مبارك ببناء كنيسة جديدة فنظمت

مفارقة غريبة شهدتها المانيا حيث أصدر الرئيس المصري حسني مبارك قرار من المانيا بالتصريح ببناء كنيسة جديد في مدينة 15 مايو لطائفة الأرثوذكس .

وفي اليوم التالي مباشرة نظمت الكنيسة الأرثوذكسية مظاهرات ضد الرئيس مبارك محملة إياه المسئولية عن ما تسميه مذابح جماعية للنصارى في مصر.

ورغم صدور القرار الرئاسي في ظروف صعبة حيث يجري الرئيس عملية جراحية في المانيا إلا أن قراره لم يقابل بالشكر من جانب الكنيسة بل قوبل بمزيد من الابتزاز حيث دعى الأنبا دميان، أسقف الكنيسة الارثوذكسية المصرية بألمانيا جميع الطوائف المسيحية والشعب الألماني إلى التظاهر

وعقد مؤتمرا صحافيا ادعي فيه ان النصارى في مصر يواجهون مذابح جماعية تستدعي تدخل الإتحاد الاوربي لحمايتهم .

وزعم دميان أن مصر أساسها قبطي أي مصري وليس عربي؛ والأقباط هم المصريون وكلمة قبطي تعني مصري. لذا، نحن أحفاد الفراعنة ونرفض أن يُقال لنا عرب؛ بالرغم إننا نتحدث اللغة العربية.
المصدر: المرصد الاسلامي

lfhv; Hlv ffkhx ;kdsm []d]m tk/lj hg;kdsm l/hivhj q]i td hglhkdh