969 " لو أنكم لا تخطئون لأتى الله بقوم يخطئون يغفر لهم " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 692 :

أخرجه الحاكم ( 4 / 246 ) عن عمرو بن الحارث أن دراجا حدثه عن ابن حجير عن
# أبي هريرة # مرفوعا . و قال : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي .
قلت : و دراج متكلم فيه و في التقريب : " صدوق في حديثه عن أبي الهيثم ضعف " .
قلت : فهو حسن إن شاء الله تعالى بشواهده السابقة و الآتية , لاسيما و أن له
طريقا أخرى عن أبي هريرة بلفظ : " لو تكونون - أو قال : لو أنكم تكونون - على
كل حال على الحال التي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأكفهم و لزارتكم في
بيوتكم و لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم " . أخرجه ابن
المبارك في " الزهد " ( 1075 ) و الطيالسي أيضا ( ص 337 رقم 2583 ) و أحمد ( 2
/ 304 - 305 , 305 ) من طريق سعد بن عبيد الطائي أبي مجاهد حدثنا أبو المدلة
مولى أم المؤمنين سمع أبا هريرة يقول : " قلنا : يا رسول الله إنا إذا رأيناك
رقت قلوبنا و كنا من أهل الآخرة , و إذا فارقناك أعجبتنا الدنيا و شممنا النساء
و الأولاد , قال " فذكره . و هذا سند ضعيف من أجل أبي المدلة هذا , قال الذهبي
: " لا يكاد يعرف لم يرو عنه سوى أبي مجاهد " . و في التقريب : " مقبول " .
و بقية رجال إسناد الحديث ثقات رجال البخاري .
قلت : لكنه حديث حسن أو صحيح بشواهده المتقدمة و غيرها , فانظر الحديث الآتي
بلفظ : " لو تدومون ... " رقم ( 1965 ) . و بلفظ : " لو كنتم تكونون ... رقم
( 1976 ) . و من شواهده : " لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون ليغفر لهم " .