بسم الله الرحمن الرحيم
هذا هو الموضوع وما فيه .. وانى اقسم لك اخى اننى احببتك واحببت الكلام معك فانت شخص عاقل متسامح وانا اعرف انك ان اردت اقناعى بشئ فان دافعك فى ذلك هو خوفك على ومحبتك لى ، وكذلك انا ان اردت ان اقنعك بشئ او ابرر لك على ما تطرح من تساؤلات فان هدفى ايضا هو مصلحتك ، بغض النظر عن من منا ذو الرأى السليم،
وأنا أقسم لك أنني أحب لك الخير وأخاف عليك وعلي المسلمين وغير المسلمين من عذاب جهنم والعياذ بالله تعالي
أشكرك ضيفنا الكريم الأستاذ مسيحي علي هذا الشعور وهذا الحب
وبإّذن الله تعالي يسير حوارنا هادئا علميا كما بدأ
دعنا ندخل فى لب الموضوع ، فانك تريد ان تقنعنى ان التوراه ليست كلام الله ، فهل حقا لا تؤمن بها وبالانجيل ؟ فان هذا هو اساس الاختلاف وانك اذا لم تكن مؤمنا بها فانك سوف لا تقنع بما يقوله اى شخص عن صحتها ، وان كنت تؤمن بها فانك ستعرف من تلقاء نفسك ما ترمى اليه كل ايه
فاخبرنى الان عزيزى الا تؤمن حقا بالانجيل والتوراة ، وهل ذلك هو رأى كل مسلم ايضا ؟ !
الحمد لله رب العالمين يؤمن المسلم ( بل ومن شرط الإيمان ) بالتوارة التي نزلت علي سيدنا موسي صلي الله عليه وسلم
والإنجيل علي نزل علي سيدنا المسيح عليه الصلاة والسلام
التوارة والإنجيل التي بها هدي ونور
قال الله تعالي :
إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44)المائدة
وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ
وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46)المائدة
..............
التوارة الإنجيل التي بها البشارة الصريحة بسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم قال الله تعالي :
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ
ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)الفتح
.....................
قال الله تعالي :
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ
وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6)الصف
...............
.................
أما الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد
فنؤمن أن به نصوصا تعلن التوحيد لله سبحانه وتعالي وتعلن إعلانا صريحا بشرية المسيح عليه السلام (وهذه أتكلم عنها تفصيلا )
ونؤمن أن به نصوصا لا يمكن أن تكون من عند الله سبحانه وتعالي :
أمثلة سريعة فقط
أولا : صفات لله سبحانه وتعالي لا يقبلها عقل ولا منطق ( والعياذ بالله تعالي )
1- المصارعة مع يعقوب عليه السلام ( هل يعقل هذا )
((( 24فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ.
وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ \لْفَجْرِ. 25وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ.
26وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ \لْفَجْرُ».
فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ
إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي». 27فَسَأَلَهُ: «مَا \سْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ». 28فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى \سْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ \للهِ وَ\لنَّاسِ وَقَدِرْتَ». 29وَسَأَلَهُ يَعْقُوبُ: «أَخْبِرْنِي بِاسْمِكَ». فَقَالَ: «لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ \سْمِي؟» وَبَارَكَهُ هُنَاكَ. 30فَدَعَا يَعْقُوبُ \سْمَ \لْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلاً: «
لأَنِّي نَظَرْتُ \للهَ وَجْهاً لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي»)))) التكوين
.........................
يقول القس : أنطونيوس فكري
وظهر له إنسان وصارعه حتي طلوع الفجر. والله أعطي له هذه القوة للصراع
والجهاد فهو لم يكن يملك هذه القوة.
وهناك رأيين في هذا الإنسان
أولهما أنه أحد ظهورات المسيح قبل التجسد
وثاينهما أنه ملاك علي شكل إنسان
لكنه يمثل الحضرة الألهية.
.................
ويكمل القس أنطونيوس فكري
ولما رأي أنه لا يقدر عليه. بمعني أن الملاك حين رأي يعقوب في جهاده لم يستسلم بل ظل يصارع طوال
الليل.
الأمر الذي بدا فيه الملاك كمن هو مغلوب ويعقوب كغالب. ولكن هل يغلب الله؟ نرجع
لسفر النشيد فنسمع "حولي عنى عينيك فإنهما قد غلبتاني نش ٥:٦ " فالله يغلب بالدموع والتوبة
ويعقوب هنا بكي وإسترحمه.
وحتي لا يأتي إنتصار يعقوب بنتيجة عكسية فيدخل في الكبرياءضرب الملاك حق فخذه فإنخلع......... ))) ( القس أنطونيوس فكري)
..................................
هل يعقل هذا
حتي يبارك الرب يعقوب عليه السلام ويمنحه اسم اسرائيل لا بد من المصارعة معه ويغلبه يعقوب .................. ( ماهذا .............؟؟؟؟؟؟؟؟)
...................
يتبع إن شاء الله تعالي
أرجو الإنتظار
المفضلات