الــسلام عليكم //..

وأصلح فأجره الله  :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ وأصلح فأجره الله  [البقرة:178].

وأصلح فأجره الله



"
ماترونه في هذه الصورة هو فيصل" وهو الابن الوحيد والعائل لأسرة مكونة من أربعة بنات وأبيه وأمه ، في مرحلة صباه وعمره أربعة عشر عاما وقد بدأت أحلامه تتفتح فأبى القدر إلا أن يغتال فرحته ، وفي يوم باهت الملامح تشاجر في مدرسته مع زملائه وأسفر هذا عن مقتل اثنين منهم وقد اُتهم بقتل أحدهما ، وعلى إثرهذا الاتهام ، سيق إلى غياهب السجن وصدر بحقه حكم شرعي بالقصاص سيتم تنفيذه خلال أيام قليلة ، إذا لم يستطع الأب تأمين مبلغ 20 مليون ريال طلبها ذوو القتيل لإنقاذ فلذة كبده من القصاص، وقد زلزل هذا الحكم كيان أسرته ، فأضحت البسمات نحيباً يدمي القلوب وباتت الآمال هباءً منثوراً .


وبحسب مصادر صحفية فإن "العم فهيدالرويلي" والد فيصل يعيش وأسرتهأياما عصيبة يخيم عليها الحزن ، فالعيون زائغة والقلوب لاهثة تسابق الأيام كي تستطيع تدبير المبلغ المطلوب ، بقلب يعتصره الألم ودموع تأبى البوح بما يختلج في الصدر .

وصف العم فهيد شعور زوجته "أم فيصل" قائلا : زوجتي لم تتوقف عن البكاء وقد جفاها النوم وكلمة "ولدي" لا تفارق لسانها ، فقد تدهورت حالتها النفسية وأصيبت "بغرغرينا في المعدة" وتحتاج لجراحة عاجلة ، بيد أنها وبقلب الأم ترفض إجراءالعملية إلا بعد أن يرى ولدها النور ، فهي لا تفارق الصلاة وأصبح الدعاء حياتها ...

أخواني هذه المرأه من نفس منطقتي ووالله أن حالتها فعلاً سيئه
دعواتكم أرجوكم بأن يفرج الله عن آبنها ويُـصدر في حقه العفو،
حتى بيتهم ومسكنهم عرضوه للبيع .. 3 سنوات وهم يتعذبون
أدعوا لهم ...

( tlk uth ,Hwgp tH[vi ugn hggi )