بالنسبة للمداخلة الأخيرة بتاعة الزميل النصرانى والتى يرى فيها أن رب كتابه على عدل فجاء ببعض ما يخدمة ونسى الأخر ووالله لقد صدق قول الله تعالى فيكم " تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض " هذا هو منطقكم الاعوج دائما وأبدا ، هل أكتفيت بما نقلت من أنجيلك المحرف والذى يضرب بعضه بعضا ورغم قصور فهمك وهذا معهود لكل ذى لب فى فهم الأيات القرأنية والتى لا تحتاج الى تفسير اصلا وأحتوائها على أبلغ الكلم والذى فيه منهج حياة إلا أنه ليس بعد الكفر والله ذنب ، فجاء بالأية القرأنية كاملة وهى كما وضعها ثم ساق يفسر بهواه معلقا فقط على الشق الأول وغض الطرف منها عن الطرف الأخر ولم يتعرض له ببنت كلمة ،
فجاء بهذه الاية
"وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ"
وعلق على "
وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا " ونوه الى العفو وختم بالتصديق الى أن الاسلام يدعو للشر بقوله هنا يدعو الى الشر فى رد الشر ، فوالله لو أن المجال مفتوح لى لأوجعتك من سيل الكلمات مع تحفظى انها بلا جدوى ، ومثله فعل مع باقى الأيات التى أستشهد بها ثم أتحفنا بمفاجئة من كتابة وغض الطرف عن باقيه ،وأقسم لك برب البرية لأن هذه التعاليم التى أتيت بها من كتابك لا تصلح ان يحتكم اليها طفلان فتقول رومية الأصحاح 12 العدد 17 لاَ تُجَازُوا أَحَداً عَنْ شَرٍّ بِشَرٍّ. مُعْتَنِينَ بِأُمُورٍ حَسَنَةٍ قُدَّامَ جَمِيعِ النَّاسِ، ربما صلح هذا المنطق مع البعض ولكنى لا أقبله لنفسى ربما أنت عندك من الصفح بأن تتغاضى عن من أساء اليك ولكنى لا أفعل فهل تلزمنى بقبول ما قبلته على نفسك فلو أنك قتل أبوك أمام عينك وأحتكموا اليك بأن هذا حق لك فى ان تقتص من قاتله فربما أنت أخذت بتعاليم يسوعك فعفوت عن قاتل أبوك فعندنا فى الصعيد لا يفعلون ولو جئتهم بملأ الأرض ذهبا فهنا الأقتصاص اولى من القاتل مع العظة بان العفو أفضل أو نترك العنان لحرب ستستمر ابدا أقول لك لا ياخذ بهذه التعاليم ولا يقبلها طفلان فما بالك بمن يرشد الامور ومثله مع باقى ما أتيت به من نصوص هذا دون الخوض فى أنها مجرد حبر على ورق فهناك من كتابك ما يجعل منها هباءا كمثل أقتلوا للهلاك و ما جئت الا لألقى على الأرض نارا وعلى ضراره الكثير والكثير ،
أفق يا رجل ودعك من هذه المكابرة على الحق فجل كلامك لا يصلح أن تقنع به مجنون وجئت تناظر أهل البلاغة والمنطق وأصحاب العقول ، أجول فى كلمك بين الحين والأخر لأقف على معلومة فلا أجد الى مهاترات وخزعبلات لا محل لها من الصحة فأول كلامك نسبت العجز الى الله وأنه هناك بعض الأمور فى كونه الذى خلقه بيدة تتم رغم عنه وهذا بالطبع نظرتك الى رب كتابك أنت لا الى رب السموات والأرض لأنه كما المعلوم أنكم نسبتم الى ربكم كل صفات البشر وما بها من نقص وعجز .

وملخص إيمانك هو ما بين هذين القوسين "
غلاطيه (2:5) ها أنا بولس أقول لكم: إنه إن اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئا! "