يقول اله الاسلام لموسي عندما كلمه علي الجبل اذا نمت ستسقط السماء علي الارض


فين دي أول مرة صراحة أسمع عنها مفيش عندنا أية بالمعني ده وإنما قوله تعالى (
لاتأخـذه سـنة ولانوم) في سورة البقرة ، أما أن كنت تقصدين الأثر الذي يقول : ( سأل بني إسرائيل رسولهم موسى :: هـــل ينام ربك ؟؟؟فقال موسى ::إتقوا الله , فناداه ربه عز و جل , سألوك يا موسى هل ينام ربك ؟؟؟فخذ زجاجتين في يديك و قم الليل ,ففعل موسى فلما ذهب منه الليل ثلثه نعس فوقع لكبتيه، ثم انتعش فضبطهما حتى اذا كان أخر الليل نعس موسى فسقطت الزجاجتان عنه فانكسرتا ف :: يا موسى لو كُنت انام لسقطت السماوات و الارض فهلكن كما هلكت الزجاجتان في يديك و لهذا السبب أنزلت أية الكرسي..)
قال بن كثير في تفسيرة لقوله تعالى :
( لاتأخـذه سـنة ولانوم.... ).

وقال بن أبي حاتم : حـدثنا أحمـد بن القاسم بن عـطية , حدثنا أحمـد بن عبدالرحمن الدشتكي , حـدثنا أبي عـن أبيه , حـدثنا أشعث بن اسحاق عـن جعـفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ( أنه سأل بني إسرائيل ... )

فيـقول ابن كثير ( رحمه الله ) حديث غريب ولم تثبت بأنها مرفـوعة للنبي صلى الله عليـه وسلم , وأخرجه الطبري في تفسيره بمتن آخر .. ونقله عنه ابن كثير , وقال عنـه حديـث غريب جـدا واستغرب نـقله ابن جرير . وحـكم عليـها ابن كثير بإنها من الإسرائيليات التي لاتعـتمـد عليها في التفسير . انتهى كلامه رحمه الله.

وبسقوط الرواية يسقط أستشهادك كله مع ما فيه من لغط لأنه مخالف علميا ولا يصح بأي وجه ، لأن المقصود بالسماء في الأية التي تعنيها وهي قوله تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)
فالمقصود هنا هو كل ما يسقط من السماء وهذا ما أكدته وكالة ناسا عندما أطلقت على سقوط النيازك من السماء ( السماء تسقط ) وهو نفس التعبير القرأني ولم نرى بأي وجه أحد يعترض على قولها ...