اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالسعودمحمود مشاهدة المشاركة

ثم انا قراءت لاحد الاخوه المناظرين بس مش فاكر مين هو انه مسك القبقاب وضرب به الصرصار النصرانى
وواحد تانى راح الزريبه يقصد الكنيسه وصفع خروف يقصد واحد نصرانى هل معنى ذلك انهم يكونوا معى تحت الحديث الشريف ارجوا من الاخ السيوطى يوضح لى ذلك لانى لست شيخ مثله ولا متعلم مثله فالمفروض ان يوجهنى ويعلمنى ولو على الخاص مش فى المنتدى انا سمعت مره خطيب الجمعه بيقول النصيحه فى السر نصيحه وفى العلن فضيحه ثم ان الرجل الاعرابى الذى بال فى المسجد ماذا فعل معه النبى قال رشوا علي بوله سجل من ماء
ثم نصحه ان المساجد لم تبنى لهذا
أبى / أبو السعود محمود ...
بعد سلام اللهِ عليكم ورَحمَتُه وبَركاتُه
طبعاًَ لأعتقد انه لا يوجد داعى لمشاركتى المتواضِعة
ولا اتكلم عن مشاركتك التى لم أقرأها (ولكننى انبه على المُشاركات السابقة للأعضآء التى قد تكون فيها كذا وكذا)
ولكننى كُنت أود أن أوضِح أمر خَطير ألا وهو
أن كثيراً من الناس يعتبر ان النصيحة امام العام فهى فضيحة وهذا أمرٌ ليس كله صحيح
""فعندما يكون الخطأ على الملأ وجب وعلى الفور التصحيح والتنبيه والنصيحة على الملأ"""
ما دليلى ..؟؟؟؟؟

حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏ومحمد بن عبد الله بن نمير ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عبد العزيز بن رفيع ‏ ‏عن ‏ ‏تميم بن طرفة ‏ ‏عن ‏ ‏عدي بن حاتم ‏
‏أن رجلا خطب عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد ‏ ‏غوى ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
‏بئس الخطيب أنت قل ومن يعص الله ورسوله
قال ‏ ‏ابن نمير ‏ ‏فقد ‏ ‏غوي
صحيح مسلم بشرح النووي

‏قوله ( فقد رشد ) ‏

‏بكسر الشين وفتحها . ‏


‏قوله : ( أن رجلا خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من يطع الله ورسوله فقد رشد , ومن يعصهما فقد غوى . فقال رسول الله صلى الله عليه

وسلم : بئس الخطيب أنت ( قل : ومن يعص الله ورسوله فقد غوى ) قال القاضي وجماعة من العلماء : إنما أنكر عليه لتشريكه في الضمير المقتضي
للتسوية , وأمره بالعطف تعظيما لله تعالى بتقديم اسمه كما قال صلى الله عليه وسلم ) في الحديث الآخر : ( لا يقل أحدكم ما شاء الله وشاء فلان ولكن
لي قل : ما شاء الله ثم شاء فلان ) والصواب أن سبب النهي أن الخطب شأنها البسط والإيضاح واجتناب الإشارات والرموز , ولهذا ثبت في الصحيح أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا ليفهم , وأما قول الأوليين فيضعف بأشياء منها أن مثل هذا الضمير قد تكرر في الأحاديث
الصحيحة من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كقوله صلى الله عليه وسلم : ( أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما " وغيره من الأحاديث
وإنما ثنى الضمير هاهنا لأنه ليس خطبة وعظ وإنما هو تعليم حكم , فكلما قل لفظه كان أقرب إلى حفظه بخلاف خطبة الوعظ فإنه ليس المراد حفظه
وإنما يراد الاتعاظ بها . ومما يؤيد هذا ما ثبت في سنن أبي داود بإسناد صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ( علمنا رسول الله صلى الله عليه