أرجع شيخ الأزهر، أحمد الطيب، صعود التيارات الدينية وانتشار دعوات هدم الأضرحة، لـ«تلاشى الفكر الوسطى الذى يمثله الأزهر»، مطالبا كل أزهرى بمواجهة هذه الأفكار المتشددة.


جاء ذلك أثناء مقابلة الطيب لمظاهرة تأييد له، جاءت من السويس والقليوبية، وحذر الطيب من أن «الدم سيكون للركب» إن لم نواجه هذه الأفكار.

وعن كيفية مواجهة هذا الفكر، قال الطيب «لا يمكن مواجهته إلا بالحوار والحجة»، مضيفا «أطرحوا على أصحاب دعوى هدم الأضرحة أسئلة حول حكم الصلاة فى المسجد النبوى وبه الروضة الشريفة، وقبر أبى بكر، وعمر بن الخطاب، فإذا قالوا إن الصلاة هناك شرك بالله، فيكونون بذلك قد خرجوا عن جموع المسلمين».

وأضاف الطيب، «لو استمرت المواجهة بين الأزهريين وبين أصحاب هذا الفكر شهرا واحدا فى المساجد والأماكن العامة، سينصرف الناس عنهم».

وعن الذين تم استبعادهم أمنيا من وظائفهم فى الأزهر خلال السنوات الماضية، قال الطيب إنهم سيعودون للعمل فورا، سواء فى الجامعة أو المشيخة أو الإدارات الأخرى.

وشهدت مشيخة الأزهر مظاهرات لطلاب الجامعة أمس للمطالبة بفصل أستاذ، قيل إنه تطاول على رسول الله ووصف بعض الطلبة بالكفار، وأكد مكتب شيخ الأزهر إنه سيتم تحويله للتحقيق ولو ثبت إدانته سيفصل نهائيا.

http://www.shorouknews.com/#######data.aspx?id=423334

hg'df: hg]l sd;,k ggv;f Y`h gl k,h[i Hwphf hgjdhvhj hglja]]m