الزملاء الأفاضل, تحية طيبة, وبعد:

لقد منَّ الله عليَّ أن يسَّر لي فتاةً صالحة تقدمت لخطبتها, طالبًا يدها, وقد كان النصيب, فالحمد لله والشكر الذي بفضله تتمُّ الصالحات.

خطيبتي في الثامنة عشرة من عمرها, وقد أنهت المرحلة الثانوية هذه السنة بمعدل: (94,1%), وهي حافظة للقرآن الكريم عن ظهر الغيب, وتتكلم اللغة الإنجليزية بطلاقة, وكذلك الحال في قراءتها وكتابتها, وهي ذات خَلْقٍ وخُلُقٍ, لو كان المرء يروم الدنيا بها لكفته, فكيف وقد حازت الدين والدنيا؟!

لا جرم أنَّها خير متاع الدنيا, فلله الحمد والشكر.

fhv;,h gg]hud o'fji>