هذا الإنجيل الذي يعتبر أول وثيقة تاريخية نبهت الى وجود الخلاف بين كنيسة أورشليم وبين بولس المتهم فى إنجيل برنابا صراحة بالضلال وراء عقيدة جديدة لم يبشر بها يسوع المسيح ، وهذه المسألة هي الحد الفاصل في تقرير الأيمان الصحيح بين إيمان كنيسة أورشليم ممثلاً في إنجيل برنابا وبين إيمان الكنيسة ممثلاً في العهد الجديد:36_1_32:
وفي هذا الموضوع نقدم حقائق هذا الإنجيل (( برنابا )) ونعمل على إزالة الشبهات المثارة حول إنجيل برنابا واصالة نسبته للقديس والحواري برنابا مبرهنين على إن معظم الشبهات المثارة حول إنجيل برنابا هي أيضاً شبهات موجودة في العهد الجديد بل والكتاب المقدس فمن يرفض إنجيل برنابا لشبهة ما فعليه أن يرفض الكتاب المقدس أيضاً لوجود نفس العلة فيه .
فمن القبول والتقديس والايمان بنبوة يسوع المسيح الى المحاربة وتحريم قراءة هذا الانجيل هي طريق دامت لالفي سنة . . . . . فلنتابع هذه الحقائق

Yk[dg fvkhfh (( prhzr))