بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والتسليم وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين

هذا موضوع أنقل لكم فيه تصريحات الصحف الغربية بشأن قراءة النصارى للكتاب المقدس واعترافهم بما فيه من خرافات ..

* نقلت صحيفة ( يوميوري شيمبن ) طوكيو عدد 11 سنة 1961، عن امين سر " جمعيات الكتاب المقدس في الولايات المتحدة ) قوله :
" ملايين آخرون من الناس يقتنون الكتاب المقدس في هذه الأيام ، ولكن الكتاب لا تجري قراءته كثيراً - إلا من غير المسيحيين ".

* والمجلة المسيحية الشهيرة ( القرن المسيحي ) عدد 5 سنة 1962 تتحدث بصراحة أكثر ، فتقول :
"إذا تحدثنا بصراحاً حقاً ،ألا يكون الكتاب المقدس المغلق، المغطى بالتراب والمملوء بقوائم الوفيات المصفرة، رمزاً أفضل لحالة البروتستانية فعلاً ؟! ".

وحتى رجال الدين وقادته لا يقرأون ( الكتاب المقدس) ولا يعبأون به/ تعلق صحيفة ( لوكسمبورج فورت ) الكاثوليكية _ عدد 16 سنة 1965 فتقول :
"أليس محزناً أن نجد الفالبية العظمى من الكاثوليك عندنا ، أجل ، ومن كهنتها ، لم يكملوا قط قراءة الكتاب المقدس ؛ حتى ولا العهد الجديد !! ".

ونتيجة هذه الدراسات الفاحصة الماحصة للكتاب المقدس والتي أنجزها علماء ولاهوتيون مسيحيون، وجدنا مثل هذه التصريحات على ألسنة كُتّاب المسيحيين ومثقفينهم / جاء في صحيفة (العصر) ملبورن - استراليا - عدد 18 سنة 1967 أن أحد القسيسين الأنجيليكانيين يقول :
" والمتحف هو أفضل مكان ل 80% من العهد القديم .. !! " .

* وتقول مجلة ( در شبيجل ) الألأمانية : عدد 16 سنة 1961 :
" ... وبالنسبة إلى عدد من الأساتذة في علم اللاهوت .. فإن فهمهم النقدي جعل الأسفار المقدسة مجموعة من الخرافات والأساطير والرموز والشعر والصور !!".

وفي الولايات المتحدة ، أعلن أعلن الفرع الرئيسي للكنيسة المشيخية : أنه لا يعتبر الكتاب المقدس " منزهاً عن الخطأ " . ( نيويورك تايمز عدد 25 سنة 1966.

* وتخبر مجلة " تايم " عدد 4 سنة 1966 ص 57 : عن لاهوتي نظامي يعلّم التلاميذ في جامعة "ميتشيجان" أن " الكتاب المقدس هو أكبر مجموعة من الخرافات في تاريخ الحضارة الغربية !!" .

* ويعلق واضعوا كتاب : ( هل الكتاب المقدس حقاً كتاب الله ) المنشور من طبعته العربية 3مليون نسخة سنة 1971 في جمعية ( Watch Tower Bible and Track society of New York ) وهي جمعية تبشيرية تابعة لجماعة "شهود يهوة" المسيحية النشطة ، فيقول :
" لم يتطور كل ذلك في الآونة الأخيرة فقط ، ففي سنة 1929 ، عند استفتاء 500 تلميذ لاهوتي من الكنائس المعمدانية ، والجماعية ، والأسقفية ، والإنجيلية ، واللوثرية ، والنظامية ، والمشيخية ، طرح سؤال :
" هل تعتقد أن الكتاب المقدس خلِ تماماً من الأساطير والخرافات ؟"
فأجاب 95% ممن أعطوا السؤال ، فقالوا : " كلا"

حياكم الله

المصدر
كتاب العقائد الوثنية في الديانة النصرانية ص 16 تأليف محمد بن طاهر البيروني


ig drvH hgkwhvn hg;jhf hglr]s ?