4061 - ( قل : اللهم ! إني ضعيف ، فقو في رضاك ضعفي ، وخذ إلى الخير بناصيتي ، واجعل الإسلام منتهى رضائي . اللهم ! إني ضعيف فقوني ، وإني ذليل فأعزني ، وإني فقير فارزقني ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 57 :
$موضوع$
أخرجه الحاكم (1/ 527) عن أبي داود الأودي ، عن بريدة الأسلمي قال : قال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره . وقال :
"صحيح الإسناد" ! ورده الذهبي بقوله :
"قلت : أبو داود الأعمي ؛ متروك الحديث" .
قلت : كذبه غير واحد ، وقال الذهبي أيضاً في "الضعفاء والمتروكين" :
"يضع ، هالك" .

(66/1)


4062 - ( قل : اللهم ! مغفرتك أوسع من ذنوبي ، ورحمتك أرجى عندي من عملي ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 57 :
$ضعيف$
أخرجه الحاكم (1/ 543-544) عن عبيدالله بن محمد بن حنين : حدثني عبيدالله بن محمد بن جابر بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جده قال :
جاء رجل إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال : وا ذنوباه ! فقال هذا القول مرتين أو ثلاثاً ، فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره . وقال :
"رواته عن آخرهم مدنيون ، ممن لا يعرف واحد منهم بجرح" .
قلت : ولا بتوثيق ؛ فكان ماذا ؟! اللهم إلا محمد بن جابر بن عبدالله ، فذكره ابن حبان في "الثقات" ، وقال ابن سعد :
"في روايته ضعف ، وليس يحتج به" .

(67/1)


4063 - ( نعم ؛ نبياً رسولاً ، يكلمه الله قبيلاً - يعني : عياناً - فقال : اسكن أنت وزوجك الجنة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 58 :
$منكر$
رواه الحافظ أبو بكر بن مردويه من حديث محمد بن عيسى الدامغاني : حدثنا سلمة بن الفضل ، عن ميكائيل ، عن ليث ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن أبي ذر قال :
قلت : يا رسول الله ! أرأيت آدم ؛ أنبياً كان ؟ قال : فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ مسلسل بالضعفاء :
الأول : ليث - وهو ابن أبي سليم - ؛ كان اختلط .
الثاني : ميكائيل - الظاهر أنه ابن أبي الدهماء - ؛ قال الذهبي :
"وعنه بكير بن معروف بخبر منكر ، وفيه جهالة" .
وذكره ابن حبان في "الثقات" !
الثالث : سلمة بن الفضل - وهو الأبرش - ؛ قال الحافظ :
"صدوق كثير الخطأ" .
والدامغاني ؛ قال أبو حاتم :
"يكتب حديثه" . وقال الحافظ :
"مقبول" . يعني عند المتابعة ، وإلا فلين الحديث .
وله طريق أخرى ؛ يرويه إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني : حدثنا أبي ، عن جدي ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن أبي ذر به في حديثه الطويل .
أخرجه ابن حبان (94) .
وإبراهيم هذا ؛ متهم ، أورده الذهبي في "الضعفاء" وقال :
"قال أبو حاتم وغيره : ليس بثقة . ونقل ابن الجوزي : قال أبو زرعة : كذاب" :
والطريق الأولى ؛ نقلتها من أول "تفسير ابن كثير" ، وقد سكت عليه ، فأشكل على بعض الطلبة لقوله فيه : "قبيلاً يعني : عياناً" ، ومن الثابت أن الله تعالى لا يرى في
الدنيا ، حتى ولا من نبينا محمد صلي الله عليه وسلم على الراجح من قولي العلماء ، فاقتضى الحال بيان حقيقة هذا الإسناد .
ثم رأيت الحديث في "الكامل" لابن عدي (ق 171/ 2) ، وعنه ابن عساكر في "التاريخ" (2/ 325/ 2) من طريق الدامغاني به .
نعم ؛ قد صح الحديث من رواية أبي أمامة دون قوله : "قبيلاً" ؛ فقال أبو سلام الحبشي : سمعت أبا أمامة الباهلي يقول :
أتى رجل رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! أنبياً كان آدم ؟
فقال : "نعم ، مكلم" .
أخرجه ابن منده في "التوحيد" (ق 104/ 2) ، وعنه ابن عساكر ، والحاكم (2/ 262) . وقال هو وابن منده :
"صحيح على شرط مسلم" ،ووافقه الذهبي ، وهو كما قالوا ، وزاد ابن منده :
"وروي من حديث القاسم أبي عبدالرحمن وغيره عن أبي أمامة عن أبي ذر بأسانيد فيها مقال" .

(68/1)


4064 - ( قلب ابن آدم مثل العصفور ، يتقلب في اليوم سبع مرات ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 60 :
$ضعيف$
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (5/ 216) عن بقية بن الوليد قال : أخبرني بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان ، عن أبي عبيدة مرفوعاً ، وقال :
"وخالد لم يلق أبا عبيدة" .
قلت : وهو ابن الجراح ؛ أحد العشرة المبشرين ب
الجنة ، فالسند ضعيف لانقطاعه ، ورجاله ثقات .

(69/1)


4065 - ( قلب المؤمن حلو ، يحب الحلاوة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 60 :
$موضوع$
أخرجه الخطيب في "التاريخ" (3/ 113) من طريق محمد بن العباس بن سهيل البزار : حدثنا أبو هشام الرفاعي : حدثنا أبو أسامة ، عن بريد ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى رفعه .
أورده في ترجمة البزار هذا ، وقال :
"وكان غير ثقة" . ثم قال عقب الحديث :
"رجاله كلهم ثقات غير ابن سهيل ، وهو الذي وضعه وركبه على هذا الإسناد" .
وأقره الذهبي في "الميزان" ، والحافظ في "اللسان" ، ومن قبلهما ابن الجوزي ؛ فأورده في "الموضوعات" .
وتعقبه السيوطي في "اللآلي" (2/ 238) بقوله :
"قلت : له طريق آخر ، قال البيهقي في "الشعب" : أنبأنا أبة عبدالله الحافظ في "التاريخ" : أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد : حدثنا أبو يحيى زكريا بن الحارث البزار : حدثنا الحسن بن الجراح الأزدي : حدثنا سهل بن أبي سهل : حدثنا عن محمد بن زياد الألهاني ، عن أبي أمامة مرفوعاً . قال البيهقي : متن الحديث منكر ، وفي إسناده من هو مجهول" .
قلت : سهل بن أبي سهل ، من هؤلاء المجهولين المترجمين في "الميزان" و "اللسان" . ومن دونه لم أجد من ترجمهم إلا شيخ الحاكم محمد بن أحمد بن سعيد ، فهو في "الميزان" أيضاً قال :
"لا أعرفه ، لكن أتى بخبر باطل" .
ثم ساق له حديثاً آخر موقوفاً .
وذكر الحافظ في "اللسان" أن الدارقطني ضعفه ، فهو آفة هذا الإسناد ؛ إن سلم ممن فوقه من المجاهيل .
والحديث أورده السيوطي في "ذيل الأحاديث الموضوعة" (ص 140) من حديث علي أيضاً .
ثم رأيت الحديث عند البيهقي في "شعب الإيمان" (2/ 197/ 1) ، فعرفت أن في السند سقطاً بين سهل ومحمدج بن زياد وهو قوله : "بقية" ؛ فهذه علة أخرى وهي عنعنة بقية فإنه مدلس . ووقع فيه "ابن السراج" مكان "ابن الجراح" ؛ ولم أعرفه أيضاً . والله أعلم .

(70/1)


4066 - ( قم فصل ؛ فإن في الصلاة شفاء ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 62 :
$ضعيف$
أخرجه ابن ماجه (2/ 344-345) ، وأحمد (2/ 390،403) عن ذواد بن علبة ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن أبي هريرة قال :
ما هجرت إلا وجدت النبي صلي الله عليه وسلم يصلي ، قال : فصلى ، ثم قال : أشكنب درد (يعني : تشتكي بطنك بالفارسية) ؟ قال :
قلت : لا (وفي رواية : نعم) ، قال : فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ ليث هو ابن أبي سليم وكان اختلط . وبه أعله البوصيري في "الزوائد" (ق 210/ 1) .
وذواد بن علبة ؛ ضعيف ؛ كما في "التقريب" .

(71/1)


4067 - ( قولوا : سبحان الله وبحمده مئة مرة ، من قالها مرة كتبت له عشراً ، ومن قالها عشراً كتبت له مئة ، ومن قالها مئة كتبت له آنفاً ، ومن زاد زاده الله ، ومن استغفر الله غفر له ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 62 :
$ضعيف جداً$
أخرجه الترمذي (3466) عن داود بن الزبرقان ، عن مطر الوراق ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعاً ، وقال :
"حديث حسن غريب" .
كذا قال ! وابن الزبرقان ضعفه ابن المديني جداً ، وقال الجوزجاني :
"كذاب" . وقال يعقوب بن شيبة وأبو زرعة :
"متروك" . وقال البخاري :
"مقارب الحديث" . وضعفه آخرون . وقال البزار :
"منكر الحديث جداً" .
ومطر الوراق ؛ صدوق كثير الخطأ ؛ كما في "التقريب" ؛ وقال فيه عن ابن الزبرقان :
"متروك ، وكذبه الأزدي" .
ولم يذكر في "التهذيب" تكذيب الأزدي إياه ، وإنما حكى عنه قوله فيه :
"متروك" ،وإنما كذبه الجوزجاني كما تقدم .
وأخرج أحمد (2/ 82) عن أيوب بن سلمان - رجل من أهل صنعاء - قال :
"كنا بمكة ، فجلسنا إلى عطاء الخراساني إلى جنب جدار
المسجد ، فلم نسأله ، ولم يحدثنا ، قال : ثم جلسنا إلى ابن عمر مثل مجلسكم هذا فلم نسأله ، ولم يحدثنا ، قال : فقال : ما لكم لا تتكلمون ولا تذكرون الله ؟ قولوا : الله أكبر ، والحمد لله ، وسبحان الله وبحمده ، بواحدة عشراً ، وبعشر مئة ، من زاد زاده الله ، ومن سكت غفر له" .
قلت : وهذا إسناد موقوف ضعيف ؛ أيوب هذا ؛ قال الذهبي :
"لا يعرف حاله" .
قلت : والصواب أنه مجهول العين ؛ لأنه إنما روى عنه النعمان بن الزبير وحده ، كما قال الذهبي نفسه . وقال الحافظ في "التعجيل" :
"فيه جهالة" .
وهذا أقرب إلى الصواب .

(72/1)


4068 - ( قولي : اللهم مصغر الكبير ، ومكبر الصغير ! صغر ما بي ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 64 :
$ضعيف$
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم" (629) عن محمد بن عبدالغفار الزرقاني : حدثنا عمرو بن علي : حدثنا أبو عاصم : حدثني ابن جريج : حدثني عمرو بن يحيى بن عمارة ، عن مريم بنت ابن البكير ، عن بعض أزواج النبي صلي الله عليه وسلم قالت :
دخل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد خرج من إصبعي بثرة فقال : عندك ذريرة ؟ فوضعها عليها وقال : قولي : فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ مريم هذه - وهي بنت إياس بن البكير - ؛ قال الذهبي :
"تفرد عنها عمرو بن يحيى بن عمارة" .
يعني : فهي مجهولة . ورمز لها في "التهذيب" أن النسائي أخرج لها في "عمل اليوم والليلة" أيضاً هذا الحديث . ولم يزد في ترجمتها على قوله :
"وعنها عمرو بن يحيى بن عمارة" .
ومحمد بن عبدالغفار الزرقاني ؛ غمزه الذهبي في ترجمة موسى بن خاقان ؛ فقال فيها :
"وعنه محمد بن عبدالغفار بخبر منكر ، تكلم فيه" .
وساقه الحافظ في "اللسان" من طريق آخر ، عن محمد بن عبدالغفار الورقاني (كذا بالواو) عن موسى بن خاقان البغدادي بسنده عن عبدالله بن عمرو قال :
"
الجنة مطوية معلقة في قرون الشمس ..." ، وقال :
"أخرجه الجورقاني في "كتاب الأباطيل" وقال : هذا حديث باطل ، ومحمد ابن موسى (!) ضعيف ..."
كذا وقع في الأصل "محمد بن موسى" ولعل الصواب محمد بن عبدالغفار ، فإن موسى بن خاقان ثقة ، ترجمه الخطيب في "التاريخ" (13/ 44) برواية جمع من الثقات عنه - منهم القاضي المحاملي - ، وكناه بأبي عمران النحوي وقال : "وكان ثقة" .
ويظهر لي أن هذه الترجمة من "التاريخ" قد فاتت الحافظين : الذهبي والعسقلاني ، وإلا ؛ لم يحسن بهما أن يوردا هذا الحديث الباطل في ترجمته ، وإنما في ترجمة محمد بن عبدالغفار . وهذا خلاف ما صنعا ؛ فإن الذهبي لم يورد ابن عبدالغفار أصلاً . واستدركه الحافظ عليه قائلاً : "يأتي في موسى بن خاقان" . ولو أنه عكس لكان أقرب إلى الصواب ، وإن كان لا يخلو صنيعه حينئذ من الغمز لموسى ؛ وهو ثقة كما علمت .
وبعد هذا التحقيق أقول : يبدو أن محمد بن عبدالغفار لم يتفرد بهذا الحديث ؛ لأنه ليس من رجال الأئمة الستة ومنهم النسائي ، وقد علمت مما سبق من الكلام على مريم أن الحديث أخرجه النسائي في "العمل" من طريقها ، فلو أنه أخرجه من طريق ابن عبدالغفار لأورده في "التهذيب" ولرمز له بـ "سي" ؛ أي : النسائي في "عمل اليوم" كما رمز لمريم ، فعدم إيراده إياه ، يدل على أنه ليس من رجاله ، فإذن هو - أعني : النسائي - أخرجه من غير طريق ابن عبدالغفار ، وتنحصر العلة حينئذ بمريم وجهالتها . والله أعلم .

(73/1)


4069 - ( قيم الدين الصلاة ، وسنام العمل الجهاد ، وأفضل أخلاق الإسلام الصمت ؛ حتى يسلم الناس منك ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 66 :
$ضعيف$
أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (839) : أخبرني رباح بن زيد قال : حدثني عبدالله بن سعيد بن أبي عاصم قال : سمعت وهب بن منبه يقول :
إن رجلاً سأل النبي صلي الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! ما أفضل الأعمال ؟ قال : فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فإنه مع إرساله فيه جهالة ؛ لأن عبدالله هذا ذكره ابن أبي حاتم (2/ 2/ 70) من رواية رباح هذا فقط ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
(تنبيه) : وقع اسم جد عبدالله هذا في "الجرح" : "ابن عاصم" . وعلق عليه العلامة اليماني بقوله : "م : ابن أبي عاصم" ، وهذه النسخة هي الصواب عندي لموافقتها لما في رواية ابن المبارك هذه . والله الموفق .

(74/1)


4070 - ( القاص ينتظر المقت ، والمستمع ينتظر الرحمة ، والتاجر ينتظر الرزق ، والمكاثر ينتظر اللعنة ، والنائحة ومن حولها من امرأة مستحقة عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 66 :
$موضوع$
رواه ابن عدي في "الكامل" (33/ 2) ، والباطرقاني في "حديثه" (171/ 1) عن موسى بن عيسى الجزري : حدثنا صهيب بن محمد بن عبادة بن صهيب : حدثنا بشر بن إبراهيم قال : حدثنا سفيان الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن العبادلة : عبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر وعبدالله بن الزبير مرفوعاً .
ورواه القضاعي في "مسند الشهاب" (23/ 2) ، ونصر المقدسي في "الأربعين" (رقم 32) من طريق عمرو بن بكر السكسكي ، عن عباد بن كثير ، عن منصور بن المعتمر به ، إلا أنه ذكر "عبدالله بن عمرو" بدل "ابن الزبير" .
وقال :
"تفرد به عمرو بن بكر عن عباد عنه" . وقال ابن عدي:
"وهذا الحديث عن الثوري غير محفوظ ، وهو باطل لا أعلم يرويه عن الثوري غير بشر هذا" .
قلت : بشر هذا ؛ كان يضع الحديث على الثقات ؛ كما قال ابن حبان وغيره ، ونحوه عمرو بن بكر ؛ قال الذهبي :
"أحاديثه شبه موضوعة" .
وعباد بن كثير ؛ متهم .
ورواه الطبراني (3/ 206/ 1) ، والخطيب في "التاريخ" (9/ 425) عن بشر ابن عبدالرحمن الأنصاري : حدثني عبدالوهاب بن مجاهد ، عن أبيه به ، إلا أنه جمع بين "ابن عمرو" و "ابن الزبير" .
وعبدالوهاب بن مجاهد ؛ متروك ، وكذبه الثوري ؛ كما في "التقريب" .
وبشر ؛ لم أعرفه .
لكن روي من طريق أخرى عند ابن السماك في "الفوائد المنتقاة" (2/ 2/ 2) عن غلام خليل : حدثنا بكار بن محمد السيريني ، عن عبدالوهاب بن مجاهد ، عن أبيه : حدثني العبادلة مرفوعاً .
وغلام خليل - اسمه أحمد بن محمد بن غالب الباهلي - ؛ كذاب .
والحديث أورده ابن الجوزي من طريق الطبراني في "الموضوعات" وأقره السيوطي في "اللآلي" (2/ 146) ، ثم ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (2/ 188) ، ومع ذلك أورده السيوطي في "الجامع الصغير" من رواية الطبراني !!
وروى ابن المبارك في "الزهد" (159/ 2 من الكواكب 575) بسند صحيح عن ميمون بن مهران قال : القاص ينتظر المقت من الله ، والمستمع ينتظر الرحمة .

(75/1)