" عيسي العوام " مسلم

[لا تسئلني من أنا]

" عيسي العوام " مسلم

للأسف نعاني كثيرا من تدليس الأفلام والمسلسلات

وللأسف كنت أظن أن عيسي العوام نصراني

وأكتشفت كذب النصراني يوسف شاهين

حسبي الله ونعم الوكيل

وأحببت أيضا أن أصحح المعلومةة لمن ظن مثلي

وأشكر من كان له الفضل في تصحيح معلومتي الخاطئةة أستاذ حسام الدين حامد (( منتدى التوحيد ))

جزاه الله عنا كل خيرا وذاده الله من فضله وعلمه

---

" udsd hgu,hl " lsgl

[لا تسئلني من أنا]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :-

كثيراً ما تمر بنا قصص وأخبار لشخصيات تاريخية مشهورة أثناء المطالعة في كتب التواريخ و التراجم ،
أو أثناء الاستماع إلى المحاضرات والدروس ، أو في غيرها من المواضع ..
ولعل معظم الناس إن لم يكن أغلبهم يستقي معلوماته ويبني ثقافته ويكونها معتمداً على وسائل الإعلام المختلفة ..
ويأتي في مقدمة هذه الوسائل التلفاز وما يعرض على شاشاته من برامج وأفلام ومسلسلات وقصص وأخبار وغيرها من الأمور ..
وأنا هنا لست بصدد الحديث عن مضار بعض ما يعرضه التلفاز من أفكار تهدم الدين و تخرم المروؤة و تشيع الفاحشة و تزين الرذيلة ، فهذا موضوع له من يقوم به من المختصين من طلبة العلم ممن آتاهم الله ملكة في النقد و مناقشة القضايا الإعلامية ..
وقد كان الأولى أن يقوم بهذا العمل أيضاً المدعو : حسن بن فرحان المالكي هذا الزيدي الحاقد ،
فبدلاً من أن ينتقد ويتهجم على علماء أهل السنة ، كان الأجدر به أن يتفرغ لمثل هؤلاء فهو من خريجي كلية الإعلام ، لكنه سل سيفه وقلمه في التنقص والتهجم على علماء أهل السنة .. نعوذ بالله من الهوى ..
و الذي أود الحديث عنه اليوم هو : الدفاع عن شخصية تاريخية كان لها دور بارز في مواجهة الصليبيين بطريقته الخاصة .. والذي دفعني للحديث عن هذا الرجل وهذه الشخصية ، هو ذلك الطرح السينمائي الخبيث الذي قدم منذ عقدين اثنين أو أكثر تحت عنوان ( الناصر صلاح الدين ) .. وكان هذا العمل من إخراج الصليبي الحاقد (( جوزيف ( يوسف ) شاهين )) ..

وما أظن أن أحداً لم يسمع عن هذا القزم النكرة .. فهو صاحب فيلم ( المهاجر )
الذي يحكي قصة نبي الله يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ..

فهذا القزم وأمثاله ممن دأبوا على تزوير التاريخ ، فصوروا صاحبنا على أنه نصراني ..
وصاحبنا هو البطل المسلم ( عيسى العوّام ) ..
والفيلم طرح سيء يشوه الحقيقة ويروج للرذيلة ويظهر مدى سذاجة البطل صلاح الدين والمسلمين ولو فصّلت لما انتهيت ..
ولكن يكفي أن نقف وقفة واحدة مع قصة صاحبنا البطل المسلم عيسى العوام ..

* القصة كما صورها يوسف شاهين في فيلمه الناصر صلاح الدين ..

ظهر هذا البطل على أنه نصراني يقع في حب فتاة صليبية ،
وهذه الفتاة رئيسة لمجموعة من الجنود الهوسبيتاليين ممن كانوا يرافقون الحملة الصليبية على بيت المقدس ..
يكلف هذا البطل على توصيل رسالة إلى أحد الأشخاص في مدينة عكا أثناء حصارها من قبل الصليبيين ،
فيكتشف أمره أثناء عودته فيجرح ويقع في البحر ثم يتم انتشاله من قبل الصليبين بعد ذلك

وكان هذا البطل يضع الصليب على صدره
فعرفوا أنه صليبي عربي فحملوه إلى إحدى الخيم وهناك تلتقي به فتاته التي وقع في حبها فتسهر على راحته كما يقولون حتى يتماثل للشفاء .. إلى آخر القصة المزيفة ..


والقصة الحقيقية لهذا البطل يرويها لنا القاضي بهاء الدين بن شداد في كتابه القيم
( النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية ) أيام محنة عكا ،
وأوردها أيضاً صاحب كتاب : تذكير النفس بحديث القدس ( 1/378 – 379 )
فيقول : ومن نوادر هذه الوقعة ومحاسنها أن عواماً (( مسلماً )) كان يقال له عيسى ،
وكان يدخل إلى البلد – يعني عكا أثناء حصار الفرنج لها – بالكتب والنفقات على وسطه –
أي يربطه على وسطه - ليلاً على غرة من العدو ، وكان يعوم ويخرج من الجانب الآخر من مراكب العدو ، وكان ذات ليلة شد على وسطه ثلاثة أكياس ، فيها ألف دينار وكتب للعسكر ، وعام في البحر فجرى عليه من أهلكه ، وأبطأ خبره عنا ،
وكانت عادته أنه إذا دخل البلد طار طير عرّفنا بوصوله ، فأبطأ الطير ، فاستشعر الناس هلاكه ،
ولما كان بعد أيام بينما الناس على طرف البحر في البلد ، وإذا البحر قد قذف إليهم ميتاً غريقاً ،
فافتقدوه – أي تفقدوه - فوجدوه عيسى العوام ، ووجدوا على وسطه الذهب وشمع الكتب ،
وكان الذهب نفقة للمجاهدين ، فما رُئي من أدّى الأمانة في حال حياته وقد أدّاها بعد وفاته ، إلا هذا الرجل ..

فهل أدّى من زوروا التاريخ أمانة الكلمة للأجيال أم ضيعوها ؟!!
وليس لي هنا أدنى تعليق سوى قول الله تعالى : { وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً} [الفرقان/23] .

نقلته عن الأستاذ حسام الدين حامد ربنا يباركله
من منتدى التوحيد

[الخيال المجهول]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي في الله
وصراحة معلومة جديدة عليَّ ووفقك الله لما يحب ويرضى
وأحب أضيف معلومة أن هذا الفيلم لم يكن اسمه في البداية الناصر صلاح الدين
وكان مدار القصة كله ليس حرب المسلمين والصليبيين ولكنه مدار الفيلم كله قصة الحب المزعومة
وقد وجد بالفيلم الكثير من المغالطات والتي أبرزها تصوير الصراع بين المسلمين والصليبيين أنه صراع بين العرب والصليبيين
فلم يصور مخرج الفيلم الحاقد أن المسلمين هم من دارت بينهم وبين الصليبيين الحرب ولكن صورهم على أنهم عرب
وهذا حتى يومنا هذا نعاني منه فدائما ما يطلع علينا في وسائل الإعلام من يصور لنا قضية فلسطين والقدس على أنها قضية عربية وليس قضية إسلامية ويستثنون قوى كبيرة والأغلبية الكبرى من المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله

[لا تسئلني من أنا]

وعليكم السلام ورحمةة الله وبركاته


جزاك الله خيرا أخي الخيال المجهول على المشاركةة القيمةة

بارك الله فيكم أخي

[فــارس الإســلام]

ينبغي التنبيه على مثل هذه الأمور فالمسلسلات تبالغ وتحرف في ألأحداث كثيراً

عافانا الله من شرها

[لا تسئلني من أنا]

ينبغي التنبيه على مثل هذه الأمور فالمسلسلات تبالغ وتحرف في ألأحداث كثيراً

عافانا الله من شرها

اللهم آميين

لذلك قمت بنقل الموضوع حتى تعم الإفادةة وجزى الله خيرا أستاذ حسام الدين حامد

ربنا يباركلك أخي فارس الإسلام

[ساجدة لله]

موضوع رائع غاليتي ومعلومة متميزة كالعادة

لا أدري ما الحكمة في تلفيق النصرانية لعيسى العوام ؟ هل لأنهم لم يجدوا أبطالاً نصارى وقتها ووجدوهم كلهم خونة برغم أن هدفهم كان واحد كما يدعون إلا أن قلوبهم شتى وتآمروا ضد بعضهم البعض سبحان الله

[اب هند]

بارك الله فيك . طبعا اكيد مسلم لان في هذه الفتره كان النصاري يدفعون الجزيه بدلا عن المهام العسكريه فلم يكن لاي مسيحي دور في اي انتصارات للمسلمين.
ومن حكمه الاسلام ان جعلهم بعيدين عن امور الحرب والعسكريه لانهم بطبيعتهم يكرهون المسلمين ومن البديهي ان يكونوا من الخونه او الجواسيس .

فوالله لو فعلنا هذا اليوم ورجعنا الي الجزيه لكان افضل لنا.

[سوفانا]

موضوع قيم جدا بارك الله فيكِ غاليتى

وقد وجد بالفيلم الكثير من المغالطات والتي أبرزها تصوير الصراع بين المسلمين والصليبيين أنه صراع بين العرب والصليبيين
فلم يصور مخرج الفيلم الحاقد أن المسلمين هم من دارت بينهم وبين الصليبيين الحرب ولكن صورهم على أنهم عرب

كم اكره هذه الافلام والمسلسلات التى تصور تاريخنا الاسلامي كما يحلو لها
والله لمجرد ان اسمع ان هناك فيلم او مسلسل عن شخصية من شخصياتنا التاريخية اصاب بالحسرة
من هؤلاء الرويبضة حتى يتحدثوا ويصوروا تاريخ عظيم مثل تاريخ امة الاسلام وهم من اسباب ضياع الامة !
وبعدين كيف يكون الصراع بين الصليبيين والمسلمين صراع بين العرب والغرب كما يريدون ان يصوروا هؤلاء القوم؟!
اين هم من الناصر صلاح الدين والظاهر بيبرس وهم فى الاساس غير عرب
وهذه العروبة لم تمنع النصارى العرب من الخيانة والتعاون مع الصليبيين لاسقاط بيت المقدس!
خلي العروبة تنفهم بقى
عليهم من الله ما يستحقوا