السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سمعت ان في مصر ثورة بيقولوا انها بدأت يوم25 يناير
وبيقولوا كمان انها قامت من أجل إنهاء الظلم والاستبداد والديكتاتورية في البلاد وإعلاء صوت الشعب على الديكتاتور الحاكم

لكن الواقع غير كده
الواقع انها ثورة الصراخ واللطم والقتل والنتيجة أن الديكتاتورية لا تزال قائمة بشكل متوحش
فبرغم أن حكومة المدعو شرف تعرف أن الشعب يريد إجراء انتخابات أولاً ويختار بإرادته من يضع دستوره إلا أنهم يريدون إجبار الشعب على ما تريده النخبة المتفزلكة التي تريد مصر لا دينية
والجمل كسر الله سنامه مُقَبّل أيادي سيده شنودة يريد هو الآخر القفز على إرادة الشعب وأغلبيته

يا فرحتي يا ثورة
شرفتي وآنستي
ديكتاتورية والجمل

كتبت نورهان فتحى


أكد يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، أن كلاً منهما يؤيد وضع دستور جديد أولاً قبل الدخول فى موجة الانتخابات، على عكس ما جاء به الاستفتاء الشعبى الذى تم فى التاسع عشر من شهر مارس الماضى.

وأضاف الجمل فى مداخلة هاتفية مع برنامج "بكره أحلى"، أن الجمعية الوطنية للتغيير جمعت 55 حزباً من الأحزاب الموجودة وتحت التأسيس، بينما رفض التوقيع على إعلان "الجمعية الذى يطالب بإعادة النظر فى الاستفتاء الشعبى وتعديل النتيجة إلى لا، أحزاب "الوسط" و"الحرية والعدالة" و"الغد" و"الكرامة".

وقال الجمل، إن مقابلة رئيس الوزراء مع الأحزاب التى قدمت "إعلان الجمعية الوطنية للتغيير" وشيك، مؤكداً على أن هناك فرصه لتغيير نتيجة الاستفتاء وتجاوز الدستور بناءً على الشرعية الثورية التى تمتلكها هذه الأحزاب.

وأشار الجمل إلى أن التمسك بإقامة الانتخابات أولاً سيفرض على مجلس الوزراء الانتظار إلى ما بعد تشكيل مجلس الشعب، الذى ستختار القوى السياسية التى نجحت فى الدخول إليه 50 من أصل 100 عضو يضعون الدستور الجديد.

وأشار الجمل فى نهاية حديثه إلى أنه وحسب هذا السيناريو ستتحكم قوى معينة أكثر تنظيماً وقدرة على النجاح فى الانتخابات البرلمانية، ومنهم "الإخوان المسلمين" فى وضع مواد الدستور الجديد.


نقلاً عن جريدة اليوم الساقع

]d;jhj,vdm avt ,hg[lg