قلنا سابقاً بأن النصراني يطرح الشبهة ويتوقع ردا معينا مألوفا من المسلم ، فإذا قام المسلم بكتابة الرد المفاجئ اضطرب النصراني واختلط ونط واتنطط في الصفحة مش عارف يرد يقول إيه ، ويجري على جوجل يبحث عن ردود لهذا الرد الإسلامي المفاجئ الذي لم يكن في الحسبان ، فلا يجد ..

فيعود إلى الصفحة من جديد يجر أذيال الحسرة والندامة ليكتب :




بس أنا عجبني رد العم مصيلحي على مداخلة المخروق :





فقلت لعم مصيلحي : ده انت حرقت الواد يا مولانا ، مش تعلّق على مداخلته طيب ؟

- أعلّق أقول إيه يا خالد ؟ هو احنا معاتيه ولا عيال صغيّرة ؟ بالعقل كده .. لو الردود زي ما هو بيقول بتثبت عجزنا عن الرد ، فلماذا يحذفها إذن ؟ الحركات دي ما تنطليش علينا يا ولدي ..

لو انت يا خالد جالك في البشارة واحد نصراني وسألته سؤال في النصرانية ، فأجابك إجابه تثبت عجزه ، هتعمل إيه ؟ هتحذف إجابته ؟

- لا طبعا .. هخليها علشان تبقى شاهد على العجز ..

- طيب يا عم خالد ، أديك جاوبت .، أصبح لازم إذن تستمر في الرد وكأنه لم يكتب شيئا أصلا ، ولا كأن في حد بيتكلم ..

- يا دماغك يا مولانا .. إنت معجون من إيه ؟

- معجون من سيجنال تو !!



يتبع ..