351 " اللهم من ظلم أهل المدينة و أخافهم فأخفه , و عليه لعنة الله و الملائكة
و الناس أجمعين , لا يقبل منه صرف و لا عدل " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 620 :

رواه الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 125 / 2 ) : حدثنا روح بن الفرج أبو الزنباع
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث به سعد عن هشام بن عروة عن موسى بن عقبة عن
عطاء بن يسار عن # عبادة بن الصامت # مرفوعا و قال :
" لم يروه عن موسى إلا هشام تفرد به الليث " .

قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير روح بن الفرج و هو ثقة
كما في " التقريب " و قول الهيثمي في " المجمع " ( 3 / 306 ) :
" رواه الطبراني في " الأوسط " " و الكبير " و رجاله رجال الصحيح " ليس صحيحا
على إطلاقه , و تلك عادة له أنه يطلق مثل هذا القول : " و رجاله رجال الصحيح "
و يعني من فوق شيخ الطبراني , فاعلم هذا فإنه مفيد في مواطن النزاع و التحقيق .

ثم رأيت الحديث في " تاريخ ابن عساكر " ( 16 / 241 / 2 ) من طريق عيسى ابن حماد
أنبأنا الليث به .