ما الهدف من هذا الحوار المفتقد للإيمان من جانب الضيف الذي كفر بكتابه وكأننا نتحاور مع مُلحِد لا يعرف شئ إسمه كتب سماوية ولا أديان ولا رسل ولا أن له إله له صفات متفق عليها؟
الهدف هو النقد من أجل النقد واستزراع النقيصة في دين الآخر حتى ولو اعترفت بها ديانتي
وهذا يدل على أن المحاور لا يبحث عن الحق بعينه بل يبحث عن الجدال فقط المفتقد للمعنى

تسيير وتخيير ومشيئة وإرادة
مش لما نبقى نعرف أنهي معبود أحق أن يُتبع وبعد كده نقول تسيير وتخيير؟

مابالنا إذا نظرنا إلى معبود يدّعي أنه قوي وعادل ثم يعاقب شخص ليس له علاقة بشئ ويقدر عليه الصلب والعذاب ؟ أين العدل؟

ويتضح لنا في النهاية أن هذا المصلوب هو نفسه الله الذي ادعى القوة فوقف في موقف ضعف لا يُحسَد عليه فأين قوة الله؟

ثم يدّعون أن الله كريم ورحيم ولكن نكتشف أن إلههم لا يغفر إلا إلا إلا بالدم والقتل والصلب

هذا عجز وقلة حيلة نهم بدماء الأبرياء الذين ليس لهم ذنب في شئ وبُخل حيث بخِل أن يغفر إلا بتقديم ذبيحة

ما هذا الإله ؟

ليتنا نعرف أي إله فيهم يحب أن تتبع ضيفنا الكريم !

إله مضل كما قال كتابنا وقال كتابك ؟ أم إله ضعيف بخيل؟

نسأل الله لك الهداية