اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة والكلمة صار جسدا
الله لا شبيه له بكلام الكتاب المقدس فأن كان عندكم ان الله لا شبيه له فهو عندنا قبلكم وانا عندما اتيت بتشبيهات كنت اقصد التقريب فقط


وقبل التعليق أنظر كيف تناقض نفسك فها أنت تقول :

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة والكلمة صار جسدا
ما المشكلة يا صديقى فى ان ينزل الله ويتجسد لكى يفدينا ؟


أعذرني فأنا لا أسخر منك أقسم على ذلك ولكن هذا مقام صريح لا يقبل الا الصحيح لأن النتائج المترتبة عليه جدا كبيرة !

تقول بأن الله ليس كمثله شئ كما قال الكتاب المقدس وهذا حق وقد ورد ذكره في كتاب
في اكثر من موضع كمثل "يا رب ليس مثلك ولا إله غيرك" أخبار الأيام الأولى 17: 20 .. و "فبمن تشبهون الله؟ وأى شبه تعادلون به؟" إشعياء 40: 18 .. و "بمن تشبهوننى وتسووننى وتمثلوننى لنتشابه؟" إشعياء 46 : 5 .. و "ليس مثل الله" تثنية 34: 26 .. ايضا "أيها الرب إله إسرائيل لا إله مثلك فى السماء والأرض" أخبارالأيام الثانى 6: 14 .. وايضا “قد عظمت أيها الرب الإله لأنه ليس مثلك وليس إله غيرك" صموئيل الثانى 7: 22

ثم نقصت هذا كله بقولك أنه تجسد ولو سالتك من المتجسد هذا حتما ستقول يسوع المسيح الذي هو الله الذي تعبده والذي تمتلأ الكنائس بصوره حتى أنكم مثلتموه في السينما وبكيتم لأجل ألامه !

فكيف يستقيم الوضع إذا مع وصف العهد القديم للرب بأنه لا يتمثل ولا مثيل له وبين التجسد فلو قلت أن المتجسد كان الناسوت قلت راجع إيمانك يا عزيزي ولا تحرج نفسك لأن الناسوت لم يفارق اللهوت ولو كنت أرثوذكسي فأنت تؤمن بالطبيعة الواحدة وخذ هذا الشاهد تحسبا للجدل من كلام مؤسس الكنيسة القجيس اثناسثوس الرسولي
(يستنكف من أمور الإنسان بكونه هو الله، بئس هذا الفكر. بل بالأحرى، إذا هو الله، قد أخذ لذاته الجسد، وإذا هو في الجسد فإنه يؤله هذا الجسد. لأنه كما سأل أسئلة هكذا أيضًا أقام الميت، وأظهر للكل أن الذي يحيي الميت ويستدعي روحه، )تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي لإنجيل يوحنا 1/1 .

فأنت فيها بين أمرين إما أن الله رجع في كلامه أو أن الكلام الأول ليس كلامه !؟

أما عن المشكلة فهي كبيرة ، فطالما أقررت قدرة الله وحكمته وكذلك محبته وعفوه كما في المداخلة السابقة قولي بحسب عقلك الذي خلقه الله لك أيهما أيسر فهما وأيهما يقبل لو أن الله عفى عن أدم وبذك يكون قد عفى أيضا عن زريته بكلمة واحدة ويتوب عليه وذريته من بعد وفي هذا يتحقق مقام القدرة والعفو والمغفرة الذين هم من صفاته ، أو أنه يجور على أدم فيغلق عليه باب التوبة وكذلك يحجبها عن ذريته الى أن يذهب الى أن ينزل بنفسه ويتخذ في رحم العذارء شكلا بشريا يسري عليه كل ما للبشر فيرضع ويبكي ويبول ويغوط وياكل ويشرب ويسب ويشتم وفي الأخير يهان ويضرب وعلى وجهه يصفع ويركل وبعد ذلك يعلق على خشبة أمام الناس مثيرا للشفقة يسيل الدم من جسده فتخرج روحه فيكفن ويقبر ، لا أريدك أن تخط إجابتك هنا على هذه الصفحة ولكني أرجئها الى نفسك فأعتبرها بينك وبين نفسك ولا تعلق على هذه الجزئية ولا تنسي أن تحكم عقلك الذي وهبك الله إياه .....

أرأيت كم حجم المشكلة فالله بجلالة قدره وعظمته وقوته وقدرته أقدر على أن يغفر من أن يقوم بهذا المسلسل الدرامي كي يغفر للبشر أجمعين لأن أدم أكل من الشجرة ، فيعذبه خلقه بل ويقتلوه بعدما أهانوه وتقول ما المشكلة ، كيف لي أعبد من أنا أقدر منه ، أقسم لو أني في مكانه لقتلت رجالا كثيرا من هؤلاء الجنود الذين ساقوه وعروه وركلوه وعلى الصليب علقوه فقتلوه إذا فأنا أقدر منه بل وأقوى فما بالك بمصارع بل ما بالك بحيوان كالأسد أو النمر مثلا !!!!

تقول :
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة والكلمة صار جسدا
هو يحبنا ولا يريد ان يجعلنا فى بحيرة النار المعدة لابليس وملائكته

وهذه لا تتفق مع هذه :
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة والكلمة صار جسدا
وفى نفس الوقت هو عادل

لا تتفق أيضا مع هذه :
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة والكلمة صار جسدا
فتنازل وتجسد لكى يعطينا الخلاص من قيود الخطية وسطوتها واعطانا القدرة على ان ننتصر على ابليس بقوته وجعل الخلاص للجميع لكى يناله من يريد ان يخص


فتصير الله يحبنا ولأنه يحبنا لم يكن ليغفر لنا وكتب علينا العقاب الى أن فكر وقدر وتجسد ليقتل ولده البرئ الذي لا يد له في ذنبنا فسفك دمه ليغفر لنا ، قولي بربك أين العدل وكيف وصفت العدل على هذا النحو ؟ بل وكيف قبلته ؟
أين العدل في أن يذنب أدم فتحمل كل ذريته خطيئته ؟
اين العدل في أن يكفر عن خطية أدم من ليس له يد فيها ؟
أنا أحاكي عقلك ودعك من الحوار كله وعايشني بعقلك الذي في قلبك ! فماذا يكون الظلم إذا إن كان ما أدعيت هو العدل ؟ فالعدل كصفة هي شاملة فالعفو والمغفرة والمحبة من تمام العدل فأن يغفر الله لأدم ولا يجعل وزره على ذريته لهو من تمام العدل ولا يصير العدل عدلا ان لم يقبل التوبة بعد أن أقرها فاعلها .
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة والكلمة صار جسدا
اما قولك وهو اقادر ان يغفر هو فعلا يقدر ان يغفر ولكن فى هذة الحالة اين العدل ؟

سبحان الله ليس هكذا يا عزيزي يصاغ الكلام فكلامك على هذا النحو خطأ والصحيح هو لماذا لم يغفر لنا طالما أنه قادر على أن يعفو عنا وصفح عما أقترفنا اذا نحن أقررنا ذنوبنا ورجعنا عنها ، فهب أنك أخطأت خطأ ورجعت الى نفسك فوجدتها قد أخطئت فندمت على ما فعلت وعزمت على أن لا ترجع الى هذا الذنب مرة ثانية فهل من العدل أن تظل تعاقب على هذا الذنب طوال حياتك أم يكفي لردعك وقت معين والأدهي ما هو ذنب ذريتك فيما أقترفت انت من أخطاء حتى يحملوا هم الأخرين وزرك ، فلأجل أن يمحى هذا الذنب عنهم أتيت برجل من عائلة أخرى وهو رجل على خلق فقتلته وتبسمت لأهلك وأدعت انك تحبهم ولأجل أن تعفوا عنهم قتلت هذا الرجل لأجل ان تعيش بينهم في سلام ، كلام كله يخرج عن الفطرة ويأباه العقل !

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة والكلمة صار جسدا
اين جزائى نظير ما اقترفته من اثام ؟

وماذا أقترفت أصلا كي تنال عليه جزاء !!!!

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة والكلمة صار جسدا
هو اخذ عنى حمل خطيتى وحررنى من قيود الخطية ويحرر اى انسان يقبله

اذا فمبدأ الخطية عندكم باطل لأنه لما سفك دمه كان من أجل أن يصفح عن الجميع !
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة والكلمة صار جسدا
وسؤالى لك ان كنت تحب احدا هل يمكن ان تضحى بذاتك لاجل ان تنقذه ؟


نعم أنقذه ولكن بالضوابط لا أن القي نفسي في الهاوية لأجل أن أنقذه ، فأن يقتل هو بريئا فأقتل نفسي مكانه لهو الخطل بعينه أو أن يسرق هو فأسجن أنا بدلا عنه ، فلو صرنا على هذا النحو لجعلنا الأرض مرتع للفساد فكل من يفسد في الأرض سيجد بريئا يحمل عنه أجرة فساده ودون أن نردع الواحد لأجل أن يرجع الجمع نفدي المسيئين بأنفسنا نحن الطيبين بدعوى المحبة التي لا أساس لها في منطقنا هذا !

................