.............
72) وفي مزمور{18: 16-20} " أرسل من العُلى فأخذني . نشلني من مياهٍ كثيره . أنقذني من عدوي القوي ومن مُبغضي لأنهم أقوى مني. أصابوني في يوم بليتي وكان الربُ سندي . أخرجني إلى الرحب . خلصني لأنهُ سُر بي } .
...........
73) وفي مزمور{37: 32-34} " الشريرُ يُراقبُ الصديق مُحاولاً أن يُميته الربُ لا يتركهُ في يدهولا يحكم عليه عند مُحاكمته . إنتظر الرب واحفظ طريقهُ فيرفعُك لترثَ الأرضَ . إلى إنقراض الأشرار تنظُر"
..........
74) وفي مزمور{9: 13} " إرحمني يا رب . أُنظر مذلتي من مُبغضي يا رافعيمن أبواب الموت...مُبتهجاً بتسابيحك " .
75) وفي يوحنا{6: 63} " فإن رأيتم إبن الإنسان صاعداًإلى حيثُ كان أولاً " .
............
76)رسالة بولص الأولى إلى أهل كورنثوس…كتبها في ربيع سنة 57م. ذكر فيها صراحة وجود مؤمنين لا يعترفون بصلب المسيحكما هو حال برنابا في إنجيله ، فقال: ( لان الكلام على الصليب حماقة عند الذين يسلكون سبيل الهلاك ).
............
77) وفي إنجيل برنابا{194: 9-10} " وتكلمَ قائلاً : أيُها الأُخوه لم يبقى لي معكم سِوى هُنيهةً من الزمن لأنهُ إقترب الزمن الذي يجب فيهِ أن أنصرف من العالم. لذلك أُذكركم بكلام الله الذي كلمَ به حزقيال النبي قائلاً : أن إلاهكم الأبدي أن النفس التي تُخطئ تموت ولكن إذا تابَ الخاطئُ لا يموتُ بل يحيا " .
............
78) وفي برنابا{198: 13-17} " أجاب يسوع : عساني أن أنال من الله قصاصاً في هذا العالم لأني لم أخدمه بإخلاص كما كان يجب علي أن أفعل . ولكن لما كُنتُ قد إعترفتُ لا بأني لستُ إلاهاً فقط كما هو الحق بل قد إعترفتُ أيضاً أني لستُ مسيا. فقد رفع اللهُ لذلك العقوبة عني . وسيجعل شريراً يُكابدُها بإسمي حتى لا يبقى منها لي سِوى العار" .
...........
79) ورد في المزمور{2: 1-5} " لماذا أرتجت الأُمم وتفكر الشعوبُ في البال . قام ملوك الأرض وتآمر الرؤساءُ على الربِ وعلى مسيحهُ قائلين لنقطع قيدهما ولنرح عنا ربهما . الساكنُ في السموات يضحك. الربُ يستهزءُ بهم . حينئذٍ يتكلم عليهم بغيضه " .
........
80) ورد في مزمور{4: 1}" عند دُعائي إستجب لي يا إلهَ بري . في الضيق رحبتَ لي . تراءَف علي واسمع صلاتي "
..............
81) وفي مزمور{7: 1-2} " يا ربُ إلهي عليك توكلت . خلصني من كُل الذين يردونني ونجني . لئلا يفترس كأسدٍ نفسي هاشماً إياها ولا مُنقذ " .
...........
82) وفي المزمور{9: 15}" توارت الأُممُ في الحُفرةِ التي عملوها . في الشبكةِ التي أخفوها أنتشبت أرجُلهم "
...........
83) وفي المزمور{20: 1}" يستجيبُ لك الرب في يوم الضيق . ليرفعك إسمُ إلهِ يعقوب . يُرسلُ لك عوناً من قُدسه ومن صهيون ليعضدك "
...........
84) وفي "{تثنيه24:16} لا يُقتل ألأولاد عن ألأباء ، كُل إنسانٍ بخطيئته يُقتل..... ، وفي{حزقيال18:20} ألنفس ألتي تُخطىء هي ألتي تموت، ألإبن لا يحمل من إثم ألأب...
..........
85) يقول القديس / ألفونسوس ماريا دي ليكوري في الجزء الخاص يبدع القرن الأول المسيحي في كتابه " تاريخ الهرطقات مع دحضها" ان ( باسيادي ) كما كتب " فلوري" نفسه يقول : ان نوس هذا الذي هو يسوع المسيح كان قوة غير هيوليه ، وكان يتشح ما شاء من الهيآت ، ولذا لما أردا اليهود صلبه ، أخذ صورة سمعان القروي وأعطاه صورته ، فَصُلِب سمعان لا يسوع الذي كان يسخر باليهود متى{27 :32 } ، ثم عاد غير منظور وصعد إلى السماء ".
...........
86) كذلك أن المؤرخ اليهودي يوسيفوس المعاصر للمسيح والذي كتب تاريخه سنة 71م أمام طيطوس لم يذكر شيئاً عن قتل المسيح وصلبه.
...........
87) ويقول ارنست دي بوش الألماني في كتابه " الإسلام: أي النصرانية الحقة " ما معناه: إن جميع ما يختص بمسائل الصلب والفداء هي من مبتكرات ومخترعاتبولص، ومن شابهه من الذين لم يروا المسيح، لا في أصول النصرانية الأصلية ، فلا رأوا المسيح ولا هُم من تلاميذه
................
88) ذكر ( جورج سايل ) الذي ترجم القرآن إلى الإنجليزية في سورة آل عمران ص ( 38 ) " ان السيرنثيين والكروبوكراتيين - وهما من أقدم فرق المسيحيين - قالوا: إن المسيح نفسه لم يُصلب ولم يُقتل، وإنما صُلب واحد آخر من تلاميذه يشبهه شبها تاما ، وهناك الباسيليدون ويعتقدون أن شخصا آخر صُلب بدل المسيح والركوسيه أوالاريوسيه أيضاً .
.............
89) ومن الفرق التي قالت بعدم صلب المسيح نفسه هذه الفرق:-الركوسيه ، والآريوسيه ، والباسيليديون ، والكورنثيون ، والكاربوكرايتون ، والساطرينوسية ، والماركيونية ، والبارديسيانية ،والسيرنثييون ، والبارسكاليونية ، والبولسية ، والماينسية ، والتايتانيسيون ، والدوسيتية ، والمارسيونية ، والفلنطانيائية ، والهرمسيون .
..........
90) من كان على الصليب لم يوفي بآية المسيح التي وعد بها ، وهي أن آيته كآية النبي يونان(نبي الله يونس عليه السلام) كما غاب يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام بليليها ، ستكون آيته هو كذلك بغيابه ثلاثة أيام بلياليها ، حيث أن المصلوب مكث في باطن الأرض دون 36 ساعه ، حيث دخل باطن الأرض بعد دفنه غروب يوم الجُمعه ، وفُقدت جُثتهُ ما قبل فجر يوم الأحد.
...........
91) ورد في متى{27 :47 }ومرقص{15 :34 } ونحو الساعه التاسعه صرخ يسوع بصوتٍ عظيم قائلاً:-
" إلي إلي لما شبقتني ومعناها أي إلهي إلهي لماذا تركتني" إلوي إلوي لما شبقتني . الذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني، هذا الكلام لا يمكن أن يقولهُ المسيح، من جاء لتقديم نفسه للكفاره والفداء والخلاص ، وحمل الذنوب والخطايا ، كما يتم الإدعاء بأنه قدم نفسه من تلقاء نفسه وبإرادته ، لأن لحظة إكتمال الزمان وعهد النعمه وتحقق الطلبات ، والتصالح مع الإله السماوي قد حانت في تلك اللحظه ، فإما بقوله هذا أن كُل ما ورد من إدعاءات هي كاذبه ومُفتريه ، وإن هذا الأمر يتم بغير إرادته ويتهم الله بتخليه عنهُ وتركه ، أو أنه تراجع عما جاء لأجله ، أو أنه لم يقل أي كلمه مما ورد ، وأن من يقول هذا الكلام هو غيرُه من هو على الصليب ، وهو يهوذا الإستخريوطي ، وطبيعيٌ قولهُ ذلك .
..........
92) ورد في متى{28:50}وفي مُرقص{15: 37}" فصرخَ يسوع بصوتٍ عظيم وأسلم الروح ".وفي لوقا{23: 46}" ونادى يسوع بصوتٍ عظيم وقال يا أبتاه في يديك أستودعُ روحي"وفي يوحنا{19: 30}" فلما أخذ يسوع الخل قال قد إكتملَ . ونكسَ رأسهُ وأسلم الروح ، هذا الكلام لا يمكن أن يقولهُ المسيح ، لأن من قال هذا الكلام ، أقر بأن روحه ستخرُج منهُ ، والمسيح وعدهُ الله بالحياه ، وأن لا يموت إلا إمتثالاً لأمره الذي ورد في القُرآن "كُل نفسٍ ذائقة الموت " ولن يذوق الموت إلا بموتته الاخيره عند إنقضاء العالم ، كما وعدهُ ربه ، ولن يُخلف اللهُ وعدهُ لهُ .
..........
يتبع