الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين و على اله الطيبين الطاهرين و على صحابته أجمعين أما بعد..

قرأت منذ قرابة 7 أشهر موضوع في منتدى شيعي ، يزعم فيه أن أحد شيوخ الأزهر قد إكتشف إعجاز عددي في القران الكريم يثبت عدد الأئمة حسب معتقد الشيعة الإمامية الإثني عشرية و هذا هو نص الشبهة

دكتور مصري يثبت عدد الأئمة من القرآن


الدكتور مجدي وهبة الشافعي *‏‏خطيب ‏ودكتـور محاظر في جامع الأزهر متقاعد يكتشف أرقاماً جديدة من القران الكريم أصبحت ‏حديث كل قارئ، مجلة روز اليوسف ‏المصرية تنفرد بنشر الخبر !!!! ‏وتنشره . ‏
‏ ملاحظة: لقد بحث شخصياً في القرآن الكريم وقد تم التحقيق من هذه المعلومات ومن ثم نشرتها.

لاشك ان الاعداد في القران الكريم لها ‏مدلولاتها ولا توجد عبثا اطلاقا فمثلا كلمة يوم ‏تكررت في القران 365 ‏مره وهو نفس ‏عدد ايام السنه وكذلك كلمة شهر ‏تكررت في القران 12‏مره وهو نفس عدد الشهور ‏ ‏والأمثلة كثيرة.
‏ *‏إن كلمة الامامه ‏وردت في القران 12‏مره ‏وهو نفس عدد ائمة اهل البيت(ع)من النبي الأعظم (ص) ‏ثم الإمام علي عليه السلام‏ ‏ثم سيدا شباب أهل الجنة الحسن الحسين ثم ‏وأولاد الحسين التسعة سلام الله عليهم اجمعين المعترف بهم لدى المسلمين والايات وهي: ‏

البقره
124
التوبه
12
هود
17
الاسراء
70
الانبياء
72
القصص
5
الحجر
79
السجدة
24
يس
12
القصص
41
الفرقان
74
الأحقاف
12

‏* وهذه النتيجه ‏المذهله شجعتني ان اقوم واحسب عدد ورود كلمة العصمه ‏في القران بكافة الفاظها ‏لان ‏الشيعة تدعي بعصمة أئمتهم ولان عدد المعصومين عندهم 13‏وهم النبي (ص) ‏والائمه الإثني عشر (ع) باالاضافه الى فاطمة الزهراء عليها السلام وكانت ‏المفأجئه هنا فعلا ان كلمة العصمه قد وردت في القران على عدد المعصومين 13‏مرة وهي كا ‏التالي:


النساء
146
آل عمران
101
النساء
175
المائدة
67
آل عمران
103
يوسف
32
يونس
27
هود (كلمتان بنفس الآية)
43
الأحزاب
17
غافر
33
الممتحنة
10
الحج
78


‏ثم بعد ذلك قمت احسب كلمة الكساء ‏في ‏القران الكريم بكافة ألفاظها ‏لان اصحاب الكساء كما روي في الصحاح عن أم سلمة وعددهم ‏خمسه وهم النبي محمد (ص) والامام علي وفاطمة الزهراء والحسن ‏والحسين عليهم السلام اجمعين وبعد ان انتهيت ‏من ذلك وجدت الكلمة وردت في القران خمس مرات ايضا

البقرة
233
البقرة
259
المائدة
89
المؤمنون
14
النساء
5

فهل هناك من ‏يتدبر اويعقل من الوهابية ؟؟

‏أفلا يتدبرون القران أم على قلوب أقفالها
الشيء الغريب في هذه القصة أن الشيعة كالنصارى لم يجدوا أي نص صريح يثبت عقائدهم التي يؤمنون بها ، لهذا نجدهم يتشبثون في المتشابه من النصوص و يذهلوننا بتفاسيرهم الغريبة و إستنتاجاتهم العقيمة ، فعندما نسال النصارى قائلين ( أين قال المسيح أنا الله؟ ) فسيكتب النصراني مقالة مطولة و نصاب بخيبة أمل كبيرة لأن النصراني لم يكتب الجواب في مقالته ، و نفس الشيء بالنسبة للشيعة ، إذا ما سألناهم قائلين ( أين نجد النص الصريح في القران الذي يثبت إمامة علي بن أبي طالب رضي الله عنه و أبنائه
؟ ) فسيتحفنا الشيعي بجريدة كاملة و نصاب بخيبة أمل أكبر لأن الجريدة في هذا العدد لم تحوي جوابا على سؤالنا القديم الذي طرحناه عليهم قبل أن يدونوا كتب حديثهم المعتمدة ، المهم في هذا الموضوع أن الشيعة في هذا العصر قد إكتشفوا طريقة جديدة تغنيهم عن كتابة الجريدة ، فما رايكم يا إخواني و أخواتي بهذه الطريقة؟
أحب أن ألفت إنتباهم أن في نص تلك الشبهة توجد مغالطات عديدة و خبيثة ، و أنا في إنتظار ردودكم التي ستكشف لنا جميع هذه المغالطات .

(أنا مستعجل الان و لي عودة إن شاء الله حتى أضع لكم الحيل التي إستعان بها صاحب هذه الشبهة لتضليل إخوانه)



hgadum jp],h Hig hgskm fi`i hgafim K tlk dsj'du v]ih?