و هدية خاصة لك يا مرقس يا من تتهم ديننا بالأرهاب تفضل دينك يحرض على الأبادة الجماعيه و جرائم الحرب ضد الأطفال و النساء!



(يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!) مزمور8:137-9

و هذا تصريح خطير و تحريض سافر على قتل الأطفال!



(( وَقَال لهُمْ مُوسَى: «هَل أَبْقَيْتُمْ كُل أُنْثَى حَيَّةً؟ إِنَّ هَؤُلاءِ كُنَّ لِبَنِي إِسْرَائِيل حَسَبَ كَلامِ بَلعَامَ سَبَبَ خِيَانَةٍ لِلرَّبِّ فِي أَمْرِ فَغُورَ فَكَانَ الوَبَأُ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا. كِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ)) العدد 15:31-18


هناك شيء غريب جدا هنا!

يأمر موسى (و حاشاه) أن يتم قتل كل طفل ذكر... ألم يأمر بهذا فرعون نفسه؟

و على هذا الأساس يُظهر هذا الكتاب المشوه أن موسى يستخدم تكتيكات عدوه الكافر فرعون القذره في عمليات الأبادة و لا حول ولا قوة إلا بالله!

و الأمَر من هذا أن يؤكد هذا الكلام أستاذ العهد القديم بالكلية الإكليريكية أ.د. وهيب جورجي كامل عن قتل الأطفال الذكور:

"أما قتل الأطفال الذكور فنظر إليه موسى بمنظار حربي ، إذ أراد أن يجنب بني إسرائيل شر انتقام المديانيين إلى أطول مدة من الزمن . الأمر الذي حدث بالفعل بعد مائتي سنة تقريباً." (1)


يعني كليم الله موسى قتل الأطفال (حاشاه) و فشل في منع إنتقام الأعداء في المستقبل!


ما هذا الهراء؟

ما أراه هو قصة تجبر فرعون تم وضعها لموسى و بدل بني إسرائيل تم وضع المديانيين!!!!


هل هكذا هم أنبياء الله الأشراف المرسلين؟ يأمرون بقتل الأطفال و النساء الأبرياء؟

ثم أنظر ما يقول سيدنا محمد عن ما يجب فعله في هذه المواقف:

ففي وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لقادة الجيش في كافة الغزوات قال:

(انطلقوا باسم الله وعلى بركة رسوله لا تقتلوا شيخًا ولا طفلاً ولا صغيرًا ولا امرأة ولا تغلوا "أي لا تخونوا"، وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين

كما نهى صلى الله عليه وسلم عن المثله أي التمثيل بالجثث فقال: (إياكم والمثله ولو بالكلب العقور)، وقال أيضًا: (لا تقتلوا ذرية ولا عسيفًا، ولا تقتلوا أصحاب الصوامع).


و هذه الوصايا النبوية هي ما يتخذها الغرب اليوم من لوائح و قوانين اليوم.

فأنصحك أن تقرأ كتابك أولا قبل رمي التهم على دين التوحيد يا مسيحي!
-----------------------------------------------------------

(1)مقدمات العهد القديم ـ الطبعة الثالثة ـ د . وهيب جورجي كامل ـ ص91 ـ تقديم الأنبا موسى أسقف الشباب ـ الناشر : رابطة خريجي الكلية الإكليريكية للأقباط الأرثوذكس . اللجنة الثقافية برابطة خريجي الكلية الإكليريكية تحت إشراف د. رشدي واصف بهمان دوس ـ رقم الإيداع 1995/2004

[/center]