النتائج 1 إلى 6 من 6
 

العرض المتطور

  1. #1
    ismael-y غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 269
    تاريخ التسجيل : 4 - 5 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,157
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    البلد : المغرب الاسلامي
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي بعض ما يقوله تلمود اليهود عن المسيح والمسيحيين ومقدساتهم وإنجيلهم ?!


    بقلم د. مشرح علي أحمد علي
    كلية أصول الدين والدعوة / جامعة الأزهر – المنصورة
    آفاق عربية المصرية
    لا غرابة ولا عجب فيما قام به جيش الاحتلال الصهيوني من حصار وتدنيس لكنيسة المهد في بيت لحم بفلسطين, فهذا أمر أقرته العقيدة التلمودية اليهودية, حيث يعتبر اليهود الكنائس المسيحية بمثابة بيوت للباطل, وأماكن للقاذورات, لذلك يجب هدمها وتخريبها. وليس هذا قولاً نلقيه على عواهنه دون سند أو دليل. ودليلنا هو الدراسة العالمية التي وضعها الأب الكاهن «آي . بي. برانايتس» العالم الكاثوليكي اللاهوتي القدير في العبرية, والذي كان عضوًا في هيئة تدريس جامعة الروم الكاثوليك للأكاديمية الإمبراطورية في مدينة «سانت بطرسبرج» عاصمة روسيا القيصرية. وهذه الدراسة بعنوان «فضح التلمود - تعاليم الحاخامين السرية», وقد قام بترجمة هذه الدراسة الأستاذ الفاضل «زهدي الفاتح» وقامت بنشرها دار النفائس - بيروت.
    هذا, ولا يغيب عن البال أن التلمود هو المصدر الثاني من المصادر المقدسة عند اليهود, حيث يتوسط العهد القديم وبروتوكولات حكماء صهيون.
    والتلمود هو اسم مأخوذ من كلمة لامود LAMOD العبرية, ومعناها تعاليم, إذن فالتلمود هو الكتاب الذي يحتوي علي التعاليم اليهودية, وهو الذي يفسرها ويبسطها. ويعتبر اليهود التلمود - من قديم الزمان - كتابًا منزلاً مثل التوراة, ويرون أن الله أعطى موسى التوراة على طور سيناء مدونة, ولكنه أرسل على يده التلمود شفاهًا.. هكذا يدّعون . ولا يقنع اليهود بهذه المكانة للتلمود, بل يضعون هذه الروايات الشفهية في منزلة أسمى من التوراة. فقد جاء في التلمود: «من احتقر أقوال الحاخامات استحق الموت أكثر ممن احتقر أقوال التوراة, ولا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واشتغل بالتوراة فقط, لأن أقوال علماء التلمود أفضل مما جاء في شريعة موسى». وقام الحاخام «روسكي» المشهور: «التفت يا بني إلى أقوال الحاخامات أكثر من التفاتك إلى شريعة موسى». وجاء في التلمود: «إذا خالف أحد اليهود أقوال الحاخامات يعاقب أشد العقاب, لأن الذي يخالف شريعة موسى خطيئته مغفورة, أما من يخالف التلمود فيعاقب بالقتل».
    وبعد هذه المقدمة, فلنرجع إلي هذه الدراسة القيمة, التي من خلالها يتضح لنا موقف اليهود من المقدسات المسيحية.

    أولاً: ما يتعلق بأسماء يسوع المسيح «عليه السلام» :

    1- الاسم الأصلي للمسيح في اللغة العبرية هو «جيشوا هانوتسري Jeschua Hanotsri» أي يسوع الناصري, وقد دُعي بالناصري نسبة إلي مدينة الناصرة التي عاش فيها.. وهكذا فإن التلمود يدعو المسيحيين أيضا بالعبرية «نوتسريم Notsrim» أي الناصريون.
    2- وبما أن كلمة «جيشوا Jeschua» تعني المنقذ أو المخلص Savior, فإن اسم يسوع الأصلي قلما يظهر في الكتب التلمودية. وهو يختصر دائمًا باسم «جيشو Jeschua» الذي اقتبس - بحقد - في الواقع من تركيب الأحرف الأولي للكلمات الثلاث: «إيماش شيمو فيزيكرو Immach Schemo Vezikro» أي ليمح اسمه وذكره.
    2-ىوعلي سبيل التحقير والازدراء يدعى يسوع أيضًا «نجار بار نجار» أي نجار بن نجار.. كذلك يدعى «بن شارش إيتيم Ben Charsch eraim» أي ابن الحطاب.


    ثانيًا: حياة المسيح «عليه السلام» :
    1- يقول التلمود : «إن يسوع المسيح كان ابنًا غير شرعي, حملته أمه خلال فترة الحيض من العسكري بانديرا بمباشرة الزنا».
    2- جاء في التلمود : «إن المسيح كان ساحرًا ووثنيًا».
    3- جاء في التلمود: «إن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين الزفت والقار».
    4- جاء في التلمود: «لقد ضلل يسوع, وأفسد إسرائيل وهدمها».

    ثالثا: تعاليم المسيح «عليه السلام»
    1- جاء في التلمود: « الناصري هو الذي يتبع تعاليم كاذبة, يبتدعها رجل يدعو إلي العبادة في اليوم الأول التالي للسبت».
    2- جاء في التلمود: «إن تعاليم يسوع كفر, وتلميذه يعقوب كافر, وإن الأناجيل كتب الكافرين».
    3- الكتب الإنجيلية تدعى «آآفون غيلانيون Aavon gilaion» أي كتب الخطيئة والشر.


    رابعاً: الأسماء التي يطلقها التلمود علي المسيحيين.
    1- أبهوداه زاراه Abhodah Zarah أي عبدة الأوثان.
    2- آكوم Akum استخرجت هذه الكلمة من الأحرف الأولي للكلمات التالية: أوبدي كوخابكيم ومازالوث - أي عبدة النجوم والكواكب.
    3- أوبدي إيليليم Obhde Elilim أي خدام الأوثان.
    4- مينيم Minim أي المهرطقون.
    5- نوخريم Nokhrim أي الأجانب , الأغراب.

    خامسًا: ما يقوله التلمود عن الكنائس
    1- جاء في التلمود: «إن الكنائس النصرانية بمقام قاذورات, وإن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحة».
    2- جاء في التلمود: «كنائس المسيحيين كبيوت الضالين ومعابد الأصنام, فيجب علي اليهود تخريبها».

    3- يدعي مكان العبادة المسيحية:
    أ - بث تيفلاه Beth Tiflah أي بيت الباطل والحماقة..
    ب- بث أبهوداه زاراه Abhodah Zarah أي بيت الوثنية.
    ج- بث هاتوراف شيل ليتسيم Beth Hatturaph Letsim أي بيت ضحك الشيطان.
    4- جاء في التلمود: «ليس محرمًا فقط على اليهودي الدخول إلي كنيسة مسيحية, بل حرام عليه الاقتراب منها أيضًا, إلا تحت ظروف معينة».


    سادسًا: ما يقوله التلمود عن القديسيين المسيحيين :
    الكلمة العبرية هي «كيدوشيم Kedoschim» واليهود يدعونهم «كيديدشيم Kidedchim» «سينادوس Cinaedos» أي الرجال المخنثون. أما القديسات فيدعونهن «كيديشوت Kedeschoth» أي المومسات.


    سابعًا: ما يقوله التلمود عن المسيحيين :
    1- وثنيون وهراطقة وعبدة أصنام.
    2- المسيحيون أسوأ من الأتراك «المسلمين».
    3- القتلة: فقد جاء في التلمود: «على الإسرائيلي ألا يرافق آكوما «مسحيين» لأنهم مدمنو إراقة الدماء».
    4- الزناة: فقد جاء في التلمود: «غير مسموح اقتراب حيوانات اليهود من «الجويم» - غير اليهود - لأنه يشك في أن يضاجعوها, وغير مسموح للنساء معايشتها لأنهن شبقات».
    5- نجسون: يشبهون الروث والغائط.
    6- ليسوا كالبشر, بل هم بهائم وحيوانات.
    7- أسوأ من الحيوانات - يتناسلون كالبهائم.
    8- أبناء الشيطان - أرواح المسيحيين هي أرواح شريرة.
    9- إلي الجحيم يذهبون بعد الممات.
    10- جاء في التلمود: «إن قتل المسيحي من الأمور المأمور بها, وإن العهد مع مسيحي لا يكون عهدًا صحيحًا يلتزم اليهودي القيام به, وإنه من الواجب دينًا أن يلعن اليهودي ثلاث مرات رؤساء المذهب النصراني, وجميع الملوك الذين يتظاهرون بالعداوة ضد بني إسرائيل».
    11- وأخيرًا يأمر التلمود أتباعه بقتل المسيحيين دون رحمة, ففي «أبهوداه زاراه» أي الكتاب الخاص بالوثنية ص 612 نقرأ: «يجب إلقاء المهرطقين والخونة والمرتدين في البئر, والامتناع عن إنقاذهم».
    وبعد» فإننا نكتفي بهذا القدر من الأوامر التلمودية, والقوانين الأخلاقية, التي فسر بها كهنة اليهود توراتهم, تفسيرًا يتناسب والحقد الذي يأكل قلوبهم, والقسوة الموروثة, والأنانية البشعة, والفوضي العقلية التي لا مثيل لها بين شعوب الأرض, والتي لا تقيم وزنًا للمقدسات المسيحية أو الإسلامية, انطلاقًا من أسطورة «شعب الله المختار» عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
    بقي أن يعلم القارئ أن الأب «برانايتس» مؤلف هذا العمل القيم قد دفع حياته ثمنًا باهظًا , جزاء ما كشف من مكنون هذه التعاليم السرية والإجرامية, حيث اغتاله اليهود في بداية الثورة البلشفية في روسيا سنة 1917.

    والسؤال الذي نريد أن نطرحه الآن: ما رأي المسيحيين في هذه التعاليم التي ذكرناها آنفًا? ولماذا يصم الغرب المسيحي أذنيه, ويغمض عينيه عما يحدث من حصار وتدنيس وتخريب لكنيسة المهد? فضلاً عما يحدث للإخوة الفلسطينيين من إبادة جماعية? ولماذا يقف العالم صامتًا, وكذلك المنظمات الدولية - وخاصة منظمة اليونسكو - علي ما يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني من هدم للكنائس والمساجد الأثرية , بينما قامت الدنيا ولم تقعد, وانتفضت منظمة اليونسكو وملأت الدنيا صراخًا وعويلاً حينما أقدمت حركة طالبان علي هدم تماثيل بوذا, بحجة أنها تراث إنساني?! أليست الكنائس والمساجد الأثرية أيضًا من التراث الإنساني?? أم أن دولة الكيان الصهيوني فوق القانون تفعل ما تشاء??
    نعم» إنها فوق القانون, لأنها ربيبة وصنيعة الشيطان الأكبر وأم الإرهاب «أمريكا» التي تدافع عنها في المحافل الدولية, وتستخدم حق الفيتو «النقض» حماية لها من الأخطار, وتمدها بالسلاح والمال, بل وتشترك معها في الجريمة النكراء, لإبادة شعب أعزل, لا يملك إلا عقيدته وإرادته القوية, وجهاده وصموده الرائع, لتحقيق النصر, وسحق ودحر حفدة القردة والخنازير وحثالة البشر, وقتلة الأنبياء.
    http://www.palestine-info.info/arabi.../mshrh_ali.htm

    fuq lh dr,gi jgl,] hgdi,] uk hglsdp ,hglsdpddk ,lr]shjil ,Yk[dgil ?!





    [IMG]http://img7.xooimage.com/files/a/3/5/juifs-sataniques-2ba3cc9.gif[/IMG]

  2. #2
    ismael-y غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 269
    تاريخ التسجيل : 4 - 5 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,157
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    البلد : المغرب الاسلامي
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    يسوع في غائط يغلى فى جهنم‏ هههههههه
    كتاب الديانة اليهودية وموقفها من غير اليهود
    اسرائيل شاحاك-israel shahak -
    ترجمة حسن خضر‏
    سينا للنشر‏
    الطبعة الاولى 1994‏
    نبذة عن المؤلف بقلم مترجم الكتاب :‏
    " لا يجرؤ احد فى الغرب ( الولايات المتحدة واوروبا الغربية ) على توجيه انتقادات للديانة اليهودية كما يفعل شاحاك فى الدراسة المطروحة بين ايدينا , فالتهمة الجاهزة هى (( العداء للسامية )) اذا كان الناقد من غير اليهود , او (( اليهودى الذى يكره نفسه )) اذا كان الناقد يهوديا , وكلاهما يودى بصاحبه الى التهلكة بالمهنى الوظيفى والعلمى والاجتماعى . "‏
    ص 7‏
    مقتطفات من الكتاب‏
    مصير يسوع فى الآخرة ان يلقى فى غائط يغلى فى جهنم‏
    وعلى اليهودى ان يلعن اسم يسوع كلما ذكر بناء على تعليم موسى بن ميمون‏
    " ينبغى الاقرار من البداية ان التلمود والادب التلمودى ( بصرف النظر من الطيف المعادى للأغيار الذى يسرى فيهما , والذى سنناقشه بتفصيل اكبر فى الملحق ) يحتوى على مقاطع معادية جدا ووصايا موجهة اساسا ضد المسيحية .‏
    على سبيل المثال , اضافة للاتهامات الجنسية البذيئة ضد يسوع , ينص التلمود ان عقوبة يسوع فى الجحيم هى اغراقه فى غائط يغلى "‏
    ص 28‏
    " الطبعة Editio Princeps الكاملة للشرائع التلمودية – مشناه توراه – التى وضعها موسى بن ميمون , لا تطفح باكثر التعاليم عدوانية تجاه جميع الاغيار وحسب , بل تشمل على تهجمات صريحة على المسيحية وعلى يسوع ايضا .‏
    فيسوع , الذى يضيف الكاتب كلما ذكر اسمه : اهلك الله الاسم الشرير "‏
    ص 29‏
    اذا مر يهودى بمقبرة غير يهودية فمن واجبه الدينى ان يلعن هؤلاء الموتى وامهاتهم‏
    " ويتم تعليم الاطفال اليهود فعليا مقاطع مثل تلك التى تأمر كل يهودى كلما مر بجوار مقبرة ان يدعو بالرحمة اذا كانت يهودية , وان يلعن امهات الموتى اذا كانت المقبرة غير يهودية "‏
    ص 34‏
    عنصرية موسى بن ميمون اعظم مفكر وفيلسوف يهودى ضد السود‏
    رأى موسى بن ميمون فى غير اليهود : غير اليهود ليسوا بشرا وانما هم اقرب للبهائم والقردة :‏
    يتحدث شاحاك عن موسى بن ميمون‏
    " الذى لم يصنف التلمود وحسب , بل كان فيلسوفا ايضا , ويعتبر كتابه (( دلالة الحائرين )) بحق اعظم عمل فى الفلسفة الدينية اليهودية , هذا الكتاب مقروء على نطاق واسع ومستخدم حتى فى ايامنا , ولكن من سوء الحظ , كان ابن ميمون , اضافة الى موقفه تجاه غير اليهود عموما والمسيحيين على نحو خاص , عنصريا ضد السود .‏
    يناقش ابن ميمون قرب نهاية الكتاب فى فصل شديد الاهمية ( الكتاب الثالث الفصل 51 ) كيف تستطيع قطاعات مختلفة من بنى البشر بلوغ القيمة الدينية العليا , والعبادة الحقيقية للرب , ولكن من بين اولئك الذين لا يستطيعون بلوغ هذه المرتبة :‏
    " بعض الترك (اى العرق المغولى ) والقبائل الجوالة فى الشمال , والسود , والقبائل الجوالة فى الجنوب , ومن يشبهوهم بيننا . اما طبيعتهم فهى فى مثل طبيعة الحيوان الابكم , وهم حسبما ارى ادنى مرتبة من الكائنات البشرية , ومرتبتهم بين الكائنات الحية ادنى من الانسان , واعلى من القرد , لان هيئتهم اقرب الى الانسان منها الى القرد " .‏
    ص 37‏
    كل شئ فى هذا الكون مخلوق من اجل اليهودى , وغير اليهود مخلوقات شيطانية‏
    يتحدث شاحاك عن الحركة اليهودية الحسيدية , المنتشرة بين قطاعات كبيرة من اليهود , وموقفها من غير اليهود :‏
    " للتدليل على تلك الافكار فنأخذ مثلا (( حتانيا )) الكتاب الاصولى الشهير لحركة حباد , احد اهم فروع الحسيدية , يفيد الكتاب ان كل غير اليهود مخلوقات شيطانية : " ليس بداخلها اى شئ جيد على الاطلاق " حتى الجنين غير اليهودى يختلف نوعيا عن الجنين اليهودى , كما ان وجود غير اليهودى مسألة (( غير جوهرية )) فى الكون , فقد نشأ كل الخلق من اجل اليهود فقط ."‏
    ص 40‏
    التوحيد فى اليهودية من اشهر الاوهام الشائعة‏
    من الاخطاء الشائعة ان اليهودية ديانة توحيد فهى تعترف بالهة اخرى بجوار يهوه :‏
    " ولاسباب تتعلق بضيق المجال , سأعالج أهم الاوهام الشائعة فقط :‏
    ان الديانة اليهودية هى , وكانت دائما , ديانة توحيد كما يعرف فى الوقت الراهن كثير من العلماء التوراتيين , وكما تبين اى قراءة متأنية للعهد القديم بسهولة .‏
    فان هذا الرأى اللاتاريخى خاطئ تماما .‏
    هناك فى كثير من , ان لم نقل فى كل اسفار العهد القديم حضور وسلطة لارباب آخرين معترف بهم صراحة , لكن يهوه اقوى الارباب ( الخروج 11 – 15 ) , غيور جدا من منافسيه ويحظر على شعبه عبادتهم ( نفس المصدر 20 : 3 – 6 ) . ولا يظهر الا فى نهاية التوراة فقط , لدى بعض الانبياء المتأخرين , انكار لوجود جميع الارباب ما عدا يهوه ( ارميا 10 واشعياء 44 ) ."‏
    ص 50‏
    الاسفار الخمسة كتبت بعد السبى البابلى فى القرن السادس ق م‏
    فى اثناء حديث شاحاك عن مراحل تاريخ اليهودية يعترف كأمر بديهى ان معظم الاسفار كتبت فى القرن السادس قبل الميلاد بعد السبى البابلى :‏
    " مرحلة مملكتى اسرائيل و يهوذا القديمتين حتى دمار الهيكل الاول ( 587 ق م ) والمنفى البابلى ( يعنى معظم العهد القديم بهذه الفترة , رغم ان معظم الاسفار الرئيسية , بما فيها الاسفار الخمسة , كما نعرفها , جرى تدوينها فعليا بعد ذلك التاريخ )"‏
    ص 83‏
    صلاح الدين الايوبى وعلاقته الحميمة باليهود‏
    ومساندته ودعمه لليهود وخدماته الجليلة لهم , بل خول لكبار قومهم امتيازات وسلطة تنفيذية على عامة اليهود‏
    " ان فضل صلاح الدين على الطوائف اليهودية اولا فى مصر , ثم فى اجزاء اخرى من امبراطوريته التى ازدادت اتساعا , لا يرجع الى صفاته الشخصية فى التسامح والاحسان والحكمة السياسية العميقة وحسب , بل يرجع ايضا الى صعوده للسلطة كقائد متمرد لجيوش مرتزقة حديثة العهد فى مصر , وبعدئذ كمغتصب لسلطة الاسرة التى خدمها هو ووالده وعمه من قبل "‏
    ص 99‏
    " من المؤكد ان شخصية صلاح الدين , فى سياق الفترة التى عاش فيها , تستوجب الاحترام العميق , ومع هذا الاحترام لا انسى من جانبى ان الامتيازات التى منحها للطائفة اليهودية فى مصر , واختياره لابن ميمون رئيسا لها (( نفيد )) قد أدت على الفور لاضطهادات دينية حادة (( للخطاة )) اليهود على يد الحاخامات .‏
    مثلا , كان من المحظور على الكهنة اليهود ( الذين يفترض بانهم ينحدرون من اصلاب الكهنة القدامى الذين خدموا الهيكل ) ليس الزواج من العاهرات وحسب , بل والمطلقات ايضا .‏
    وقد انتهك هذا الحظر الاخير , الذى طالما سبب المشاكل , خلال فترة الفوضى فى عهد اواخر الحكام الفاطميين ( حوالى 1130 – 1180 ) من جانب اولئك الكهنة الذين خلافا للشريعة الدينية اليهودية , تزوجوا من مطلقات يهوديات على يد قضاة فى محاكم اسلامية ( وهى مخولة اسميا لتزويج غير المسلمين ) وقد اتاح التسامح الاكبر , الذى ابداه صلاح الدين تجاه اليهود عند توليه الحكم , لابن ميمون اصدار اوامر للمحاكم الحاخامية فى مصر لالقاء القبض على جميع اليهود , الذين تزوجوا زيجات محظورة كهذه , وجلدهم حتى الموافقة على تطليق زوجاتهم "‏
    ص 101‏
    موسى بن ميمون اباح لليهود اختطاف الاطفال الغير يهوديين لبيعهم فى سوق الرق‏
    وفى بداية القرون الوسطى كان لليهود الدور المهيمن فى تجارة العبيد‏
    يحدثنا شاحاك عن احوال اليهود فى القرون الوسطى فيقول :‏
    " واحد الامثلة المشرقة هو كتاب : نشوء اوربا المسيحية , لهوج تريفور وبر ( Thames and Hudson 1956 ) ص 173 – 174 . كما انه احد القلة القليلة من المؤرخين المحدثين الذين ذكروا الدور المهيمن لليهود فى تجارة العبيد فى بداية القرون الوسطى بين اوروبا المسيحية ( والوثنية ) والعالم الاسلامى ( نفس المصدر ) ولتشجيع هذا العمل الكريه .. سمح ابن ميمون لليهود , باسم الديانة اليهودية باختطاف الاطفال غير اليهود واسترقاقهم , ولا شك ان رأيه استند الى او عكس ممارسة شائعة فى عصرة "‏
    هامش ص 112‏
    رؤية شاحاك فى سبيل تحقيق ثورة انسانية حقيقية فى اليهودية‏
    يقول شاحاك :‏
    " ان السبيل الى ثورة حقيقية فى اليهودية – اى جعلها انسانية والسماح لليهود بفهم ماضيهم , اى اعادة تربية انفسهم خارج طغيان الديانة اليهودية – يكمن فى ممارسة نقد صارم للديانة اليهودية دون خوف او انتظار فضل من احد .‏
    يجب علينا الحديث ضد ما ينتمى الى ماضينا كما تحدث فولتير ضد الاشياء التى تنتمى الى ماضيه : أزيلوا الاشياء المشينة "‏
    ص 130‏
    شرائع تلمودية وحاخامية ضد الاغيار‏
    يقدم شاحاك تعريف بمصادر التشريعات اليهودية فيقول :‏
    " مارس جميع اليهود تقريبا .. الهالاكاه ( اى المنظومة التشريعية لليهودية الكلاسيكية ) منذ القرن التاسع حتى نهاية القرن الثامن عشر , واستمرت حتى يومنا هذا من خلال اليهودية الارثذوكسية .‏
    تستند الهالاكاه فى المقام الاول الى التلمود البابلى , لكن صعوبة وتعقيد المناظرات التشريعية الواردة فيه خلقت ضرورة وجود تشريعات مصاغة بطريقة قابلة للفهم .‏
    وقد قامت بهذا العمل اجيال متعاقبة من العلماء الحاخاميين ونالت بعض اعمالهم مرجعية عالية وما زالت تستخدم فى الوقت الحاضر .‏
    لذلك سنشير فى اغلب الاحيان الى هذه الاعمال واشهر التعليقات عليها بدلا من الاشارة المباشرة الى التلمود .‏
    ويصح الافتراض هنا ان تلك الاعمال اعادت انتاج معنى النص التلمودى باخلاص شديد , كما استندت الاضافات التى وضعها علماء لاحقون الى ذلك المعنى .‏
    اقدم تلخيص للشريعة التلمودية وما زال يحظى باهمية بالغة هو كتاب (( مشناه توراه )) الذى وضعه موسى بن ميمون فى اواخر القرن الثانى عشر.‏
    واكثر الكتب نفوذا واستخداما على نطاق واسع حتى الان هو (( شولحان عاروخ )) الذى وضعه الحاخام يوسف كارو فى اواخر القرن السادس عشر كنسخة شعبية موجزة عن كتابه الضخم (( بيت يوسف )) الذى كان موجها الى العلماء المتقدمين فى الدراسات التلمودية .‏
    وقد نال (( شولحان عاروخ )) القسط الاكبر من التعليقات , واضافة الى تلك التى يرجع تاريخها الى القرن السابع عشر , يوجد تعليق مهم فى القرن العشرين هو كتاب (( ميشنا بيروراه )) .‏
    واخيرا هناك (( موسوعة التلمودى )) وهى عمل حديث نشر فى اسرائيل من اواخر الخمسينيات وحرره اهم العلماء الحاخاميين , وهى خلاصة جيدة لكل الادب التلمودى ." ص 131 – 132‏
    القتل والابادة الجماعية‏
    تحت هذا العنوان يقدم شاحاك موقف الشرائع اليهودية من الاغيار فيوضح لنا اباحة اليهود لقتل المدنيين رجالهم ونسائهم واطفالهم فى حالة الحرب‏
    " تعتبر الديانة اليهودية قتل اليهودى جريمة كبرى وواحدة من ثلاث خطايا شنيعة ( الوثنية والزنا ) وتؤمر المحاكم الدينية اليهودية والسلطات المدنية بانزال العقوبة , حتى بما يتجاوز الاحكام العادية للعدالة , بحق اى شخص اتهم بقتل يهودى , اما اليهودى الذى يتسبب فى موت يهودى آخر بطريقة غير مباشرة , فانه مذنب فقط بما تطلق عليه الشريعة التلمودية تسمية خطيئة ضد (( شرائع السماء )) لذا يقع عقابه على الله لا على الانسان .‏
    ولكن عندما تكون الضحية من غير اليهود يختلف موقف الشريعة تماما . اليهودى الذى قتل غير اليهودى مذنب فقط بخطيئة ضد شرائع السماء التى لا تعاقب عليها المحكمة ( وفى هامش الكتاب : Maimonides , Mishneh Torah , Laws on Murder 2,ii )‏
    اما التسبب فى موت غير اليهودى بطريقة غير مباشرة فلا تعتبر خطيئة ابدا "‏
    ص 132‏
    " وبما ان مبدأ تحريم قتل غير اليهودى ينطبق فقط على " غير اليهود الذين لسنا فى حالة حرب معهم " فقد استخلص العديد من المعلقين الحاخاميين فى الماضى النتيجة المنطقية وهى امكانية قتل جميع غير اليهود المنتمين الى شعب عدو , او حتى ضرورة قتلهم . ويجرى الترويج العلنى لهذه الفكرة منذ عام 1972 لتوجيه الجنود الاسرائيليين المتدينيين . واول نصيحة رسمية من هذا النوع جاءت فى كراس نشرته قيادة المنطقة الوسطى فى الجيش الاسرائيلى – التى تقع الضفة الغربية تحت سيطرتها – يقول الحاخام المؤول فى هذا الكراس :‏
    " وفى حالة احتكاك قواتنا بمدنيين خلال الحرب , او خلال مطاردة حامية , او غارة , اذا لم يتوفر دليل بعدم الحاقهم الاذى بقواتنا هناك امكانية لقتلهم , او حتى ضرورة للقيام بذلك حسب الهالاكاه ... بالعدو فى زمن الحرب , بل تحضها الهالاكاه على قتل حتى المدنيين , اى الذين يتظاهرون بذلك "‏
    ص 134‏
    وينقل لنا شاحاك رسائل متبادلة بين جندى وحاخام كبير يسأل فيها الجندى الحاخام عن موقف الشريعة اليهودية من قتل المدنيين وهل يجوز تقديم المعونة الطبية والانسانية لهم , هذه الرسائل منشورة فى الكتاب السنوى لكلية (( مدرشيات نوعام )) احد ابرز المعاهد الدينية فى اسرائيل‏
    وما اقدمه اهم ما جاء بالرسائل :‏
    " رسالة الجندى موشى الى الحاخام شمعون وايزر‏
    بعون الله‏
    الى صاحب المقام الرفيع حاخامى العزيز ...‏
    جرت فى وحدتى مناقشة لفكرة (( طهارة السلاح )) وما اذا كان من الجائز قتل العربى الاعزل من السلاح , او النساء والاطفال ؟ او حتى اذا ما كان علينا الانتقام من العرب ؟ وقد اجاب كل واحد حسب فهمه الخاص . ولم استطع التوصل الى اجابة حاسمة . هل نعامل العرب مثل العماليق , اى نقتلهم حتى نستأصل ذكراهم فى الارض ( وفى الهامش : " ولتمح ذكرى العماليق من تحت السماء " تثنية . وكذلك صموئيل الاول 15 : 3 " اذهب الان واضرب العماليق , دمرهم جميعا , ولا تبق احد منهم , بل اذبح الرجل والمرأة , الطفل والرضيع , والثور والماعز والجمل والحمار " )‏
    أم نقوم بما يحدث فى الحرب العادلة التى يقتل فيها الانسان الجنود فقط ؟‏
    ثمة مشكلة اخرى , هل اعرض نفسى للخطر فى سبيل انقاذ امراة من الموت ؟..‏
    وهل يجوز لى تقديم الماء لعربى يستسلم ؟"‏
    ص 136‏
    اما رد الحاخام شمعون وايزر فنقتطف منه هذه الفقرات :‏
    " بعون السماء ..‏
    سانقل لك بعض اقوال الحكماء طيب الله ذكراهم وافسرها‏
    الحرب لدى غير اليهود ذات قوانين خاصة مثل قوانين اللعب كرة القدم او السلة , لكن الحرب كما يقول حكماؤنا طيب الله ذكراهم لا تعنى بالنسبة لنا لعبة بل هى ضرورة حيوية ...‏
    ان الحاخام شمعون تعود القول :‏
    " أفضل غير اليهود اقتلوه , افضل الافاعى هشموا راسها " ..‏
    لكننا نعثر على التفسير الحقيقى فى (( توسافوت )) – الملحقات وهى نوع من الكتابة حول التلمود يرجع تاريخها الى القرن الحادى عشر والثالث عشر – هناك نعرف التعليق التالى على الحكم التلمودى بعدم مساعدة غير اليهود الذين يسقطون فى بئر للخروج منها , مع عدم دفعهم اليها او قتلهم . وهذا يعنى عدم انقاذهم من الموت او قتلهم بطريقة مباشرة ..‏
    لذا اذا كان من غير الجائز قتل غير اليهود فى زمن السلم , فان قتلهم فى زمن الحرب يعتبر (( ميتسفاه )) – واجب دينى – وهذا هو الفرق بين اليهودى وغير اليهودى "‏
    ص 137 – 138‏
    ورد الجندى على الحاخام فى رسالة اخرى :‏
    " حاخامى العزيز ...‏
    اما الرسالة فقد فهمتها على النحو التالى :‏
    لا يسمح لى فى زمن الحرب بقتل كل عربى او امرأة اصادفهما وحسب , بل من واجبى ايضا القيام بذلك , اذا كان ثمة ما يدعو للشك بانهم يساعدون فى الحرب ضدنا بطريقة مباشرة او غير مباشرة .‏
    واذا تحدثت عن نفسى فان من واجبى قتلهم حتى اذا نجم عن ذلك مشكلة مع القانون العسكرى "‏
    ص 139‏
    انقاذ حياة الانسان‏
    تحت هذا العنوان يكشف شاحاك شرائع اليهود التى تعلم ابنائها انه لا يجب على اليهودى انقاذ غير اليهودى لو تعرض للموت وكان بوسع اليهودى انقاذ حياته , كما لا يجب على الطبيب اليهودى ان يعالج الغير يهودى الا اذا خشى من انتقامه هو او اهله منه , ويجوز لليهودى ان يجعل غير اليهودى فأر تجاربه الطبية والعلمية :‏
    " تضع الهالاكاه (المنظومة التشريعية لليهودية الكلاسيكية ) واجب انقاذ اليهودى لحياة اخيه اليهودى فوق اى واجب آخر ...‏
    اما بالنسبة لغير اليهود فان المبدأ التلمودى الاساسى ينص على عدم انقاذهم , رغك تحريم قتلهم صراحة . ويعبر التلمود نفسه عن هذا المبدأ على النحو التالى :‏
    " لا يجب اخراج غير اليهود من بئر او دفعهم فى البئر " Tractate , Avoda Zarah p 26b‏
    ويفسر موسى بن ميمون هذا الامر :‏
    " يجب الا نتسبب بقتل غير اليهود الذين لسنا فى حالة حرب معهم , ولكن يحظر انقاذ حياتهم اذا كانوا على مشارف الموت .‏
    اذا شوهد احدهم يسقط فى البحر , مثلا , فلا يجب انقاذه , لان الشريعة تقول : لا تهمل دم اخيك ( اللاويين 19 : 16 ) , وغير اليهودى ليس أخا "‏
    Maimonides , Mishneh Torah , Laws on Murder ) )‏
    كما يحظر على الطبيب اليهودى خصوصا معالجة غير اليهودى . وابن ميمون نفسه , وهو طبيب بارز صريح بهذا الصدد , ففى موضع آخر ( المصدر السابق , فصل الزنا 10 , 1 – 2 ) يعيد التمييز بين (( اخيك )) وغير اليهودى ويختتم بالقول :‏
    " ومن هنا نعلم ان علاج غير اليهودى حرام حتى لو كان مقابل اجر "‏
    لكن رفض اليهودى , او بالاحرى الطبيب اليهودى انقاذ حياة احد الاغيار ( غير اليهود ) قد يثير عداء اصحاب النفوذ منهم ضد اليهود , اذا شاع هذا الامر وانتشر بين الناس , مما يعرض اليهود للخطر .‏
    ومع احتمال وجود خطر كهذا فان واجب تفاديه يتجاوز حظر مد يد العون لغير اليهود .‏
    لذلك يضيف ابن ميمون :‏
    " ولكن اذا كنت تخشاه او تخشى عداوته فعالجه باجر ويحرم عليك القيام بذلك بدون اجر "‏
    وقد كان ابن ميمون نفسه فى الواقع الطبيب الخاص لصلاح الدين ...‏
    ويضيف (( بيت يوسف )) مستشهدا بابن ميمون :‏
    " ومن المسموح تجريب عقار على وثنى اذا كان ذلك يخدم غرضا معينا " كما تتكرر نفس الفكرة ايضا لدى الحاخام الشهير موسى اسيرليس "‏
    ص 141 – 143‏
    " وتجمع كافة المراجع الهالاكية على ان تعبير الاغيار فى المبدأ المذكور اعلاه يشير الى جميع غير اليهود .‏
    ثمة صوت منفرد وحيد , هو الحاخام موسى ريفكس , صاحب تعليق ضئيل الاهمية على (( شولحان عاروخ )) الذى يقول :‏
    " ذكر حكماؤنا ذلك فقط بشأن الوثنيين الذين كانوا فى ازمانهم يعبدون الاصنام , ولم يؤمنوا بخروج اليهود من مصر او بخلق العالم من العدم . لكن الاغيار الذين نعيش , نحن شعب اسرائيل فى كنفهم فى المنفى , والذين ننتشر بينهم يؤمنون بخلق العالم من العدم وبالخروج وبالكثير من مبادئ ديانتنا ويصلون لخالق السموات والارض , ولا يوجد اعتراض على مساعدتهم , بل من واجبنا ايضا الصلاة من اجل امنهم "‏
    ( موسى ريفكيس , تعليق : بئير هاغولا , على : شولحان عاروخ 425 )‏
    هذا المقطع الذى يرجع تاريخه الى النصف الثانى من القرن السابع عشر مفضل لدى العلماء المدافعين عن اليهودية , لكنه من الناحية العملية ليس كما يتظاهر المدافعون عنه , اذ يدعو لالغاء الحظر على انقاذ حياة غير اليهودى بدلا من الحض على ذلك لجعله اجباريا كما هو الحال بالنسبة لانقاذ حياة اليهودى , وحتى هذا القدر من التسامح ينطبق فقط على المسيحيين والمسلمين وليس على غالبية البشر .‏
    ولعل وجوده يدل على قيام محاولات لجعل عقيدة الهالاكاه القاسية اكثر تسامحا , لكن غالبية علماء الهالاكاه اللاحقين لم يمدوا من نطاق رأفة ريفكس لتشمل جماعات انسانية اخرى , بل رفضوها رفضا باتا "‏
    ص 143 – 144‏
    الجرائم الجنسية‏
    يكشف شاحاك تحت هذا العنوان نظرة الشريعة اليهودية لكافة البشر غير اليهود على انهم منحلين اخلاقيا , لذلك الزواج عند غير اليهود زواج غير شرعى , وان ممارسة يهودى الجنس مع امرأة غير يهودية لا يعتبر زنا يلام عليها اليهودى , وجميع النساء غير اليهوديات عاهرات‏
    " تعتبر الممارسة الجنسية بين امرأة يهودية متزوجة واى رجل غير زوجها جريمة كبرى تقع على عاتق الطرفين , وواحدة من ثلاث خطايا بالغة الشناعة , لكن وضع المرأة الغير يهودية مختلف تماما , اذ تفترض الهالاكاه ان جميع الاغيار على درجة عالية من الانحلال وتنطبق عليهم آية : " الذى لحمه مثل لحم الحمير ونطفته كنطفة الخيل " – حزقيال 23 : 20‏
    ولا فرق سواء كانت المرأة غير اليهودية متزوجة أم لا , حيث يعتقد اليهود ان مفهوم الزواج نفسه لا ينطبق على الاغيار ( ليس ثمة زواج للوثنيين ) لذلك لا ينطبق مفهوم الزنا على ممارسة الجنس بين يهودى وامرأة غير يهودية ...‏
    وقد جاء فى دائرة المعارف التلمودية : " من يقيم علاقة جنسية مع زوجة غير اليهودى لا يتعرض لعقوبة الموت لانه مكتوب ( زوجة اخيك ) لا ( زوجة الغريب ) , وحتى مفهوم ان ( يلتصق الرجل بامرأته ) لا ينطبق على غير اليهود لعدم شرعية زواج الوثنيين ... ومن المفترض ان جميع غير اليهوديات عاهرات " ( ابن ميمون فى مشناه توراه 2 )‏
    ص 155 – 157‏
    لا يأخذ اليهود بشهادة غير اليهود‏
    " ويفترض بغير اليهود انهم يكذبون بالفطرة , ولا يحق لهم الادلاء بشهادتهم امام المحاكم الحاخامية "‏
    ص 158‏
    لا يجوز تقديم هدية او صدقة لغير اليهود‏
    " يمنع التلمود , بفظاظة , تقديم هدية لغير اليهودى ...‏
    وثمة قاعدة اخرى بشان تقديم الصدقة , اذ يسمح بالتصدق على الشحاذين غير اليهود من اجل السلام فقط , رغم ان هناك الكثير من التحذيرات الحاخامية بعدم السماح للفقير غير اليهودى بالتعود على تلقى صدقات اليهود , لذلك يمكن حجب صدقات كهذه دون استثارة عداوة غير مرغوبة "‏
    ص 159‏
    اذا عثر يهودى على شئ مفقود ليهودى يجب ان يرده اما اذا كان الشئ لغير يهودى فمباح له ان يحتفظ به لنفسه‏
    " اذا عثر يهودى على شئ يحتمل ان يكون صاحبه يهوديا , فانه يحض على بذل جهد كبير لاعادته وذلك باعلان العثور عليه على الملأ . خلافا لذلك يجيز التلمود والمراجع الحاخامية المبكرة لليهودى الذى يعثر على شئ فقده غير اليهودى بالاحتفاظ به لنفسه , بل ويمنعه فعليا من اعادته لصاحبه "‏
    ص 160‏
    اباحة الشريعة اليهودية لليهودى سرقة ممتلكات غير اليهود‏
    " ان سطو اليهودى على غير اليهودى غير محظور بلا تحفظ , بل يحظر فقط فى ظروف معينة مثل :‏
    (( عندما لا يكون الاغيار تحت حكمنا )) ويسمح به (( اذا كانوا تحت حكمنا )) "‏
    ص 162‏
    شتم الاغيار‏
    " فى احد الاجزاء الاولى من صلوات الصباح اليومية يحمد اليهودى ربه لانه لم يخلقه من الاغيار , اما فى الجزء الختامى للصلاة اليومية ( تستخدم ايضا فى صلوات رأس السنة ويوم الغفران ) فيبدا بهذه العبارة :‏
    فلنشكر اله الجميع لانه لم يخلقنا مثل كل امم الارض , لانها تركع للباطل والعدم وتصلى لاله لا يعين ...‏
    كذلك فى اهم اجزاء صلاة نهاية الاسبوع (( التبركات الثمانى عشر )) هناك لعنة خاصة تستهدف اصلا المسيحيين ومعتنقى المسيحية من اليهود واليهود المهرطقين :‏
    رب لا تجعل للمرتدين رجاء ولتمحق جميع المسيحيين فى الحال "‏
    ص 166 – 167‏




    [IMG]http://img7.xooimage.com/files/a/3/5/juifs-sataniques-2ba3cc9.gif[/IMG]

  3. #3
    ismael-y غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 269
    تاريخ التسجيل : 4 - 5 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,157
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    البلد : المغرب الاسلامي
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    أين النخوة و الرجولة يا يسوعيين
    لمادا لا تسبون اليهود و الهه يهوه-الاله الوثني محى الله دكره على الأرض- ياجبناء عوض السب و القدف في الاسلام و نبينا الدي ان لم تخني الداكرة لم يقل يسوع يغلي في غائط في جهنم...
    ان كان احترامكم لليهود و عقيدتهم سببهأنهم يسبون دينكم و الههكم اليسوع بأعظم السباب ..فو الله لن تسمعوا مني شخصيا-و لا اتكلم باسم أحد - الا مثلهم بل أكثر لعل و عسى تحترمون عقيدتنا كما فعلتم معهم لأن الكلاب لا ينفع معها الا العصا
    و السلام




    [IMG]http://img7.xooimage.com/files/a/3/5/juifs-sataniques-2ba3cc9.gif[/IMG]

  4. #4

    عضو جديد

    الصورة الرمزية حمزه الحجاجي
    حمزه الحجاجي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4892
    تاريخ التسجيل : 26 - 8 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 0

  5. #5
    ismael-y غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 269
    تاريخ التسجيل : 4 - 5 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,157
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    البلد : المغرب الاسلامي
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ الا الَّذِينَ ظَلَمُوامنهم




    [IMG]http://img7.xooimage.com/files/a/3/5/juifs-sataniques-2ba3cc9.gif[/IMG]

  6. #6
    مراقبة الأقسام الإسلامية
    الصورة الرمزية دانة
    دانة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1208
    تاريخ التسجيل : 8 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,929
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 43
    الاهتمام : القراءه
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    الأخ إسماعيلي
    إن سوء اخلاق بعض مشرفي ومرتادي المنتديات النصرانية من النصارى وسبهم القبيح لمقدساتنا لن تجعلنا او تحثنا على فعل المثل
    فديننا الحنيف يمنعنا من هذا
    والأولى عدم دخول هذه الأماكن النجسة التي لا يرتضي الله ورسوله التواصل فيها







    ما رأيت يقيناً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت



    منتديات البشارة الإسلامية

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل كتب اليهود والنصارى كانت موجودة أيام المسيح عليه السلام ؟
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2011-09-24, 04:15 PM
  2. حقيقة تهم المسلمين والمسيحيين
    بواسطة مجدي فوزي في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-06-23, 11:29 PM
  3. هل كان رسول الله يدعي ما يقوله
    بواسطة i love muhammad في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-05-22, 09:57 AM
  4. يسوع في تلمود اليهود
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 53
    آخر مشاركة: 2008-09-17, 06:21 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML