طب بس اهدى كده وامسك أعصابك خلينا نعرف نتكلم

رمي التهم وتلقيح الجتت ده أسلوب قديم أوي على فكرة ..

لأن اللي عنده أدلة بيظهرها علطول ، وإنت مفلس زي ما الكل شايف دلوقتي ..

خد السؤال ده ، لأني نشرته في منتدياتكم وحذفتوه بدون ما حد فيكم يرد ، مافيش مانع تروح تسأل زمايلك وأساتذتك لو تحب :

سؤالي بخصوص العدد الذي في [رسالة يوحنا الأولى 5: 7] يقول: ((فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ))

أولا : الترجمة العربية المشتركة ( المبسطة). حذفت هذا العدد

ثانياً : الترجمة الكاثوليكية الحديثة أو اليسوعية (منشورات دار المشرق - بيروت) حذفت هذا النص أيضا وكتبت في الهامش أسفل الفقرة التي تسبقه (صفحة 992–الطبعة 19 ): "في بعض الأصول: الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد. لم يرد ذلك في الأصول اليونانية المعول عليها, والراجح انه شرح أدخل إلى المتن في بعض النسخ".

ثالثاً : الترجمة التفسيرية للكتاب المقدس - (كتاب الحياة) -وضعته بين قوسين وكتبت بالمقدمة أن ما بين الأقواس عبارة عن شرح وتفسير وغير موجود بالنص الأصلي.

رابعاً : الترجمة العربية المبسطة. التي اشتركت فيها كافة الطوائف العربية. إصدار دار الكتاب المقدس. حذفت النص .

خامساً : كتاب الحياة – ترجمة تفسيرية – إصدار دار الكتاب المقدس وضعت النص بين أقواس من ينتبه للأقواس والتعريف بها في بداية الكتاب ينتبه ومن لا ينتبه سيظنه جزء من كتابه المقدس.

فقالت في المقدمة : "الأقواس هي إضافة وتوضيح للنص وليست موجودة في الأصل"

سادساً : العهد الجديد ، طبعة الكتاب المقدس في المشرق الأوسط 2005 ذكرت النص كاملا بدون أن تضعه بين أقواس على أساس أنه نص موحى به من الله وجزء رئيس من الكتاب المقدس .

سابعاً: في -N.I.VوG.N.B جاء النص هكذا "لان الذين يشهدون هم ثلاثة الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة هم في واحد.. وهؤلاء الثلاثة متوافقون.. وهؤلاء الثلاثة يعطون نفس الشهادة..

وإليكم أخيراً صورة من النسخة الكاثوليكية للكتاب المقدس لا توجد بها هذه الفقرة ، بل صرحت بأنها ليست موحى بها من الله وأنها غير موجودة في الأصول اليونانية :



أمام كل هذه الاختلافات العجيبة التي يعتبرها المسلمون دليلا قاطعاً على تحريف كتابكم المقدس فإن سؤالي ينقسم إلى ثلاثة أقسام :


- هل هذا النص موحى به من الله أم لا ؟
- إن كان غير موحى به من الله ، فلماذا لازلنا نجده في نسخ الكتاب المقدس التي بين أيدينا الآن ؟
- من الذي قام بتحريفه ؟ ومتى ؟ ولماذا ؟

إليكم أيضاً صور أهم المخطوطات اليونانية التي لا تحتوي على الفاصلة اليوحناوية



المخطوطة الفاتيكانية :






المخطوطة السكندرية :



إذن هناك 494 مخطوطة يونانية لا تذكر هذا العدد , بالإضافة إلى الترجمات السريانية والقبطية والأرمينية والجورجية والأثيوبية والسلافينية وبعض مخطوطات الفولجاتا والـلاتينية القديمة.

يعترف أغلب علماء المسيحية حتى المتعصبين منهم بتحريف هذا النص وأنه ليس من أصل الكتاب بل تمت اضافته بطريقة مقصودة للكتاب المقدس لتدعيم فكر لاهوتي وسنرى الآن ما قاله علماء المسيحية في هذا النص وأنهم يعترفوا بتحريفه ووضعه .

( دائرة المعارف الكتابية ) :





الدكتور وليم كيلي هو من أبرز مفسرين الكتاب المقدس يصف واضع هذا النص بالجهالة :




الأستاذ هلال آمين أحد مفسري الكتاب المقدس يشهد ايضاً بتحريف هذا النص :




تفسير جمعية الكتاب المقدس :




المفسر كريج س.كينر وهو أحد مفسري الكتاب المقدس يشهد بأن هذا النص لا يوجد إلا في ثلاث مخطوطات يونانية حديثة ويحكي لنا قصة هذا النص مع مترجم نسخة الفانديك فيقول :




والآن هل هذا النص موحى به من الله أم لا ؟

اتفضل رد ..