الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين أما بعد ,,,

فهذه مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه ذي النورين مما صح به الخبر تذكيراً وتجديداً لذكراه العامرة رغم أنف الآنفين وطعن الطاعنين فإن الذكرى تنفع المؤمنين .

وإن القلب ليحزن من شرذمة من الرُّذالة الزبالة يقدحون فيه رضي الله عنه وأرضاه وما أرادوا إلا الإسلام فما هم إلا ورثة يهود عليهم من الله ما يستحقون .

روى ابن عساكر في تاريخه (مختصره لابن منظور 2/205 وتهذيب الكمال 1/339 وبغية الراغب المتمني ص129) من طريق أبي الحسن علي بن محمد القابسي، قال: سمعتُ أبا علي الحسن بن أبي هلال يقول: سُئل أبوعبد الرحمن النسائي عن معاويةَ بن أبي سفيان -صاحبِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:
" إنما الإسلام كدارٍ لها بابٌ، فبابُ الإسلام الصحابة، فمن آذى الصحابةَ إنما أرادَ الإسلام، كمن نَقرَ البابَ إنما يريدُ دخولَ الدار. قال: فمن أراد معاويةَ فإنما أراد الصحابة ".

فهذا في معاوية فما بالكم بثالث الخلفاء الراشدين المقطوع له بالجنة جامع القرآن فاتح البلاد وصانع الأمجاد , ولكن ذلك أمر الله فنفوض الأمر إلى الله إن الله بصير بالعباد ..

قال الحافظ في الإصابة (4/456) :
عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي أمير المؤمنين أبو عبد الله وأبو عمر وأمه أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس أسلمت وأمها البيضاء بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم ولد بعد الفيل بست سنين على الصحيح وكان ربعة حسن الوجه رقيق البشرة عظيم اللحية بعيد ما بين المنكبين . أ.هـ

فتابعونا ..

HQd~EiQh hge~QrQgQhkA iW`AiA lQkQhrAfQ uEeXlQhk