مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) [سورة فاطر].

اللَّهُمَّ إِنّا نَدْعُوكَ دُعاءَ مَنْ يَرْجُوكَ وَيَخْشَاكَ، وَنَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ مَنْ لاَ يَخْطُرُ بِبَالِهِ سِوَاكَ، وَرَحْمَتُكَ تَسَعُ مِنّا مَنْ أَطَاعَكَ وَمَنْ عَصَاكَ، يا مَلاَذَ الْخَائِفِينَ! يا مَلْجَأَ التَّائِبِينَ! يا مُغِيثَ الْمُسْتَغِيثِينَ! يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ نَوِّرْ وُجُوهَنا، وَبيِّضْ وُجُوهَنا إِذَا اسْوَدَّتْ وُجُوهُ العُصَاةِ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ. اللَّهُمَّ أَعْطِنَا كُتُبَنَا بِأَيْمَانِنَا. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ تَتَلَقَّاهُمْ مَلائِكَةُ الْجِنانِ، يُقَابِلُونَهُمْ، وَيُسَلِّمُونَ عَلَيْهِمْ، يا رَبَّ العَالَمِين! اللَّهُمَّ وَلاَ تَجْعَلْنا مِمَّنَ يُنادَوْا وَيُقالُ لَهُمْ: اخْسَأُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ. اللَّهُمَّ رُحمَاكَ. اللَّهُمَّ إِنّا نَرْجُو رَحْمَتَكَ الوَاسِعَة. اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا بِرَحْمَتِكَ الوَاسِعَةِ. اللَّهُمَّ لاَ تُعَذِّبْنَا بِنَارِكَ، فَإِنَّ أَجْسَادَنَا عَلَى النّارِ لاَ تَقْوَى، وَاغْفِرْ لَنا وَتَقَبَّلْنا فِي الصَّالِحِينَ.

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَخَطَئِي وَعَمْدِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ لأَرْشَدِ أَمْرِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي. اللَّهُمَّ مَغْفِرَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي، وَرَحْمَتُكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي، فَاغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ يا مُجِيبَ دُعاءِ السّائِلِينَ! وَيا قَابِلَ تَوبةِ التّائِبِينَ! وَيا رَاحِمَ الضُّعَفاءِ وَالفُقَراءِ وَالأَرَامِلِ وَاليتَامَى وَالْمَسَاكِينِ! اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا بِكَرَمِكَ أَجْمَعِينَ، وَتُبْ عَلَيْنا يا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ، يا الله! اللَّهُمَّ قَدْ تَجَرَّأنا عَلَيْكَ بِالكَثِيرِ، اللَّهُمَّ قَدْ أَصَبْنا مِنَ الذُّنُوبِ الكَثِيرَ، وَلَمْ نُقَدِّمْ لأَنْفُسِنا إِلاَّ اليَسِيرَ، اللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْ مِنَّا عَمَلَنا اليَسِيرَ، وَتَجاوَزْ عَنْ ذَنْبِنا الكَثِيرِ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ!