1720 " إنه لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 298 :

أخرجه مسلم ( 1 / 61 ) و النسائي ( 2 / 271 ) و الترمذي ( 2 / 301 ) و ابن ماجة
( 114 ) و أحمد ( 1 / 84 و 95 و 128 ) و الخطيب في " التاريخ " ( 14 / 426 ) من
طرق عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن # علي # رضي الله عنه مرفوعا .
قلت : و له شاهد من حديث أم سلمة مرفوعا به . أخرجه الترمذي ( 2 / 299 ) و أحمد
( 6 / 293 ) , و قال الترمذي : " حديث حسن غريب " .
1721 " إني أحدثكم بالحديث , فليحدث الحاضر منكم الغائب " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 298 :

الديلمي ( 1 / 2 / 317 ) من طريق أبي نعيم عن إسماعيل بن عبد الله عن عيسى بن
الحارث المذحجي عن # عبادة بن الصامت # مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد مجهول عندي , و في الرواة من يسمى إسماعيل بن عبد الله جمع
كثير , فمن يكون هذا منهم ? و ليس فيهم من يدعى عيسى بن الحارث سوى الذي في
" الجرح و التعديل " ( 3 / 1 / 274 ) : " عيسى بن الحارث . روى عن .. روى عنه
أبو شيبة جد بني أبي شيبة . سألت أبا زرعة عنه ? فقال : لا بأس به " . و أبو
شيبة الراوي عنه اسمه إبراهيم بن عثمان , و هو من أتباع التابعين يروي عن أبي
إسحاق السبيعي و غيره , فيحتمل احتمالا كبيرا أن يكون عيسى بن الحارث المذحجي
هذا هو عيسى بن الحارث الذي لا بأس به . و قد أيد ذلك قول الهيثمي في تخريج
الحديث ( 1 / 139 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " و رجاله موثوقون " .
قلت : و يشهد للحديث أحاديث " نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه .. " . أخرجه
أصحاب السنن و غيرهم من حديث ابن مسعود و زيد بن ثابت و جبير بن مطعم ( انظر
الترغيب 1 / 63 - 64 ) و أحاديث " ليبلغ الشاهد الغائب " في الصحيحين من حديث
أبي بكرة .
1722 " إني أرى ما لا ترون و أسمع ما لا تسمعون أطت السماء و حق لها أن تئط , ما
فيها موضع قدر أربع أصابع إلا ملك واضع جبهته ساجدا لله , و الله لو تعلمون
ما أعلم لضحكتم قليلا و لبكيتم كثيرا و ما تلذذتم بالنساء على الفرش و لخرجتم
إلى الصعدات تجأرون " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 299 :

رواه الحاكم في " المستدرك " ( 2 / 510 ) عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن مورق
العجلي عن # أبي ذر # رضي الله عنه قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
*( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا )* حتى ختمها ثم قال :
فذكره , و زاد : " و الله لوددت أني شجرة تعضد " . و قال الحاكم : " حديث صحيح
الإسناد و لم يخرجاه " . و سكت عليه الذهبي . و من هذا الوجه أخرجه الترمذي ( 2
/ 51 ) و ابن ماجة ( 4190 ) دون قراءة الآية و قال الترمذي : " هذا حديث حسن
غريب , و يروى من غير هذا الوجه أن أبا ذر قال : لوددت أني شجرة تعضد " .
قلت : هكذا أخرجه أحمد ( 5 / 173 ) مصرحا بأن قوله : " و الله لوددت .. " من
قول أبي ذر , و إسناده إلى إبراهيم صحيح , فهو دليل على أن من جعله من تمام
الحديث كما هو رواية الحاكم و الترمذي و ابن ماجة فهو وهم أدرجه في الحديث .
على أن الحديث إسناده فيه ضعف من قبل إبراهيم بن مهاجر , فقد قال عنه الحافظ
ابن حجر في " التقريب " . " صدوق لين الحفظ " . و الحديث أورده المنذري في
" الترغيب " بلفظ الحاكم - فقال : " رواه البخاري باختصار و الترمذي إلا أنه
قال : " ما فيها موضع أربع أصابع " و الحاكم و اللفظ له و قال : صحيح الإسناد "
. قلت : فعزوه إياه للبخاري مختصرا خطأ , فإن البخاري لم يخرجه عن أبي ذر مطلقا
, و إنما رواه مختصرا جدا ( 4 / 237 ) من حديث أبي هريرة و أنس بلفظ : " لو
تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا و لبكيتم كثيرا " .