قبل أيام عُرض في هذا المنتدى موضوع جميل جداً بعنوان : اكتشاف مخطوط في دير سانت كاترين يشير إلى وجود تحريف في الأناجيل . انظره على هذا الرابط :


اضعط هنا


وكنت أود التعليق عليه وإضافة بعض المعلومات إليه ولكن حال دون ذلك شغل ، وقصر همة .. والآن استدرك ما فات وأتعقبه بهذا المعلومات التي تفيدنا أكثر عن ديانة هؤلاء القوم ورقتها ،


وللفائدة أقول لمن يشارك في غرف الحديث المسماة بالبالتوك والخاصة بفسقتهم من المتخصصين بالسب والقذف وإطلاق سيل الشتائم التي لا يوافقها عليهم رهبانهم وقساوستهم ..


أن القوم لا دين عندهم وإنما هم أمة علمانية محضة لم يكن همهم سوى ادعاء الاعتزاز بما ولدوا عليه رغم أنهم لا معرفة لهم بدينهم ولا تدين وليس عندهم إلا حقداً على المسلمين الذين يشاركونهم اللغة والأرض ..

وكل كلامهم يخالف جميع اعترافات علمائهم الغربيين الذين يشاركونهم الاعتقاد !! ويتصفون بالموضوعية في التفكير ::




فاسمحوا لي أن أقول : اعلموا أمة الإسلام ،، وأضيفوا إلى معلوماتكم لتكونوا على بينة من أمر دينكم ويزداد إيمانكم بربكم سبحانه ما يلي :


- الكل يعلم أن القرآن الكريم منزل من الله سبحانه وتعالى أوحاه إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ..

وقد اعترف بذلك كثير من خصومنا على مر التأريخ ومنع بعضهم من الإسلام الكبر والمحافظة على الهيبة وما إلى ذلك من الأسباب .

وأسلم منهم آخرون آثروا الإنصاف والبحث عن الحقيقة ، ومنهم د/ موريس بوكاي وسبب إسلامه قد شرحته مفصلاً في هذا المنتدى انظره على هذا الرابط :


http://www.albshara.net/threads/14424-%E3%E6%D1%ED%D3-%C8%E6%DF%C7%ED-%A1-%C7%E1%CC%D1%C7%CD-%C7%E1%DD%D1%E4%D3%ED-...


- الكل يعلم أن الإسلام هو الدين الوحيد الموعود بالحفظ في قول الله سبحانه فيه (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) ولا يدعي أهل أي ديانة أن عندهم وعد في كتابهم كهذه الآية فلله الحمد سبحانه .


- بقي أن تعلم أن الدين الذي جاء به المسيح قد انقرض وانتهى بعد رفعه صلى الله عليه وسلم بمدة يسيرة وحل محله ديانة أخرى مخالفة لتعاليمه ومنتسبة إليه زوراً وذلك للأدلة التالية :



· معرفتهم هم أن كتابهم الذي بأيديهم ليس هو النص الرباني بل هو مؤلف.


· فالأربعة الأناجيل المتداولة عندهم والمسماة بإنجيل يوحنا و متى ومرقس ولوقا ،، لم تؤلف في زمن المسيح عليه السلام ، بل لم يدرك أحد من هؤلاء زمن المسيح أصلاً .


· والناظر فيها يرى أنها أشبه بكتب السيرة منها بكتاب الله المقدس ، إذ أنها غير مبنية على الوحي والإلهام (انظر دائرة المعارف البريطانية ، مقال لشارلس أندرسن سكات 13/171)


· ومن نظر في تأريخ قسطنطين ودور بولس في الدين المسيحي فهم المزيد ، فقسطنطين ملكٌ تنصر ، وبولس القديس أسس الديانة وفرضها قسطنطين وقمع كل معارض ومخالف لما قرروه في عقيدتهم .

وهذا ما يقرره مايكل هارت في كتابه الأوائل المائة الذي سطر فيه عظماء العالم ، (وللعلم أن بولس هذا له حوالي 14 رسالة في كتابهم المقدس !!)


· وعقيدة الصليب والخنزير وغيرها من الشعارات المستحدثة ليست من أصول دينهم وإنما هي دخيلة عليهم . فإنهم أرادوا مخالفة أعداءهم اليهود والذين كانوا على بقية من شريعة موسى فأخذوا يخالفونهم في كل أمر فصلوا إلى الشرق لأن اليهود تصلي لبيت المقدس واتخذوا الخنزير شعاراً مباحاً لأن اليهود تستخبثه جداً وقدسوا الصليب لأن اليهود كانت تعتقد أنه لعنة ومن يصلب فيه ملعون وهلم جرا ، رغم أن المسيح أتى بإقرار التوراة في كثير من الأمور ..


· واسمع لمقالة أحد علماء النصارى – w.wrede- يقول : إن بولس قد غير المسيحية بدرجة أنه أمسى مؤسسها الثاني ، إنه في الواقع مؤسس المسيحية الكنسية التي تختلف عن المسيحية التي جاء بها يسوع المسيح تمام الاختلاف ، ولا يمكن الجمع بينهما في العمل في وقت واحد انتهى


· ويقول آخر وهو Ernest de Bunseh : إن العقيدة والنظام الديني الذي جاء في الإنجيل ليس الذي دعا إليه السيد المسيح بقوله وعمله ، وإن مرد النزاعه القائم بين المسيحيين اليوم وبين اليهود والمسلمين ليس إلى المسيح ، بل إلى دهاء بولس ذلك المارق اليهودي والمسيحي وشرحه للصحف المقدسة على طريقة التجسيم والتمثيل انتهى نقلاً عن مقدمة أبي الحسن الندوي لكتاب ما هي النصرانية ؟ وأحال على كتاب Islamor Thue Christianitg صفحة 128..


*****************

والله ا لموفق ..

,ai] ahi] lkil ugn f'ghk ]dkil >>> hg]dk hgkwvhkd >>