تم فتح الموضوع للإجابة على أي شبهة عالقة لدى ضيفنا الفاضل عارف ربه

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عارف ربة مشاهدة المشاركة
لا اختلف معاكى الاسلام لم يذكر النقاب من قريب ولا بعيد
حسناً لو أن الإسلام لم يذكر النقاب من قريب أو من بعيد فما معنى هذه الآية؟

في سورة الأحزاب آية 59

"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا"

ما معنى الجلباب كما ورد في تفسير الآيات

وهذه

قال الله تعالى :" وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" . النور

ما معنى يضعن ثيابهن ؟ ولماذا خص به النساء كبار السن ؟

أما عن أن النقاب عادة موروثة من العرب فهذه معلومة خاطئة
فالنقاب موجود عند أهل الشام وفي الكتاب المقدس وفي الديانات من قبل الميلاد

جاء في كتاب الدسقولية



وهو الكتاب التلي في كتب الكنيسة للكتاب المقدس ولكن تعاليمه لم تعجبهم فلم يطبقوها



وهذا هو الحجاب والنقاب في المسيحية والأمر بتغطية المرأة من كل ناحية



تحريم الزينة والميكاب أمام الرجال الأغراب وأنها أفعال قبيحة




لتحميل الكتاب من هنــــــــــــــــــا

وفي اليهودية قبل الميلاد :

ففي الإصحاح الرابع والعشرين من سفر التكوين العدد 63 : (( وَخَرَجَ إِسْحَاقُ لِيَتَأَمَّلَ فِي الْحَقْلِ عِنْدَ إِقْبَالِ الْمَسَاءِ فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا جِمَالٌ مُقْبِلَةٌ. 64وَرَفَعَتْ رِفْقَةُ عَيْنَيْهَا فَرَأَتْ إِسْحَاقَ فَنَزَلَتْ عَنِ الْجَمَلِ. 65وَقَالَتْ لِلْعَبْدِ: «مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الْمَاشِي فِي الْحَقْلِ لِلِقَائِنَا؟» فَقَالَ الْعَبْدُ: هُوَ سَيِّدِي. فَأَخَذَتِ الْبُرْقُعَ وَتَغَطَّتْ )) . [ ترجمة فاندايك ]

سفر التكوين 38

13 فَأُخْبِرَتْ ثَامَارُ وَقِيلَ لَهَا: «هُوَذَا حَمُوكِ صَاعِدٌ إِلَى تِمْنَةَ لِيَجُزَّ غَنَمَهُ».
14 فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ، وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ، لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبُرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً.
15 فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَحَسِبَهَا زَانِيَةً، لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا.


تتمة سفر دانيال 2: 32 فامر هذان الفاجران ان يكشف وجهها وكانت مبرقعة ليشبعا من جمالها


فلماذا لا تنعت اليهود والنصارى كذلك بالمتخلفين لأن النقاب كان عندهم؟

انما هو بدعة مورثة من العرب المتخلفين
هؤلاء العرب أنت منهم تعيش على أرضهم وتأكل من طعامهم وتعمل في مصالحهم ويعلمك أبنائهم ويعالجك أطبائهم وتنفق من أموالهم وتتحدث بلغتهم
فحتى لو كانوا غير عرب وتتلقى منهم كل هذه الخيرات ليس من حقك أن تنعتهم بالمتخلفين حتى وإن اختلفت معهم في الرأي

على الأقل رداً للجميل

ونعت العرب بهذا النعت يسئ للقرآن الكريم الذي أنزل بلغتهم ويسئ لنبينا صلى الله عليه وسلم
بل ويسئ إلى جميع الأديان لأن النصارى واليهود منهم من هو عربي أصيل

لذلك الاعتذار والاستغفار للخطأ في حقهم واجب عليك ما دمت تقبلت الإسلام


وكذلك بالنسبة لللحية والجلباب ايوة يكفرك لو انكرت ما يقول ويستند باحديث
هناك فرق بين التكفير بين ارتكاب الحرام

فليس كل مسلم يفعل فعلاً حراماً أصبح كافراً

وأحاديث إعفاء اللحية صحيحة وأعرفها لكن تكفير صاحبها هذا لم أسمع بأن قال به إجماع العلماء

لذلك : أيهما أفضل ؟ أن أكن مسلماً أرتكب ذنباً أم أكون كافراً وأترك الإسلام بجملته وأخلد في نار جهنم مع عبدة الأصنام والشمس والقمر والنار والبقر؟

مسلم لا يريد إعفاء لحيته هو حر
بالفعل هو حر أمامه الأحاديث ولا يريد تنفيذها فحسابه على الله إما أن يغفر له وإما أن يعاقبه
لكنه ليس بكافر ولا يوجد دليل على تكفيره

مسلمة لا تريد ارتداء النقاب
هي حره وحسابها على الله

لكنها ليست كافرة

لو أن هناك مسلماً يسرق وقد جاء القرآن بصريح الآية بتحريم السرقة
فهل المسلم بسرقته كافر؟

لا

إذاً فالتكفير ليس سهلاً حتى نقول هذا كافر

عارف ربة

ولكن بعد كل هذا الكلام المفيد لايسعنى بغض النظر عما يبتدعة الوهابين ان اشهد ان لا اله الا الله ومحمد عبدة ورسولة واشكر الاخت ساجدة على هذا الكلام ودحض الشبهات حول القرأن واستغفر الله العظيم على كلما قلتة فى اى منتدى يخص الاسلام تحت اى مسمى اخر واشكر كل من تحاور معنا واتأسف للاخ قرصان واتمنى ان يسامحنى فلو رأى ما كنت فية من شك الذى يكاد يصل بالفرد الى الجنون ادعو الله ان يتوب عليا وان يغفر ما قد سلف واشكر الاخت ساجدة مرة اخرى
سؤال أخير أخي عارف
هل هذه الشبهة فقط هي التي وقفت حائلاً بينك وبين الإسلام وجعلتك تتركه؟

لقد قلت في مشاركة سابقة

يا جماعة ارجو الرد ولو اردتم لازيدنكم يوجد الكثير من هذا للمناقشة من قرأن عمر وعبدالله بن عمر الخ لا تعتبرو هذة سفاقة انما بحث
هل يوجد المزيد منها ؟أم كانت هذه فقط سبب تركك للإسلام؟

ملحوظة أخيرة

واذا سئلت يكون الجواب لا تسئلوا عن اشياء ان تبدا لكم تسوءكم فهلا من اعمال العقل قليلا ارجو الرد
اعتقادك في معنى هذه الآية باطل

فليس معنى أنك تريد السؤال للفهم والتعلم أن هذا خطأ أو أن الإسلام يمنعه

الإسلام حث على التعلم والفهم والقراءة
وحتى ما لا تعلمه حثك الإسلام على فهمه ولعلك تعلم الآية (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
(وعلم الإنسان ما لم يعلم)

فكيف يدعي أحد بعد ذلك أن الإسلام يرفض السؤال والمعرفة؟

أما في الكلمات التي كتبتها وقلت أنك كلما سألت قيلت لك
فهذا لا يخرج أبداً من مسلم واع يفهم دينه لأنه يعرف أن الساكت عن الحق شيطان أخرس
ويعلم جيداً أن كاتم العلم في النار
فمن قال لك هذه العبارة إما مسلم جاهل وإما شخص آخر يدعي الإسلام

والآية تقول:من سورة المائدة
{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَآءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ ٱلْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا ٱللَّهُ عَنْهَا وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } 101* { قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ }102

سَبَبُ النّزول: كان قوم يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم استهزاء ، فيقول الرجل : من أبي ؟ ويقول الرجل تضل ناقته : أين ناقتي ؟ فأنزل الله فيهم هذه الآية : { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم } . حتى فرغ من الآية كلها .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4622
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

فهنا حتى وإن أجابهم النبي :salla: وأخبرهم بما يريدون لن يؤمنوا وسيصبح الأمر عليهم حسرات

جاء ايضاً في الحديث

قوله : ?يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم? وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في الناس ، فقال : يا قوم كتب عليكم الحج ! فقام رجل من بني أسد ، فقال : يا رسول الله ! أفي كل عام ؟ فأغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا ، فقال : والذي نفس محمد بيده لو قلت : نعم لوجبت ، ولو وجبت ما استطعتم ، وإذن لكفرتم ! فاتركوني ما تركتكم ، فإذا أمرتكم بشيء فافعلوا ، وإذا نهيتكم عن شيء فانتهوا عنه ، فأنزل الله تعالى : ?يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم?
الراوي: عبد الله بن عباس المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 5/1/109
خلاصة حكم المحدث: صحيح

التفسير : { وَإِن تَسْئَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ ٱلْقُرْءَانُ } ، وإن تسألوا عن هذه التكاليف الصعبة في زمان الوحي وهو ما دام الرسول بين أظهركم يوحى إليه، تبد لكم. تلك التكاليف الصعبة التي تسؤكم، وتؤمروا بتحملها، فتعرّضون أنفسكم لغضب الله بالتفريط فيها { عَفَا ٱللَّهُ عَنْهَا } عفا الله عما سلف، من مسألتكم، فلا تعودوا إلى مثلها { وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } لا يعاجلكم فيما يفرط منكم بعقوبته. فإن قلت: كيف قال: { لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء } ثم قال: { قَدْ سَأَلَهَا } ولم يقل. قد سأل عنها؟ قلت: الضمير في { سَأَلَهَا } ليس براجع إلى أشياء حتى تَجب تعديته بعن، وإنما هو راجع إلى المسألة التي دل عليها { لاَ تَسْئَلُواْ } يعني قد سأل قوم هذه المسألة من الأولين { ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا } أي بمرجوعها أو بسببها { كَـٰفِرِينَ } وذلك أنّ بني إسرائيل كانوا يستفتون أنبيائهم عن أشياء، فإذا أمروا بها تركوها فهلكوا.

انتهى

فهل بعد ذلك يمكن أن يقول قائل أن الإسلام يمنع السؤال عامة في أي شئ عن الدين كما يدعي أعداء الدين وينساق وراء أقوالهم بعض الناس؟

مرحباً بك مرة أخرى أخي عارف وفي انتظار تعليق حضرتك