حول العالم مع عم مصيلحي

**ابوالسعودمحمود** · 2011-06-22 04:52 PM

كتب: خاص أبو حمص

أكد الداعية الإسلامي حازم صلاح أبو إسماعيل على خطورة الفترة الحالية بعد الثورة منذ تنحى مبارك وحتى الآن وما تحمله الفترة القادمة ، مشددا على أن دور كل مصري مخلص واع هو حراسة الثورة و مكتسباتها متمثلا في حراسة العقيدة والشريعة وحراسة النتائج التي توصلنا إليها لكي نفوت الفرصة على كل من يريد أن يضيعها وضرورة أن تكون مواردنا لنا وان يكون لنا حرية التصرف فيها ولا نسمح لعدونا أن يكون له حق التحكم فينا مثل ما فعله النظام السابقة منذ 60 عاما وحتى النظام المخلوع وأوضح كذلك مظاهر الفساد الكبيرة التي منيت بها جميع الموارد الأساسية للدخل المصري والسماح لأعدائنا التحكم فيها وعدم التصرف فيها إلا بإذنهم وضرب بعض الأمثلة مثل نموذج المياه مع دول حوض النيل ونموذج البترول وقناة السويس والسياحة.
وطالب أبو إسماعيل بضرورة مواصلة العمل في خلع وإبادة كل أيادي النظام الخفية التي ما زالت تخطط لهدم هذه الثورة الطاهرة بأعمالهم المضادة . وأكد على أننا مستعدون لتقديم آلاف الشهداء لا المئات من أحل الحفاظ على كرامتنا وتوفير حياة حرة كريمة لأبنائنا وأحفادنا وأكد على توطيد إسلامية العقيدة وعلى توطيد العلاقة بين المسلمين والمسيحيين لأن الشريعة الإسلامية هي السبيل الوحيد للحياة الكريمة الآمنة للمسلم والمسيحي وأكد على ضرورة تطهير البلاد من كل رموز الفساد خاصة أداة الحرب على الثورة متمثلة في الإعلام .
كما طالب بضرورة العمل للحفاظ على كرامتنا حتى لا تعود الكرة مرة ثانية في استعبادنا وإذلالنا وأن نهمل عبر التاريخ .
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد بمدينة أبو حمص الذي شهد تواجد الآلاف من أبناء المدينة والذي عقد تحت عنوان "مصر بعد الثورة" ، وقد حضر المؤتمر الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الداعية الإسلامي ، المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض السابق، د.محمد جمال حشمت عضو مجلس الشعب السابق ، وسط حضور لفيف من قيادات الأخوان بأبو حمص محمد الشراكي عضو المكتب الإداري لمحافظة البحيرة ن م.أحمد زهير مسئول المكتب الإداري بأبوحمص ،د. رجب عميش عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة أبو حمص، محمد عوض الزيات مرشح الإخوان المسلمين في انتخابات مجلس الشعب 2010 ، و فوزي الديب أحد قيادات الإخوان ، ود. منال عثمان من القيادات النسائية للإخوان بابو حمص .
وفي كلمته أكد محمد عبد الله الشراكي عضو المكتب الإداري للإخوان المسلمون بالبحيرة مرحبا بالحضور الكريم أن ما حدث في الماضي القريب عندما زار أحد أركان النظام البائد (أحمد عز) مدينة أبوحمص للتحضير لانتخابات الشورى وما تبع ذلك من اعتداءات سافرة من قبل رجال الأمن على مسيرة مرشح الإخوان في انتخابات الشورى والتي كان مرشحا فيها محمد عوض الزيات بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع .
نرى ما حل وما يلاقي أحمد عز الآن في مزرعة طره من مصير أسود بعد أن سطعت شمس الحرية في نفس العالم بثورة الأحرار ثورة 25 يناير.
وحذر المستشار محمود الخضيري من الطعنات التي يدبرها فلول النظام السابق متمثلة في الثورة المضادة وشدد على ضرورة تطهير كافة مؤسسات الدولة من رموز النظام السابق سواء (محافظين – مجالس محلية- رؤساء الجامعات- خاصة الإعلام ......) وشدد أيضا على ضرورة إقالة وزير البترول لم نسب له من تصريحات بعدم رفع سعر الغاز لإسرائيل لوجود اتفاقية تحكم ذلك وشدد على تصدير الغاز لإسرائيل بالسعر العالمي وضرورة النظر في عدم التصدير نهائيا لأنها معادية لنا .
وأكد ان مصر قد نالت الحرية والقيمة الإنسانية بعد ثورة 25 يناير بعد أن طمسها النظام البائد لمدة 30 عاما ن وأضاف أن من مكتسبات الثورة هو حرية التعبير التي أنعم بها الله علي المصريين وتمثل ذلك فى استفتاء التعديلات الدستورية الأخيرة ، مشددا على ضرورة العمل والإنتاج وتوقيف المطالب الفئوية وسرعة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والمحاكمة لمبارك وأسرته وكل رموز النظام السابق ومطالبة وزير الداخلية بالعمل الجاد لتوفير الأمن والأمان للمواطنين وضرورة توحيد الكلمة بين كل أبناء الشعب المصري مثلما توحدت في ميدان التحرير.
وعن دور المرأة أكدت د. منال عثمان على تفعيل دور المرأة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وأن تنمى مفهوم الحوار والتعاون وعدم الديكتاتورية فيمن تربيهم وغرس ذلك في أبنائها وأسرتها وأن يوفر لها زوجها المساعدة الكاملة لكي تقوم بهذا الدور العظيم لتحقيق نهضة وتقدم وطنها وأمتها .
وشدد د. محمد جمال حشمت على أن الشعب المصري لا يريد محاكمة مبارك على أموال ولكن يريد محاكمته على إذلاله واستهانته وإفقاره للشعب المصري طيلة 30 عاما ، مؤكدا على أنه جاء دور الهمة و الاستنفار ومواصلة العمل لكي نؤدي الأمانة التي سطرتها دماء شهداء الثورة وتركتها حجة علينا وفى أعناقنا.
وأكد حشمت على أن جماعة الإخوان المسلمين هي جماعة من المسلمين و لسنا جماعة المسلمين وأننا لا نريد دولة دينية أو عسكرية بل نريد دولة مدنية تحترم القانون وأن الشعب هو مصدر السلطات ولا نريد حكم الفرد وأكد على أننا نريد حركة إسلامية متحدة ناضجة توظف كل الخبرات فيما بينها وأكد على أننا نريد من الرئيس القادم أن يدير الدولة على أساس احترام حرية ومشاعر شعبها .
خاتما كلمته بتهنئة كل مصري على استرداد كرامته وحريته وأكد أن هذه الثورة كانت بتدبير الله وفضله وأكد على مدى الغباء الذي ظل يمارسه النظام طوال فترات حكمه وخلال أيام الثورة حتى أكتمل فصول الغباء بهذا الخطاب لمبارك البائد الذي ظهر مؤخرا .
وقد أوصى المؤتمر في ختامه على الحفاظ على الثورة ومكتسباتها ، وتوحيد الصفوف ونبذ الفرقة ، الالتزام بالعمل الجاد المنتج ، حرية الرأي والتعبير .
كما تخلل المؤتمر بعض الأناشيد الحماسية والوطنية التي ألهبت مشاعر الحضور مثل (بلادي بلادي لك حبي وفؤادي) ،(صبح وليل يا بلادي يا غالية )،(بحلم لو عاد الإسلام يحكم من تانى) أداء فرقة النور الإسلامية بأبوحمص .

ugdkh plhdm hge,vi ph.l hf, hslhudg