هذه الآية من أكثر الآيات التي أحبها في القرآن الكريم..

هذا الآية توضح لنا كيفية النقاش في أي مسألة

مثلها مثل آية:

" قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين"

وهذا ما لايفهمه المعترض ذلك..

عندما تناقش أحدا في مسألة ما لا يمكنك أن تبدأه قائلا " أنت على خطأ "..

بل يجب أن تقول " لنتناقش وننظر أينا على صواب وأينا على خطأ "

ونفس الكلام بالنسبة لآية " قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين"

استخدام " إن" التي تفيد الشك زعدم استخدام " لو " التي تفيد الاستحالة يحمل هذا المعنى أيضا..

فكأننا نقول (أثناء النقاش) .. أنا لا أمانع أن أؤمن بذلك لكن بشرط أن تثبت لي ذلك.. فإن أثبت لي أن الله له ولد فأنا لن أكابر..

هذه آيات أبلغ وأكبر من هذه العقول بكثير