سؤال قرأت رد أحد المسلمين فى منتدى التوحيد هو منتدى لمحاورة الملحدين بخصوص قدرة الله

قال المسلم ان قدرة الله غير محدودة فى الممكنات ما صحة هذا الرد وكيف يكون قدرة الله فى الممكنات فقط اليس الله قادر على كل شيىء أرجو التوضيح


لا أعلم كيف حدد الأخ قدرة الله بالممكنات فقط وما كان قصده صراحة ربما أنك فهمت خطأ لأن الله تعالى يقول ( إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) فلا مجال لتحديد قدرة الله لأن الله سبحانه وتعالى أطلق قدرته على كل شئ فكيف يحدها كائن من كان في الممكنات ويقول الله الشيخ عبد الله بن جبرين تعليقا على الأية الكريمة (
من الإيمان بالغيب أيضا الإيمان بقدرة الله، الإيمان بأنه تعالى على كل شيء قدير، وأنه لا يعجزه شيء. يدخل في ذلك الإيمان بقدرته على العقاب، والإيمان بقدرته على العذاب، والإيمان بقدرته على الانتقام ممن عصاه وما أشبه ذلك. قد أخبر الله تعالى بعموم قدرته إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بمعنى أنه قادر على كل شيء، لا يخرج عن قدرته شيء ) .

سؤال ثانى

الله كلم موسى عليه السلام كيف هل لله لسان ليتكلم


يقول تعالى ( وكلم الله موسى تكليماً) .[ النساء: 164 فالكلام معلوم ولكن الكيف مجهول فإن الله تعالى
و أريد ايضا معرفة معنى هذه الاية وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون

كيف الارض فى قبضة الله هل لله يد و قبضة و لو كان لله يد وقبضة سيصبح شبيه البشر حاشة لله أرجو التوضيح فلا يمكننا وصف الله إلا بما أعلن سبحانه عن نفسه ، قال الإمام الطبري تعقيبا وأما قوله : " وكلم الله موسى تكليما " ، فإنه يعني بذلك جل ثناؤه : وخاطب الله بكلامه موسى خطابا ، وقد - حدثنا ابن حميد قال : حدثنا يحيى بن واضح قال : حدثنا نوح بن أبي مريم ، وسئل : كيف كلم الله موسى تكليما ؟ فقال : مشافهة .
وقد : - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا أبو أسامة ، عن ابن مبارك ، عن معمر ويونس ، عن الزهري ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال : أخبرني جزء بن جابر الخثعمي قال : سمعت كعبا يقول : إن الله جل ثناؤه لما كلم موسى ، كلمه بالألسنة كلها قبل كلامه يعني : كلام موسى فجعل يقول : يا رب ، لا أفهم! حتى كلمه بلسانه آخر الألسنة ، فقال : يا رب هكذا كلامك ؟ قال : لا ولو سمعت كلامي أي : على وجهه لم تك شيئا!
قال ابن وكيع : قال أبو أسامة: وزادني أبو بكر الصغاني في هذا الحديث أن موسى قال : يا رب ، هل في خلقك شيء يشبه كلامك ؟ قال : لا وأقرب خلقي شبها بكلامي ، أشد ما تسمع الناس من الصواعق .

وقال الأمام القرطبي في التفسير (
بل هو الكلام الحقيقي الذي يكون به المتكلم متكلما . قال النحاس : وأجمع النحويون على أنك إذا أكدت الفعل بالمصدر لم يكن مجازا)

و أريد ايضا معرفة معنى هذه الاية وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون
كيف الارض فى قبضة الله هل لله يد و قبضة و لو كان لله يد وقبضة سيصبح شبيه البشر حاشة لله أرجو التوضيح


ظاهر كلامك أنك تسأل عن ثبات الأسماء والصفات وهذا لن يفيدك فيه فقط الإجابة على هذا السؤال لذا راجع هذا الرابط لأن الكلام مني لن يكون مجدي وحبذا لو راجعت كتاب في العقيدة وأنصحك بعقيدة أهل السنة والجماعة للشيخ أحمد فريد فهو سهل وسلس

راجع هذا الرابط أولا :
http://www.saaid.net/bahoth/88.htm