صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21
 

العرض المتطور

  1. #1
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي باركو لعومير سليخاه


    باركو لعومير سليخاه
    عودة الندل
    مهندس تزوير جنسية والدة الشيخ حازم

    مرشحكم العميل الامريكي الصهيوني

    الجنرال/ عومير سليخاه رئيسا للجمهورية

    עומר סל




    יחה عومير سليخاه


    باركو لعومير سليخاه
    عومير: اسم عبري يقابل اسم عمر العربي
    سليخاه: تنطق على وزن “سليمان” بالعامية
    و تعني بالعبرية : لا مؤاخذة

    كان دائما و سيظل واجبنا كضباط من اجل الثورة، فضح جنرالات الذهب، كما اسماهم أصدقائهم و محركيهم في اسرائيل و تعريف المواطن المصري العادي ببواطن القوات المسلحة. تلك المؤسسة العريقة التي ظلت تحكم مصر بالحديد والنار على مدار ستون عاما، اسقت فيهم مصر مرار الهزائم المتكررة ، و الحروب الخاسرة. حرب 1956 التي لولا صمود بورسعيد و السويس و الاسماعيلية، و انضمام المقاومة الشعبية لجيش مصر “الحر” الوليد في ذلك الوقت لما انتهت. ثم حرب اليمن التي تحولت لمقبرة لمصر و المصريين. فكانت الجيوش السعودية و اليمنية الشمالية و الجنوبية تدك الجيش المصري بلا رحمة، بالإضافة الى الكثير من ثروة مصر التي ضاعت هباء… و كان قرارا عنتريا من قيادة مصر العسكرية. ثم قرار اغلاق الملاحة في خليج العقبة على اسرائيل، و الذي يعتبر بمثابة اعلان للحرب فكانت الذريعة لإسرائيل لبداية الهجوم “المفاجئ” و الذي ليس بمفاجأة على مصر الغير مستعده نفسيا و لا عسكريا و لا تدريبيا لخوض حرب حديثه . كان ذلك بعد 15 عاما فقط من تولي العسكر الحكم ، فبينما كانوا يرتعون في البلاد بلا حاسب او رقيب ، كانت الجيوش و القوات مهملة ثم حرب اكتوبر و سوء ادارة ثغرة الدفر سوار التي حولت نصر اكتوبر الى هزيمة سياسية شديدة باتفاقية سلام لما فيها من التزامات و بنود تطول من سيادة مصر على اراضيها و تفتح الباب لنهب اقتصادها، و لا تعرف الا بعقد اذعان و ليس شراكة.. جنبتنا الحروب ، و لكن هزمتنا بدون طلقة واحدة.
    كانت و ستظل تلك الهزائم المتلاحقة ، و سوء ادارة البلاد و الفساد المتعمد ، هي السمات الغالبة لحكم العسكر على مدار 60 عاما . فبعد انهيار الزراعة ، انهارت الصناعة و التجارة ، و رفعت الضرائب و انهارت قيمة العملة المصرية، و قيمة الانسان المصري، و مؤخرا الدم المصري ، و كل ذلك لم يكن الا لإرضاء اسرائيل، فترضى عنهم أمريكا، فيظلوا في الحكم و نصبح نحن كمصريين اسرى و عبيد لخونة و عملا يحكموننا و يسجنوننا بتهمة تهديد الامن القومي
    باركو لعومير سليخاه
    سليمان مع مبارك و قيادة الجيش اثناء ادارة الثورة
    منذ اندلاع ثورة 25 يناير و هناك ما رأيناه جميعا من مخطط جاهز لدى القوات المسلحة للتعامل مع الثورات. وكان دائما عمر سليمان هو المحرك الرئيسي الخفي لكل ما يحدث في مصر من انفلات امني متعمد وحوادث اطلاق نار غريبة على طبيعة الشعب المصري، فتنة طائفيه يشعلها سلفيو الاجهزة الامنية و حرق القاهرة و الاعتداء على الاملاك الخاصة و سرقة البنوك التي تشبه قصص ميكي جيب بشكل عصابة القناع يحملون “شوال” الفلوس على ضهورهم في شكل مسرحي كوميدي و يركبون سيارة 4×4 سوداء يمكن ملاحقتها بطائرة البحث و الانقاذ المستعدة ،7/24 على بعد 5 دقائق بمطار الماظة، بالاضافة الى ان هناك منطقة ملاصقة هي ارض فضاء يتدرب فوقها طياري الهليكوبتر في مطار الماظة لخلوها من المساكن و قربها من القاعدة.
    و لأن الشخصية العسكرية التي نتكلم عنها شديدة الحساسية، و هو نائب رئيس الجمهورية و رئيس المخابرات العامة و قبلها الحربية و قبلهم قائد للحرس الجمهوري. كل ذلك تحت حكم المخلوع!! ستكون هذه المقالة عبارة عن ترجمات لرؤية الغرب الواضحة و معرفتهم بشخصية سليمان و فضائحه الدولية التي لا يستطيع اعلام مصر المُسيطر عليه التعرض لها. عمالته للسي اي ايه و الموساد وقتما كان مبارك بالحكم و بعد خلعه. سليمان لم يحرك ساكنا لمقاضاة اي من دور النشر، التي لو ثبت كذب اي من محتويات مقالاتها، لكان سليمان مليارديرا بالحلال، لا يحتاج لنهب ثروات مصر او خيانتها بهذا الشكل الغير مسبوق. بل ان دخل قضايا التعويضات كانت تكفي لان تسكنه فسيح جنات الارض. سليمان لم يرفع اي قضيه تعويض، لان ما ظهر كان حقيقيا، و ما خفي كان ابشع
    ولد عمر سليمان بمحافظة قنا في 2 يوليو عام 1936، ثم التحق بالكلية الحربية عام 1954 ،وهو عصر ابن الجنايني في تاريخ الكلية الحربية،على حد تعبير استاذنا يوسف السباعي .و بدأ حياته العسكرية الحافلة التي اوصلته الى قمه هرم الفساد بجوار عميل صهيون الاول في مصر، حسني مبارك. ظهرت عليه علامات العمالة و الخيانة لوطنه، عندما ذهب الى الولايات المتحدة متطوعاً بصفته رئيس مخابرات ارض السلام، مصر، ليعرض على الرئيس الامريكي بيل كلينتون خدماته لاستجواب المشتبه فيهم، بما ان القانون الامريكي يجرم التعذيب على الاراضي الامريكية، و لكن لا يجرمه على ارض مصر التي حولها الجنرال الخدوم سليمان، الى ساحة التعذيب الخلفية للولايات المتحدة الامريكية. ثم استمر نفس النهج في عهد بوش الابن.. و كله بثمنه، فتظل صورة امريكا انها الدولة التي تراعي حقوق الانسان، بينما سمعه مصر كعاصمة لجرائم التعذيب الدولي ليست مهمة..و هذه هي سمعة مصر التي طالما تشدق بها النظام. سليمان خائن بكل ما تحمله الكلمة من معاني، و تستر العسكر عليه، بل و السماح له بالترشح لرئاسة الجمهورية هو دليل قاطع على مشاركة المجلس العسكري لسليمان خيانته لمصر. محاولة رفعه على عرش مصر رئيسا، هي لتسكين خائن اخر لمصر و عميل جديد للصهيونية ليرأس مجلس عسكر صهيون الذين دمروا الجيش و يدمرون ما تبقى من مصر
    نبدأ بصحيفة الافكار اليهودية اليومية، جيويش ايدياز دايلي، صحيفة اليكترونية تهتم و تنقل المقالات التي تهم القارىء اليهودي أو المهتم بالشئون اليهودية، قضاياهم و مشاكلهم حول العالم. اقلقتها ثورتنا العظيمة فكتب صامويل روزنر بتاريخ 3 فبراير 2011 تحت عنوان “لماذا تكره اسرائيل الاحتجاجات المصرية، وجهة النظر من تل ابيب” ملخصا رأي الحكومة الاسرائيلية في الثورة “عندما ترى دولة اسرائيل القوى الثورية في مصر، فانها لا ترى الامل والتغيير والديموقراطية اوحتى نهاية الاستبداد. لا تري المصريين يتحدون من اجل بداية جديدة. بل ترى ان الثورة مشكلة حقيقية”. بينما طالعتنا ال بي بي سي البريطانية في يوم 10 فبراير 2011 على الصفحة الخاصة بتعريف عمر سليمان بانه “قد يكون هو الامتداد للحكم العسكري الجبار الممتد منذ ثورة 1952″ و المحت لعلاقته بأمريكا قائلة أن سليمان هو دائم الزيارة للولايات المتحدة
    باركو لعومير سليخاه
    الكاتبة جين ماير
    في صحيفة النيويوركر الشهيرة، و تحت عنوان “من هو عمر سليمان” كتبت جين ماير، و هي كاتبه و صحفية صدر عنها كتاب في 2009 عن جرائم امريكا في الحرب على الارهاب، التي تحولت الى حرب على المبادئ و الافكار الامريكية اسمه “الجانب المظلم” او “ذا دارك سايد” ، في 29 يناير 2011 قائلة “رئيس محتمل لتسلم الرئاسة، بديل للوريث جمال مبارك، معروف للغالبية في واشنطن، عمل لسنوات كقناة اتصال رئيسية بين الولايات المتحدة و مبارك.. و برغم سمعته المعروفة بالولاء و الفاعلية، الا انه على النقيض تماما بالنسبة للباحثين عن شخصية نظيفة بالنسبة لحقوق الانسان”، كما اضافت الكاتبة: “وصفته في كتابي بأنه رجل السي اي ايه الاول في مصر و كان المسئول عن برنامج التحقيقات الدولية السري و الذي كانت تستخدمه السي اي ايه للتحقيق مع المشتبه في انتمائهم لجماعات ارهابية حول العالم، كان يتم ارسالهم لمصر و بلاد اخرى للتحقيق معهم، عادة في ظروف وحشية”، كما ذكرت في نفس الكتاب ان شهادة مايكل سكوير ،ضابط السي اي ايه السابق، امام الكونجرس جاء فيها ان القانون يحتم على السي اي ايه عدم تسليم اي متهمين لدولة الا اذا وعدت بعدم التعذيب و استخدام العنف ، و ان هذا هو ما كانت تقوم مصر بتقديمه. لكن بوجود سليمان على رأس جهاز المخابرات المصرية.. كانت هذه الوعود “لا تساوي جردل بصق” على حد تعبيره حرفيا
    وهو ما اكده ستيفن كركوزي في 11 فبراير 2011 على موقع كريستيان ساينس منتور قائلا ان عمر سليمان معروف لدى الصحفيين و الاكاديميين بانه محور برنامج الاستجواب الغير عادي للسي اي ايه، كما اضاف ان ليسا حجار، و هي باحثه في ما يخص التعذيب بجامعة كاليفورنيا، وصفت سليمان بانه المسئول الاول عن التعذيب في مصر، و أكد أيضا ان سليمان بخلفيته العسكرية ومواقفه الحادة مع حماس و ايران و حركات الاسلام السياسي، جعله المفضل لدى الجيش و الولايات المتحدة. كما المح الى احد البرقيات الدبلوماسية الامريكية في 2006 كان نص ما فيها : ان تعاوننا الاستخباراتي مع عمر سليمان هو انجح عامل في العلاقة بين الولايات المتحدة و مصر
    صحيفة الجارديان البريطانية و على صدر صفحاتها صباح يوم 9 فبراير 2011 كتبت تحت عنوان “الشعب المصري غير عابئ بينما سليمان يهدد بانقلاب، نائب الرئيس يهدد بسيناريو مدمر بينما التحرير يدخل يومه ال 16″، كتب مارك تان ان المتظاهرين المصريين تعاملوا مع تحذيرات عمر سليمان بخليط من الحذر و الاستخفاف، و هو التهديد بالانقلاب في حالة عدم اعطاء فرصة للنظام تسمح بمرحلة انتقالية والاصلاحات الديموقراطية
    باركو لعومير سليخاه
    تعاون سليمان مع المخابرات الامريكية كان بلا حدود
    كومن دريمز، و هي صفحة على الانترنت تهتم بتحليلات الاخبار من جميع انحاء العالم. يحررها كتاب، صحفيون و ناشطون. في 30 يناير 2011 ذكر الكاتب ستيفن سولدز في مقالة تحت عنوان “مسيرة العمل التعذيبي الخاصة بنائب الرئيس الجديد: عمر سليمان و برنامج الاستجواب التعذيبي” متعجبا لسماع خبر تعيينه على قناة الجزيرة مما قاله معلق الجزيرة الذي وصف عمر سليمان “بالمشهور” والرجل “المحترم” هو فعلا مشهور، بالإضافة لعده اشياء اخرى، بدوره المحوري فيما يخص مصر في برنامج الاستجواب باستخدام التعذيب، و هو بالتالي “رجل محترم” بالنسبة للمسؤولين الأمريكيين لتعاونه معهم في خطط التعذيب ، بالإضافة الى عدة مبادرات اخرى. كما اضاف على لسان الكاتب ستيفن جراي في الكتاب الذي فجر فضيحة جرائم التعذيب الدولي “الطائرة الشبح” الذي وصف دور سليمان بالمحوري في برنامج التعذيب قائلا
    للحصول على تأكيدات بعدم استخدام “التعذيب” كوسيلة، كان السي اي ايه يتعامل مباشرة مع عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية منذ 1993. كان هو الذي يقوم على ترتيب اللقاءات بوزارة الداخلية… سليمان، الذي يتحدث الانجليزية بطلاقة، لبق و متمرس. آخرون قالوا لي ان سليمان كان هو نفسه المحاور الامريكي مع النظام المصري، و القناة الرئيسية للتعامل مع مبارك نفسه، حتى في الشئون البعيدة عن الاستخبارات و الامن”. و يضيف كاتب المقالة سولدز، ان الرجال على شاكلة عمر سليمان، رجل المخابرات الاول في بلاده و دبلوماسي سري، يقوم بأعمال لصالح الدول الغربية، ليس للدول الغربية الشهية للقيام بها بنفسها. كما تمنى كاتب هذه المقالة الا يستمع الثوار الى تمثيلية سليمان و برنامج الاصلاح الهزلي ، و تمنى اصرار الثوار على اسقاط النظام كاملا، و الا ستعود غرفة التعذيب المصرية بلا أدنى شك في الوقت الذي سيقوم فيه النظام الجديد بالعمل على عودة “الامان” و يعود النظام للعمل مرة أخرى لصالح الولايات المتحدة.

    صحيفة التليجراف البريطانية على صدر صفحتها بتاريخ 7 فبراير 2011 ، كان لها وجهة نظر موازية لعمالة سليمان للمخابرات الامريكية. فكتبت مقال اشترك في كتابته كل من: تيم روس، كريستوفر هوب، ستيفن سوين فورد و ادريان بلوم فيلد و تحت عنوان: “ويكي ليكس : خط اسرائيل الساخن السري مع الرجل المتوقع خلافته لمبارك”…
    “السيد سليمان، و هو الاقرب لخلافة حسني مبارك، لقب بمرشح اسرائيل المفضل لتولي المنصب بعد مشاورات مع مسئولين امريكيين في 2008. و في نفس المقال ذكر ان عمر سليمان قد عرض على اسرائيل ان تشترك بقوات لتأمين الحدود مع فلسطين من داخل مصر للسيطرة على تهريب السلاح لا رهابيي حماس، على حد وصف سليمان
    البرقيات المسربة من سفارتي أمريكا في كل من القاهرة و تل ابيب تتحدث عن التعاون الوثيق بين عمر سليمان و بين حكومات و دبلوماسيين كل من الولايات المتحدة و اسرائيل … بالإضافة لرغبة حادة لكل من اسرائيل و أمريكا في توليه منصب رئاسة مصر بعد الكهل مبارك ذو ال 83 عاما. كما اظهرت الوثيقة دور سليمان كمحور الاتصال بين الاسرائيليين و الحكومة المصرية.. بالإضافة للعرض المشترك من طنطاوي و سليمان على الحكومة الاسرائيلية لتأمين ممر فيلادلفيا، و هو الشريط الحدودي بين مصر و اسرائيل، بقوات جيش الاحتلال الاسرائيلي لعزل غزة عن باقي العالم
    و في نفس المقالة الدسمة بعلاقة سليمان بالأحباب في دولة اسرائيل الشقيقة، اشارت الصحيفة ان ديفيد حكام، الخبير العسكري الاسرائيلي، كثير الامتنان و الشكر لشخص عمر سليمان و قد أكد على وجود خط ساخن بين وزاره الدفاع الاسرائيلية و جنرال المخابرات المصري عمر سليمان يتم استخدامه بصفة يومية. و هو نفس ما اكدته صحيفة الجوريسيلم بوست الاسرائيلية التي تصدر باللغة الانجليزية في يوم 8 فبراير 2011 مضيفة تصريح للدبلوماسية الاسرائيلية تعرب فيه اسرائيل أن اكثر ما سيريحها هو تولي سليمان للرئاسة في مصر
    1 أما الصحيفة الليبرالية الواشنطن بوست والتي طالما هاجمت نظام مبارك القمعي أثناء حكمه، و المؤيدة للثورة المصرية منذ انطلاقها، و على صدر احدى صفحاتها يوم
    باركو لعومير سليخاه
    في 2008 أعلنت ليفني الحرب على غزة بعد لقاء سليمان في شرم
    فبراير2011 كتب صحفيا الجريدة جوبي واريك و جريج ميلر ان سليمان لديه سمعه انه رئيس مخابرات ذو سلطات واسعة ليس لها مثيل في العالم العربي و حليف للسي اي ايه يعتمد عليه. وصفه احد قدامى جهاز المخابرات الامريكية، و الذي قابل سليمان عدة مرات، بأنه متورط بشكل عميق في كل ناحية من النواحي الدبلوماسية في العلاقة بين البلدين بالإضافة لشراكته مع السي اي ايه في اكثر النواحي حساسية خاصة برنامج الاستجواب الدولي. واضاف ايضا ان سليمان كان يأخذ قيادات المخابرات الامريكية في رحلات نيلية مقدما تعاون غير محدود في جمع المعلومات الاستخباراتية عن القاعدة، و المح بدور مصر الرائد في مقاومة الارهاب و لا ينسينا ذلك ان نصف قيادات القاعدة مصريين. و حكى هذا المسئول السابق على زيارة قام بها مدير جهاز السي اي ايه، مايكل هايدن، لمصر في عهد جورج بوش الابن. فأراد عمر سليمان أن يستخدم علاقاته لدعم بقاء مبارك في السلطة، فطلب من مدير السي اي ايه ان يمد في زيارته بعض الوقت لكي يتسنى له مقابلة الرئيس آنذاك حسني مبارك، المخلوع حاليا، وقد استنفذ مبارك هذه الزيارة في الشكوى لمدير المخابرات من بوش ووصف بوش بضيق الافق فيما يخص الحكم على نظام مبارك بالاستبدادي. كما أكد على أن خدمات سليمان للمخابرات الامريكية مدفوعة الاجر و لها ميزانية مخصصة للمخابرات المصرية من السي اي ايه…كما اضاف الكاتب في نفس المقالة على لسان رئيس منظمه هيومان رايتس ووتش في واشنطن، توم مالينووسكي، انه برغم الكلمات البراقة للحكومة الامريكية عن الديموقراطية و الحرية، الا انه الولايات المتحدة تخشى التغيير في مصر و ان رجل مثل عمر سليمان سيكون العميل الامريكي الذي سيحافظ على الاتزان الذي سيهيء لديكتاتورية “لطيفة” على حد تعبيره
    على الصعيد العربي، حيث الاعلام الموجه و المقود، نجد انه لم يتسنى حتى يومنا هذا التعرض المباشر لمواجهة الخائن عمر سليمان بكل هذه الادلة، أو حتى ذكر اسمه بما يخص ما يحدث في مصر الا من قلائل جدا و على هيئة اشاره لدوره الخفي أو اين يختبئ، دون التعرض لأي من فضائحه الخاصة بالعمالة للموساد و السي اي ايه، التي يفخرون هم بها على سبيل أن عمر سليمان هو من أنجح عمليات المخابرات الاسرائيلية/الامريكية المشتركة على الاطلاق حتى الان في تاريخ الدولة العبرية. تسكين عميل لهم، خائن لوطنه، يرأس جهاز مخابرات دولة بحجم و أهمية مصر، فتصبح اسرائيل من خلاله مسيطرة على مقدرات بلدنا دون عناء الحرب و الاحتلال
    فذكرت صفحة الجزيرة للأخبار الانجليزية بتاريخ 7 فبراير تحت عنوان “سليمان رجل السي اي ايه في القاهرة” ذكرت ليسا حجار، استاذة علم النفس بجامعة كاليفورنيا و باحثة في شئون حقوق الانسان و التعذيب، بعد تأكيدها على عمالة سليمان للمخابرات الامريكية و كونه المفضل لإسرائيل لحصاره لحماس و هدم الانفاق للمساعدة في عزل سكان غزة، أن رسالة للمصريين في مصر و حول العالم أن عمر سليمان ليس هو الرجل الذي سيأتي بالديموقراطية، لقذارة يده، و أن اي استقرار قد يتخيل البعض انه سيجيئ على ايدي سليمان، سيكلف المنطقة كلها الكثير، و انه يجب أن ينتبه الثوار لأن مطلب عزل سليمان يجب ان يكون من اولوياتهم
    باركو لعومير سليخاه
    صحف المصرية لم تتعرض كثيرا لسليمان بعد سقوط النظام، لكن بعض الفضائح لم يكن امام الاعلام “الخاص” في مصر سوى ذكره، فكانت صحيفة المصري اليوم واسعة الانتشار التي ذكرت خبر يمس سليمان، حيث ذكرت في 3/3/2011 اعتراف ضمني من الخائن الهارب و الوزير السابق رشيد محمد رشيد للواشنطن بوست بتسهيل عمر سليمان هروبه خارج مصر، حيث وفر له طائرة خاصة أقلته من القاهرة للإسكندرية ثم الى شقته الفاخرة في دبي، و في 16/5/2011 ذكرته مرة اخرى بعد اعلان محامي ابراهيم صالح محمود، رئيس هيئة البترول الاسبق و الذي أكد أن عمر سليمان كان من ضمن اللجنة المشكلة لتسهيل تصدير الغاز لإسرائيل، هروب حسين سالم و حتى لص الاثار حواس مشابه تماما لما ذكره رشيد
    لا يجب لأن ننسى اهم قضيه فضحت سليمان للعالم كله ، وهي المتعلقة ب ابن الشيخ الليبي، ذلك الرجل الذي تم اكراهه بالتعذيب في مصر على اعترافه بامتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل وعلاقة طالبان و القاعدة بالعراق ، فكانت الذريعة امام الولايات المتحدة لغزو العراق.
    لاحقا في لقاء تليفزيوني مع الرئيس السابق جورج بوش بمناسبة صدور كتابه، أكد أن مبارك هو من قال له ان العراق تمتلك اسلحة دمار شامل.
    كان قد ذكر كولن باول مقاطع من هذه التحقيقات في 2003 امام الامم المتحدة لمحاولة الحصول على التأييد الدولي لحرب العراق
    باركو لعومير سليخاه
    هذا لا يدل على شيء سوى اننا امام شبكة تجسس كادت ان تسقط لولا ان رأس الشبكة عمر سليمان أمن خروج أعضاءها، ثم قام بدوره في الانتقام من مصر و ثوارها، بعدما وجد ان كل الجاه و السلطان الذي طالما خان و عذب و قتل و سرق و نهب و باع الدين و العرض و النفيس من أجل الحفاظ عليه، على وشك الضياع أو الانهيار. اننا امام رئيس جهاز مخابرات دكتاتور! تلقبه مخابرات كل من اسرائيل و امريكا بالرجل “المفضل” تارة ، و “رجلنا في القاهرة” تارة ، و المفاوض “الامريكي و الاسرائيلي” مع الحكومة المصرية تارات اخرى. امامنا رجل وكلت اليه اصعب الملفات الدبلوماسية لحلها، فكانت نتائجها تفتت المقاومة الفلسطينية تماما، ثم انقلاب دول منبع النيل على دول المصب في مشكلة حوض النيل، ثم المساعدة في تفتيت دولة السودان بعد زرع قوات مصرية مرابطة في السودان لتشاهدها تتفتت ب 700 دولار في الشهر للضباط، بينما الامم المتحدة تدفع للمجلس العسكري 3000 دولار “عالراس” في الشهر.. هذا بالاضافة لمصاريف اخرى تصل بصافي ربح للقوات المسلحة على كل ضابط في الاراضي السودانية هو حوالي 4 الاف دولا كل شهر، لنصبح جيش من المرتزقة كما المح عز و اعترض الشعب من قبل على اهانة جيشه الذي طالما كن له الاحترام، فلم يكن كلام عز من فراغ بل عن علم و ثقة بحكم موقعه اللصيق لمبارك الابن. اننا امام رئيس جهاز مخابرات توازي ثروته كبار رجال الاعمال في العالم، بينما كان يجب عليه ان يكون من يشارك في فضح اعمدة هذا النظام الفاسد. اننا امام لواء جيش خائن وعميل، تابعه المجلس العسكري يسرق و ينهب و يخون لبلدنا دون أن يحرك اي من أعضاءه ساكنا في أي شيء يخص سليمان حتى بعدما ضحوا بمبارك كواجهة، لا لشيء سوى انهم شركاء له في جرائمه،بل هو من يقودهم في المرحلة الانتقالية . كما يعلمون عن خيانته، يعلم هو الاخر عن خياناتهم جميعا و سيحافظون على بعضهم البعض حتى آخر نفس… فخيانتهم ليس لها سوى نهاية واحدة
    ضباط من أجل الثورة

    fhv;, gu,ldv sgdohi





    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  2. #2
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    هذا ما كتبته أحدى الصحف الايطالية :



    قامت وسائل الإعلام الأمريكية اخيرا بنبش الماضي الاسود لعمر سليمان ، والتعبير هنا ليس لنا بل لصحيفة الكورييري ديلا سيرا الإيطالية في عددها 3 شباط 2011 ، قامت بنبش الماضي السيء لرئيس جهاز المخابرات المصرية ، الذي اصبح قبل يومين نائبا لرئيس الجمهورية بعد تعيين مبارك له خلال الاسبوع الحالي .
    وتقول مصادر اعلامية امريكية ان عمر سليمان كان يدير بتفويض من وكالة الاستخبارات الامريكية CIAبرنامج EXTRAORDENARY RENDITION وهو البرنامج الذي بدأ في العام 1995 والذي قامت الولايات المتحدة الامريكية بموجبه باعتقال او اختطاف اشخاص متهمين بالارهاب وقاموا بتحويلهم الى بلدان مختلفة حيث عانوا هناك في سجون سرية من التعذيب الشديد ، وكانت الولايات المتحدة تريد أن تنتزع منهم معلومات تفيدها في حروبها في الخليج ولاحقا في أفغانستان .
    وفي مصر ، وحسب مصادر امريكية عديدة ، فقد تم تحويل اكثر من 70 شخصا من اولئك الارهابيين المفترضين ومن بينهم الامام ابو عمر – امام مسجد مدينة ميلانو في ايطاليا – والذي تم اختطافه في شهر شباط من عام 2003 حيث قامت مجموعة من رجال الاستخبارات الامريكية CIAبالوصول الى مدينة ميلانو بدون علم الحكومة الايطالية رسميا وبالاتفاق مع رئيس الحكومة الايطالية شخصيا (سيلفيو برليسكوني) ورئيس جهاز الاستخبارات الايطالية SISMI ، حيث قاموا باختطاف امام المسجد من الشارع العام وتخديره ونقله الى مطار Linate بحسب مصادر استخبارية ايطالية ، ثم تحميله على طائرة خاصة ونقله الى مصر حيث قام عمر سليمان بالايعاز الى جهاز المخابرات المصرية بتعذيبه وانتزاع الاعترافات منه .

    وقد تبين فيما بعد ان الامام ابو عمر لم يكن ينتمي الى اي تنظيم ارهابي ولم يتمكن عمر سليمان من انتزاع اي معلومات مهمة منه مما دفع الأمريكيين الى الطلب من جهاز المخابرات المصرية الى اطلاق سراحه بعد سنوات من التعذيب ،الا ان القضاء الايطالي اصر بعد ان انكشفت القصة على التحقيق بالحادث ، رغم معارضة رئيس الوزراء الايطالي بأن ذلك يضر بالامن الايطالي وبالمصالح الوطنية العليا في ايطاليا .
    وقد كلف قاضي التحقيق الإيطالي الشرطة بالبحث عن الكيفية التي دخل بها وبعد جلسات كثيرة اصدر القاضي الايطالي المكلف بالقضية احكام بالسجن على عدد من ضباط المخابرات الامريكية والايطالية ، كما دار جدل ونقاشات حادة بين الأوساط السياسية والأمنية الإيطالية حيث قالت مصادر صحافية ان القاضي الإيطالي كان يصر على اصدار مذكرة اعتقال بحق عمر سليمان بتهمة الإعتداء على حرية الأخرين وتهمة اختطاف ايطاليين من الشوارع العامة والتعذيب الا أن الرئيس الإيطالي تدخل بقوة ومنع اصدار تلك المذكرة .
    وقد قام عمر سليمان بالتعاون مع اجهزة استخبارات غربية اخرى لنفس الغرض ، وتقول المصادر الاعلامية الامريكية ان من القصص التي تشير الى مدى العلاقة بين عمر سليمان واجهزة الاستخبارات الامريكية انه حينما قامت القوات الامريكية في افغانستان بقتل شخص اعتقدت انه ايمن الظواهري طلبت من عمر سليمان ان يقوم بمقارنة DNA للجثة وشقيق ايمن الظواهري في مصر ليتأكدوا من شخصية القتيل ، رد عليهم عمر سليمان : " اذا اردتم يمكن ان ابعث لكم احدى يدي شقيق الظواهري وانتم تقومون بفحص DNA " .
    ايضا حينما تم اعتقال (شيخ الليبي ) في افغانستان قامت القوات الامريكية بأرساله الى عمر سليمان في مصر وطلبت(CIA) من عمر سليمان ان ينتزع منه اعترافات بأنه من اعضاء القاعدة الكبار وانه هناك علاقات بين القاعدة وصدام حسين في حينه. .
    وفي النهاية وتحت وطأة التعذيب الشديد اعترف الرجل بما طلب الاعتراف به منه ، وارسلت الاعترافات الى (CIA) في امريكا حيث تم تمريرها الى ( كولن باول ) والذي استخدمها كمعلومات موثقة في الامم المتحدة لتبرير الهجوم على العراق واحتلاله ، لقد قدم عمر سليمان واحدا من أهم المبررات لإحتلال العراق وكان ذا فائدة كبيرة للأمريكيين ،ومن المفهوم اليوم أن تكون الولايات المتحدة تدفع باتجاه ان يكون الرئيس القادم لمصر هو عمر سليمان رجل ال CIA القوي في المنطقة( Corriere della Sera)


    العميل القذر /عمر سليمان هو مرشح دولة اليهود (اسرائيل) المفضل..حسب ويكيلس..


    http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=latest/data/2011-02-07-23-54-28.htm




    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  3. #3
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    شهادات صهيونية

    - د. ميرا تسوريف المحاضرة في مركز "ديان" بجامعة تل أبيب إن تولي سليمان مقاليد الأمور بعد مبارك يمثل بالنسبة للكيان الصهيوني "استمرارية مباركة".

    - سليمان :الإخوان المسلمين أقوى بكثير مما هو متصور لدى العالم الخارجي ، نحن نقطع الليل بالنهار في حربنا ضدهم، من أجل وقف تعاظم قوتهم.

    - ميلمان : سليمان لم يذرف دمعة واحدة على مئات الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الحرب على غزة .



    "رغم التوقعات السوداوية التي تسود لدينا، فإن الأمل الوحيد الذي نتعلق به هو أن تؤول الأمور في النهاية إلى عمر سليمان، إن تجربة العلاقة بيننا وبين هذا الرجل تجعلنا نؤمن أن العلاقات بيننا وبين مصر في عهده ستكون أكثر رسوخاً مما كانت عليه في عهد الرئيس مبارك".



    بهذه الكلمات علق دان مريدور وزير الشؤون الاستخبارية في الحكومة الصهيونية في مقابلة مع الإذاعة العبرية بتاريخ 30-1-2011، وينضم هذا التصريح إلى عدد كبير من التصريحات الرسمية الإسرائيلية التي تؤكد على أن تولي سليمان مقاليد الأمور في القاهرة يمثل مصلحة صهيونية عليا، ونحن هنا سنعود إلى بعض التحقيقات والمقالات الموثقة الصهيونية التي تطرقت لخفايا العلاقة بين الكيان الصهيوني واللواء عمر سليمان.



    العلاقة مع الصهاينة


    وفي تحقيق موسع كتبه يوسي ميلمان معلق الشؤون الاستخبارية في صحيفة "هارتس" العبرية بعنوان: "عمر سليمان......الجنرال الذي لم يذرف دمعة خلال حملة الرصاص المصبوب" .



    ويعتبر عمر سليمان (75 عامًا) معروف للعشرات من كبار العاملين في الأجهزة الاستخبارية الصهيونية، بالإضافة إلى كبار الضباط في الجيش الصهيوني، وموظفين كبار في وزارة الدفاع، بالإضافة إلى رؤساء حكومات ووزراء.



    ويضيف ميلمان أنه منذ أن تولى مهام منصبه كرئيس لجهاز المخابرات عام 1993، فإنه يقيم اتصالات دائمة مع معظم قادة الأجهزة الاستخبارية الصهيونية، وضمنها: الموساد، والأمن الداخلية "الشاباك "، وشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان".


    وينقل ميلمان عن رئيس الموساد الأسبق شبطاي شفيت أن لقاءاته مع سليمان كانت أحيانًا تتطرق لقضايا شخصية، حيث كان يتحدث له عن عائلته وأولاده الثلاثة وأحفاده.



    كراهية للإخوان المسلمين


    ويقدم وزير الداخلية الصهيوني الأسبق عوزي برعام في مقال نشره في صحيفة "إسرائيل اليوم" شهادة ذات دلالة حول محاولات عمر سليمان التودد للصهاينة عبر الحديث عن الدور الذي يقوم به النظام المصري في ضرب جماعة الإخوان المسلمين .



    ويشير إلى أنه خلال زيارته للقاهرة بصفته وزيرًا للداخلية عام 1995، التقى بسليمان الذي وصف آنذاك بأنه "الذراع الأيمن" لمبارك، حيث تفاخر سليمان أمامه بنجاح النظام المصري في توجيه ضربات للإخوان المسلمين.



    ويضيف سليمان أن الإخوان المسلمين أقوى بكثير مما هو متصور لدى العالم الخارجي. ونقل عنه قوله بالحرف الواحد: "نحن نقطع الليل بالنهار في حربنا ضدهم، من أجل وقف تعاظم قوتهم، وهذا أمر صعب، لأن المساجد تعمل في خدمتهم"، وبعد ذلك تحدث بالتفصيل عن الطرق التي يتبعها النظام في محاربة "الإخوان".

    أما ميلمان فيستند إلى شهادات كبار ضباط المخابرات والجيش والساسة في الكيان الذين التقوا سليمان قولهم إن عيون الكيان تتجه الآن وفي المستقبل إلى هذا الجنرال، الذي يكره الجماعات الإسلامية بشكل كبير.

    وينقل ميلمان عن معارف سليمان في الكيان قولهم إن سليمان كان شديد الكراهية لجماعة "الإخوان المسلمين" ويرى أنهم يشكلون التهديد الأبرز على مصر.


    الموقف من حماس


    وينقل ميلمان عن باحثين غربيين التقوا سليمان قولهم إنه يرى في حركة حماس مجرد ذراع لجماعة الإخوان المسلمين.



    وينقل مليمان عن مارك بيري مدير "منتدى حل النزاعات"، وهو منتدى متخصص في حل تقريب وجهات النظر بين الغرب والحركات الإسلامية، قوله: "لقد التقيت عمر سليمان بعيد الانتخابات التشريعية التي فازت فيها حركة حماس، على هامش محاضرة نظمت في أحد مراكز الأبحاث بواشنطن، وسألته ما إذا كان حماس التي فازت بالانتخابات للتو يمكن أن تكون عنصر استقرار إيجابي في الحكومة الفلسطينية، فكان رد سليمان قاطع وحاد: "لا بكل تأكيد، أنا أعرف هؤلاء الناس، إنهم الإخوان المسلمين، وهم لن يتغيروا، أنهم كذابون، واللغة الوحيدة التي يفهموها، هي القوة".



    ويقول ميلمان إنه بالاستناد إلى معرفة الصهاينة بسليمان، فإنه يمكن القول إن سليمان لم يذرف دمعة واحدة على مئات الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الحرب التي شنتها (إسرائيل) على قطاع غزة (نهاية 2008 ومطلع 2009)


    تحمس لحصار عرفات


    وينقل ميلمان عن أحد قادة الاستخبارات الصهيونية قوله إنه التقى سليمان عندما كانت الانتفاضة الثانية في بدايتها، وقام سليمان فجأة بسب الرئيس الراحل ياسر عرفات بأقذع الشتائم لأنه لم يستمع لنصائحه بالعمل على وقف الانتفاضة.



    وأضاف هذا القائد أن سليمان انتقم من عرفات أشد الانتقام، مشيرًا إلى أنه عندما شنت دولة الكيان حملة "السور الواقي" عام 2002، اتصل عرفات بسليمان واستعطفه أن تتدخل مصر وتقوم بإجراء رمزي للتعبير عن رفضها السلوك الصهيوني، لكن سليمان تجاهل عرفات ورفض الرد على اتصالاته، وسمح بتوفر الظروف التي أدت إلى حصار عرفات وانهيار السلطة في ذلك الوقت.


    الحرب على القاعدة


    وينقل ميلمان عن قادة الاستخبارات الصهاينة قولهم إنه بات في حكم المؤكد أن عمر سليمان أسهم بشكل واضح في الحرب الأمريكية على تنظيم "القاعدة"، وزود cia بمحققين مصريين لاستجواب عناصر القاعدة، وهو ما جعل المجتمع الاستخباري الأمريكي يشكر سليمان ويرى في الاستخبارات المصرية حليف استراتيجي للولايات المتحدة، بشكل لا يقل عن "الموساد".



    صفقة الغاز مع الكيان


    ويؤكد ميلمان أن سليمان يعتبر أحد الأشخاص الذين أسهموا في التوصل لصفقة بيع الغاز المصري للكيان، وهي الصفقة التي يرفضها الشعب المصري؛ لأن مصر التزمت فيها ببيع الغاز بأسعار رمزية مقارنة مع سعر الغاز في السوق العالمي.



    ويضيف ميلمان أن رئيس الموساد الأسبق شبطاي شفيت الصديق الشخصي لسليمان استغل علاقته به وطلب منه تسهيل التوصل لصفقة بين الحكومة المصرية وشركة صهيونية يملك شفيت نسبة كبيرة من أسهمها.


    التحريض على السعودية


    وحسب وزير الداخلية الأسبق عوزي برعام فقد بدا سليمان في أحد لقاءاته به غاضبًا وحانقًا عندما تحدث عن وسائل التمويل التي يتمكن من خلالها "الإخوان" من إدارة شؤونهم، وأتهم سليمان "الأسرة المالكة في السعودية بتمويل الإخوان".

    ونقل برعام عن سليمان قوله إن الأسرة المالكة في السعودية تحاول أن تكسب الجماعات الإسلامية من خلال دعم جماعة الإخوان المسلمين.



    مظاهر الأبهة


    وينقل ميلمان عن أحد قادة الاستخبارات الصهاينة الذين التقوا سليمان بشكل خاص انطباعاتهم عن حرص سليمان على مظاهر الأبهة والفخامة التي يتسم بها مكتبه الخاص، أو عن سلوكه الذي يعكس نظرته لنفسه، حيث يشير هذا القائد أنه كان يجلس مع سليمان في أحد فنادق القاهرة برفقة ضابط كبير في الاستخبارات المركزية الأمريكية السي آي إيه، وفجأة رفع سليمان أصبعه بعلامة " v "، فإذا بأحد مساعديه يخرج من مكان ما ويضع بين أصبعيه سيجار.

    الرهان على عمر سليمان


    وتقول د. ميرا تسوريف المحاضرة في مركز "ديان" بجامعة تل أبيب إن تولي سليمان مقاليد الأمور بعد مبارك يمثل بالنسبة للكيان الصهيوني "استمرارية مباركة"، مشيرة إلى أن طريقة حكم مصر عندها لن تتغير، بل تصبح فقط أكثر لينا ومرونة .





    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  4. #4
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    علاقة عمر سليمان بصفقة تصديرالغاز الى إسرائيل





    «المصرى اليوم» تنشر الوثائق السرية لصفقة تصدير الغاز لإسرائيل وتكشف دور «سليمان»

    حصلت «المصرى اليوم» على الوثائق السرية التى تكشف تفاصيل صفقة تصدير الغاز لإسرائيل التى أبرمها نظام مبارك مع الكيان العبرى. وتتناول الوثائق المكاتبات والمراسلات من كبار رجال الدولة مع وزارة البترول، وبين المسؤولين المصريين ونظرائهم الإسرائيليين لتسهيل الصفقة وتذليل العقبات أمامها. وتكشف الوثائق عن الدور المحورى الذى قام به عمر سليمان، مدير المخابرات العامة السابق، فى الصفقة، والمخاطبات التى جرت بين عاطف عبيد، رئيس الوزراء الأسبق، خارج السياق المتعارف عليه ورجل الأعمال حسين سالم بوصفه رئيسا لشركة «غاز شرق المتوسط» المسؤولة عن تصدير الغاز، بجانب تفاصيل أخرى





    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  5. #5
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي















    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  6. #6
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي



    عمر سليمان موظف CIA في مصر

    تقرير للجزيرة

    تتهم منظمات حقوقية اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري حسني مبارك والمدير السابق لجهاز المخابرات بالتورط في (استجواب وحشي) لمعتقلين متهمين في قضايا إرهاب ضمن برنامج سري لوكالة المخابرات الأميركية (سي آي. أي).

    ويوضح دور سليمان في (الحرب على الإرهاب) العلاقات التي تربط الولايات المتحدة الأميركية والنظام المصري الذي يتعرض منذ سبعة أيام لاحتجاجات شعبية ومظاهرات عارمة تطالب بإسقاطه.

    وفي محاولة لاحتواء الأزمة، عين سليمان نائبا للرئيس المصري قبل يومين وكلف بإجراء اتصالات مع قوى المعارضة.

    ونال سليمان الإشادة والثناء من قبل واشنطن بعد قيادته الناجحة لمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وبين الفرقاء الفلسطينيين أنفسهم. ويمثل بالنسبة للمخابرات الأمريكية شريكا موثوقا به لجهوده في مواجهة خطر الجماعات الإسلامية الجهادية دون تردد.


    شاهد أيضا تقرير الجزيرة عن عمر سليمان




    <font color="#000000"><font face="Arial"><font face="Arial"><font size="5"><b>






    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  7. #7
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي




    تدريبات


    وثمرة للشراكة الأمريكية المصرية، خضع سليمان لتدريبات خلال ثمانينات القرن الماضي بمعهد ومركز جون كينيدي الخاص للحروب في فورت براغ بنورث كارولينا.

    وبصفته مديرا للمخابرات، تبنى سليمان برنامج السي آي أي لتسليم معتقلي ما يسمى الإرهاب الذين كانوا ينقلون إلى مصر وبلدان أخرى حيث يستجوبون سرا دون إجراءات قانونية. ويقول جاين ماير صاحب كتاب (الجانب المظلم) إن سليمان كان (رجل سي آي أي بمصر في هذا البرنامج).

    ومباشرة بعد توليه رئاسة المخابرات، أشرف سليمان على إتفاق مع الولايات المتحدة عام 1995 يسمح بنقل المشتبه فيهم سرا إلى مصر للإستجواب، حسب كتاب (الطائرة الشبح) للصحفي ستيفن غراي.


    انتهاك


    وتقول منظمات حقوق الإنسان إن المعتقلين كانوا يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة في مصر وغيرها، متهمة الحكومة الأمريكية بإنتهاك التزاماتها عبر تسليم المعتقلين لأنظمة معروفة بمثل هذه التجاوزات.



    وحتى بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003 اعتمدت السي آي أي، على سليمان لاستقبال معتقلين منهم ابن الشيخ الليبي الذي يعتقد الأميركيون أنه قد يثبت ارتباط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

    وفي شهادة له يصف سيناتور أمريكي عام 2006 كيف يوثق المعتقل في قفص ويضرب لمدة ساعات من قبل جلادي مصر بهدف دفعه لتأكيد علاقات مزعومة بين القاعدة وصدام.

    واعترف الليبي في نهاية المطاف بأن النظام العراقي كان يستعد لتزويد القاعدة بأسلحة بيولوجية وكيميائية، وهي اعترافات تراجع عنها لاحقا لكن وزير الخارجية الأمريكي وقتها كولن باول اعتمدها في حشد الدعم الأممي لغزو العراق.


    جيروزاليم بوست: عمر سليمان الرجل الإسرائيلي الأول في مصر










    عمر سليمان أصبح نائباً للرئيس المصري. خطوة تأخرت 30 عاماً ولم يقدم عليها حسني مبارك إلا عندما بات شبه واثق بأن نظامه راحل ربما، بعدما غادر جمال مبارك البلاد. سليمان أقوى رجال النظام وصانع «أمجاده»، تأخّر لقطف ثمار ولائه غير المحدود للنظام ورأسه، إذ إن الوراثة الدستورية لم تعد تنطلي على جماهير ثورة النيل.. أرنست خوري

    عندما نجا الرئيس المصري حسني مبارك (المخلوع) من محاولة الإغتيال الشهيرة التي تعرّض لها عام 1995، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لابدّ أنه نظر إلى اللواء عمر سليمان الذي كان بجانبه في سيارة المرسيديس المضادّة للرصاص، وقال له ما مفاده إنه سيكافئه يوماً ما على إنقاذ حياته. والمكافأة السياسية الكبرى في نظام مبارك لا تكون إلا بتسليم القيادة. مرّت الأيام ولم يُعيَّن سليمان نائباً للرئيس (بمثابة الرئيس المقبل)، إلى أن حصلت الخطوة، أول من أمس، في توقيت ليس مثالياً بالنسبة إلى اللواء الوزير الذي قد لا يحقّق حلم حياته: (الإنتقال من رجل الظل الأقوى في النظام، إلى الرجل الأقوى فيه علناً). لا شك أنّ سليمان يعرف أنّ آمال مبارك بإمكان توريث ابنه جمال حالت دون تعيينه نائباً للرئيس، وهو ما كان يزعجه كثيراً، رغم معرفة الرئيس بمدى الثقة التي يجدر به أن يوليها لرجله الأقوى، وهو ما أثبتته وثائق «ويكيليكس» الأخيرة، عبر شهادة السفير الأمريكي السابق لدى مصر فرانك ريتشارديوني: «سليمان رجل قومي مصري، مهمته الوحيدة وهمّه الأكبر حماية النظام وحياة الرئيس.. وولاؤه لمبارك صلب كالصخر».

    عمر محمود سليمان. اسم قد تكون سنواته الـ 76 كافية لرسم سيرة ذاتية سياسية سهلة عنه. هو ببساطة الرجل الأقوى في النظام. الأقوى بعد مبارك؟ ربما! لكن هذه النظرية تسقط ما إن يفهم متابع سيرة سليمان، أنه عندما يتحدث العالم عن طبيعة عمل النظام المصري، في الداخل المصري وفي طريقة إدارة علاقات القاهرة مع واشنطن وتل أبيب والرياض وطهران ودمشق، يكون المقصود الجهاز الاستخباري الهائل الذي يديره سليمان عن قرب منذ 1993، وقبلها جهاز استخبارات الجيش الذي أوصله إلى مقر القيادة الحقيقية للنظام. هذا لأن جهاز الاستخبارات العامة، هو عبارة عن مؤسّسة تعمل كل ما تفعله «سي آي إيه»، إضافةً إلى الـ «أف بي آي»، ووزارة الخارجية في الولايات المتحدة.. لذلك، يُجمِع كل من يتابع الشأن المصري على أنّ موقع سليمان في نظام مبارك أكبر بكثير من دور قائد الجيش سامي عنان ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط.

    سليمان سليل النظام بإمتياز، وابن كل مدارس الإستخبارات في العالم. تجمع خبرته العسكرية بين فنون الإستخبارات الأمريكية والسوفياتية في معظم قطعات الجيش، من الهندسة إلى المدفعية وصولاً إلى الإستخبارات العامة الذي بات لرئيسها منصب وزير فوق العادة مع سليمان. خبرة طعّمها بمشاركته في أكبر 3 حروب خاضتها مصر: حرب اليمن عام 1962 وحربي 1967 و1973 ضدّ إسرائيل. هي نفسها إسرائيل التي تحوّلت مع أشخاص مثل سليمان، إلى أكثر من صديق، لا بل صديق وحليف. ربما هذا ما درسه في العلوم السياسية التي حصّلها من جامعة عين شمس المصرية.

    شهرته الأكبر في الداخل صنعتها له حربه التي قضى فيها على «الجماعة الإسلامية» وحركة «الجهاد الإسلامي» المصريتين في تسعينات القرن الماضي، وهو ما جعل منه محطّ ثقة مبارك ومبعوثه الخاص والشخصي لدى عواصم الغرب وإسرائيل.

    وربما لأنه من منطقة قنا الجنوبية المعروفة بتديُّن سكانها، وحيث «شباب قنا إما أئمة مساجد أو جنود»، بحسب تحقيق ماري آن في مجلة «الأتلانتيك» الأمريكية، فإنّ الرجل عرف جيداً من أين تؤكَل كتف الإسلاميين، في مصر كما في قطاع غزة، بما أن القطاع الفلسطيني هو «شأن مصري داخلي» بنظر سليمان ونظامه. قطاع يحكمه رجال حركة «حماس» الذين يظهر حقد سليمان عليهم على الشكل الآتي: «إنهم مثل الإخوان المسلمين، كاذبون ولا تنفع معهم إلا القوة». ولفهم كيف تنظر واشنطن إلى عمر سليمان، تكفي العودة إلى تصنيف مجلة الـ «فورين بوليسي» الأميركية لأقوى رجال الاستخبارات: قائمة يتصدّرها سليمان قبل رئيس «الموساد» مئير داغان، يليهما قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ثالثاً، ورئيس الاستخبارات السورية آصف شوكت رابعاً.. تصنيف بات منطقياً منذ أن حذّر سليمان الإدارة الأمريكيّة، قبل 8 أيام من وقوع أحداث 11 أيلول 2001، بأنّ «أسامة بن لادن وتنظيمه يخططان لشيء كبير جداً ضدّكم». لم يُسمَع تحذير الرجل العربي الطليق بالإنجليزية، فحصل ما حصل في نيويورك وواشنطن، واقتنعت بعدها الإدارات الأمريكية بأن هذا الرجل خطير، وصار التعاطي معه يجري على هذا الأساس.

    ولا تقتصر علاقة الولايات المتحدة بسليمان على أنه الممر الإجباري لها، إذ أصبح شخصياً، شريكاً في الحرب على الإرهاب، ليس في العالم العربي فقط، بل تؤخَذ مشورته على صعيد هذه الحرب الكونية. وهنا لا مكان لملاحظات السفير الأمريكي السابق لدى مصر إدوارد والكر، الذي يفصّل الحديث لمجلة «نيويوركر» الأمريكية عن سجل سليمان وجهازه الحافل بالتعذيب وبخرق حقوق الإنسان والحريات العامة والخاصة.

    صلته بالشؤون المصرية الداخلية بقيت محصورة بالملفات «الكبرى»، وأكبرها الهمّ الإسلامي، ولم يعرف عنه حتى الآن أيّ ميل إلى الجمع بين السلطة الأمنية والاقتصادية على صورة بقية أركان نظام مبارك، على اعتبار أنّه مسؤول عن شيء أكبر بكثير من الصفقات التجارية: رصد منسوب خطر حصول إنقلاب عسكري بحسب «فورين بوليسي». حضوره السياسي العلني لم يحصل إلا بعد الـ2001، عندما خرجت الصفحة الأولى لجريدة «الأهرام» الحكومية بصور وأخبار للرجل مكان المساحة المخصصة لنشاطات الرئيس.

    كل ما يتعلق بدور مصر إقليمياً ودولياً مربوط به شخصياً؛ من فلسطين وإسرائيل إلى السودان وليبيا وواشنطن وإيران وسوريا ولبنان والعراق والسعودية. لا يكنّ بطبيعة الحال وداً للنظامين الإيراني والسوري، حتى إنّ «ويكيليكس» كشفت حيزاً من اعترافات الرجل بأنه ألّف مجموعات جواسيس تعمل لمصلحته في سوريا وإيران ولبنان والعراق لإبقاء نوعية التدخل الإيراني في الشؤون العربية تحت المراقبة.

    تخصَّص في أساليب ممارسة الضغط على سوريا إثر إغتيال الرئيس رفيق الحريري في بيروت، وتفاخر بأنه نال تعهدات شخصية من القيادات السورية لسحب قواتهم من لبنان. من جملة الملفات المحفوظة له شخصياً، القضية اللبنانية في ظل ما حُكي عن فرق أمنية مصرية استخبارية عملت في لبنان طيلة السنوات الماضية لمصلحة فريق الغالبية النيابية في صفوف «قوى 14 آذار». حتى إنه شرح لرئيس هيئة الأركان الأمريكية مايكل مولن، وفق إحدى وثائق «ويكيليكس»، كيف أشرف على ملاحقة وإعتقال «عملاء حزب الله» في مصر عام 2009، وهي التي تندرج، شأنها شأن تهريب الأسلحة الإيرانية لـ «حماس» ودعم «الإخوان المسلمين في مصر»، في إطار «خطة إيرانية لزعزعة المنطقة والسيطرة عليها»، مع تشديده أمام ضيفه الأمريكي على «ضرورة تدفيع طهران ثمن سلوكها، وإلّا فإنّ القاهرة ستعمل إستخبارياً داخل إيران لضرب النظام».

    عمر سليمان آسر قلوب الصحافيين والمسؤولين الإسرائيليين؛ قلّما يجد المتابع سيرة مكتوبة عنه في الصحافة العبرية إلا تكون مليئة بشحنة عاطفية كبيرة إزاء «الرجل الأنيق، ذي الكاريزما الساحرة، المحترَم، المهذَّب لكن الصارم»، الذي يجد نفسه مرتاحاً مع سيجاره في «مكتبه الملوكي» في القاهرة. جزء من الاحترام الصهيوني له نابع من أنه «الرجل الإسرائيلي الأول في مصر» على حد وصف «جيروزاليم بوست». هو من أبرم اتفاق بيع الغاز المصري لإسرائيل بأسعار رمزية هو وصديقه المقرب من الرئيس الأسبق لـ«الموساد»، شاباتي شافيط، بينما تعاني مصر مصيبة اقتصادية وإرتفاعاً في أسعار الطاقة. علاقاته أكثر من وثيقة مع جميع ضباط إسرائيل: من «الموساد» والـ«شين بيت» واستخبارات الجيش. يعرف فلسطين وإسرائيل أكثر من أي شخص آخر في العالم، وفق البروفيسور الإسرائيلي إيلي كارمون. عدوّه الأول حركة «حماس» بما أنها الامتداد الطبيعي لحركة الإخوان المسلمين. جهازه هو من درّب ولا يزال يدرب قوات الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية. صانِع هدنة الأشهر الستة بين إسرائيل وحماس التي انتهت في 19 كانون الأول 2008. يتفاخر بأنه أهان ياسر عرفات أكثر من أيّ شخص آخر بعد الانتفاضة الثانية، عندما رفض حتى الإعراب عن انزعاج مصر من حصار أبو عمار في مقاطعته برام الله ومجزرة جنين. ألّف بعد وفاة (أو إغتيال) عرفات معظم حكومات محمود عباس وفق محطّة «سي أن أن». هو المفاوض الأوّل بين «حماس» وتل أبيب، في السياسة والهدن وجلعاد شاليط وحصار غزة وتجويع أهلها عبر إقفال معبر رفح.

    في تحقيق لصحيفة «لوس أنجلس تايمز»، ورد أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان يصف الدفعة العسكرية التي تخرج منها عمر سليمان بأنها «معادية للشيوعية»، ولذلك أنيطت بأفرادها مهمّات حسّاسة. لدى الرجل إذاً العديد من «الخصال» التي ملأت سيرته السياسية، لكن كلّ ذلك قد لا يكون كافياً لسليمان كي يحكم «مصر الجديدة» يوماً ما. العدد 1328 الاثنين 31 كانون الثاني 2011




    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  8. #8
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    الإعلام الصهيوني يولي اهتماماً ملحوظاً بتعيين "صديق إسرائيل" نائباً لمبارك

    أبدت وسائل الإعلام الصهيونية اهتماماً ملحوظاً بمسألة تعيين الوزير عمر سليمان (مدير المخابرات العامة المصرية) نائباً للرئيس حسني مبارك، فيما أعربت عن ارتياحها لاختياره خصيصاً ليشغل هذا المنصب، لا سيّما أنه (صديق مؤيد لإسرائيل)، وفق وصفها.. وعمدت بعض الإذاعات والصحف العبرية لنشر ملخص عن حياة سليمان السياسية، فقد لفتت صحيفة (معاريف) في عددها الصادر اليوم الأحد (30/1)، النظر إلى دور نائب مبارك وأهم مواقفه الرئيسية في بعض الشؤون (الخاصّة والحسّاسة) لا سيّما تلك التي يكون الكيان طرفاً فيها.. وبحسب ما أفادت به الصحيفة؛ فإن عمر سليمان هو (رجل السرّ والثقة) بالنسبة لمبارك و(صديق مؤيد) بالنسبة للكيان، وعمل مؤخراً كمبعوث لـ (الشؤون الخاصة) في عدّة قضايا مهمة على الصعيد الإقليمي والفلسطيني كالمصالحة الفلسطينية وملف (صفقة التبادل) بين الحكومة الصهونية وحركة (حماس).



    وأطلقت الصحيفة على سليمان لقب (وزير الخارجية للشؤون الحسّاسة)، وفقاً لدوره في إدارة الملف الفلسطيني فترة انتفاضة الأقصى عام 2000، وجهوده المبذولة آنذاك في مسعى لإحقاق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني.. فيما أشادت الصحيفة بـ(جهود) سليمان في الإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، جلعاد شاليط، وأثنت على دوره (غير البسيط) في هذا المجال.

    ويشار إلى أن عمر سليمان (75 عاما) ويحمل رتبة (لواء) يشغل حالياً منصب وزير شؤون الإستخبارات ورئيس المخابرات العامة- سابقا- والذي يوصف بأنه (الجهاز المرعب في مصر).


    فضائح عمر سليمان فى نتائج الإستفتاء...



    كانت تقارير إعلامية قد كشفت أسرار الارتفاع المفاجئ لنسب استطلاع المجلس العسكري حول المرشحين المحتملين للرئاسة، والتي ارتبطت بقفز التصويت لمصلحة نائب الرئيس السابق عمر سليمان من الترتيب السابع ليتصدر المرشحين المفترضين.

    ميلشيات إليكترونية


    ذكرت صحيفة (المصري اليوم)، أن هناك ميليشيات إلكترونية أسهمت في تغيير نتيجة التصويت، ورصدت لذلك البريد الإلكتروني للمصوتين، والذين وصفتهم بمزورين استخدموا بريداً إلكترونياً مزوراً، وإنشاء حسابات وهمية على الموقع الاجتماعي (فيس بوك) للتصويت لمصلحة سليمان.

    كما نشرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني تصويراً فوتوغرافياً للمصوتين وهم يستخدمون أحد المقاهي المزورة تقودهم سيدة أعمال في الأربعينات من عمرها، قالت الصحيفة إنها مقربة من عمر سليمان، وتدير عملية التصويت من شقة بالمهندسين. وأضافت أن السيدة كانت تدفع جنيها واحداً مقابل كل صوت لمدير المخابرات السابق الذي تولى منصبه كنائب للرئيس السابق أثناء ثورة 25 يناير، وأنها كانت تسدد 100 جنيه لكل 100 حساب إلكتروني مزيف.

    وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أطلق في 19 يونيو الماضي استفتاءً تضمن عددًا من الشخصيات العامة التي أعلنت ترشحها أو الشخصيات التي تم ترشيحها من قبل الشعب المصري والإعلام على أن ينتهي الاستطلاع يوم 19 يوليو بصفة مبدئية، غير أن الاستطلاع استمر بعد هذا التاريخ دون أن يعلن المجلس مده لأجل معين.
    ضمت القائمة 15 اسمًا من بينهم محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأحمد شفيق رئيس الوزراء السابق، وأيمن نور مؤسس حزب الغد، والمستشار هشام البسطويسي، والإعلامية بثينة كامل، والمفكر الإسلامي محمد سليم العوا، وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.

    وخلال الآونة الأخيرة لوحظ أن التصويت الإلكتروني لمصلحة عمر سليمان قفز من المركز السابع إلى الأول في 45 يوماً فقط، وأن الفارق تقلص بينه وبين البرادعي من 60 ألفاً إلى 32 صوتاً فقط.

    ويرى مراقبون أن قوى الثورة المضادة هي من حاولت تكوين مليشيات الكترونية، بهدف ترجيح كفة عمر سليمان، الذي يعتبر أكثر الوجوه المرشحة للرئاسة تقرباً للنظام السابق. ويضيف المراقبون بأن فضيحة استفتاء المجلس العسكري كشفت عن وجود تغير نوعي في خطة فلول النظام السابق للقضاء على مكتسبات الثورة، حيث اتسعت محاولات قوى الثورة المضادة من مجرد تعمد نشر الفوضى والترويع في البلاد إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتيه، للتأثير على الرأي العام في مصر، خاصة فئة الشباب الذين يشكلون أكثريه من يستخدمون الشبكة العنكبوتية.
    بالفيديو..







    قدم المجلس العسكري على حذف الاستفتاء الذي أطلقه على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي لينفي أي محاولة تربط بينه وبين نتائج الاستفتاء، خاصة بعد ما ترددت شائعات عن دعم القيادة العسكرية لوزير المخابرات السابق، وأثيرت في أكثر من مناسبة تساؤلات حول مدى تأثير عمر سليمان، على المجلس العسكري الذي يحكم البلاد حاليا.

    الكاتب الصحفي الأميركي توماس مونتاين يرى أن حظوظ سليمان في انتخابات الرئاسة القادمة باتت ضعيفة، مشيراً إلى أن ماضيه ساهم كثيرا في ذلك. وأكد الصحفي الأميركي خلال مقالة له بصحيفة (جارديان) الارترية أن سليمان كان رجل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عندما تريد القيام بعمل قذر في الشرق الأوسط فضلا عن كونه حلقة الوصل مع إسرائيل، وأنه على اتصال مع الموساد بشكل يومي.

    وأوضح (مونتاين) أن سليمان سيء السمعة بسبب فرض الحصار على قطاع غزة، وأشار إلى عمر سليمان كان بمثابة مساعد رئيس المافيا والمنفذ لتعليمات مبارك، ووصلت سمعته إلى اختراع طرق لكيفية التعذيب في عمليات الاستجواب الخاصة بالمخابرات.

    ولفت الكاتب الأميركي إلى أن كل عضو من أعضاء المجلس العسكري الذي أطاح بمبارك، قد وصلوا إلى المجلس العسكري بختم منصب سليمان الجديد.




    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  9. #9
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    بقلم جون ماير:
    عمر سليمان هو أحد الأسماء الجديدة المحتملة لرئاسة مصر، وهو فى الواقع ليس جديدا بالنسبة لأى شخص يتبع السياسة الأمريكية فى عمليات الترحيل السرى للمشتبه فيهم بالإرهاب.

    بعد حل الحكومة وتعيين حكومة جديدة، عين الرئيس مبارك عمر سليمان (رئيس
    المخابرات المصرية) نائبا له مما جعله أحد الوجوه المحتملة للرئاسة.. عمر سليمان هو شخص معروف جيدا فى واشنطن حيث عمل لسنوات كقناة إتصال رئيسية بين مبارك والولايات المتحدة.
    وفى حين إن سمعته قد تتمتع بالإخلاص والفاعلية لدى البعض، فهى أيضا تتمتع بالكثير من المسائل المثيرة للجدل خاصة بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن سجل نظيف فى مجال حقوق الإنسان.


    كما وصفت فى كتابى (الجانب المظلم):
    عمر سليمان كان رئيس جهاز المخابرات المصرية منذ عام 1992 وبهذه الصفة أصبح وسيلة المخابرات المركزية الأمريكية CIA فى مصر لتفعيل برنامج الترحيل السري الذى تقوم وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية من خلاله بخطف إرهابيين مشتبه فيهم من مختلف أنحاء العالم وترحيلهم إلى مصر ودول أخرى لاستجوابهم بطرق وحشية.


    وتناول ستيفين جراى بمزيد من التفصيل فى كتابه (الطائرة الشبح): كان سليمان يتفاوض مباشرة مع كبار المسؤلين فى وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية، وكانت كل عمليات الترحيل السرى تأخذ ضوئها الأخضر من أعلى المستويات فى كلا الطرفين CIA والمخابرات المصرية.


    وقد وصف إدوارد ووكر– سفير الولايات المتحدة الأسبق فى مصر– عمر سليمان بأنه (لامع جدا وواقعى للغاية) مضيفا بأنه كان يدرك ان هناك جانبا سلبىا يتجلى فيما يتعرض له المصريون من عمليات تعذيب وخلافه والتى لم يكن سليمان حساسا بشأنها.


    فنيا..! يلزم القانون الأمريكي الـCIA بالحصول على ضمانات من مصر بعدم تعرض المشتبه فيهم لعمليات تعذيب، ولكن فى ظل وجود عمر سليمان كرئيس للمخابرات المصرية فلا قيمة لأى من تلك الضمانات.


    وكما قال مايكل شوير– ضابط سابق فى الـCIA ساهم فى برنامج الترحيل السري– فى شهادته أمام الكونجرس: حتى لو كانت كلمة (ضمانات) مكتوبة بحبر لا يمحى فهى مع ذلك لا قيمة لها تقريبا.


    المزيد من الوثائق عن دور عمر سليمان فى الترحيل السري اظهرها كتاب رون سوسكيند (مذهب الواحد فى المائة).. كاثرين هوكينز (محامية لها نظرة ثاقبة فى مجال حقوق الإنسان والتى قامت بإعداد البحوث القانونية لكتابى) تشير إلى أنه وفقا لسوسكيند: عمر سليمان كان وسيلة الـCIA فى عملية الترحيل السري للمشتبه فيه بإنتماؤه لتنظيم القاعدة والمعروف بإسم (الليبى) والذى كانت قضيته مثيرة للجدل؛ نظرا لأنها لعبت دورا هاما فى تبرير الغزو الأمريكي للعراق.


    فى أواخر نوفمبر 2001 قامت السلطات الباكستانية بإلقاء القبض على (الليبى) وسلمته إلى مسؤلين أمريكيين فى قاعدة (باجرام) الجوية فى أفغانستان لاستجوابه.. وتم استجوابه هناك من قبل إثنين من وكلاء FBI فى نيويورك واللذان عملا لسنوات فى قضايا الإرهاب واعربوا عن اعتقادهم بأنهم يحرزوا تقدما كبيرا فى الحصول على معلومات قيمة من (الليبى) ولكن اندلعت الحرب مرة
    أخرى بين CIA و FBI حول أحقية أى منهما فى استجواب (الليبى). وانتهى الخلاف بين جورج مولر(مدير FBI) وجورج تينت (مدير CIA) بإنتصار جورج تينت نظرا لإرتباطه بعلاقة مباشرة مع بوش و تشيني.





    تم ترحيل (الليبي) إلى مصر معصوب العينين وتم تسليمه لعمر سليمان رئيس المخابرات المصرية و صديق تينت. وماحدث لليبى فى مصر تم توثيقه بالتفصيل فى تقرير صدر عام 2006 من لجنة الإستخبارات بمجلس الشيوخ الامريكي.

    وفقا للتقرير:
    (الليبى) يخبر الـCIA مؤخرا بأن السلطات المصرية استاءت من مقدار تعاونه معهم فقامت بحبسه فى قفص صغير لمدة 80 ساعة ثم اخرجوه بعد ذلك و طرحوه أرضا و ظلوا يضربوه لمدة 15 دقيقة و قام المسؤلين بالضغط عليه ليعترف بأنه يعرف بن لادن شخصيا وأن يؤكد إدعاء إدارة بوش بأن هناك صلة بين صدام حسين والقاعدة، على وجه الخصوص أرادت منه أن يعترف بان العراقيين كانوا يمدون القاعدة بالاسلحة البيولوجية والكيميائية.. وكما يبدو من سير التحقيق أن المصريين كانوا يعملون وفقا لرغبات الإرادة الأمريكية التى أرادت أن توثق قضيته لخوض الحرب على العراق
    ، وقد اعطاهم ما أرادوا فى نهاية المطاف تحت تاثير الإكراه.

    تفاصيل إعتراف الليبي كانت محور خطاب نائب وزير الخارجية الأمريكية كولن باول الذى قدمه أمام الأمم المتحدة فى فبراير 2003 لأعلان الحرب على العراق.
    بعد عدة سنوات لم يسفر الغزو الأمريكي خلالها عن وجود أى أسلحة دمار شامل أو اى علاقة بين صدام وتنظيم القاعدة، تراجع الليبى عن إعترافه.. وعندما سألته الـFBI عن سبب كذبه، ألقى باللوم على وحشية المخابرات المصرية فى التعامل معه، وقد ذكر مايكل اسكوف وديفيد كورن فى كتابهما (الكبرياء) أن الليبى قد قال نصا (لقد كانوا يقتلوننى) (كان عليا أن أخبرهم شيئا).





    رغم التوقعات السوداوية التي تسود لدينا، فإن الأمل الوحيد الذي نتعلق به هو أن تؤول الأمور في النهاية إلى عمر سليمان، إن تجربة العلاقة بيننا وبين هذا الرجل تجعلنا نؤمن أن العلاقات بيننا وبين مصر في عهده ستكون أكثر رسوخاً مما كانت عليه في عهد مبارك، بهذه الكلمات علق دان مريدور وزير الشؤون الإستخباراتية في الحكومة الإسرائيلية في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية بتاريخ 30-1-2011.. وينضم هذا التصريح إلى عدد كبير من التصريحات الرسمية الإسرائيلية التي تؤكد على إن تولي سليمان مقاليد الأمور في القاهرة يمثل مصلحة إسرائيلية عليا.

    وبعد كل ذلك نستنتج أن :-
    أن عمر سليمان هوا الرجل التى تتمنى أمريكا وإسرائيل ان يتولى رئاسة الجمهورية
    لانه شخص يمتلك كل معايير العمالة لهم من الطراز الاول والفريد فى نوعه..


    وبكل تبجح يريد ان يكون رئيسا لمصر الثورة !!

    يتبع ان شاء الله





    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  10. #10
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    تعريف ضباط من أجل الثورة باللواء العميل عمر سليمان



    by ·



    اللواء\ عمر سليمان
    تولى جميع مناصبه القيادية في عهد المخلوع الفاسد مبارك
    حيث تولى قائد الحرس الجمهوري لمبارك، و هي الوظيفة التي تجعله "شماشرجي" الهانم و حارس "الراجل" كما كان يلقب المخلوع و زوجته الخائنة و الانجال . و تكون مسئوليته هي تحضير الحراسات و الخدمات في الاماكن المرتقب زيارتها من قبل اسياده


    عمل رئيسا للمخابرات الحربية مما يخالف اعراف القوات المسلحة حيث تختلف الشخصية المسؤلة عن الحراسة عن تلك التي مسؤلة عن المعلومات و التخابر و هو ما يدل على ان السبب الوحيد لتوليه هذا المنصب الرفيع هو ثقة المخلوع و اسرته في هذا الخادم الامين المطيع، و هي من الصفات الحميدة في حالة خدمة صاحب عزبة او مصنع. لا ان تكون قريبا من الفساد و مرتبط به و موافق عليه بما يخص دولة و شعب.

    بعد ذلك عملا مديرا لجهاز الامن القومي او المخابرات العامة و ذلك كترقية من مبارك لثقته المتزايدة فيه و اعطائه اهم الملفات الشائكة للعمل عليها و هو الملف الفلسطيني الاسرائيلي، و كان ثمرة عمله هو انقصام الفلسطينيين على انفسهم مما اضعف المقاومة بشق الصفوف،ثم الجدار العازل و وصمة العار الدولية علينا كمصريين مشتركين في عزل قطاع غزة عن العالم، و بعدها ملف الغاز الطبيعي المصري، و هو شريك فاعل في هذه الصفقة الخائنة التى باعت خيرات البلاد بتراب الفلوس و لم تكن مصر حتى طرفا مستفيد فيه، بالاضافة الى الفساد الذى اوتى باستخدامه وظيفته للتربح بشكل غير مشروع بدلا من ان يكون رقيبا لمصر اصبح حاميا للصوصها، في ظل قوانين فاسدة حاكوها لانفسهم.

    معروف عنه السادية الشديدة و اشتراكه في التعذيب بنفسه و هو متواطئ في جرائم تعذيب دولية لصالح ادارة جورج بوش، حيث كان يستقبل المرسلين من الولايات المتحدة لتعذيبهم في مصر لكون التعذيب غير قانوني في الولايات المتحدة
    مدنسا اسم مصر أرض السلام المذكورة باسمها في الكتب السماوية الثلاث،و ذكرت هذه التفاصيل في كتاب الطائرة الشبح و هي الطائرة السئولة عن نقل المتهمين للتعذيب في مصر و كانت فضيحة مدوية لادارة بوش في 2005 بعد عرضها في البرنامج التليفزيوني الشهير 60 دقيقة الامريكي .
    و هو ما نوّه عنه في هذه المقالة
    http://ow.ly/62w3U

    اختاره مبارك ليكون نائبا للرئيس في عز الثورة نظرا لولائه الشديد لمبارك و اسرائيل.
    وبينما كان شباب الثورة يقتل على ايدي "محبي مبارك"، دافع عن"محبي مبارك" او ما اصطلح عليه ب"البلطجية" بالاضافة لقوله ان الشعب المصري "غير جاهز للديموقراطية كما هو مذكور هنا بعض من تفاصيل الاحداث"
    http://ow.ly/62wpn


    له في اسرائيل علاقات واسعة و استثمارات، و هو عميل اسرائيل الاول في مصر كما ذكرت العديد من صحف العالم و خاصة صحيفة
    تورونتو صن الكندية في 25\4\2010،اي قبل قيام الثورة ب 9 أشهر،هو و أحمد شفيق
    اصدقاء اسرائيل المقربين و الاقرب للرئاسة بعد مبارك و هو ما ذكر هنا باللغة الانجليزية
    http://ow.ly/62wcA

    يدير مصر منذ سقوط مبارك و يتحكم في الفتن الطائفية و توجيه البلطجية و القبض على الثوار و تعذيبهم و ارتفاع الاسعار و هو بذلك ينتقم لولي نعمته و يضع مصر في حالة عدم اتزان حتى يطبق عليها في الوقت المناسب بعد سرقة الثورة و تشويه صورة الثوار و هو ما بدأت تظهر ملامحه جليا الان من خلال استفتاء غريب على صفحة المجلس العسكري للانتخابات الرئاسية، تم اضافة اسم عمر سليمان برغم عدم اعلان نيته على الترشح للرئاسة، و بذلك يرشح نفسه بناءا على مطلب شعبي. و المفاجأة انه يوم 22\7 كان هو المتفوق على "المرشحين" الاخرين كما في هذه المقالة
    http://ow.ly/62wgN


    تقدر ثروته و اسرته بالمليارات ،يجب القبض عليه فورا ووضعه تحت الاقامة الجبرية و أخذ أقواله فورا
    فهو أخطر شخصية على مصرنا العزيزة و لديه جميع مفاتيح مبارك السرية
    متوقع ان يشهد على فساد مبارك لكسب تعاطف الشعب، ثم يتم افساد القضايا من جهات اخرى للوجود الالاف من الثغرات في الادعاء و الاحراز و ما يخص الثورة و الشعب من قضايا تُتداول في المحاكم الان


    هو من يدير مصر واضعا المجلس كواجهة
    أفيقوا يا مصريين






    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

 

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML