الرجل ـ تدوم أسبوع يبدأ بعده التعشيش. ثم أن الجنين وليس النطفة هو ما يعشش ، إذ لم يعد بالامكان القول بإستمرار وجود النطفة، و التعشيش لا يتم بأختراق جدار الرحم و لكن يتم يالأتصال بمخاطية تجويفه


    من الأمانة العلمية أن تعرض أولاً أقوال العلماء الذين قالوا بالإعجاز فى الحديث ثم ترد على هذا - ذلك إن كنت تستطيع الرد أساساً - لا أن تقول يرون و غير واضح و كذا و كذا ، ما هو الغير واضح أولاً ؟! نتكلم أولاً عن هذه الجزئية، ثم لماذا قص الحديث و عدم إكماله ليوافق هوى الحقد لديك .

    يقول صلى الله عليه وسلم ( يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين ، أو خمسة وأربعين ليلة . فيقول : يا رب ! أشقي أو سعيد ؟ فيكتبان . فيقول : أي رب ! أذكر أو أنثى ؟ فيكتبان ويكتب عمله وأثره وأجله ورزقه . ثم تطوى الصحف . فلا يزاد فيها ولا ينقص ) رواه مسلم

    الحديث لا يُرى منه - كما شطحت أنت إلى ذلك - أن النطفة تثبت فى الرحم بعد أربعين ليلة بل يُرى منه دخول الملك بعد إستقرارها بأربعين ليلة و ليس أنها تستقر بعد أربعين ليلة .

    و نسوق رواية آخرى لمسلم فى صحيحه لنفس القصة لنرى ما المقصود من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
    يقول صلى الله عليه وسلم ( إذا مر بالنطفة اثنان وأربعون ليلة ، بعث الله إليها ملكاً ، فصورها وخلق لها سمعها وبصرها وجلدها ، ثم يقول يا رب أذكر أم أنثى ، فيقضى ربك ما يشاء و يكتب الملك ) رواه مسلم

    إذاً المقصود هو بعد مرور الأربعين ليلة يدخل الملك و ليس أن دخوله مقرون بثبات النطفة بعد أربعين ليلة - كما شطحت أنت لذلك -

    نتابع الآن وجه الإعجاز فى هذا الحديث:-

    من مهمة الملك يتبن أن الحديث يشير بوضوح إلى أن الجنين قبل اليوم الثانى والأربعين لا يمكن تميز صورته الإنسانية ولا تخلق أجهزته بصورة تامة إلا بعد هذا التاريخ ، فالحديث يشير إلى أن تشكيل الجنين بتصويره و خلق سمعه و بصره وجلده ولحمه وعظامه و تمايز أعضائه الجنسية لا يحدث إلا بعد اليوم الثانى والأربعين .

    إقرأ هنا ماذا يحدث فى الأسبوع السادس ( 6×7=42)

    http://www.epigee.org/fetal.html

    During the sixth week of your pregnancy, your baby's heart will begin to beat and blood will start to circulate throughout his body. His umbilical cord will also start to form, as will his head, eyes, intestines and liver


    الترجمة:-

    خلال الأسبوع السادس ( 42 يوم ) من حملك يبدء قلب جنينك فى النبض ، و يبدء الدم فى أخذ دورته خلال جسمه و كذلك حبله السرى يبدء فى التكوين مع الرأس و العينين و الأمعاء و الكبد .

    هذا هو الإعجاز الذى لا تراه فى الحديث

    يتبع





    مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

  7. #7

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    ليس النطفة بمعنى قطرة ما يدخل للرحم و أنما المكون المتحرك السبرماتوزوئيد الذي أطلق عليه الأطباء العرب حديثا أسم النطفة ، و هو لا يمت لمعنى قطرة بصلة
    أجبنا قبلاً عن هذا و لا أراك إلا شخص لا يستطيع كتابة موضوع منسق منظم حتى وإن كان يحتوى الكثير من الكذب ، لذا يعيد ويزيد فى بعض النقاط من أجل إضافة الكثير من الأسطر إلى موضوعه

    الرد تجده فى المداخلات السابقة عن القطرة و نطفة ( حيوان منوى أو بويضة ) كما قلنا قبلاً

    التعشيش لا يتم بأختراق جدار الرحم و لكن يتم يالأتصال بمخاطية تجويفه
    تحول النطفة الى جنين فهذا يحصل بالبوق و ليس بالرحم و الجنين يتابع تحركه لمدة أسبوع قبل أن يستقر بالرحم
    لا أدرى ما هو هذا البوق الذى تتحدث عنه ( ألفاظ علمية حديثة ربما )

    لكن على أى حال قد أجبتك بالمقصد من الحديث

    ورغم ذلك فهذه النقطة منك تحتوى على خطأ ، فالنطفة تتحول جنين بالرحم ، بل والإستقرار يكون قبل التحول إلى جنين و ليس كما أشرت من حركته قبل إستقراره .

    والزرع ( أو ما تطلق عليه التعشيش و هو لفظ تستخدمه لتجنب إستخدام ألفاظ القرآن الأكثر وضوحاً إذ أن التعشش هذا يوحى بعدم الثبات ) يكون فى بطانة الرحم

    إقرأ هنا

    http://www.epigee.org/fetal.html

    ما يحدث فى الأسبوع الثانى

    By the time you are four weeks pregnant, the fertilized egg will have implanted itself into your uterine lining. At this point, the zygote is now known as an embryo


    الترجمة :-


    بمرور الوقت تصبحين فى الأسبوع الرابع من الحمل و البويضة المخصبة تغرس ( تزرع )( implanted) نفسها فى بطانة الرحم و يسمى الزيجوت فى هذه الحالة جنين

    ----

    و إقرأ هنا

    http://www.ehd.org/dev_article_unit1.php

    Implantation is the process whereby the early embryo embeds into the inner wall of the mother’s uterus. Implantation begins about 6 days after fertilization and is complete by about 12 days

    ترجمة المظلل :-

    الغرس هى العميلة التى تضمن الجنين المبكر فى الجدار الداخلى للرحم .



    ----

    أن استقرار النطفة، يجب ان يفهم منه بقائها بأحشاء المرآة لكي تتطور و تعطي جنين و ليس أن النطفة متحركة كالسيارة، و لكن القطرة ستسيل بحكم أنها سائلة و كم من سيدة أستشارتني لأنها تعتقد أنها لم تحمل لأن سائل زوجها سال منها بعد الجماع، وبالتالي لم يستقر بالمعنى الذي يقدمه الموروث الديني، لكي يتطور الحمل
    إن السقطات المتوالية لك فى الموضوع و أهمها أن البويضة المخصبة لا تنزرع فى بطانة الرحم و كذلك القول بأن المشيمة هى مكان الغرس ( رغم أن المشيمة توجد أساساً بعد الغرس ) لا يدل بأى حال من الأحوال على أنك إنسان متخصص أو حتى طبيب فأى طالب ثانوى ناهيك عن طبيب دارس لا يسقط فى مثل تلك الأخطاء ، فبأى صفة إسشاركن ؟!!!

    ثم كيف تتحدث إمرأة إلى رجل غريب هنا فى مثل هذه الأمور - خاصة و أنت تقول الكثيرات -

    ثم إنك تقول أن الموروث الدينى هو السبب فى ظنها هذا ، عجباً وهل ألمت نساء المسلمين جميعهن بالقرآن الآن و تفسيراته و إعجازاته ، ثم إن المسلمين اليوم أبعد ما يكون عن دينهم ، فكيف تربط بين هذه وذاك - لا داعى لجملة الأكاذيب تلك -


    نرجع إلى إعتراضاتك من أن النطفة ستسيل بحكم أنها سائل وبالتالى الإعجازيون هم من قال عن النطفة أنها الحيوان المنوى أو البويضة !!

    و قد أجبنا قبلاً بأن هذه ليست شطحات الإعجازين كما تدعى إنهما هى تفسيرات السلف (كالطبرى) والمفهوم من الآيات الآخرى (كسورة القيامة) و التعبير بنطفة واحدة للإمتزاج كما قال (القرطبى)

    فلا داعى للتكرر

    أما القول بأن النطفة من ماء اى سائلة فستسيل فإنه للجهل بطبيعة السوائل

    ظاهرة التوتر السطحى:-

    و هى عند وضع سائل فى إناء فإن الرابطة التي تربط جزيئاته بعضها ببعض تنقطع عند السطح، ونتيجة لذلك تبدو جزيئات سطح السائل مجذوبة نحو الداخل ، و الماء يمتلك اعلى قوة توتر سطحى بين جميع السوائل بإستثناء الزئبق .

    من أهم خصائص الماء الناتجة عن التوتر السطحي:-

    هي قدرة الماء الفائقة على تسلق جدران الوعاء الذي يوضع فيه، وكلما كان قطر الجدار الذي يتسلقه صغير كلما أرتفع فيه مسافة أعلى. هذه الخاصية الحيوية للماء والمعروفة باسم الخاصية الشعرية هي التي تتيح للماء - والأملاح المذابة فيه- فرصة الحركة من جذور النباتات إلى أعلى أغصانها، كما أنها المسئولة عن سريان الدم في الأوعية الدموية الدقيقة في أجسام جميع الكائنات الحية، وبكل تأكيد فإنها أحد عوامل تدفق الماء المنوي وسهولة جريانه داخل أنابيب التبويض الأنثوية

    و لنقرأ ما جاء هنا
    http://www.increasesemenreviews.com/
    What is Semen

    Semen is the fluid which comes out of a man’s penis when he ejaculates and climaxes, it’s generally a white or yellowy and sticky substance consisting of sperm which floats in a fluid called seminal plasma. The normal ejaculation will produce 1.5 to 5 ml of semen



    It first comes out as a sticky and thick substance, and will stay in the vagina. but after 5 to 40 minutes it will become more watery (allows it to move through the vagina into the woman’s uterus to fertilize the egg



    ترجمة الفقرة الثانية :-

    فى البداية يكون - أى المنى - لزج و غليظ ويبقى فى المهبل ، لكن بعد مرور من خمس غلى خمسة وأربعين دقيقة يصبح أكثر مائية ( ليسمح بالحركة من خلال المهبل إلى الرحم لتخصيب البويضة ) إنتهى

    أى أنه لكى يتحرك من المهبل إلى داخل الرحم لتخصيب البويضة لابد أن يكون ماء .


    فعلى أى شىء إستشاركن ؟؟!!
    يتبع إن شاء الله بالرد على باقى تخاريف النصرانى





    مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

  8. #8

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    نتابع بحول الله إعتراضات النصرانى على إعجازات القرآن فى مرحلة النطفة

    لن أكرر التفسيرات اللغوية التي يشطح بها شيخنا العزيز لكي يشرح لنا القرب بين العلم و بين التعابير القرآنية من حرث و غور و غيص و ما الى هناك من ترقيعات لغوية تفشل بتحقيق غرضها و لا تقترب من الوقائع العلمية بشيئ
    للأسف الشديد كلامك لا يحتوى أى أدلة علمية
    بل كلمة الحرث الموجودة فى القرآن التى تعترض عليها و إستعضت عنها بكلمة التعشيش ( رغم ضعف الكلمة فى الوصول للمعنى ) كلمة الحرث هذه يستخدمها علماء الغرب فأين الشطح باللغة كما تدعى و قد أرفقنا أكثر من رابط لمواقع علمية مهتمة بهذا الأمر وجميعها يستخدم كلمة (implantation) أو (implanted) بمعنى الزرع أو الحرث ( كما قال القرآن ) فأين الشطح الذى تدعيه و أين عدم الإقتراب من المعنى طالما كان علماء الغرب يستخدمون هذه الكلمة وإن كانوا وجدوا فيها عدم تقارب للمعنى العلمى لإستعاضوا عنها بغيرها .( و أقصد علماء الغرب بالذات ليكون مصدر محايد ليس إلا ) .

    إذاً : إعتراضك أنت لا قيمة له طالما كان علماء الغرب ( مصدر محايد ) يستخدمون الكلمة نفسها .

    و ليس الرحم من يأخذ من النطفة
    فى كتابه المجيد ( ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ) المؤمنون 13
    قد أشرنا فعلاً إلى أن النطفة تستقر فى الرحم من أقوال السلف و من المواقع العلمية
    إقرأ هنا
    http://www.epigee.org/fetal.html

    ما يحدث فى الأسبوع الثانى
    By the time you are four weeks

    pregnant, the fertilized egg will have implanted itself into your uterine lining. At this point, the zygote is now known as an embryo


    الترجمة :-

    بمرور الوقت تصبحين فى الأسبوع الثانى و البويضة المخصبة تغرس ( تزرع )( implanted ) نفسها فى بطانة الرحم و يسمى الزيجوت فى هذه الحالة جنين

    و ليس الرحم من يأخذ من النطفة ـ بمعناها العصري أي السبرماتوزوئيد ـ غلافها ، و لا أدري كيف يمكن للنطفة بمعنى قطرة أن يكون لها غلاف !!
    طبعاً جملة غير مرتبة أو منسقة ، لكن على أى حال
    الإعتراض هو كيف يكون للقطرة غلاف !!
    لكن بالحقيقة إعتراضك نابع من إعتراض آخر ألا وهو أن المنى ليس ماءً كما تذكر الأحاديث
    و طبعاً إعتراضك غير مقبول بعد أن بينا هذه النقطة فى المداخلة السابقة
    لنقرأ ما جاء هنا


    http://www.increasesemenreviews.com/

    What is Semen

    Semen is the fluid which comes out of a man’s penis when he ejaculates and climaxes, it’s generally a white or yellowy and sticky substance consisting of sperm which floats in a fluid called seminal plasma. The normal ejaculation will produce 1.5 to 5 ml of semen


    It first comes out as a sticky and thick substance, and will stay in the vagina. but after 5 to 40 minutes it will become more watery (allows it to move through the vagina into the woman’s uterus to fertilize the egg


    ترجمة الفقرة الثانية :-

    فى البداية يكون - أى المنى - لزج و غليظ ويبقى فى المهبل ، لكن بعد مرور من خمس غلى خمسة وأربعين دقيقة يصبح أكثر مائية ( ليسمح بالحركة من خلال المهبل إلى الرحم لتخصيب البويضة ) إنتهى

    أى أنه لكى يتحرك من المهبل إلى داخل الرحم لتخصيب البويضة لابد أن يكون ماء .

    التفسيرات الأخرى تحاول بالجمع بين عدة أيات و مرة أخرى باللعب بالكلمات و بالمعاني اللغوية في محاولة لتقنعنا أن النطفة أو القطرة تدل على البويضة التي تم تلقيحها و التي ستسقر بالرحم ...(رأينا أعلاه موضوع الأستقرار هذا) ،، و لكن لو فرضنا أن النطفة هي البويضة الملقحة لماذا لم تذكر النصوص الدينية هذا بصراحة لو كان فعلا قد نزلت لتكون إعجاز و إشارة علمية
    الإعتراض الأول هنا وهو موضوع الإستقرار قد أجبناك بسوء فهمك للحديث و إقتطاعك نص الحديث ليوافق هوى الحقد لديك كما أن الإستقرار يكون بالرحم وتتحول البويضة المخصبة ( النطفة أمشاج ) إلى جنين بعد الإستقرار .

    أما بالنسبة للإعتراض الثانى و هو لِمَ لَم تذكر النصوص الدينة أن النطفة هى البويضة أيضاً فقد أجلت لك الحديث الفاصل فى إعتراضك هذا ( النطفة هى أيضاً البويضة ) لهذه المداخلة وذلك أنك قلت أنه لو كان بالأمر إعجازاً لذكرت النصوص الدينية صراحةً أن النطفة هى أيضاً البويضة .

    إذاً حين أتيك بالحديث فقد أقررت على نفسك أن بالنصوص إعجازاً
    هاهو الذكر الصريح إلى أن النطفة هى أيضاً بويضة المرأة و هو ما إعتمد عليه المفسرين ( السلف ) فى تفسيراتهم

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نطفة الرجل بيضاء غليظة ونطفة المرأة صفراء رقيقة ، فأيهما غلبت صاحبتها فالشبه له ) ( صحيح الجامع - حديث صحيح -رقم 6767 )

    إذاً قد أقررت على نفسك بأن بالنصوص إعجاز و أصبح إعتراضك لا قيمة له الآن ، أما لماذا التعبير عن البويضة الملقحة بكلمة نطفة واحدة فقط ( فى : نطفة أمشاج) فذلك للإمتزاج كما قال القرطبى .
    ولماذا وقعت بأغلاط في الوصف، من الناحية العلمية ؟
    غير مفهوم طبعاً عن أى شىء تتحدث و يبدو أنك أنت نفسك لا تفهم ماذا تكتب الآن ، يكفى كل ما سبق من ردود موثقة من مواقع علمية غربية ( مصدر محايد ) للرد على هذه العبارة الغريبة .

    دور المرأة:
    يحاول الأعجازين البحث عن الدلائل التي تلمح لدور البويضة التي تطلقها المرأة . وهنا يحدثونا عن ماء المرآة و قطرة المرآة و نضيع و لا نعود نفهم ما هي النطفة فساعة تدل على السبرماتوزوئيد و ساعة على بويضة المرأة و ساعة على البوضة الملقحة ... علما أن بويضة المرآة لا تشبه و لا بأي شكل لا نطاف الرجل و لا قطراته و لا سائله المنوي
    أما الإعتراض الأول فأظنك قد فهمت الآن معنى نطفة تماماً أما الإعتراض الثانى فقد أجبنا عليه أيضاً أن الماء من السوائل الذى يتشكل حسب الحيز الموجود فيه راجع ما سبق .
    و يلجأ البعض الى الأمشاج " أنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا"
    و هنا الشطح و التصرف بالمعاني اللغوية ... النطفة تحدثنا عنها ما فيه الكفاية ... و جاء دور الأمشاج .... يقول عنها المفسرون أنها تعني خلط ماء الرجل مع ماء المرأة... لهنا لا خلاف .. و كل من مارس العلاقة الجنسية بين الزوجين لا بد و أنه لاحظ أن المرأة، خلال الجماع، تفرز سائل يبلل مهبلها من اجل تسهيل الادلاج. . وفي فترة الأباضة يزيد شبق المرأة ويحدث أفراز المادة المخاطية التي قد تسيل من الفرج، نصفها كأطباء أنها مثل الشلال، و هذه الظاهرة معروفة منذ العصر الحجري. و من الطبيعي أن يختلط هذا السائل الذي تلاحظه جميع النساء واغلب الرجال، من الطبيعي أن يختلط مع مني الرجل خلال عملية الجماع، إذ انه نتيجة من نتائج الجماع الطبيعي. و لا يخفى على أحد أن العانسات، مثلا، اللواتي لا تختلط مفرزاتهن المهبلية مع مني الرجال لا تحبلن ... و تعاني النساء الكبيرات بالسن و الغير مخصبات من جفاف بالمهبل . ..
    بالنسبة لما ذكرته عن العانسات لا ينجبن لهذا السبب فلا حاجة للرد عليه لأنه كما أنه ليس موضوعنا هو أيضاً مردود من أبسط إنسان لم يدرس هذا ، فعجباً لك ولكلامك هذا !!

    أما موضوعنا الأصلى وهو إعتراضك على النطفة أمشاج أنها ماء الرجل وماء المرأة و شطحت أنت و قلت أن ماء المرأة المقصود به هو الإفرازات المهبلية فهذا هو التضليل منك والكذب ، وذلك لسبب بسيط ، أنك إن راجعت الآيات و أقوال المفسرين لما جاء بعقلك لحظة أن المقصود هو الإفرازات المهبلية ، لكن لكونك تحاول التضليل فأنت تلجأ إلى هذه الحيل

    أولاً : هل الماء المقصود هو ماء الإفرازات المهبلية ؟:-

    النطفة أمشاج يقول عنها المفسرون أنها ماء الرجل وماء المرأة
    بسم الله الرحمن الرحيم "إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا(2)" الإنسان

    يقول تعالى ذكره: إنا خلقنا ذرّية آدم من نطفة، يعني: من ماء الرجل وماء المرأة (جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري)
    وذلك إعتماداً على الأحاديث النبوية الشريفه وليس من بنات أفكارهم
    قال صلى الله عليه وسلم ( أما أول أشراط الساعة فنار تخرج من المشرق ؛ فتحشر الناس إلى المغرب ، وأما أول ما يأكل أهل الجنة فزيادة كبد الحوت ؛ وأما شبه الولد أباه وأمه ؛ فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع إليه الولد ، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزع إليها )( صحيح الجامع - حديث صحيح - رقم 1349 )

    لكن ما هو الماء المقصود ؟!!

    إنه المذكور فى قوله تعالى " فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) "الطارق

    إذاً ليس هو الإفرازات المهبلية كما شطحت أنت لذلك

    يقول القرطبى عن هذا الماء فى آية سورة الطارق

    { مِن مَّآءٍ دَافِقٍ } أي من المنِيّ. والدّفْق: صب الماء، دفقت الماء أدفُقُه دفقاً: صببته، فهو ماء دافق، أي مدفوق؛ كما قالوا: سِرّ كاتِم: أي مكتوم؛ لأنه من قولك: دُفِق الماء، على ما لم يُسَمَّ فاعله. ولا يقال: دَفَق الماءُ. ويقال: دفَقَ الله رُوحَه؛ إذا دُعِي عليه بالموت. قال الفراء والأخفش: «من ماءٍ دافِقٍ» أي مصبوب في الرّحِم. الزجاج: من ماء ذي اندفاق. يقال: دارع وفارس ونابل؛ أي ذو فرس، ودِرع، ونبل. وهذا مذهب سيبويه. فالدافق هو المندفق بشدّة قوّته. وأراد ماءين: ماء الرجل وماء المرأة؛ لأن الإنسان مخلوق منهما، لَكِنْ جعلهما ماء واحداً لامتزاجهما./ الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ)

    إذاً ماء الرجل والمرأة المقصود من تفاسير السلف هو الماء الذى يخرج من بين الصلب والترائب .و ليس ماء الإفرازات المهبلية للمرأة كما شطحت أنت لذلك .

    ثانياً : وجه الإعجاز فى قوله (يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ) :-

    عن عكرمة عن ابن عباس: (دافِقٍ) لَزِج. { يَخْرُجُ }أي هذا الماء { مِن بَيْنِ ٱلصُّلْبِ } أي الظهر.

    حكى الزجاج: أن الترائب أربع أضلاع من يمنة الصدر، وأربع أضلاع من يسرة الصدر. والمشهور من كلام العرب: أنها عظام الصدر والنحر.{الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) }

    نقرأ هنا ( جامعة هاواى الأمريكية )
    http://www.hawaii.edu/PCSS/biblio/ar...undations.html


    Predifferentiation
    From the time of fertilization, the genetic stamp of the individual is established. As cell division progresses, this mark is transferred to every cell of the body. Typically, the mark reflects either a female XX constitution or a male XY constitution. In human embryos, the effect of this heritage usually does not become manifest until the sixth or seventh week in utero. Prior to this time, the human fetus can be regarded as appearing neuter or indifferent. It is indifferent in internal and external appearance (phenotype.), containing neither testes nor ovaries, but only undeveloped gonads located near the kidneys


    الترجمة :-

    قبل التمايز :
    بعد وقت الإخصاب ، تُنشأ الدمغة الجينية للشخص ، و أثناء تقدم إنقسام الخلايا تنتقل هذه الدمغة إلى كل خلايا الجسم ، هذه الدمغة تُمثِل إما أنثى (XX) أو ذكر (XY)
    فى جنين الإنسان عادةً لا يكون هذا التأثير الوراثى واضحاً فى الرحم إلا بعد ست أو سبع أسابيع ، قبل هذا الوقت يعتبر جنين الإنسان محايد أو غير مميز – لجنس – فيكون غير مميز فى المظهر الداخلى أو الخارجى ، و لا يحتوى على خصية أو مبيض لكن فقط يحتوى على غدد تناسلية موجودة بالقرب من موضع الكلية .


    At this stage of development, two systems of primitive ducts exist in the fetus: One is the Müllerian duct system with the potential to give rise to oviducts, uterus, and upper vagina; the other is the Wolffian duct system, which can give rise to the male epididymides, vas deferens, and seminal vesicles. Despite the simultaneous existence of both duct systems and the apparently indifferent gonads, the genotype has pre-established inherent male and female potentialities in these embryonic structures. The inductive nature of the genotype is such that the indifferent gonads will develop into ovaries in individuals containing two X chromosomes, whereas the gonads will normally develop into testes in individuals bearing a Y chromosome.



    ترجمة المظلل بالأحمر :-

    هذه الغدد التناسلية تتطور إلى المبيض فى الشخص المحتوى على كروموسومات (XX ) و تتطور إلى الخصية فى الشخص المحتوى على كروموسومات (XY) .إنتهى .


    لنرى الصور التى توضح هذا ( ملحوظة : بالنسبة للإخوة والأخوات فقد طمست بعض الأجزاء و التى لا علاقة لها بالمبايض والخصيتين حفاظاً على الإخوة ، لكن من أراد المشاهدة كاملة فأمامه موقع جامعة هاواى الأمريكية )

    هذه صورة المبيض يكون بالأعلى أولاً ( بجوار الكلية )



    وهذه صورته بعد هبوطه لمكانه الحالى



    هذه صور الخصيتين فى الأعلى أولاً ( بجوار الكلية )



    و هذه صورتها بعد هبوطها لمكانها الحالى



    إذاً الغدد التناسلية غير المتمايزة تكون أولاً بالأعلى بجوار الكلية ثم تهبط بعد التمايز إلى مكانها الحالى .

    إذاً ما رأيكم الآن أن نرى موقع كلية الإنسان داخل الجسم ؟

    فى هذا الموقع
    http://www.cs.utk.edu/~pham/kidney.html



    من الرسم
    نجد ان الكلية تقع بين الأربع أضلاع الأخيرة من جهة اليمين و اليسار ( كما حكى الزجاج فى شرحه للترائب ) و من خلفهم الظهر ( كما قال عكرمة عن ابن عباس )

    إذاً الماء الدافق الذى يخرج من الخصية والمبيض فى الأصل كان موجود فى الغدد التناسلية الغير متمايزة و التى كانت موجودة بجوار الكلية بين الصلب والترائب كما تبين من الصور بالأعلى ، وكما أشار القرآن بوضوح

    فما هذا الإعجاز بالله عليكم ! إن كان هذا القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم كيف وصل إلى كل هذه الحقائق العلمية ؟!! أين عقول العالم أجمعه ؟!!

    يتبع إن شاء الله





    مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

  9. #9

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    نتابع بحول الله وتوفيقه :-

    لماذا لا نكتفي بهذه التفسيرات البسيطة التي تتناسب تماما مع معاني الايات البسيطة وهدفها، و لماذا الخوض ببحر التفسيرات اللغوية بحثاً عن الأشارات الى السبرماتوزوئيد و بويضات المرأة و الجينات و الكروموزومات و الحوين المنوي أكس و الحوين المنوي واي و غيره من الأمور العلمية التي لم يتحدث عنها القرأن، ولم يكن الامر هدفه، و هذا أمر طبيعي فهو كتاب دين و ليس مرجع علمي لدراسة علم الجنين و الوراثة . ولكن شاء ان لايروق ذلك لتجار الاعجاز.
    و من قال لك أن الآيات بسيطة ومعناها هو الذى شطحت وضللت القراء إليه و أن هذا ليس هدف القرآن ؟!!! لا بل هذا من صميم أهداف القرآن

    بسم الله الرحمن الرحيم " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " فصلت 53

    سنريهم آياتنا : آيات هذا الكتاب ( القرآن ) .
    فى الأفاق : فى الكون .
    وفى أنفسهم : فى أجسادهم و أرواحهم .
    حتى يتبين لهم أنه الحق : حتى يتبينوا أن هذا الكتاب هو الحق من عند الله .

    و عجباً للنصارى ! لو لم يكن هناك أشخاص إهتموا بتوضيح هذه النقاط لقال النصارى أين صدق قول ربكم فى هذه الآية يا مسلمين .

    ثم إنه كما ظهر - خاصة فى المداخلة الأخيرة - يوضح المفسرون الأوائل معانى الآيات - مثل مثلاً أن الترائب هى أربع أضلاع من الصدر يميناً ويساراً - ثم يأتى الحاليون ليوضحوا تماماً لماذا خص الله الذكر للترائب والصلب ، ألم تتبين هذا أيها القارىء الآن .


    يلفت الدكتور شريف كف الغزال نظرنا الى ما يسميه لفتة طريفة بالآية " و أذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم".. وسيكون لذلك مداخلة منفصلة
    فى الإنتظار إن شاء الله بحوله وقوته .

    الخلاصة :
    كلمة نطفة لا تشكل سبق علمي يمكنه أن يعطيه صفة الأعجاز، فالأمر الواضح و الذي لا يوجد به أي سبق أن قطرة سائل الرجل المرأية من الجميع هي ما تسبب الحمل، و معناها اللغوي لا يمت للنطفة " سبرماتوزوئيد" بصلة.

    الأشارة الى أن النطفة هي التي تحدد جنس الوليد ليست واضحة. فخلق الذكر أو الأنثى من هذه النطفة واضح. فعندما تسبب قطرة السائل حمل فستكون النتيجة حتما أما ذكر أو أنثى..... و لا يشرح أن نطفة الذكر هي التي تحدد جنس الوليد ولذلك لم تنقذ هذه الايات الاعجازية، إذا صدق الاعجازيون، آلاف النساء من عقاب رجالهم لأنهم لم ينجبن سوى البنات

    التفسيرات تتعارض مع بعضها بربط كلمة نطفة مرّة بالسرماتوزوئيد، و مرة ببويضة المرأة ـ أمشاج ـ و مرّة بالبويضة الملقحة التي ستعشش، لتؤكد الايات من جديد على ان القرآن حمال اوجه، يمكن الاستعانة به لتأكيد او نفي كل مايخطر بالبال، في تعارض يتعارض مع الطرح العلمي، الامر الذي آشار اليه عن حق علي بن ابي طالب
    طبعاً الخلاصة مبنية على الأباطيل السابقة ، وما بُنى على باطل فهو باطل لذا فكلها أخطاء فى أخطاء ولا أدرى ءأُجيبك مرةً آخرى على هذه الأخطاء أم ننتهى و كفى . نُجيب بحول الله و توفيقه .

    كلمة نطفة لا تشكل سبق علمي يمكنه أن يعطيه صفة الأعجاز، فالأمر الواضح و الذي لا يوجد به أي سبق أن قطرة سائل الرجل المرأية من الجميع هي ما تسبب الحمل
    هذا هو فهمك السقيم لكلمة نطفة ، نعم الإنسان منذ العصر الحجرى يعلم أن ماء الرجل هو الذى يُسبب الحمل ، لكن القرآن و السنة جاءا بالجديد و هو أن للمرأة دور فى الحمل من خلالها نطفتها هى الآخرى

    نطفة المرأة :-
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نطفة الرجل بيضاء غليظة ونطفة المرأة صفراء رقيقة ، فأيهما غلبت صاحبتها فالشبه له ) ( صحيح الجامع - حديث صحيح -رقم 6767 )

    ماء المرأة فى الحمل :-

    قال صلى الله عليه وسلم ( أما أول أشراط الساعة فنار تخرج من المشرق ؛ فتحشر الناس إلى المغرب ، وأما أول ما يأكل أهل الجنة فزيادة كبد الحوت ؛ وأما شبه الولد أباه وأمه ؛ فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع إليه الولد ، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزع إليها )( صحيح الجامع - حديث صحيح - رقم 1349 )

    و طبعاً الماء المقصود هو هذا :-

    " فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) "الطارق

    و معناها اللغوي لا يمت للنطفة " سبرماتوزوئيد" بصلة
    لنطفة هى الحيوان المنوى و البويضة كذلك كما ذكر الحديث أما المعنى اللغوى والشكل قد أجبنا عنه هنا المشاركة 4

    الأشارة الى أن النطفة هي التي تحدد جنس الوليد ليست واضحة. فخلق الذكر أو الأنثى من هذه النطفة واضح. فعندما تسبب قطرة السائل حمل فستكون النتيجة حتما أما ذكر أو أنثى..... و لا يشرح أن نطفة الذكر هي التي تحدد جنس الوليد
    أجبنا أيضاً عن هذا الإدعاء

    "وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى (45) مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46)" النجم

    فالآية تتحدث بوضوح عن أن تحديد الجنس ذكر أو أنثى سببه نطفة تُمنى من الرجل

    قلنا قبلاً أن النطفة ماء الرجل وماء المرأة
    لكن هنا جاء التخصيص بكلمة (تُمنى) وهذا خاص بالرجل

    { تُمْنَىٰ } تُصبّ في الرحم وتراق؛ قال الكلبي والضحاك وعطاء بن أبي رباح. يقال: مَنَى الرجل وأَمْنى من الْمَنِيّ، وسميت مِنًى بهذا الاسم لما يُمْنَى فيها من الدماء أي يُراق.( الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي )

    ولذلك لم تنقذ هذه الايات الاعجازية، إذا صدق الاعجازيون، آلاف النساء من عقاب رجالهم لأنهم لم ينجبن سوى البنات
    هذا سببه الجهل بالدين وليس العلم به .

    التفسيرات تتعارض مع بعضها بربط كلمة نطفة مرّة بالسرماتوزوئيد، و مرة ببويضة المرأة ـ أمشاج ـ و مرّة بالبويضة الملقحة التي ستعشش
    التفسيرات مبنية على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف التعارض
    فكما للرجل نطفة ( حيوان منوى ) فللمرأة نطفة ( بويضة ) و هذه أقوال النبى صلى الله علي وسلم وليست شطحات الإعجازيين كما إدعيت

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نطفة الرجل بيضاء غليظة ونطفة المرأة صفراء رقيقة ، فأيهما غلبت صاحبتها فالشبه له ) ( صحيح الجامع - حديث صحيح -رقم 6767 )

    و النطفة هى المكون لماء الرجل و المكون لماء المرأة ( أى وحدة بناءه )

    بسم الله الرحمن الرحيم "إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا(2)" الإنسان

    يقول تعالى ذكره: إنا خلقنا ذرّية آدم من نطفة، يعني: من ماء الرجل وماء المرأة (جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري)

    وحرف الجر من للبعضية أى المُكوِن لماء الرجل و ماء المرأة - الحيوان المنوى والبويضة على الترتيب –
    و هذا أشرنا إليه قبلاً فى قوله تعالى "أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى(36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مّن مّنِيّ يُمْنَىَ(37)" القيامة
    فالآية تقول نطفة من منى يُمنى - أى المُكوِن للمنى -

    لتؤكد الايات من جديد على ان القرآن حمال اوجه، يمكن الاستعانة به لتأكيد او نفي كل مايخطر بالبال، في تعارض يتعارض مع الطرح العلمي، الامر الذي آشار اليه عن حق علي بن ابي طالب
    طبعاً الكلام بطريقة الإبهام للتطاول على القرآن وفقط فهى أفضل طريقة لينهى بها النصرانى موضوعه ، كان عليك أن تقص لنا ما قاله على بن أبى طالب فى أن القرآن حمال أوجه كما تدعى إن كان لديك دليل لنشرته .

    إنتهت المرحلة الأولى ( النطفة ) و يتبع بحول الله و قدرته الرد على إدعاءات النصرانى حول باقى المراحل .





    مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

  10. #10

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    يتابع النصرانى فواصل الجهل قائلاً :

    تفنيد الإعجاز العلمي : في مراحل تطور الجنين ( العلقة )

    نبدأ أولا بتعريف العلقة

    تعريف العلقة :

    قال ابن منظور في لسان العرب:

    -علقة: عَلِقَ بالشيء عَلَقاً وعَلِقَهُ: نشب فيه.
    والعَلَقُ: الدم، وقيل الدم الجامد الغليظ.
    وقيل: الجامد قبل أن ييبس.
    وقيل: بمعنى اشتدت حمرته،. والقطعة منه: عَلَقَةٌ.
    وفي التنزيل: {ثم خلقنا النطفة علقة}.

    فما حقيقة تشبه احد مراحل الجنين بالعلقة ؟ يقول مروجي الاعجاز العلمي :

    - طور العلقة:

    تستمر الخلايا في الانقسام والتكاثر بعد مرحلة النطفة ويتصلب الجنين بذلك ، ثم يتثلم عند تكون الطبقة العصبية ويأخذ الجنين في اليوم الحادي والعشرين شكلاً يشبه العلقة، كما تعطي الدماء المحبوسة في الأوعية الدموية للجنين لون قطعة من الدم الجامد وبهذا تتكامل المعاني التي يدل عليها لفظ علقة المطلق على دودة تعيش في البرك وعلى شيء معلَّق وعلى قطعة من الدم الجامد، إلى حوالي اليوم الواحد والعشرين.
    وبهذا تأخذ العلقة حصتها من الأربعين يوماً وإلى هذا تشير الآية

    {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً}
    المؤمنون: 14


    أذا بنظرهم تبدأ العلقة بعد النطفة وهذا يعادل بداية الأنقسام الخلوي, أي بكلمة علمية تناسب مرحلة التوتة ... موريلا و ربما تمتد لمرحلة البلاستوسيت،،، كما تم الشرح سابقا،... فهل تشبه التوتة و البالستوسيت العلقة بالمعنى اللغوي الذي يقدمه لنا قاموس اللغة، حتى نقول أن الامر تطابق مع الاكتشافات العلمية الحديثة واصبح إعجاز؟

    المورولا في الطور الثاني تمثل الجنين الأنساني بيومه الثالث أثناء هجرته بالبوقين،... يشبهه علماء الجنين بالتوتة، و لكن ليس له اللون الأحمر. كما اني لا أرى كيف يمكن أن نشبهه بخثرة الدم.

    وهو ليس علقة لأنه لم يعلق، بعد ليس خثرة لأنه لا يحوي دم، ولا أدري ماذا يعادل بالتصنيفات القرآنية التي لاتقدم لنا تعريف، إذا كانت فعلا جاءت لتصف مراحل تطور الجنين الفعلي، وعندها لايمكن تبرير كيف سقطت منه مرحلة التوتة. لا عتب فالقرآن ليس من مهماته أعلامنا عن مراحل تطور الحنين، في حين العتب على الأعجازيين الذين، عملياً، يحرجون القرآن، بمحاولاتهم الخلط بين المفاهيم الدينية والعلمية.


    الاصرار على إجعاءات الاعجازيين يفتح المجال لمجموعة من التساؤلات المشروعة:

    هل تقفز النطفة فورا الى مرحلة البلاستوست حتى نقول أن هذا الأخير يشبه العقلة بمعناها اللغوي؟

    هل يمكن أن نقارن بين البلاستوسيت و المعنى اللغوي للعلقة بأن العلق هو الدم ، و العلقة هو الدم الرطب؟

    بصراحة لم أفهم ما هو الفرق بين الدم الجامد و الدم الرطب ... علميا تتنخر الطبقة السطحية لتجوف بطانة الرحم و تغطي أماكن التنخر هذه المشيمة التي يصل أليها دوران دم الجنين و تحدد بذلك المشيمة غرفة وعائية يجري بها دم الأم ـ دون أن يتخثــــر ـ تقع هذه الغرفة بمكان التصاق المشيمة بسطح بطانة الرحم ... دون أن تنغرس بجدار الرحم ـ . و تتم المبادلات بالمواد الغذائية و الأكسيجين بين الجنين والأم عبر المشيمة . بمعنى آخر أن الدم يجري بمكان التعشيش كما يجري بأي مكان آخر بالجسم . ... و هو لا يتخثر ...


    أن يتخيل البعض أن الجنين يعيش على خثرة دم يمكن تفسيره فقط بأن المرأة عند الأجهاض العفوي يترافق بأنفكاك المشيمة و حدوث نزيف ودم هذا النزيف هو الذي يتخثر مما يجعل البعض يعتقد انه وضع اصيل مترافق مع الحمل، مما يحدو ان يسميه الأعجازيين الدم الجامد أو الدم الرطب، لتتطابقه مع حاجات الوصف الذي يقدموه.


    اما تشبيه الجنين ـ العلقة ـ بالخثرة بحجة أن الدم لايدور و يجري قبل نهاية الأسبوع الثالث ـ على حسب أقوال البروفسور مور ، فهذه مغالطة علمية لأن السبب الوحيد الذي بمنع الدوران الدموي بعضو من أعضاء جسم الإنسان هو حدوث الجلطة أو انقطاع الدوران الدموي لسبب ما . و الدم المتجمع بشكل خثرة سيفقد بسرعة أمكانية تغذية الجنين و مده بالأوكسجين.

    بنفس الوقت دم الجنين لم يتشكل بعد، مما يؤدي الى موت الجنين .. لذا لا أرى إمكانية الحديث علميا عن "خثرة " يتشبه بها الجنين، فالخثرة هي الموت عمليا.

    أما ان تعتقد " قابلات " العصور الماضية أن شكل الجنين المجهض في الأشهر الأولى من الحمل يشبه "الخثرة "، إنطلاقا من مشاهدتهم أن المرأة التي تسقط حملها يسقط منها خثرات من الدم المتجمد فهذا أمر منطقي، لايلزم العلم الحديث.

    مقصد القرن كان على الإعرابي الذي يلاحظ أن زوجته عندما أسقطت حملها بأشهرها الأولى قد سقط منها قطع دم متخثرة شديدة الحمرة، وهذه المشاهدة هي التي تتطابق اكثر مع النص القرآني.




    بهذا العمر من التكوين لايكون الجنين شديد الحمرة و لايشبه الدم بذاته،. يعيش ضمن بركة دم ،،، صحيح . و لكن الجنين نفسه لا يشبه خثرة الدم بشيء. و لا حتى لونه أحمر. بعضهم شبه الجنين بالعليق، من علقة ....وبرر ذلك بأنه يعلق

    بما يخص تشبيه الجنين بالعلق ، فأن الشطحات اللغوية ليس لها من وزن لأقناعنا ، فمنذ العصر الحجري و القابلات تعرفن أن الجنين ينمو في محيط مائي، و هو متصل "يعلق" بأمه بواسطة الحبل السري الذي يمتلئ بالدم. قابلات العصر الحجري لم يكن بحاجة لصور اشعة لمعرفة هذه الحقيقة. لم يخبرنا بشيأ عن المشيمة و لم يكن يعرف أن الدم الموجود ضمن الحبل السري الذي "يعلّق" الجنين بأمه هو دم الجنين بالذات، و أن الجنين العليق لا يمتص دم أمه، و لا يمتزج دمه بدمها وإنما يتشاطران المواد الغذائية و الأوكسيجين، تماما على عكس العليق الذي يعلق على المواشي و يمتص دمائها دون مبادلة. دم الدابة يمكن أن نراه بجوف العليق ، أما الجنين فلا نرى به دم أمه .

    يستعمل الأعجازيين المعنى اللغوي علقة كي يخبرونا عن أمر واضح للعيان أن الجنين "يعلق " بالمشيمة بواسطة الحبل السري التي تقطعه القابلة عند الولادة، وهو امر عرفه الانسان منذ القدم .... ثم يقولوا لنا أن العلقة هي دودة لأنهم رأوا بكتب الجنين رسمة توضيحية للجنين تصور الجنين و كأنه دودة ... نسوا أن يقرأوا أن الصورة ـ و التي نراها بموقع الدليل الأسلامي ـ هي رسمة توضيحية و ليست صورة مباشرة. لاحظ الرسم المرفق.

    حسب تعريف مقال الخيمة تنتهي مرحلة العلقة باليوم الـ 24 أي عندما لا يزيد حجم الجنين عن 2 مم. أي أنه لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، الصور الحقيقية للجنين بهذا العمر هي صور مقاطع مجهرية نراها بكتب الجنين لن يفقه لها عقل الزنداني و شلته، و حتى تتضح الأمور للدارسين تخيل علماء الجنين الرسمة التي نراها بدليل أسلام غيد بالشكل الأول. هذه الرسمة التوضيحية بكتب الجنين معنونة تحت كلمة :

    " شيما " schema

    يستشهد الأعجازيين على أقوالهم بالطالعة و النازلة بأبحاث البروفسور مور التي نقرأها بصفة اسلام غيد بالأنكليزية. كتب بموقع أسلام غيد نقلا عن البروفسور مور أنه قارن العلقة بالدودة لن اعود لذكر ما ذكرته اعلاه ...، ولكن التشبيه المجازي ليس بالضرورة يتطابق مع الحقيقة. أنظروا لصورة الجنين هنا، والتي تقدم للقارئ المسلم، مقتطعة من احد صور البروفيسور موور، بإعتباره الجنين في اليوم 24:



    في حين هذه هي الصورة الاصلية التي لم يتردد الأعجازين أن يقتتطعوا الجزء المناسب منها.. ويظهر بوضوح انها رسمة تخيلية تقريبية و ليست صورة حقيقية، هدفها إجبار الجنين على ان يشبه دودة العليق التي في خيالهم:



    بمقارنة الرسمة مع رسمة اخرى نلاحظ الفرق بين تخيلات مختلف العلماء حيث ان علماء أخرين يرسمون الجنين بهذه المرحلة يشكل أخر، حسب ماظهر لنا من رسمة كوشارد المرفقة.

    فأين هو التتطابق المزعوم ؟

    لماذا تعتبر هذه المرحلة تلفيقاً لا إعجاز فيه؟

    أولا :

    لأنه تم اختيار خطوة ضئيلة من خطوات تطور الجنين لا تدوم بالكاد سوى يوم واحد، وفرضها على انها الخطوة المقصودة. فكيف يمكن تشبه خطوة واحدة من خطوات تطور الجنين، اختيرت بطريقة استنقائية غير معلومة القواعد، مع واحدة من مراحل أربع يصف القرآن فيها تتطور الجنين، في حين يتجاوزون بقية المراحل الكثيرة التي لايشير اليها القرآن على الاطلاق؟



    ثانيا:

    اقتطاع جزء من رسمة مجازية خطتها ريشة الرسام تفتقد لكامل التفاصيل الحقيقية، هو امر يهدف لتشويه الحقيقة وتضليل القارئ. إضافة الى ذلك، لو كانت النية هي كشف الترابط بين المراحل القرآنية والواقع، لكان من الضروري اخذ رسمة بروفيل حتى يصح التشبيه، ولإبعاد كل انواع الالتباس، لأنه بالواقع لو نظرنا للجنين من الجهة الأخرى لراينا شكل آخر لايتطابق مع نوايا الاعجازيين. ولم يكتفوا بذلك، بل اضطروا أيضا الى اقتطاع قسم من الرسمة الأساسية وإبعاد ما لايرغبون من الاجزاء حتى يتم الشبه المطلوب بين دوة العليق و الجنين .



    عدم التناسب الزمني بين المراحل العلمية و المراحل القرآنية :

    رأينا أعلاه أن المعنى اللغوي للنطفة لا يسمح لنا أن نعرف هل هي الحوين المنوي أم البيضة المعششة، وفهمنا أن العلقة ليست هي التوتة "موريلا " و لا البلاستوسيت لا كتشبيه لغوي ولا حتى كتناسب زمني بل أن العلقة تبدأ بحسب الإعجازيين نفسهم باليوم 21، أي حسب تفصيلهم للقصة بقضها وقضيضها... العلقة تناسب الجنين الذي أصبح بمرحلة أمبريون منذ اليوم الخامس عشر، أي بداية الأسبوع الثالث، أي أن التصنيف القرآني للمراحل أسقط مرحلتين أساسيتين من مراحل تطور الجنين...
    فأين هو التطابق الذي يدّعون به لدرجة تصمّ الآذان و كم من مرّة قالوا لنا أن علماء الجنين، و على رأسهم كيث موور قد أتبعوا التسلسل المرحلي القرآني بدراسة تطور الجنين !!

    أعتذر للدكتور لزغلول النجار لنشري لهذه السلسلة التي تفضح كل أكاذيبكم





    مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

 

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في الطب
    بواسطة أمير درنة في المنتدى موسوعة الإعجاز العلمي في الكتاب و السنة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2011-07-18, 02:36 PM
  2. الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في الفضاء
    بواسطة أمير درنة في المنتدى موسوعة الإعجاز العلمي في الكتاب و السنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-05-08, 04:14 AM
  3. حمل أقوى سلسلة أفلام الإعجاز العلمى للقرءان الكريم
    بواسطة سكون الليل في المنتدى موسوعة الإعجاز العلمي في الكتاب و السنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-04-07, 01:14 AM
  4. حول الإعجاز العلمي في القرآن العظيم
    بواسطة المتشكك في المنتدى موسوعة الإعجاز العلمي في الكتاب و السنة
    مشاركات: 69
    آخر مشاركة: 2009-11-01, 04:34 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML