الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وأصحابه وبعد ..

يقول الحق سبحانه وتعالى :

(وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) سورة التوبة 30 .

وقول الحق سبحانه وتعالى ( يضاهؤون ) أي يشابهون ويماثلون , ولنقرأ الآن ما حرفه اليهود والنصارى داخل كتابهم ويدعوا لعبادة النار بكل صراحة .

لقد أرسل الله تعالى رسله لكل الأرض والقرآن الكريم صرح بذلك في عدة مواضع فيقول الله تعالى :

(وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاء رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ) يونس:47

وهؤلاء الرسل كانت مهمتهم تبليغ رسالتهم حتى لا يكون للناس على الله حجة فيقول الله تعالى :

(رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيما) النساء:165 , ولكن في الحقيقة أن البشر كانوا يميلون للشرك بعد الرسل !! بل وكانوا يكابرون عن إتباع الحق .. فاليهود مثلا بالرغم من أنهم قتلة الأنبياء ومُحرفي كُتب الله فعندما جاء لهم موسى عليه الصلاة والسلام مالوا إلى الشرك وعبدوا العجل والأصنام فنقرأ في الكتاب المقدس !!

· خروج 32: 1- 6 ( ولما راى الشعب ان موسى ابطا في النزول من الجبل اجتمع الشعب على هارون وقالوا له: «قم اصنع لنا الهة تسير امامنا لان هذا موسى الرجل الذي اصعدنا من ارض مصر لا نعلم ماذا اصابه». (2) فقال لهم هارون: «انزعوا اقراط الذهب التي في اذان نسائكم وب###م وبناتكم واتوني بها». (3) فنزع كل الشعب اقراط الذهب التي في اذانهم واتوا بها الى هارون. (4) فاخذ ذلك من ايديهم وصوره بالازميل وصنعه عجلا مسبوكا. فقالوا: «هذه الهتك يا اسرائيل التي اصعدتك من ارض مصر!» (5) فلما نظر هارون بنى مذبحا امامه ونادى هارون وقال: «غدا عيد للرب». (6) فبكروا في الغد واصعدوا محرقات وقدموا ذبائح سلامة. وجلس الشعب للاكل والشرب ثم قاموا للعب.) أ.هـ.

· يشوع 24: 14- 15 ( فالآن اخشوا الرب واعبدوه بكمال وأمانة, وانزعوا الآلهة الذين عبدهم آباؤكم في عبر النهر وفي مصر, واعبدوا الرب. (15) وإن ساء في أعينكم أن تعبدوا الرب, فاختاروا لأنفسكم اليوم من تعبدون: إن كان الآلهة الذين عبدهم آباؤكم الذين في عبر النهر, وإن كان آلهة الأموريين الذين أنتم ساكنون في أرضهم. وأما أنا وبيتي فنعبد الرب». ) أ.هـ.

· القضاة 2: 8- 13 ( ومات يشوع بن نون عبد الرب ابن مئة وعشر سنين. (9) فدفنوه في تخم ملكه في تمنة حارس في جبل أفرايم, شمالي جبل جاعش. (10) وكل ذلك الجيل أيضا انضم إلى آبائه, وقام بعدهم جيل آخر لم يعرف الرب ولا العمل الذي عمل لإسرائيل. (11) وفعل بنو إسرائيل الشر في عيني الرب وعبدوا البعليم, (12) وتركوا الرب إله آبائهم الذي أخرجهم من أرض مصر وساروا وراء آلهة أخرى من آلهة الشعوب الذين حولهم, وسجدوا لها وأغاظوا الرب. (13) تركوا الرب وعبدوا البعل وعشتاروث. ) أ.هـ.

الكثير من النصوص تؤكد شرك اليهود وعبادتهم للأصنام !! ولكن في الحقيقة أن الكتاب المقدس هو السبب في ذلك فعندما يأتي النصراني ويقحم المجوسية ( الشمعة أو النار ) في الصلاة الخاصة بهم فهذا واقع الكتاب المقدس فيقول الأنبا تَكلا [1]:

(استخدام الشموع في الطقوس من خلال كتب الآباء في الكنائس الشرقية والكنائس الغربية:

1- إن استخدام الشموع candles في طقس الصلوات داخل الكنيسة وخصوصاً في الأعياد، نقرأ عنه في كتابات القديس باولينوس الذي من نولا التي ترجع إلى سنة 407 ق.م.

2- وفي إحدى كتابات القديس ابيفانيوس قصة يظهر فيها كيف كانت الكنائس تتميز بالشموع المضيئة في أيامه (القرن الرابع الميلادي).

3- وفي القرن السابع نسمع في إيطاليا عن حمل الشموع في مسيرة الأسقف عند دخوله الهيكل لبدء الصلاة، وأمامه سبعة شمامسة حاملين شموعاً مضيئة.. وعند خروج الشماس لقراءة الإنجيل يسبقه شماسان حاملان شمعتين مضيئتين كرامة للإنجيل المقدس... ) أ.هـ.

فصلة بين المجوسية والمسيحية صلة وثيقة لا ينكرها عاقل !! وهذا بصريح الكتاب المقدس وسوف نُسرد لكم بعض هذه النصوص ...

ufh]m hgkhv ,jl[d]ih td hglsdpdm ,hgdi,]dm !!