أن ما يؤكد معرفة الرسول باليونانية رحلاته التجارية إلى الشام سواء مع عمه أبو طالب أو في تجارة خديجة لان اللغة الرسمية في الشام هي اليونانية ومن المرجح أن اختياره من قبل خديجة لقيادة تجارتها إلى الشام جاء بسبب إتقانه اللغة اليونانية التي يحتاجها التجار عند دخولهم ارض الروم .
وهكذا نجد أن الرسول لم يكن متعلم يتقن القراءة والكتابة بلغته وحسب بل وبلغات أخرى أيضا لاسيما وبشكل خاص اللغة اليونانية وهو أمر نجده مهما وضروريا لقراءة الإسلام قراءة موضوعية وإبعاد الكثير من اللبس عن أحداثه لان معرفة الرسول بهذه اللغات لا يقلل من دور الرسول بل على العكس يجعلنا أكثر فهما لهذا الدور لأنه يفتح أعيننا إلى على صفحات منسية أو مخفية من حياة الرسول نحن باحوج ما يكون لمعرفتها لنرى كل أبعاد تلك السيرة العظيمة .

وهذا المصدر من موقع اسلامي بحت : http://forum.jdayde.com/viewtopic.ph...&t=2429&p=5035