3381 - ( البكاء من الرحمة ، والصراخ من الشيطان ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /394 :
$ضعيف$
أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (1/ 138-139) من طريق ابن لهيعة عن بكر بن عبدالله الأشج :
أن رسول الله صلي الله عليه وسلم بكى على إبراهيم ابنه ، فصرخ أسامة بن زيد ، فنهاه النبي صلي الله عليه وسلم ، فقال : رأيتك تبكي ! فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف لإرساله ، ولأن عبدالله بن لهيعة سيىء الحفظ .

(/1)
3382 - ( البلاء موكل بالقول ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /394 :
$ضعيف$
رواه ابن أبي
الدنيا في "الصمت" (2/ 8/ 1) : حدثنا عبدالله ابن أبي بدر : حدثنا يزيد بن هارون عن جرير بن حازم عن الحسن مرفوعاً .
وقد رواه وكيع في "الزهد" (2/ 66/ 1) : حدثنا جرير بن حازم به .
قلت : وهذا إسناد صحيح مرسل ، وقد وصله البيهقي في "الشعب" (2/ 66/ 1) من طريق أبي جعفر بن أبي فاطمة : حدثنا أسد بن موسى : حدثنا جرير ابن حازم عن الحسن عن أنس بن مالك مرفوعاً به ، فقال : "قال أبو عبدالله الحافظ (يعني الحاكم) : تفرد به أبو جعفر بن أبي فاطمة المصري" .
قلت : لم أجد له ترجمة .
ورواه العقيلي في "الضعفاء" (438) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 161) ، والخطيب في "التاريخ" (13/ 279) عن نصر بن باب عن الحجاج عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن عبدالله بن مسعود مرفوعاً ، وقال :
"نصر بن باب لا يعرف إلا به ، قال يحيى : ليس بشيء . وقال البخاري : سكتوا عنه ، وقال الذهبي : ليس بثقة" .
قلت : ورواه وكيع في "الزهد" عن إبراهيم قال : قال عبدالله بن مسعود : ... فذكره موقوفاً عليه .
ورجاله ثقات لكنه منقطع بين إبراهيم وابن مسعود ، إلا أنه قد قال إبراهيم : "إذا حدثتكم عن رجل عن عبدالله ؛ فهو الذي سمعت : وإذا قلت : قال عبدالله ؛ فهو عن غير واحد" .
وعلى هذا فالإسناد صحيح .
ومن هذا الوجه أخرجه السرقسطي في "غريب الحديث" (2/ 51/ 2) .
ورواه ابن عدي (302/ 2) ، والبيهقي ، وابن عساكر (15/ 171/ 1) عن محمد بن أبي الزعيزعة عن عطاء عن أبي الدرداء مرفوعاً ، وقال :
"ابن الزعيزعة عامة ما يرويه لا يتابع عليه" .
وقال ابن حبان :
"دجال من الدجاجلة" .
وجملة القول ؛ أن الحديث ضعيف مرفوعاً ، صحيح موقوفاً .
وقد روي الحديث بزيادة فيه بلفظ :
"البلاء موكل بالمنطق ، ما قال عبد لشيء : والله لا أفعله ؛ إلا ترك الشيطان كل شيء وولع به حتى يؤثمه" .
موضوع . أخرجه الخطيب في "التاريخ" (7/ 389) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (13/ 1) ، والديلمي (2/ 1/ 20) عن عبدالملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن أبي الدرداء مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع آفته ؛ عبدالملك هذا ؛ قال يحيى :
"كذاب" . وقال ابن حبان :
"يضع الحديث" . وقال السعدي :
"دجال كذاب" . وذكر الذهبي أن هذا الحديث من بلاياه !
والجملة الأولى منه أخرجها القضاعي من طريق محمد بن يحيى بن عيسى البصري : أخبرنا : عبدالأعلى بن حماد النرسي قال : أخبرنا حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن جندب عن حذيفة مرفوعاً .

(/1)
3383 - ( البيت الذي يذكر الله فيه ينير لأهل السماء كما تنير النجوم لأهل الأرض ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /396 :
$ضعيف$
رواه الديلمي (2/ 1/ 21) عن الحسن بن عمارة عن طلحة عن عبدالرحمن بن سابط عن أبيه سابط بن أبي حميضة مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ آفته الحسن بن عمارة ، وهو متروك ؛ كما في "التقريب" .
ومن طريقه أخرجه أبو نعيم كما في ترجمة سابط بن حميضة من "الإصابة" وقال :
"وإسناده ضعيف (!) وقد قيل : إن عبدالرحمن بن سابط هذا هو ابن عبدالله بن سابط ، وأن الصحبة والرواية لأبيه عبدالله بن سابط ، وبذلك جزم البغوي" .
والحديث عزاه السيوطي للبيهقي في "الشعب" عن عائشة نحوه .
ثم طبع كتاب "شعب الإيمان" ، فرأيت الحديث فيه (2/ 341/ 1982). قال :أخبرنا أبو الحسن محمد بن القاسم الفارسي : حدثنا أبو بكر بن قريش : حدثنا الحسن بن سفيان : حدثنا قتيبة بن سعيد : حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة مرفوعاً بلفظ :
"البيت الذي يقرأ فيه
القرآن يتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض" .
وهذا إسناد جيد إن ثبتت عدالة وحفظ أبي بكر بن قريش ؛ فإني لم أعرفه ، وكذلك الراوي عنه .

(/1)
3384 - ( تبدأ الخيل يوم وردها ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /397 :
$ضعيف جداً$
أخرجه ابن ماجه (2484) ، والبخاري في "التاريخ" (3/ 1/ 315) معلقاً عن أبي الجعد عبدالرحمن بن عبدالله عن كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ آفته كثير هذا ؛ فإنه متهم . قال البوصيري في "الزوائد" (ق173/ 2) :
"هذا إسناد ضعيف (!) ؛ كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف كذبه الشافعي وأبو داود ، وقال ابن حبان : روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة ، لا يحل ذكرها في الكتب ، ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب" .
قلت : وأبوه : عبدالله بن عمرو مجهول ، قال الذهبي : ما روى عنه سوى ابنه كثير .
قلت : ونحوه أبو الجعد عبدالرحمن بن عبدالله ؛ فإنه لم يرو عنه سوى اثنين ، ولم يوثقه غير ابن حبان ، فهو مجهول الحال .
(تنبيهان) :
الأول : هكذا وقع الحديث في "التاريخ" بلفظ : "تبدأ" ، ووقع في ابن ماجه "يبدأ" . وهو خلاف ما في "التهذيب" و "الزيادة على الجامع" ؛ فإنهما عزياه إليه باللفظ الأول . وفي "النهاية" :
"الخيل مبدأة يوم الورد . أي : يبدأ بها في السقي قبل الإبل والغنم ، وقد تحذف الهمزة فتصير ألفاً ساكنة" .
والآخر : قال السندي في "حاشية ابن ماجه" : "في "الزوائد" : في إسناده عمرو بن عوف ضعيف . وفيه حفيده كثير بن عبدالله ، قال الشافعي : ...." . إلخ ما تقدم .
قلت : وهذا مع عدم وروده في النسخة المخطوطة التي نقلت منها النص السابق ؛ فإنه خطأ فاحش ؛ لأن عمرو بن عوف صحابي معروف . ولعله أراد أن يقول : عبدالله بن عمرو بن عوف فسقط من قلمه : "عبدالله بن" ، فظهر الخطأ . لكن يرد عليه قوله : "وفيه حفيده كثير ...." ؛ فإن كثيراً هذا هو ابنه . فتأمل . ثم رأيت الحديث في "كامل ابن عدي" (6/ 62-63) من هذه الطريق وقال : "وعامة ما يرويه كثير لا يتابع عليه" .

(/1)
3385 - ( تنزل القرآن فهو كلام الله عز وجل ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /399 :
$ضعيف جداً$
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (1/ 327/ 1-النسخة القديمة) ، وابن عدي (296/ 1) عن بقية بن الوليد عن عيسى بن إبراهيم عن موسى بن أبي حبيب عن الحكم بن عمير مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ موسى بن أبي حبيب ضعفه أبو حاتم ، ولم يلق الحكم بن عمير كما قال الذهبي ، فهو منقطع .
وعيسى بن إبراهيم - وهو ابن طهمان الهاشمي - متروك .
وبقية مدلس وقد عنعنه .
(تنبيه) : قوله : "تنزل" كذا وقع في النسخو المشار إليها من "المعجم" . وهي نسخة عتيقة صحيحة ، بين راويها والمؤلف شخص واحد . وفي نسخة أخرى (1/ 156/ 1) : "ينزل" . والأول أصح . وفي ابن عدي : "نزل" . وقد تصحف هذا على الحافظ السيوطي فذكره في "الزيادة على الجامع الصغير" (73/ 1) بلفظ :
"تبرك بالقرآن ...." .
وفي "الجامع الكبير" (1/ 396/ 1) بلفظ :
"تبارك بالقرآن ..." !

(/1)
3386 - ( تجب الصلاة على الغلام إذا عقل ، والصوم إذا أطاق ، وتجري عليه الشهادة والحدود إذا احتلم ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /400 :
$ضعيف جداً$
أخرجه ابن عدي (50/ 2) من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعاً . وقال :
"جويبر ؛ الضعف على حديثه ورواياته بين" .
قلت : وهو ضعيف جداً كما قال الحافظ .
والضحاك - وهو ابن مزاحم - لم يسمع من ابن عباس .
والحديث عزاه السيوطي للموهبي وحده في "العلم" ، ففاته هذا المصدر العالي .

(/1)
3387 - ( تجري الحسنات على صاحبها ما اختلج عليه قدم أو ضرب عليه عرق ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /400 :
$ضعيف$
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (1/ 27/ 2) وعنه أبو نعيم في "الحلية" (1/ 255) عن معاذ بن أبي بن كعب عن أبيه عن جده عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال :
"يا رسول الله ! ما جزاء الحمى ؟ قال : ..." فذكره ، فقال أبي :
"اللهم ! إني أسألك حمى لا تمنعني خروجاً في سبيلك ، ولا خروجاً إلى بيتك ، ولا مسجد نبيك . قال : فلم يمس أبي قط إلا وبه حمى" .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ معاذ بن محمد وأبوه وجده مجاهيل . قال ابن المديني :
"لا نعرف محمداً هذا ، ولا أباه ، ولا جده في الرواية ، وهذاإسناد مجهول" .

(/1)
3388 - ( إن هؤلاء النوائح يجعلن يوم القيامة صفين في جهنم ، صف عن يمينهم ، وصف عن يسارهم ، فينبحن على أهل النار كما تنبح الكلاب ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /401 :
$ضعيف جداً$
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1/ 77/ 1) من طريق سليمان بن داود اليمامي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً وقال :
"لم يروه عن يحيى إلا سليمان" .
قلت : وهو ضعيف جداً ؛ فقد قال البخاري : "منكر الحديث" . قال الذهبي :
"وقد مر لنا أن البخاري قال : من قلت فيه : منكر الحديث ؛ فلا تحل رواية حديثه" .

(/1)
3389 - ( تحروا الدعاء في الفيافي ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /401 :
$ضعيف$
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (6/ 343) عن عبيد بن محمد الصنعاني : حدثنا عبدالله بن قريش الصنعاني : حدثنا أبو مطر - واسمه منيع - عن مالك ابن أنس عن أبي حازم عن سهل بن سعد مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ منيع هو ابن ماجد بن مطر ، ترجمه في "اللسان" بما يعطي أنه ضعيف .
وعبدالله بن قريش كذا في الأصل . وفي "اللسان" : "فراس" مكان : "قريش" ابن عم وهب بن منبه ، ولم أجد له ترجمة .
وعبيد بن محمد الصنعاني مجهول ؛ كما في "اللسان" عن ابن القطان .
(تنبيه) : هكذا وقع الحديث في "الحلية" . وعزاه السيوطي إليه بلفظ :
"تحروا الدعاء عند فيء الأفياء" ! .
وتعقبه المناوي بقوله :
"كذا في نسخ الكتاب . والذي وقفت عليه في نسخ "الحلية" : تحروا الدعاء في الفيافي" .
قلت : وفي معنى لفظ السيوطي حديث آخر مضى برقم (2636) .

(/1)
3390 - ( تبارك مصرف القلوب ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /402 :
$ضعيف$
رواه ابن منده في "المعرفة" (2/ 302/ 1) عن محمد بن خالد ابن عثمة : حدثني موسى بن يعقوب عن عبدالرحمن بن عبدالله بن المنيب عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم جاء بيت زيد بن حارثة فاستأذن ، فأذنت له زينب ولا خمار عليها ، فألقت كم درعها عن رأسها ، فسألها عن زيد ، فقالت : ذهب قريباً يا رسول الله ! قالت : فقام رسول الله صلي الله عليه وسلم وله همهمة ، قالت : فاتبعته فسمعته يقول : (فذكره) فما زال يقولها حتى تغيب .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فإنه مرسل ، وعبدالرحمن بن عبدالله بن المنيب لم أجد له ترجمة . وسائر رجاله موثقون .
وحديث الترجمة أورده السيوطي في "الزيادة على الجامع الصغير" من رواية الطبراني عن أم سلمة . ولم أره في "مجمع الزوائد" لنتعرف به علته .

(/1)