بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله

استاذ مرقس طالما انت موجود ولا تعطينا ردود علي اسئلتنا فارجو ان تاخذ ردي علي كتبة اسفار الكتاب المقدس وتعرضه علي اباء الكنيسة ثم ترد علي


نبدا بسفر ايوب
يعتبر جميع علماء النصارى بأن كاتب هذا السفر مجهول فلا يوجد دليل على شخصية كاتب هذا السفر ولذلك فهم يُقروا بالحقيقة التي تغيب عن عوام النصارى لعدم بحثهم خلف ما يؤمنوا به ولكن هذا الشخص المجهول كان مثقف . . !!
وسننقل لكم إن شاء الله آراء علماء النصارى وهما يؤكدون كلامنا عن هذا السفر مجهول الكاتب .
وسنبدأ بتفسير تندل وقد شارك في تحرير هذا التفسير عدد من قساوسة النصارى منهم القس منيس عبد النور والقس صموئيل حبيب وإليكم ما قالوه :
لا يعرفوا الكاتب ولا متى عاش ولا مكانه ولو شخص أو عدة أشخاص لا نعرفهم ولا يعرفون مستواه في المجتمع بمعنى أنه شخص مجهول تماماً بالنسبة لهم ومع ذلك يأخذون كلامه موحى به من الله !!
بل وأكد ذلك وأضاف إليه الدكتور القس صموئيل يوسف فيقول أن الكاتب سيظل مجهولاً للأب د فيقول :
غير أن الكاتب سيظل غير معروف إلى الأبد . !!

ويتكلم عنه محرروا دائرة المعارف الكتابية وكأنه شخص لا يعرف أي شخص من هو شخص مغمور تماماً ولم تشر اصلاً إلى الكاتب وقد قالت الآتي
وقد وضح لنا هذا الإختلاف الدكتور وهيب جورجي كامل أستاذ العهد القديم بالكلية الإكليريكية وزميل البابا شنوده وأظهر هذا الإختلاف حول الكاتب وقال
كيف يوضع كلام وينسب إلى الله ولا نعرف من هو الذي كتب هذا الكتاب ؟ هل هو إنسان كذاب أم صادق ؟ وما هي أخلاقه ؟ وهل هو ثقة أن يؤخذ منه ويوضع في كتاب من الله؟ ويلخص لنا كل هذه الأسألة الدكتور القس منيس عبد النور عندما قال
(لا ندرى من هو النبى الذى كتب هذا السفر قال البعض انه أيوب أو موسى أو سليمان أو اشعياء او نبى من عصر الملك منسى أو حزقيال أو عزرا )
وبهذا نجد أن جميع أسفار الكتاب المقدس مجهولة الكاتب ومع ذلك يعتبرها البعض كلمة الله .. !
وليس هذا فقط بل استمرت الإضافات على هذا السفر فقد وضع مجهول قصة أيوب على السفر في وقت لاحق وهذا ما أكده الأب اسطفان شربنتييه عندما قال
حتى هذا السفر المجهول الكاتب لا نعرف من الذي أضاف وحرف فيه .بالرغم من تحريفه اصلاً ...!


مدخل الي الكتاب المقدس - حبيب سعيد ص 149



3 - موقع الانبا تكلا




4 - معهد اللاهوت بالمراسله





الرهبانيه اليسوعيه - مدخل الي سفر ايوب






تفسير الكتاب المقدس(تادرس يعقوب ملطي)

كاتب السفر وتاريخ كتابته
غير معروف على وجه التحقيق اسم كاتب هذا السفر. فيما يلي بعض الآراء:
1. يرى البعض أن هذا السفر سُجل في نفس عصر الحدث نفسه بواسطة أيوب نفسه، أو أليهو أحد أصدقائه الأربعة.
2. يرى كثير من الآباء أن موسى النبي كتبه وهو في مديان لتعزية الشعب الساقط تحت العبودية، وليثقوا في عمل الله معهم. ويميل الربيون إلي نسب السفر إلي موسى النبي. وكان رئيس الكهنة يقرأ سفر أيوب للتعزية قبل يوم كبير
3. يرى البعض أن أليهو هو كاتب المناقشات، وأن موسى النبي كتب الأصحاحين الأولين والأصحاح الأخير، إذ دُعي الله "يهوه" في هذه الأصحاحات الثلاثة، ولم يُذكر إلا مرة واحد في المناقشات (أي 12: 9)، وهو الاسم الذي لم يعرفه الآباء الأولون قبل موسى (خر 6: 3). إذ كان الله يعرف بالقدير (شاداي)، وقد ذكر في السفر أكثر من ثلاثين مرة.
واضح أن السفر كُتب قبل موسى النبي، حيث لم يشر إلى خروج إسرائيل من مصر حيث خلصهم الله من مرارة عبودية فرعون، ولا أشار إلى الناموس.
لم يُوجه السفر إلى شعبٍ معينٍ، لكنه وُجد بين أسفار العهد القديم، مُوحى به من الله. يعتقد البعض أنه كُتب للشعب اليهودي كدرسٍ لهم عن عناية الله الفائقة لمحبيه وسط آلامهم وتجاربهم، غير أن طابع السفر جامعي، يحدث كل إنسان في البشرية دون تقيدٍ بجنسٍ معينٍ. إنه كتاب كل عصر لكل إنسان وكل أمة، تحتاج إليه كل البشرية في كل حين لتتلمس خطة الله من نحو الإنسان، ورعايته له.
4. يرى البعض أن الكاتب هو أحد العبرانيين الملمين بآداب بلادهم، وهو شاعر عبقري ومفكر عميق، انفتح على سرّ الله، وارتبط بمثالٍ أخلاقيٍ سامٍ، وأحس بشقاء الناس وبالضيق الذي يعيشون فيه.
5. سُجل في عصر سليمان؛ أخذ بهذا لوثر و Franz Delitzsch وآخرون. يستحسن بعض الدارسين هذا الرأي، لأن سليمان الحكيم كان مهتمًا بمعالجة المشاكل الواقعية في الحياة، وأن سفر الأمثال إلى حدٍ ما حمل ذات الفكر الذي لسفر أيوب. كل من السفرين يهتم بالحكمة كأمرٍ جوهريٍ وحيويٍ في حياة المؤمن. هذا وإن كان سليمان نفسه أو أحد معاصريه قد سجل السفر، فهذا يتفق مع انفتاح شخصية سليمان على الشعوب والأمم الأخرى.
6. كاتب السفر هو إشعياء أو حزقيا أو باروخ صديق إرميا. ويرى البعض أنه سُجل في وقت السبي، إما قبله مباشرة أو بعده، ربما في أيام حكم منسى. يعتمد أصحاب هذا الرأي على أن السفر جاء نتيجة تشكك البعض في عناية الله الذي سمح لإسرائيل بالهزيمة وحدوث كوارث على نطاقٍ واسعٍ. لكن بعض الدارسين رفضوا هذا، لأن السفر لم يعالج مشكلة الألم أو الكوارث على مستوى الجماعة أو الشعب، إنما على مستوى الفرد. ولأن ما حواه السفر سواء من جهة النظرة إلى الله أو إلى السلوكيات ليس أكثر تقدمًا مما كان للذين في عهد سليمان. يرى البعض أن سمو شخصية أيوب يمكن مقارنتها بشخصية ملكي صادق الذي التقى معه إبراهيم.
7. للأسف يعتقد بعض النقاد أن سفر أيوب هذا لم يُكتب بيدٍ واحدةٍ بل شكلت المقدمة (1:1-13:2) والخاتمة (7:42-17) خبرًا فولكلوريا يتحدث عن سمو رجل عاش في أرض عوص، فاشتهر في الشرق، وتنقل هذا الخبر على ألسنة الحكماء في الألف الثاني ووصل إلى أرض كنعان في أيام صموئيل وداود وسليمان، أي في القرنين الحادي عشر والعاشر ق.م، أي قبل السبي. ولما حلت الكارثة بأورشليم سنة 587 ق.م خسر بنو يهوذا كل شيءٍ، فدفعهم الضياع الذي وقعوا فيه إلى التساؤل عن معنى وجودهم وعن صحة إيمانهم ببرّ الله وقداسته وعدله. فعاد أحد شعراء الفوج الثاني فوضع قصيدة (1:3–31 – 40؛ 10:38– 6:42) وطبعها بالطابع النبوي. قدم لنا بطلاً يتألم، ولا يعرف لماذا يتألم، وأصدقاء ثلاثة تجادلوا معه في معنى الوجود، وفي حقوق الإنسان تجاه عدالة البشر وعدالة الله (35:31 – 37). وبعد هذا جاء تلميذ لكاتب سفر أيوب فزاد خطبه أليهو (1:23– 34:37) ليدافع أيضًا عن الله، ويبني قيمة الألم الذي يؤدب الإنسان.





تفسير الكتاب المقدس( انطونيوس فكري)


السفر يحوي حواراً بين شخصيات السفر، وهذا الحوار ليس هو كلام الله نفسه ولكنه مدوَّن بإلهام من الله. وبعض فقرات من الحوار أظهر الله عدم رضاه عنها (2:38 + 7:42) لأنها تعبر عن رأي أصحابها الشخصي وقد أخطأوا في أرائهم هذه، ولكنها ذكرت لمنفعتنا. لذلك لا يجب أن تستخدم كل آيات السفر كما لو كانت تعبر عن إرادة علوية مقدسة وهذا لا يتعارض مع أن السفر مكتوب بوحي من الروح القدس (2تي 16:3 +2بط 21:1) فسفر التكوين موحى به من الروح القدس ولكن ورد في سفر التكوين على لسان الحية أقوال لا يوافق عليها الله مثل "لن تموتا" وسمح الله بكتابة أقوال الحية لنستفيد من معرفتنا بكذبها والدليل موت آدم وحواء عكس ما قالته الحية. وبنفس المنطق سمح الله بكتابة أقوال أيوب وأصدقائه رغما عن أنها خاطئة لنستفيد.



شوف الكلام العجب؟
كاتب السفر:- دوّن أيوب أو أليهو القصة نثراً ثم صاغها أحدهم شعراً بعد ذلك، وربما صاغها موسي¨ شعراً هو أو أحد رجاله بعد الخروج. أو حين كان موسى يرعى غنم حميه يثرون.

الكاتب ايوب او اليهو او موسي؟ مش مشكلة ما تكبروش الموضوع

شبهات وهمية حول الكتاب المقدس منيس عبد النور


كاتب السفر: لا ندري من هو النبي الذي كتب هذا السفر. قال البعض إنه أليهو، أو أيوب، أو موسى، أو سليمان، أو إشعياء، أو نبي من عصر الملك منسى، أو حزقيال أو عزرا. وظنَّ لايتفوت أن الآيتين 32:16 و17 تدلان على أنه أليهو. وقال لوثر إنه سليمان. وقال كثيرون إنه موسى. ولكن بما أنه لا توجد أدنى إشارة إلى حادثة من تاريخ بني إسرائيل فلا يكون موسى. وذهب الأسقف «لورث« و«شولتنس« و«بترس« وغيرهم إلى أنه أيوب، وهو القول الصحيح.. على أن تحديد اسم الكاتب ليس مسألة جوهرية في تقرير قانونية السفر، ولا في أنه وحي من عند الله.




مش مشكلة اسم الكاتب ؟
بس هنا بيقول انه وحي من عند الله؟




وبعدين يؤكد هذا القول
وللرد نقول: تحديد اسم كاتب أي سفر ليس مسألة جوهرية في تقرير قانونية السفر، ولا في أنه وحي من عند الله. ملحوظة اقتبست اجزاء من الاخت الفاضلة اية الله بارك الله فيها






يتبع ان شاء الله