بسم الله الرحمن الرحيم
فتن ...
متتابعة ...
متتالية ...
هي اليوم ..كما وصفها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..
فتن كقطع الليل ...
يرقق بعضها بعضًا ...
ولاشك أن الفتن تدخل البيوت والقلوب حين لايكون لها رادع من علم راسخ...أويقين ثابت ...
سيما ونحن في زمن الفضائيات ....
التي جعلها بعض الناس ـ هداهم الله ـ مصدرًا لثقافتهم لايميزون بين صالحه وطالحه ...
فكل مايقال ويأتي في تلك الفضائيات يصدقونه أو على الأقل تسبب زعزعة ً لبعض المبادىء عندهم ...
وليست هذه من سمات أهل الإيمان ...
يقول الشيخ صالح آل الشيخ في معرض تعداد سمات المؤمنين في الفتن :
([السمة الثامن]
عدم الركون إلى الإعلام المغرض
أما الأمر الذي يتعلق بالأحداث المعاصرةِ فإن الجميع يتابعها، والذي نخشاه أن نأنسَ بما نسمعُ، ويكون مصدرُ هذا الإعلامِ أصحابَ اللوبي العالمي الصهيوني.
ومعلوم أن هذا لا يخدم قضايا الأمةِ، بل يخدم قضايا أعداء الأمة.
فالتأثر بذلك والركونُ إلى الإعلام، والإقبالُ عليه، وكأنه منقولٌ بالتواتر، أو بنقلِ العدلِ الثقةِ المُصَدَّقِ عن مثله.
وهذا ليس من منهج العقلاء ولا من طريق الفضلاء.
ومعلوم أنّ منهجَ هذه البلاد هو منهجُ أهلِ السنة والجماعةِ وهذا ما درجت عليه الدعوة التجديدية دعوةُ الإمام المصلح محمد بنِ عبدِ الوهَّابِ - رحمه الله ورحم مَن آواه ومَن نصره وأيده -، وهذه الدعوة لم تقم من فراغٍ، وإنما أُسست على الفِقهِ في الكتاب والسنة.
فالفِقْهُ في هذه الدعوةِ أن يؤخَذَ بكلامِ علمائِها ومنهجهم، وهم متواصلون - ولله الحمد - من وقت الإمام المجدد إلى هذا الوقتِ، نَقَلَهُ الحاضرُ من الماضي بفِقْهٍ وبصيرةٍ).
منقول للإفادة
Hph]de td hgtjk >>> lj[]]
المفضلات