بكل بساطة لأن الإسلام هو الذي يهدد مضاجعهم ويأرق أمانيهم ويسفه أحلامهم

" وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ " البقرة

وأئمة الكفر ورجال هذه الديانات وكهانها آلهة يأمرون الناس وينهون ويجدون طاعة عمياء ويلعق الناس أيديهم وأقدامهم بالتقبيل ويجنون أموالاً ومناصب كما :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ " التوبة

فكيف سيتركون كل هذا وينتقلوا من تأليه أنفسهم إلى العبودية لله الواحد القهار ؟

لذلك يحقدون على الإسلام ويريدون القضاء عليه وتشويه صورته حتى لا يقضي على هذه الأحلام والأماني .

ومع إتحاد كل طوائف الكفر لمواجهة الإسلام فغن الإسلام ينتشر لأنه نور الله عز وجل والله متم نوره ولو كره الكافرون

" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ " الأنفال