هذا ما جاء على ألسنة رجال الدين النصاري في معرض الرد على رواية شيفرة دافنشي، التي أثارت الشارع المسيحي بما فيها من حقائق تاريخية تتعلق بالمسيحية وتنافي ما تنشره الكنيسة..
ففي الوقت الذي ردت فيه الموسوعات على الحدث التاريخي بحدث تاريخي مماثل، فإن ردود رجال الدين النصارى عن التساؤلات حول الرواية جاءت بلهجة فلسفية بلاغية بعيدة عن العلمية، كالقول بأن الحتمية نقيض للإيمان،
الذي يعني أنه طالما تمكن الشك من قلبك وبدأت تسأل فأنت مؤمن، وفيما سوى ذلك من الحالات فأنت لست كذلك!



ولا يخفى على القارئ أن تبني فلسفة هكذا كمدخل للرد على تساؤلات الحيارى
هو خير فكرة يمكن أن يتناولها رجال الدين النصارى؛
لأنها الحل الوحيد حيال عدم امتلاكهم مادة للرد على الحدث بتاريخيته وعلميته بتاريخية وعلمية مماثلتين، ولذلك فهم يدخلون مستمعهم في متاهة عبثية تحاول بلا منطقية متناهية إقناعه أن ما في داخله من شك تجاه الدين المسيحي معناه أنه مؤمن، ف "الشك" كما يقولون بتناقض كبير "أرض خصبة للإيمان"...

أى إيمان هذا ؟
".... قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ" البقرة

hga; jvfm owfm gghdlhk uk] hgkwhvn ?!!