ـ وإذا اتصل الماضي المعتل الآخر بالواو أو الياء بواو الجماعة حذفت الواو أو الياء وضم ما قبل واو الجماعة ، كما في رسُوُا ورنُوا وسُرُوا وخشُوُا .
فائـدة : إذا اتصلت تاء التأنيث بالفعل الماضي المعتل الآخر بالألف حذفت ألفه كما هو الحال مع واو الجماعة .
مثل : دعَتْ ، سَعَتْ ، ألقَتْ ، ارتضتْ ، استولتْ .
ب ـ إسناد المضارع والأمر : انظر الجدول .
تنبيهـات وفوائـد :
1 ـ إذا أسند الفعل المضارع أو الأمر المعتل الآخر بالواو أو الياء إلى ألف الاثنين أو نون النسوة لم يطرأ عليه تغيير ، كما في يدعوان ، ويدعون ، ويجريان ، ويجرين .
وإذا أسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة حذف حرف العلة وضم كا قبل الواو وكسر ما قبل الياء كما في يدعون وتدعين ويجرون وتجرين .
3 ـ إذا أسند الفعل المضارع أو الأمر المعتل الآخر بالألف إلى ألف الإثنين أو نون النسوة قلبت الألف ياءً كما في يسعيان ويسعين ، واسعيا واسعين .
وإذا أسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة حذفت الألف وفتح ما قبل الواو أو الياء كما في يسعَوْن ويسعًينْ ، ويتعادَوْن ويتعادَيْن - واسعوْا واسْعَيْ ، وتعادَوْا وتعادَيْ .
فائـدة :
1 ـ إذا لحقت نون التوكيد الفعل المضارع أو الأمر المعتل الآخر بالألف قلبت ألفه ياءً . مثل : يسعى ، والله لأسعَيَنَّ لعمل الخير .
اسعَيَنَّ يا محمد لطلب الرزق .
تابع
ج – إسناد الفعل اللفيف : هنـــا
2 ـ يأتي الفعل المضارع المعتل الآخر بالألف أو بالياء بصورة واحدة إذا أسند إلى نون النسوة ( المخاطبات ) أو إلى المفردة المخاطبة .
تقول : أ ـ أنتن تسعين لعمل الخير .
ب ـ أنتن ترمين بقوة .
ج ـ وأنت تسعين لعمل الخير .
د ـ وأنت ترمين بقوة .
والفرق بين الصورتين السابقتين للفعل أن الياء في الفعلين الواقعين في المثالين أ ، ب تكون فاعلاً والنون علامة الرفع للأفعال الخمسة وحرف العلة الألف أو الياء محذوف .
وأما الياء في الفعلين الواقعين في المثالين ج ، د فهي حرف العلة الذي قلبت في الفعل يسعى إلى ياء ، وفي ترمي بقيت كما هي ، ونو النسوة بعدهما فاعل .
ج – إسناد الفعل اللفيف : انظر الجدول .
تنبيهـات وفوائـد :
1 ـ الفعل اللفيف : هو كل فعل ثلاثي كان فيه حرف صحيح والحرفان الأخريان حرفا علة .
وهو نوعان : لفيف مفروق وهو ما كان أوله وثالثه – لامه وفاؤه – حرفي علة ،
ولفيف مقرون وهو ما كان ثانيه وثالثه – عينه ولامه – حرفي علة .
2 ـ يتضح من الجدول السابق أن الفعل اللفيف الماضي المفروق إذا أسند إلى الضمائر التي تلحق به يعامل معاملة المثال من حيث الفاء فهي تحذف في صيغتي المضارع والأمر . ويعامل معاملة الناقص باعتبار لامه فهي ترد إلى أصلها ياء عند إسناد الفعل للتاء والناء وألف الاثنين ونون
النسوة .
وتحذف إذا أسند الفعل المضارع أو الأمر إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة مع ضم ما قبل الواو وكسر ما قبل الياء .
3 ـ أما الفعل اللفيف المقرون فيعامل معاملة الناقص من حيث اللام ، فهي ترد إلى أصلها الياء عند إسناد المقرون الماضي للتاء والناء وألف الاثنين ونون النسوة ، وتحذف من المضارع والأمر إذا أسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة مع ضم ما قبل الواو وكسر ما قبل الياء ، وتبقى عين الفعل دون تغيير في كل الصيغ ومع كل الضمائر .
المفضلات