فيا نفس أدركينى....

فلا زال فى الوقت متسع للأهتداء بهذا الطريق ... فالطريق ينتظرنا ....
وهادم اللذات مقبل علينا فها هو يلتقط هذا وذاك ...
فهو لا يعرف وقتاً معيناً .... ولا وليداً صغيراً ....ولا شاباً يافعاً...
وقد أكون أنا من ضمن هؤلاء ....
والآن انا صاحب العين الناظرة ...
والشفاه المتحركة.....
واللسان المتكلم ....
والقلب المحس ....
سأسلك بأذن الله تعالى مسلك الصالحين الأتقياء
قبل أن أنام النومة الطويلة...
ولا أزيد ... ولكن هنا تسكت العبرات....



لا حول ولا قوة الا بالله

والله المستعان على ما تصفون

جزيت الجنان غاليتي فاتن