بسم الله الرحمن الرحيم

النصارى يحاولون التعلق بأي قشة للاستدلال على ألوهية يسوع ومن تلك الأدلة البائسة قول توما " ربي وإلهي ! " وفي الواقع الرد على هذا الاستدلال الساقط البائس هو "مجلة ميكي"

أولاً اقرؤوا هذا الموضوع واحكموا بأنفسكم

http://www.eld3wah.net/html/armooshiya/toma.htm

حاول المدعو مولكا مولكان أن يرد على هذا الأمر فكتب
عفواً أيها اُلمهرطق العظيم " أريوس " ! ، لا تتعجبوا يا إخوتي من البداية فسوف أشرح سريعاً لماذا قلت هذا عن أريوس
وعندها سيزول العجب ، أثناء تجولي بين المواقع الإلكترونية في الشبكة العنكبوتية في وقت فراغي إذ بي أجد شبهة تتكلم
في الآية الواردة في بشارة القديس مار يوحنا الإنجيلي البشير الحبيب و التي تقول " ربي وإِلَهِي " ، و عنوان هذا
الموضوع هو " توما الشكاك قال ( ربي وإلهي ) تعجباً والدليل - من مجلة ميكي " ، فدفعني حب الفضول لأدخل و أقرأ
ما يمكن أن يقال في موضوع عنوانه هكذا ! ، وبالفعل دخلت و بقيت أقرأ ، ووجدت ان الموضوع ب  رمته يرتكز على
دليلين وهم ، علامة التعجب ، ومجلة "ميكي " ! ،فخرجت من الموضوع بسرعة وبقيت ابحث لعلي اجد الجزء الثاني لهذا
الموضوع ، لان هذا الجزء الأول لا يمكن ان يكون كل الموضوع ، بل فقط مقدمة أو تمهيد أو دعابة أو ما شابه ولكنني
لم أجد ، حقاً لم أجد ! ، فرجعت مرة أخرى للموضوع لأعيد القراءة م  رةً ُأخرى لأتأكد اني قمت بقراءة الموضوع كاملا(مسرحية هزلية) محاولة بائسة لمولكا مولكان الرد
في المرة الأولى ، و إذ بي اجد أن هذا الجزء هو كل الموضوع فعلاً و أني أخطأت عندما ذهبت لابحث عن أجزاء أخرى
لهذا الموضوع ، فقلت لعل الموضوع به أدلة مكتوبة وانا لم أقرأها في المرة الأولى و أعدت القراءة وإذ بي اعترف أني
أخطأت للمرة الثانية فالموضوع لا يحتوي إلا على الأدلة المذكورة وهما " علامة التعجب " و " مجلة " ميكي " ! ، وقتها
تذكرت البابا القديس العظيم حامي الإيمان ، القديس " اثناسيوس الرسولي " وكيف واجه المهرطق أريوس بكل قوة
(أيوه يا عم)
وحكمة وعلم برغم أنه كان صغيراً في السن وكيف حفظ لنا الإيمان من أكبر و أخطر بدعة وهرطقة واجهتها الكنيسة
(فشر X فشر)
بكل حزم وصرامة في فجرها الباكر ولكني سرعان ما ركزت على قوة و خبث ودهاء أريوس وكيف كان بحيل إبليس
يلوي  عنق الحقائق والآيات والإثباتات الكتابية حتى انه أكثر ما ذهب إليه هو القول أن المسيح إله مخلوق ، وسرعان ما
قارنت المهرطق أريوس بكاتب هذا الموضوع ومدي قوته وحجته وحكمته وأدلة وبراهينه ومصداقيته وعقله فخرجت
لكم بتلك الجملة التي بدات فها البحث ألا وهي " عفواً أيها اُلمهرطق العظيم " أريوس " ! " نعم يا إخوتي فبعدما
واجهت المسيحية أقوى و أعتى و أخطر البدع والأفكار وعبرت كل المحن وهزمت كل قوة المعاند وكل حيله الخبيثة جاء
الزمن الذي نجد فيه في علم اللاهوت الدفاعي ، الأدلة عبارة عن علامة التعجب " ! " و مجلة ميكي ، فهل عرفتم لماذا
قلت هذا عن أريوس ؟ ، فبرغم انه يتكلم بحيل الشيطان وما إلى ذلك إلا انك تجد نفسك تقابل فكر وعقل وادلة اي ان
الحوار سيكون حوار راقي علمي مبني على الأدلة والبراهين والحجج والإقناع وليس على صور من مجلة ميكي ! فلو
كان أريوس يعرف أن مستوى الشبهات سيكون ذا المستوي الضحل لكان تاب سريعاً لا لشيء ولكن لكي لا يتلطخ
مستوى الشبهات والذي هو مجاله ذه العينات من الأدلة والنقاشات ، وجدير بالذكر هنا أن هذه ليست المرة الأولى بل
ولا الثانية أيضا التي يستشهد فيها نفس المعترض بنفس نوع الادلة .. " مجلة ميكي " ! فماذا تتوقعون من إنسان له كل
هذا الباع والخبرة في مجلة ميكي ، يقرأها طوال النهار والليل فقد ملأت تفكيره لدرجة أنه يخلط بين الدليل والصورة من
مجلة ميكي ! فلا تغضب أيها المهرطق أريوس ! (الراجل مات يا مولكا يخرب بيت العبط)
إنتهى الضحك ( لا ده لسة هيبتدي) محاولة بائسة لمولكا مولكان الرد
طبعاً لهجة السخرية والتحدي في كلامه تدل على حالته النفسية البائسة ومحاولة لحفظ ماء الوجه والمطالع للموضوع يرى أن الموضوع متكامل جداً فهناك نقد نصي للنص أثبت أنه غير موجود هذا أولاً ثانياً علامة التعجب التي أنهت المسألة

آريوس قدم دليلاً واقعياً منطقياً لكنهم مصممون على التغابي ولوي أعناق النصوص تصديقاً للمدعو شاول اليهودي (الله أعلم بنسبه) فلا تغضب أيها المهرطق العظيم التابع لليهود مولكا

ثم ساق مولكا مولكان أقوال حوالي 100 أب على هذا النص وهذا لا يهم المسلمين في شيء فمفسري الكتاب المقدس مثلكم يبحثون عن أي قشة يستدلون بها على عقيدتهم الفاسدة

يـتـبـع رد مولكا

lph,gm fhzsm gl,g;h l,g;hk td hgv] ugn "j,lh hga;h;"