يعني مستحيل يبقى عظم أو جمجمة أو فك كلب خلال (1711) سنة .... على الرغم من تمسكي بعدم فناء أولياء الله .
ومستحيل أيضا أن يناموا فى الكهف ثلاثمائة سنين شمسية وثلاثمائة وتسعة قمرية
وحادثة عدم فناء أولياء الله شاهدها أبي لرجل تُوفي منذ 40 عاما ، وعندما بدؤوا يحفرون القبر لوضع ابن (المتوفى) ظناً من
أن أبيه قد فني ، لكن النتيجة كانت صاعقة عندما رأى أبي والحاضرون جسد ذلك الرجل (المتوفى من 40 سنة) وكأنه يضحك
لكن الكفن كان قد بلي منذ أمد بعيد ....

أليس هذا من منطق المستحيل

ثم أن البحث فيه دليل جيويلوجى ربما لم تنتبه إليه
ج- الدليل الجيولوجي: يؤكد المهندس الجيولوجي ناظم الكيلانى من خلال فحوصاته المختبرية على أن تربة الكهف ومنطقة الرقيم تساعدان على صيانة الجسم ، ويذكر أن هذه التربة تتكون من الكاربوهيدرات والكالسيوم والمغنسيوم إضافة الى حفريات النباتات والحيوانات المشبعة بالراديوم، وهذه المواد توجد في معادن اليورانيوم والثوريوم المشعة والتي من خصائصها إنتاج
أشعة "ألفا" و"بيتا" و"جاما"، وهذه الأنواع من الأشعة ذات تأثير كبير في تعقيم اللحوم والنباتات والمحافظة عليها وتحول دون تفسخها، ويعتقد الكيلانى بأن وجود هذا النوع من التربة بعناصرها وأملاحها ربما يكون (ومعها أشعة الشمس المتناوبة) الوسيلة التي حفظت أجساد فتية الإيمان أكثر من ثلاثة قرون دون أن تؤثر فيهم عوامل الهواء والتربة.
وفى النهاية الإختلاف لا يفسد من معنى وهدف القصة المذكورة فى القرءان - وصدق الله العظيم ( ولا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا )