السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-

رأيت الكثير من افتراءات النصارى على الإسلام وأهله ولكن لم أتوقع فعلاً أن يكون العقل البشري قد وصل

لهذا المدى من الانحطاط وقلةالوعي والادراك القلبي والعقلي للفكر البشري اتجاه الدين والعقيدة والايمان

فمن منا لا يحب أن يعبد الله الحقيقي الذي تحق له العبادة وحده ؟؟؟لا أحد ...ولكن عندمايصل

الحال للبعض بعمل فقط نسخ ولصق من مواقع المسلمين دون بحث ولا علم بما نسخ أو نقل فهذه

الكارثة والمصيبة ويظن أن مجرد وضعه رابط إسلامي دليل على كلامه التافه


دخلت قبل عدة أيام أحد المواقع النصرانية للبحث عن مواضيع تخص اعياد شم النسيم , ووجدت ما أريد

ولكن لفت نظري موضوع أن الرسول أطهر الخلق رغماً عن انوف الحاقدين الماكرين المدلسين يمارس

الجنس مع أمراة مجنونة والعياذ بالله ,فدخلت فوجدته يضع حديث من صحيح مسلم والحديث

صحيح 100% أما طريقة تفسير صاحب الموضوع للاحاديث نفسه تدل على جهله التام وأنه

ما نقل الموضوع الا ليحصل على بعض التصفـــيق لا غيررر


صورة الموضوع:_

اختلاء النبي بامرأة مجنونة "

الحديث واضح وصريح
:-أن امرأة كان في عقلها شيء . فقالت : يا رسول الله ! إنلي إليك حاجة . فقال " يا أم فلان ! انظري أي السكك شئت ،حتىأقضي لك حاجتك " فخلا معها في بعض الطرق . حتىفرغتمنحاجتها )

فالمقصودبالحديث أن امرأة قد قدمت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام لتسأله حول أمر ولا تريد أحد
من صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام معرفة ما هو , وليس هناك أي خلوةتذكر فما حدث

كان أمام الناس ولكن بمكان يستطيع الناس رؤيتهم ولكن لا يستطيع أحد سماعهم فأين الخلوة؟؟؟
وكيف مارس معها الجنس؟؟؟

تفسير مسلم بشرح النووي للحديث:-

أَيْ وَقَفَ مَعَهَا فِي طَرِيق مَسْلُوك لِيَقْضِيَ حَاجَتهَا وَيُفْتِيهَا فِي الْخَلْوَة , وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مِنْ الْخَلْوَة بِالْأَجْنَبِيَّةِ , فَإِنَّ هَذَا كَانَ فِي مَمَرّ النَّاس وَمُشَاهَدَتهمْ إِيَّاهُ وَإِيَّاهَا , لَكِنْ لَا يَسْمَعُونَ كَلَامَهَا , لِأَنَّ مَسْأَلَتَهَا مِمَّا لَا يُظْهِرُهُ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
شروح الحديث

فتح الباري شرح صحيح البخاري


أحمد بن علي بن حجر العسقلاني


قوله ( باب ما يجوز أن يخلو الرجل بالمرأة عند الناس ) أي لا يخلو بها بحيث تحتجب أشخاصهما عنهم بل بحيث لا يسمعون كلامهما إذا كان بما يخافت به كالشيء الذي تستحي المرأة من ذكره بين الناس . وأخذ المصنف قوله في الترجمة " عند الناس " من قوله في بعض طرق الحديث " فخلا بها في بعض الطرق أو في بعض السكك " وهي الطرق المسلوكة التي لا تنفك عن مرور الناس غالبا .

قوله ( عن هشام ) هو ابن زيد بن أنس ، وقد تقدم في " فضائل الأنصار " من طريق بهز بن أسد عن شعبة " أخبرني هشام بن زيد " وكذا وقع في رواية مسلم .

قوله ( جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم ) زاد في رواية بهز بن أسد " ومعها صبي لها فكلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم " .

قوله ( فخلا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي في بعض الطرق ، قال المهلب : لم يرد أنس أنه خلا بها بحيث غاب عن أبصار من كان معه ، وإنما خلا بها بحيث لا يسمع من حضر شكواها ولا ما دار بينهما من الكلام ، ولهذا سمع أنس آخر الكلام فنقله ولم ينقل ما دار بينهما لأنه لم يسمعه اهـ . ووقع عند مسلم من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس " أن امرأة كان في عقلها شيء قالت : يا رسول الله إن لي إليك حاجة ، فقال : يا أم فلان انظري أي السكك شئت حتى أقضي لك حاجتك " وأخرج أبو داود نحو هذا السياق من طريق حميد عن أنس لكن ليس فيه أنه كان في عقلها شيء .

[ ص: 245 ] قوله ( فقال والله إنكم لأحب الناس إلي ) زاد في رواية بهز " مرتين " وأخرجه في الأيمان والنذور من طريق وهب بن جرير عن شعبة بلفظ " ثلاث مرات " وفي الحديث منقبة للأنصار ، وقد تقدم في فضائل الأنصار توجيه قوله " أنتم أحب الناس إلي " . وقد تقدم فيه حديث عبد العزيز بن صهيب عن أنس مثل هذا اللفظ أيضا في حديث آخر ، وفيه سعة حلمه وتواضعه صلى الله عليه وسلم وصبره على قضاء حوائج الصغير والكبير ، وفيه أن مفاوضة المرأة الأجنبية سرا لا يقدح في الدين عند أمن الفتنة ، ولكن الأمر كما قالت عائشة " وأيكم يملك إربه كما كان صلى الله عليه وسلم يملك إربه " .


السؤال الذي يطرح نفسه كيف يقول أنه كان على خلوة بالمرأة وزنى بها وصاحب الحديث موجود!!!(ابتسامة)

والغريب بالموضوع أن هذا النصراني يقول أن ما هو متعارف عند العرب أن قضاء الحاجة عند العرب
يعني ممارسةالجنس!!!!!وهذا كلام باطل خالي من الصحة ما هو الا نصراني كذاب ملفق لا غير والادلة كثيرة على ذلك:-

الحاجَةُ والحائِجَةُ المَأْرَبَةُ معروفة وقوله تعالى {ولِتَبْلُغُوا عليها حاجةً في صدوركم} قال ثعلب يعني" الأَسْفار"

وأَنشد للكميت بن معروف الأَسدي

غَنِيتُ فَلَم أَرْدُدْكُمُ عِنْدَ بُغْيَةٍ وحُجْتُ فَلَمْ أَكْدُدْكُمُ بِالأَصابِع


وقد حُجْتُ وحِجْتُ أَي احْتَجْتُ والحَوْجُ الطَّلَبُ والحُوجُ الفَقْرُ وأَحْوَجَه الله والمُحْوِجُ المُعْدِمُ من قوم مَحاويجَ


جاء في الحديث ما روي عن ابن عمر أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :-إِن لله عباداً خلقهم لحوائج الناس يَفْزَعُ الناسُ إِليهم في حوائجهم أُولئك الآمنون يوم القيامة وفي الحديث أَيضاً أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اطْلُبُوا الحوائجَ إِلى حِسانِ الوجوه وقال صلى الله عليه وسلم استعينواعلى نَجاحِ الحوائج بالكِتْمانِ لها

وقال الشماخ
:- تَقَطَّعُ بيننا الحاجاتُ إِلاَّ حوائجَ يَعْتَسِفْنَ مَعَ الجَريء
وقال الأَعشى:- الناسُ حَولَ قِبابِهِ أَهلُ الحوائج والمَسائلْ
وقال الفرزدق:- ولي ببلادِ السِّنْدِ عندَ أَميرِها حوائجُ جمَّاتٌ وعِندي ثوابُها
وقال هِمْيانُ بنُ قحافة :-حتى إِذا ما قَضَتِ الحوائِجَا ومَلأَتْ حُلاَّبُها الخَلانِجَا


قال قيس بن رفاعة :
مَنْ يَصْلَ نارِي بِلا ذَنْبٍ ولا تِرَةٍ يَصْلي بنارِ كريمٍ غَيْرِ غَدَّارِ
أَنا النَّذِيرُ لكم مني مُجاهَرَةً كَيْ لا أُلامَ على نَهْيي وإِنْذارِي
فإِنْ عَصِيْتُمْ مقالي اليومَ فاعْتَرِفُوا أَنْ سَوْفَ تَلْقَوْنَخِزْياً ظاهِرَ العارِ
لَتَرْجِعُنَّ أَحادِيثاً مُلَعَّنَةً لَهْوَ المُقِيمِ ولَهْوَ المُدْلِجِ السارِي

مَنْ كانَ في نَفْسِه حَوْجاءُ يَطْلُبُها عِندي فإِني له رَهْنٌ بإِصْحارِ
أُقِيمُ عَوْجَتَه إِنْ كانَ ذا عِوَجٍ كما يُقَوِّمُ قِدْحَ النَّبْعَةِالبارِي وصاحِبُ الوِتْرِ لَيْسَ الدَّهْرَ مُدْركَهُ عِندي وإنيلَدَرَّاكٌ بِأَوْتارِي





ويقال للعاثر حَوْجاً لك أَي سلامَةً

وفي الحديث أَنه قال لرجل شكا إِليه الحاجة انطلق إِلى هذا الوادي ولا تَدَعْ حاجاً ولا حَطَباً ولا تأْتني خمسة عشر يوماً



إذا كنت صادق أثبت صحة كلامك أنه من المعروف عن العرب الحاجة هي ممارسة الجنس !!!
اتحداك أن تثبت



ونحن نقول عند ثتبيت أو نكر حديث سموا لنا رجالكم والأن أقول لك سميلي مرجعك الذي تدعي منه
هذا التفسير...

طبعاً لا يوجد مجرد كلام ويلا السلام

ومن ثم يأتي هذا النصراني المدلس ويعرض حديثاً ويتطاول على مسلمةحذاءها أشرف منه ومن لسانه القذر
ويقول أنها تعرض نفسها على الرسول للمارسةالجنس وهذا افتراء واضح وصريح

نص الحديث:-أنامرأة جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يارسول الله ، جئت لأهبلكنفسي ، فنظر إليها رسولالله صلى الله عليه وسلم ، فصعد النظر إليها وصوبه ، ثم طأطأ رأسه ، فلما رأتالمرأة أنهلميقض فيها شيئا جلست ، فقام رجل منأصحابه فقال : يا رسول الله ،إنلميكنلكبهاحاجةفزوجنيها ، فقال : ( هل عندك من شيء ) . فقال : لاوالله يا رسول الله ، قال : ( اذهب إلى أهلك فانظر هل تجد شيئا ) . فذهب ثم رجعفقال : لا والله يا رسول الله ما وجدت شيئا ، قال : ( انظر ولو خاتما من حديد ) . فذهب ثم رجع فقال : لا والله يا رسول الله ولا خاتما من حديد ، ولكن هذا إزاري - قال سهل : ما له رداء - فلها نصفه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما تصنعبإزارك ،إنلبستهلميكنعليها منه شيء ،وإن لبستهلميكنعليك شيء ) . فجلس الرجل حتى طال مجلسه ، ثم قام فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم موليا ، فأمربه فدعي ، فلما جاء قال : ( ماذا معك من القرآن ) . قال : معي سورة كذا وسورة كذاوسورة كذا ، عدها ، قال : ( أتقرؤهن عن ظهر قلبك ) . قال : نعم ، قال : ( اذهب فقد ملكتكها بما معك منالقرآن ) .

طبعاً المرأة عرضت لنفسها على النبي عليه الصلاة والسلام لزواج وليس الزنا كما يدعي ولكن هذا النصراني
الغافل لو فكر قليلاً بعقله لاستنتج بعض الأمور
*لو طلبت هذه المرأة الزنا فكيف فهم الصحابي أنها ترغببالزواج؟؟؟
*لو طلبت هذه المرأة الزنا هل كان سيبحث عن مهر لها؟؟؟

*لو طلبتهذه المرأة الزنا هل طلب منه الرسول أن يحضر لو خاتم من حديد وعندما لم يجدفقال له النبي أزوجك لها ما بتحفظه من القرآن ؟؟؟

فكيف وصل هذا النصراني أنها تريد الزنا سبحانك يا رب!!!

أما إذا كان يريد أن يثبت أن الإسلام دعى للخلوة فما ادراجه دليل قاطع أن الخلوة غير جائزة بالإسلام ولم يقترفها الرسول أشرف الخلق واطهرهم على الإطلاق .



وكما قلت بالبداية من منا لا يحب أن يعبد الله الحقيقي ومن يريد عبادة الله وحده المستحق للعبادة توجب
عليه الانصاف والصدق والامانة في النقل والبحث والمعرفة , وليس فقد الخوف من ترك ما يعبد
الاباء والاجداد لتثبيت ايمان وهمي لا غير وإذا كان هذا النصراني من رجال أو أحد
النصارى يجد نفسه قادر على أن يفند كلمة واحدة مما كتبت ليتفضل

ميران داود


hojghx hgkfd fhlvHm l[k,km " v] afim "