أيها الإخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه المادة الثانية من الدستور المصري التي أصمت مسامعنا الأحاديث عنها ورأينا من الناس من ينادي إلى التصويت لها في الاستفتاء الأخير الذي قام به المصريون تحت حماية الجيش المصريولكن لي هذه الأسئلة التالية أرجو الإجابة عنها بالقلوب قبل الأيادي والأفواه:
  1. هل اعتبار الشريعة مصدرا رئيسيا من مصادر التشريع في الدستور والقانون المصري وغيره يدل على الحكم بما أنزل الله أي هل هذه المادة تعد من الحكم بما أنزل الله؟؟
  2. إن كانت الشريعة الربانية مصدرا من مصادر التشريع هل يعني ذلك أنها المصدر الوحيد ممن مصادر التشريع في الدستور المصري العظيم؟؟
  3. هل يجوز الحكم بالشريعة أساسا والتحاكم إلى غيرها ثانويا؟
  4. إذا كانت المادة الثانية من الدستور المصري تدل على التحاكم إلى ما أنزل الله فماذا يعني لنا قول الإله جل في علاه:"أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض"؟
  5. ما وجه تنزيل آية "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" على كون المادة الثانية من الدستور تدل على مشاركة مصادر التشريع الأخرى مع الشريعة؟
  6. هل يجوز لنا أن نشرع من دون الله قانونا يخالف شريعة الإله؟
  7. ما سبب حذف مشاركتي عندما طرحت بعض هذه الأسئلة على المشرف على قسم الأسطوانات الإسلامية في منتدى فرسان الحق فرسان أهل السنة بل ومنعي من المشاركة ثانية إذ حاولت المشاركة مرة ثانية وثالثة بنفس الاسم أبو محمد الشامي في المنتدى المذكور؟؟؟!!!!! فهل هذا المنتدى أو القائمون على هذا المنتدى مدافعون عن السنة و التوحيد أم ماذا؟
أهيب بكم أن تجيبوا العبد الفقير بقلوبكم قبل عقولكم وأيديكم
هذه الشريعة هي شريعة الله جل في علاه علينا أن نعتز بها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

hglh]m hgehkdm lk hg]sj,v hglwvd